|
Re: يا الله ،،،، صلاح جادات ،،، (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا صدق الله العظيم صادق التعازي لأسرة فقيد السودان المغفور له بإذن الله صلاح الأمين فضل المولى في الفقد الجلل نسأل الله ان يدخله الجنة وان يخلف البركة في الذرية يوم حزين في حياة السودانيين في فقد فارس من فرسان الحوبة إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ______ زين العابدين – الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا الله ،،،، صلاح جادات ،،، (Re: elhilayla)
|
عليه الف رحمة ونور اعرف اسرته كلها من كوستي العزاء لهم جميعا ولآل ابوقناية وآل ضبعة ومنهم عضو البورد المستنير د. ابوبكر محمد احمد عباس لك الرحمات يا صلاح كتي أخي عمر عبدالله محمد علي يالله عليه الرحمة والرضوان...اعرفه حق المعرفة كان مجتهدا ومحبا للاطلاع والمعرفة منذ نعومة اظفاره.. واظنك تعرف والده فقد كان له دكان ثم قهوة في سوق كوستي.. .ودكانه كان ناصية في عشرة فرنالمرحوم آدم حمزة ولكن على الجانب الفاتح على سوق النسوان سابقا. وكان نحن صغار نشتري السكر والشاي والبن وبعض الاغراض الاخرى من متجرهم لأنه اقرب لنا من دكان المرحوم بخيت العقاب.. له كل الرحمة وللطيب وخرساني وبقية الأسرة الكريمة حار تعازينا في هذا الفقد الفاجع... عمر عبدالله محمد علي مونتري كالفورنيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا الله ،،،، صلاح جادات ،،، (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
في وداع الكريم صلاح جادات
لا نعرف السر الذي يكمن في الرحيل . الموت نقاي . اختار من الصفوة الذين جملوا بالقلم معاني التوثيق ، في زمن كان أهلنا الطيبين في مواضي أيامهم ، لا يهتمون بالكتابة أو التوثيق . جاد العصر بأمثال فقيد الوطن ، كان موثقاً ومُتابعاً لهموم أبناء وبنات الشعوب السودانية . رحلت و خلفت تركة ثقيلة على المدونين ، والمدونات . في عصرنا الذي راهن أعداء الشعب بالصمت . فجاءت صرخة القلم في حدها السَّيف يفعل فعله . نم عزيزاً حيث أنت ، فقد وفيت وكفيت ، وللراية من يحملها أو تحملها ،عزيز وعزيزة على النفس ، لتُصادم بها من أجل الحق والعدالة . لن نسى أياماً مضت ، كنتُ بيننا منارة إبداع . لم نستطع مُجاراة اللهب الساطع من قلب رءوم ، مُحب لوطنه ولأبناء وبنات شعبنا .
كتب أبو الطيب المتنبي : أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ ... هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ ولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُ ... لمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُ مَن خَصّ بالذّمّ الفراقَ فإنّني ... مَن لا يرَى في الدهر شيئاً يُحمَدُ
*
| |
|
|
|
|
|
|
|