10:09 AM July, 30 2017 سودانيز اون لاين فرح الطاهر ابو روضة-................... مكتبتى رابط مختصر الحقيقة التي لا ريب فيها رحيل جادات الي دار البقاء مودعا هذه الفانية في أسمى ما تكون لحظات الوداع والحقيقة التي لا نقاش حولها بأن جادات إنسانا مثير للجدل حيا ومترجلا مودعا تاركا إرث عظيما في معنى الوطنية والتضحية ونكران الذات وما أنين وسائل التواصل الاجتماعي خارج هذا المنبر وداخله إلا مثالا حي لموقع أراد أن يكونه جادات وكلفه كثيرا غربة وحل وترحال وعداوات ومناكفات ومتاريس قللت الكثير من عطاءه وسرقت بعض من وقته وجهده ولن يستغرب من أدرك بأن تلك شيم المناضلين الأوفياء المنتمين للوطن وإنسانه كان لسان حال جادات هاتفا فوق كل الظروف بلادي وان جارت على عزيزة وأهلي وان ضنو على كرام شخص من هذا الطراز مستحيل أن يرضى عنه الجميع ومستحيل أن يجمع عليه الكل فحدة الخلافات مع جادات بحجم كثافة ما ينقله جادات وما يفحم به النظام وذبانتيه من حقائق وأدلة واثباتات والحقيقة الأخرى بان جادات ليس هناك من يختلف حول انه سخر امكانياته ووقته وجهده وحشد كل طاقته من أجل السودان وإنسانه ووقف سدا منيعا ضد كل ما يهدد أمن وسلامة الوطن والحقيقة التي لا ريب فيها ايضا بأن ما افاد به عبدالحفيظ أبو سن عن ملابسات وفاة جادات هي إفادات أهله وذويه ومع ذلك كل شي وارد ومحتمل فعبدالحفبظ أبو سن بالنسبة لي شهادتي فيه مجروحة يظل هو نموذج للإنسان الصادق المتسامح وليس عبدالحفيظ أبو سن من يوظف مصائب الأسر والمجتمع السوداني من أجل كسب إعلامي رخيص وللحقيقة حتى تلك التوضيحات حول اديبة ما هي إلا نتيجة لعلاقة جيدة فوق الشبهات بين على دفع الله وعبدالحفيظ أبو سن اعلمها جيدا كما الإفادة حول وفاة جادات لا تخرج من هذا السياق ولن ألوم من رموا ود أبو سن بحجر لانني لا استطيع اخراج ما حدث من اتهامات لعبدالحفيظ من استعجال وسبق إعلامي من سياق الجدل حول وفاة انسان عاش ومات مثيرا للجدل بل كان يحمل نعشه على كتفه (كتب صديق في إحدى مجموعات الواتساب لوقت قريب كنت أعتقد بأن صلاح جادات شخصية وهمية اتابع بوستاته باهتمام فقد كان موجعا لهذه السلطة رحم الله جادات ) فهذا هو جادات ومتوقع ان تعصف حمى الرحيل المر بهذا المنبر لأنه ليس استثناء من بقية المنابر السودانية ولأن صلاح جادات كان ابن هذا المنبر واحد أعمدته الأساسية فشي جيد أن تظهر بوستات إعلان العفو عن جادات من البعض وهذا مستوى من الفهم الإنساني الراقي جدا وان كنت أفضل أن يكون هذا العفو والتسامح في السر وعملا يحقق مدى السمؤ بأعماقنا وليس للنشر فصلاح كغيره من أعضاء المنبر له أخطائه واخفاقاته وهذا لا ينفي بأنه كان رجل على مستوى من المسؤلية والالتزام بعشق هذا الوطن ومستحقات انسان الوطن كما أن طبيعة الموضوعات الإخبارية التي تميز بها صلاح جادات هي ما قاد جادات لهذه الخلافات ويقيني بأن طبيعة الخبر التي تحتمل الدقة من عدمها هي مصدر جل هذه الخلافات وعلينا أن نعترف بأن مثل هذه الأخبار كانت لا تمر من هنا بهذه السلاسة فمن الممكن أن يكون الخبر جانبه الصواب يحدث ذلك لأكبر المؤسسات الإعلامية ولكن هنا كانت ولا زالت يعتبر البعض مثل هذه الأخطاء العادية وسيلة للتندر والسخرية ومحاولات كسر العظم والتحجيم بل كانت للبعض مثل هذه الهفوات الممكنة وسيلة للملاحقات دفاعا عن السلطة وحماية لها عبر طمس الكثير من الحقائق ولا يخفى على أحد هنا بأن وصل الأمر بأن يطالب البعض عبر بوستات موجودة هنا تخفيض مشاركات جادات وتحديد مشاركاته على الصفحة الاولى فصلاح لم يكن الشر كله وغيابه يجب أن لا ينسينا ما ارتكبه الآخرين فيه من أخطاء طالما أصبح العفو والتسامح شيم تنشر على العلن فعلى هؤلاء أن يتعظوا ويدركوا بأن الحياة رحلة قصيرة مهما طالت وتظل المواقف الشامخة المنحازة للوطن وليس لحماية السلاطين أو مكاسب دنونية زايلة لا محال على هؤلاء الترفع والإستفادة من هذه التجربة والارتقاء الي مصاف الاختلاف الذي لا يفسد للود قضبة وما لا يعلمه الكثيرين هنا بأن صلاح جادات كان محبا لهذا المنبر وأعضائه حتى من هم مختلفون معه وعلى ما أذكر عقب عودته للمنبر بعد انقطاع بفعل تخفيض مشاركاته الي مشاركة واحدة انشاء قروبا أسماه المنبر حث من خلاله على ضرورة تفعيل المنبر وأثرايه بالموضوعات الهامة والتي تلامس قضايا شعبنا السوداني وللامانة طيلة هذه الفترة لم إقراء لجادات مشاركة واحدة عبر ذاك القروب تستهدف عضو أو تحرض عليه أو تدعو لتجيش أو تكالب على احد الاعضاء أو دعوة للالتفاف حول بوستاته وهذه شهادة من الممكن أن يردها على أعضاء القروب هم متواجدين وأعضاء بهذا المنبر وما لا يعلمه الكثيرين هنا بأن جادات كانت له علاقة مباشرة بالكثير من الأخبار والموضوعات التي ينشرها بعض الأعضاء هنا غالبا ما يكون هو مصدرها فيكلف بعض المقربين منه بنشرها وهذا يوكد ما لا يدعو مجالا للشك بأن جادات لم يهدف من تواجده الكثيف عبر هذا المنبر أو غيره من المنابر الي مكاسب شخصية أو محاولات ظهور بهدف التميز والتلميع لذاته إنما كان يدرك بوعي عميق أهمية ما ينشره وما يحصل عليه من أخبار ونشرها للعلن هو ألمهم بألنسبة إليه فلم يكن ذلك الانسان الأناني ولا سطحيا اجوف بل كان عميقا وثورة لا تهدى محبا للخير ولكل ما ظل يناضل من أجله كتب لي مرة رسالة تفيد بنشر خبر ما أيام سبتمبر رددت عليه برسالة الخبر ده صحيح يا جادات فرد بوجه ضاحك يا ابو روضة الخبر إلفيه شك انا بنشروا بنفسي وبتحمل نتائجه وما بديه لعضو هذا هو جادات ذلكم الإنسان السوداني الأصيل بالقدر الذي أتاحت لي الظروف معرفته وعلى قدر التواصل المحدود بيننا من هنا اقول لمن عفا وسامح في هفوة ما نتيجة احتدام نقاش وفي صمت اقول لهم اذا كانت النفوس كبيرة تعبت من حملها الأجساد ولمن أعلن عن ذلك شكرا لكم فالعبرة في الدرس المستفاد وليس في إعلان عفو عن حق شخصي في اختلاف أولا وأخيرا حول قضية وطن وما دونه يظل متهافتا تسهم في صناعته حدة الاختلافات وليس عن كره أو عداوات شخصية وهذا حال الكثير من الاختلافات هنا اخيرا وليس اخرا جادات مدرسة إعلامية تستحق التأمل والقراية المتأنية وليكن صمود جادات هو ديدين كل المخلصين لتراب ارضنا الطيبة رحمة الله تغشاك يا جادات وتلهم اهلك وزويك وكل من اوجعه هذا الرحيل الصبر والسلوان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة