الأستاذ الجامعي من القطاعات التي ترزح بين مطرقه الدولة وتقصيرها وسندان أداء الواجب حسب الإمكانيات لأداء رسالة (لا أقول مهنه) تستوجب مواكبه الجديد العلم حتى يتخرج طالب مؤهل لأداء دوره في وطنه. عدم وجود خطط تحدد مجالات البحث التي تتوافق مع احتياجات ومتطلبات المجتمع والبيئة في الوطن، إمكانيات بحث متواضعة ان لم تكن معدومة سواء مكتبات او مختبرات اضافه الى ضعف الميزانية اللازمة للبحث العلمي واشراك القطاع الخاص والمؤسسات في توفير التمويل ليسهم البحث العلمي في حل مشاكلها وتطوير مشاريعها، توفر التكنولوجيا اللازمة لأداء العملية التعليمية مرتب ضعيف لا بلبي متطلبات الأستاذ الجامعي الذي مطلوب منه أداء مهمتين في مسمى مهني واحد (التدريس ومسئولياته والبحث العلمي). الحديث يطول عن ازمه الأستاذ الجامعي. لكنى أوردته كمقدمه لمقال يلقى الضوء على وجه من وجوه معاناة الأستاذ الجامعي وفتح باب النقاش عنها لأنها ازمه تؤثر على مستقبل وشباب هذا الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة