السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذكرى ثورة يوليو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2017, 05:06 PM

Salah Zubeir
<aSalah Zubeir
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 5239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� (Re: دينق عبد الله)

    الجزء الرابع والاخير ... منشور في جريدة المصريون تاريخ
    24/7/17 ..... بعنوان لماذا سيخسر المصريون حلايب شلاتين :-
    Quote: 4- التسوية السياسية.. الوجه الآخر للأزمة

    ألمح الرئيس السوداني في أكثر من حديث صحافي سابق له أنه كان يؤجل الأزمة الحدودية مع مصر لفترات طويلة؛ نظرًا للعلاقات الثنائية التي تجمع الطرفين، معتبرًا أن هموم الوطن العربي جعلته يؤمن أن «كل الخلافات تصبح صغيرة أمام تحديات الأمة».

    لكن المُلفت للنظر أن القضية دائمًا كانت ذات بُعد سياسي؛ فخلال زيارة البشير الأخيرة لمصر في عام 2015، أكد أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على عدم تصعيد الأزمة إعلاميًّا، والاكتفاء بالحلول السياسية بالطريقة «الوديّة»، إضافة إلى بعض اتفاقات أخرى حول المصالح الاستراتيجية المشتركة.

    وفي عام 2016، عادت التصريحات الغاضبة، لكن البشير أوضح ضمنيًّا بعد ذلك أن استضافة مصر لرموز المعارضة السودانية على أراضيها، هو السبب لإعادة فتح القضية مرة أخرى، كما اتهم المخابرات المصرية بالتجسس عليه لصالح المعارضة المُسلحة، إضافة إلى دعم مصر دولة «جنوب السودان» المنفصلة بالسلاح والذخيرة؛ لكن الأزمة الحالية تجاوزت السلطة السياسية عقب سخرية بعض وسائل الإعلام المصري من السودانيين؛ مما دفع الصحف السودانية إلى الاشتباك، وهو ما ظهر بوضوح في أعدادها المنشورة في الأسابيع الماضية.

    ويبدو أن التسوية السياسية وصلت لطريق مسدود بين البلدين؛ وهو ما ظهر في القرارات التصعيدية السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتخذها الخرطوم لعقاب القاهرة؛ فقبل أيام قرر السودان، منع استيراد عددًا من المنتجات الزراعية المصنعة في مصر، بسبب ما وصفته بمخاوف تتعلق بالسلامة والصحة العامة.

    وحددت وزارة التجارة الخارجية السودانية، وقف استيراد الأسماك المعلبة والمربى والصلصة والكاتشب من مصر؛ إذ دعت وسائل إعلام محلية إلى وقف استيراد هذه السلع من مصر. وجديرٌ بالذكر أن السودان قرر العام الماضي، وقف استيراد الخضر والفاكهة والأسماك من مصر مؤقتًا؛ لحين اكتمال فحوصات معملية.

    وخلال العام الماضي انخفض حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أقل من مليار دولار؛ ولأن اقتصاد السودان اقتصاد تكاملي لا يسعى للمنافسة، فإن خروج مصر منه يعتبر خسارة كبيرة.

    الأزمة قد تتطور في اتجاه آخر؛ فالسودان حليف قوي للسعودية بعد قرار مشاركتها في حرب اليمن عام 2015، والسعودية تستخدمها وسيطًا لضخ استثمارات في إثيوبيا؛ نظرًا لعلاقاتها الحيوية بدول حوض النيل، وفي نفس الوقت تدعمها في أزمتها الحدودية مع مصر، خاصة بعد خلافات الرياض القاهرة بعد أزمة جزيرتي «تيران وصنافير»، والسعودية بالفعل دخلت مباشرة في موضوع «سد النهضة» بعدما عرضت تمويله خلال زيارة مستشار الديوان الملكي الأخيرة إلى «أديس أبابا».

    السعوديّة أيضًا لها استثماراتها الزراعيّة في السودان، والتي وصلت إلى 50% من حجم النشاط الزراعي، الأمر الذي دفعها لبناء سدود على النيل، والتي مولتها السعودية مما أثار خوف مصر من أن يؤثر ذلك في حصتها المائية المتدفقة إليها.

    الخليج أيضًا أصبح له علاقات مع حكومة البشير التي سعت للتقارب لحاجتها لظهير اقتصادي ينتشلها من أزماتها الاقتصادية؛ والإعلام المصري وجه اتهامات لقطر بإشعال الأزمة الأخيرة، التي تزامنت مع زيارة الشيخة موزة، والدة أمير قطر إلى السودان.

    وتركيا العدو الأول في نظر المحللين لحكومة السيسي، لها علاقات وثيقة مع السودان، وفي عام 2016 بلغت الاستثمارات التركية في السودان ملياري دولار، ويتجاوز التبادل التجاري الـ400 مليون دولار، ويبلغ عدد الشركات التركية التي تعمل في المجالات الاستثمارية والتجارية 480 شركة.

    جدير بالذكر أن مصر تعتمد على التمثيل السياسي لقبائل «حلايب وشلاتين» في البرلمان كدليل ملكية أمام أزمة الهوية، كما أنها ترفض التحكيم الدولي أمام طلب السودان، وتتجنب تصريحات التصعيد العسكري؛ خوفًا من فتح الحدود، إلا أنه ربما يجب عليها الوصول إلى تسوية سياسية ودبلوماسية؛ لأن الأزمة قد تتطور في ظل ظهور حلفاء جدد.

                  

العنوان الكاتب Date
السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذكرى ثورة يوليو ghariba07-23-17, 01:32 AM
  Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� نادر الفضلى07-23-17, 01:54 AM
    Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� adil amin07-24-17, 01:32 PM
      Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� Salah Zubeir07-24-17, 04:40 PM
        Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� Salah Zubeir07-24-17, 04:46 PM
          Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� دينق عبد الله07-24-17, 05:00 PM
            Re: السفارة المصرية بالسودان تحتفل اليوم بذك� Salah Zubeir07-24-17, 05:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de