ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشندي.. بوركهارت نموذجا**

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2017, 08:33 AM

عادل ابراهيم احمد
<aعادل ابراهيم احمد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 1947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشندي.. بوركهارت نموذجا**

    07:33 AM July, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    عادل ابراهيم احمد-الدوحة -قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    صبحكم الله بالخير وراحة البال على امتداد العالم اعضاء وقراء سودانيز اون لاين ..

    المنطقة ما بين بربر وشندي كانت دوما ومنذ القدم مركزا حضاريا يمور بالأحداث ..

    وكثير من الرحالة الغربيين أو العرب مروا بهذه المنطقة ومنها الى سواكن أو دارفور .. ثم منهما الى جزيرة العرب او غرب افريقيا ..

    ومنهم على سبيل المثال الاسكوتلندي جيمس بروس الذي زار السودان ما بين (1768 - 1773) .. وجون لويس بوركهارت الذي زار المنطقة ما بين عامي (1812-1814) وصمويل بيكر بين عامي (1860 - 1870)..

    وغيرهم من الرحالة والمغامرين الذين سجلوا ملاحظات قيمة تلقي الضوء على جغرافيا وتاريخ وانسان بلادنا في وقت شحت فيه المصادر والملاحظات من الكتاب الوطنيين ..

    وحسب اعتقادي أظن ان اول كتاب تاريخي هو مخطوطة كاتب الشونة في 1838 للكاتب احمد بن الحاج علي المسلمي ..

    تعالوا عبر هذا البوست نبحر في تلك الملاحظات التي قد تفيدنا في قراءة واقعنا الآن ومستقبلنا ايضا ..

    كل بما لديه من ملاحظات الرحالة والكتاب وحتى أولي الكسوب المعرفية والتاريخية من اهلنا بالمنطقة ..







                  

07-18-2017, 08:48 AM

عادل ابراهيم احمد
<aعادل ابراهيم احمد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 1947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشند (Re: عادل ابراهيم احمد)

    رحلات بوركهارت في بلاد النوبة والسودان (1-2) Travels in Nubia John Lewis Burkhardt


    د. حسن مكي

    ترجمة: فؤاد اندراوس اصدار سلسلة ميراث الترجمة ، المشروع القومي للترجمة العدد (1044) - عام2007م..

    هذا كتاب معروف وسط المهتمين بالتاريخ ، ولا زالت نادما على أنني فرطت في شرائه، ايام كنت في بريطانيا عام 1986م حيث (استغليت) ثمنه ، وطبع هذا الكتاب لأول مرة عام 1819م أي بعد حوالي عامين من موت مؤلفه ، الذي مات بالقاهرة في عام 1817م، وعمره (33) عاما إذ ان بوركهارت مولود في عام 1784م . تحصلت على هذه النسخة ، حينما دعاني صديقي الاستاذ سيد فليفل لحضور ندوة الرئيس المرحوم جمال عبدالناصر بمناسبة مرور مائة على ميلاده « مولود في الاسكندرية في 15 يناير 1908 « وعقدت الندوة في احدى قاعات المجلس الاعلى للثقافة، وفي بهو قاعة الندوة تمت إقامة معرض لإصدارات المجلس الأعلى للثقافة، الذي يكفي أن اصداراته المترجمة بلغت (1044) وتباع هذه النسخة، جيدة الطباعة والمحققة التي بها (392) صفحة. بمبلغ يعادل (8) جنيهات سودانية . ومع ذلك ، لم أكن مبسوطا من ندوة عبدالناصر، إذ طغت فيها العواطف، وفي تقديري أن عبد الناصر ابن اللحظة المتوترة في الحياة المصرية والعربية والعالمية، لحظة ما بعد الحرب العالمية وقيام اسرائيل، وأن امتدت فترة حكم الرئيس عبدالناصر إلى (18) عاما، إلا أنها بحساب الاعصاب والإثارة والمفاجآت يمكن اختزالها في (18) شهرا - حيث وقعت الثورة المصرية قبل أن يفرغ الجيش المصري والعقل العربي من استيعاب مغزي هزيمة (48) وهزيمة اسرائيل وقبل أن يوطد الضباط الاحرار نظام الحكم ويبسطون مشروعهم الاجتماعي / والسياسي كانت المجابهة الداخلية مع الرئيس المرحوم محمد نجيب ثم مع اليسار ثم مع الإخوان المسلمين.. ومع ذلك صدر ميثاق الثورة الذي كان ميثاقا متقدما في ذلك الوقت المبكر الذي تكلم عن شخصية مصر بدوائرها الثلاث ، العربية والإفريقية والإسلامية . وقبل ان تخرج مصر من حوارها الداخلي ، كان استقلال السودان وتأميم القناة والعدوان الثلاثي - ثم الوحدة والانفصال مع سوريا والصراع مع اسرائيل ، فهزيمة (76) والصراع مع أعوام حرب الاستنزاف ثم حرب الاردن التي اعقبها مؤتمر قمة القاهرة في سبتمبر 1970 التي من اجهادها فاضت روح الزعيم ، وما بين ذلك كان الإصلاح الزراعي والسد العالي وحرب اليمن ، ضحت الثورة المصرية بالحريات والديمقراطية لتحقيق مشروعها مما أدى إلى بروز مراكز القوة واستنفاد طاقاتها في صراعات الداخل والخارج « الاخوان واليمن .» بعد هذا الاستطراد ، اعود لكتاب بوركهارت، الذي ينتمي لعائلة سويسرية غنية ، مما جعل مصالحها تتناقض مع مصالح قادة الثورة الفرنسية باطروحاتهم للمساواة والعدالة، مما أضطره لمغادرة بريطانيا وهو في سن الرابعة والعشرين بحثا عن دور ووظيفة ، وهناك التحق بجامعة كمبيردج لدراسة اللغة العربية بدعم من الجمعية الإفريقية البريطانية ، التي رأته مؤهلا جسمانيا وذهنيا للقيام بدور في إفريقيا . ومن كمبيردج وهو في ريعان الصبا ، إلى سوريا والحجاز ثم نزل إلى السودان في رحلتين عام 1873 إحداهما من النوبة إلى منطقة حلفا والمحس اي ما قبل دنقلة ، والأخرى من صعيد مصر عبر صحراء النوبة إلى بربر وشندي ثم العودة بالطريق الخلوي من شندي إلى التاكا ومن ثم إلى سواكن - ولا شك أن كتابه مثلَّ دليلا استخباراتيا استعانت به قوات الخديوي محمد علي التي بدأت فتح السودان بعد ثلاث سنوات من كتابة كتابه ، كما مثَّل هاديا لكل من جاء بعده من المستكشفين والغزاة والطامعين ، علما بأنه في هذه الفترة ذاتها ، كانت هناك بعثة من الخديوي محمد علي الى ملك سنار، تحمل له الهدايا لتتعرف على طبيعة المنطقة . قضى هذا الشباب قرابة ثلث عمره في دراسة النوبة ومناطق السودان - أي ثماني سنوات من اصل عمره القصير في هذه الدنيا، ولكن عمله هذا أدخله في سجل التاريخ وأصبح كتابه ركيزة لكل مهتم بالدراسات السودانية . جاءت رحلة بوركهارت في ظرف صعب ، حيث كانت سلطنة الفونج قد ضعفت وما عادت تبسط يدها على مناطق شمال السودان واصبحت القبضة الامنية ضعيفة ، فساد قطاع الطرق وكثرت الحروب ، كما أن منطقة السكوت والمحس حتى دنقلة ، تعرضت لوافد جديد مسلح ، ممثل في المماليك الذين هربوا لدنقلة ، بعد مذبحة القلعة وأسسوا لوجودهم في المنطقة بقوة الحديد والنار ونهبوا وقتلوا إلى أن استأصل شوكتهم إبراهيم باشا في ظروف الفتح ما بعد 1820م. ومع كل هذه المخاطر استطاع هذا الخواجة ، أن يركب الخطر ثلاث مرات وذلك بعبوره من أسوان عبر النوبة إلى اراضي المحس والسكوت والعودة ، ثم العبور من صعيد مصر عبر الصحراء إلى بربر وشندي ، ثم إلى البحر الأحمر في أهوال ومصاعب تشيب ولنرى ماذا يقول . يثني بوركهارت على النوبة قائلا : « لست أذكر في كل ما طفت به من بلاد الشرق ، بلدا كابريم ، يطمئن فيه الناس على مالهم ويأمنون عليه من السرقة والتي لايعرفها اقليمهم - ويتكلم عن قبورهم التي يغرسون فيها سعفتين كبيرتين من سعف النخل، رمزا لقوة الحياة والإنتصار على الموت ومايزال اهلي يفعلون ذلك ، بل حتى ابنائي فعلوا ذلك على قبور أهلنا وهي عادة تنتقل من اللا شعور جيلا عن جيل . وعلى امتداد رحلته ، كان يذكر الكنائس الإغريقية التي صورت على جدرانها رسوم القديسين وطليت بألوان زاهية وربما كانت الكنيسة في الاصل معبدا ثم تحولت إلى كنيسة وربما احيانا إلى مسجد وهي تؤكد حضور الغيب والتوحيد وفكرة الله في ذهن النوبي منذ فجر التاريخ.. ويشير إلى استيطان القبائل العربية وسط النوبة وأن سراة دنقلة اصلهم من الجوابرة، كما يشير إلى الجعافرة والاشراف والكنوز في بطن الحجر ويشير الى أن حكام النوبة يتحررون من صلف العثمانيين الذين احتلوا النوبة بعد دخول السلطان سليم الاول مصر في عام 1517م ومايزالون يتسمون بالكشافة. كما يصف طعام النوبة من شربوت والبوظة» المريسة « وعرقي البلح المقطر، علما بأن البغاء غير مباح في النوبة.. وحسب تقديره فإن سكان النوبة من اسوان إلى حدود المحس الجنوبية يبلغ عدد سكانه مائة الف نسمة ، كما يصف بعض قبائل السودان كالبشاريين والعبابدة والشايقية.. وحرص بوركهارت أن يحمل معه مصحفاً صغيراً وأوراقاً يسجل عليها كل شيء، ويتكلم عن وادي الطواشي مذكرا بأنه خصي من سدنة الكعبة الشريفة كان ذاهبا إلى دارفور فقتله البشاريون وسلبوه ثم نصبوه وليا وسمو الوادي باسمه .

    يتكلم الكتاب عن أهل بربر ويصفهم بأنهم سلالة جميلة وليست لهم قسمات الزنوج اطلاقا ولكن لهم ولعاً بالشراب ذكورا واناثا.. ويأكلون الملاح بخبز الذرة ويشربون البن ، ويحيون اعضاء الاسرة المالكة بلقب ( يا ارباب ) وتنتشر فيها مدارس القرآن في الدامر ومقرات والقوز . ويصف الدامر بأنها بلدة كبيرة قوامها خمسمائة بيت وهي نظيفة وتفضل بربر لخلوها من الخرائب ولهم جامع كبير حسن البناء ولكنه بلا مئذنة ، وهي بمثابة دولة دينية يصرف شئونها بمنتهى الحكمة والتعقل ، ومن عاداتهم قراءة القرآن على الحصى ونثره على القبور وكتابة الحجبات والتعاويذ . أما اكبر البلاد فهي شندي ويرأسها المك نمر ومك شندي خاضع اسميا لملك سنار ، وحكومة شندي أقوى من حكومة بربر لأنها مسنودة بالتميراب والنافعاب والجعليين . ولا يحب الجعليون الدناقلة لولههم بالمال، فالدنقلاوي عندهم كاليهودي في اوربا.. والخيل في شندي موفورة ويقتني المك نمر زهاء الـ(اثنتي عشرة) بندقية - إذن المك نمر قاوم الفتح التركي بزهاء الاثنتي عشرة بندقية فيما بعد.. وربما كانت الضرائب والأتاوات التي فرضها اسماعيل باشا على المك نمر وأدت للحرب جزئيا نتيجة لتقديرات بوركهارت لثراء شندي وقوة حكومتها . تم تدمير شندي على يد الدفتردار وأصبح المك نمر أول ثائر سوداني والاب الروحي للمقاومة السودانية التي بلغت أوجها في الثورة المهدية، ولكن لا يزال قبر المك نمر مهملا في المتمة الإثيوبية مثله مثل قبر رابح فضل الله في كسري في الكمرون على بضعة كيلومترات من أم جمينا . ومما يفيد أن بوركهارت ومن سبقوه ، كشفوا عورات السودان امام الآخر ، ما ورد في تقرير مبعوث باشا مصر إلى سنار ، ان السلطان أي حاكم سلطنة الفونج ، عرض فرقة من الفرسان أمامه ، وانتهز المبعوث التركي المناسبة ، باطلاق النار من مدفعية الصغيرين ، المحمولين على جملين وسقط الجميع على الارض مستغيثين ، وعلق بوركهارت على ذلك ( واحسب أن ثلاثمائة رجل مثلا ، ممن مرنوا على احتمال المناخ المداري ، يستطيعون أن يتوغلوا في شرق افريقيا حتى سنار.. فخليق بقوة من الأوربيين الا تخشى بأس هؤلاء الإفريقيين وما هم فيه من تشتت وانقسام - ولا ينقص بريطانيا في سبيل المجد إلا حملة موفقة إلى مجاهل إفريقية ليصبح تفوقها في هذا المضمار تاما ص ( 222 -322) ( بتصرف). ودرس التاريخ أن الآخر ، يريد كشف العورة سواء جاء في ثياب مثيرة أو اتحاد افريقي أو امم متحدة ، وسيذهل الكثيرون وسط هذه (اللعلعة) الفارغة حول دارفور ، مدى التغلغل الذي حدث في السودان عامة ودارفور خاصة وقد رأيت طرفا من الخرط عن دارفور التى لاتكاد تخطيء فيها شيئاً، من مواقع القوات المسلحة ، إلى الآبار والطرق والمجمعات ونقاط الحركات المسلحة - ولعل ما يحدث في دارفور من أكبر الكوارث الوطنية ولا يزال ملف دارفور في أيادٍ لا تقدر خطورة ما يحدث من تغلغل باسم السلام والأمن . ويعدد. بوركهارت قوة سوق شندي ، وما فيه من منتجات الدنيا ، شرقا وغربا من القرنفل والفلفل والحبهان وخشب الصندل والحلبة واللبان والصمغ العربي والقرفة والكحل والمسابح والعقود والورق والقصدير والنحاس والسلع الحديدية والمبارد والحلي والمرجان والكبريت ويقول: ( ما من سلعة مصنوعة في مصر أو أوربا الا وتباع في شندي ) والسودان مستهلك للفضة الاوربية كذلك وعملاتها وسيوفها واسلحتها ، ويكفي لتقدير قوة سوق شندي أن المعروض فيه للبيع من الأبل خمسمائة ومثلها من البقر والغنم.. كما وصف محلات صناعة الأحذية ودباغة الجلود والصابون لماذا ذيلت صناعة الأحذية في شندي علما بأن أحذية شندي كما وصفها بوركهارت اعظم صناعة في الشرق حينها ؟ بالإضافة إلى متاجر البن والمسك والكرابيج والابنوس والعاج وقرن الخرتيت والشهد والزمزميات والتبغ وريش النعام ويقول إن فرسان الشريف حمود امير اليمن كلها مجلوبة من دنقلة . ويشير إلى أن كل قوافل السودان تلتقي في شندي - لماذا لا نفكر في تجديد هذا الأمر، حيث يخرج الطريق من الفاشر إلى شندي - وبفضل الله الطرق مفتوحة من شندي إلى دنقلة فمصر وإلى بورتسودان والبحر الاحمر والحجاز . ويقول بوركهارت ان عرب السودان أفصح لسانا من اخوتهم بمصر واشد تمكنا من عربيتهم ونطقهم بها شبيه بنطق أهل الصعيد ، وانه في دارفور وكردفان قبائل عربية محتفظة بلغة اجدادها ولا يحيد شعرها قيد شعرة عن اوزان الشعر العربي وأن الحداء الذي سمعه على ضفاف الفرات يماثل ما سمعه على ضفاف العطبراوي . وفي رحلته للتاكا يقول إنه مر بمعبد من الصخر بالقرب من قرية قوز رجب.. ولم يستطع ان يزوره لأن بعض القبائل كانت تتحفز للاغارة عليهم واهل منطقة القوز خليط من العرب والبشاريين والهدندوة والجعليين والشكرية ومن التاكا إلى سواكن ، حيث يصفها وفيها ستمائة بيت ومساجد ثلاثة ( هل ياترى هي ذات المساجد التي صورها فاسكو دي جاما في رحلته الشهيرة قبل بوركهارت بثلاثمائة عام؟ ) وفيها من الآبار اثنتي عشرة بئرا ، وزمام سواكن في يد امير الحوارية ويمثل الحكومة التركية فيها جابٍ تركي يحمل لقب أغا، وتصدر سواكن للحجاز الجلود والسمن والسجاجيد وقل من الحجاج من يبرح مكة بغير حصيرة سواكنية ، بالإضافة إلى ذلك تزود السفن السواكنية جدة بالماء والذرة والماشية ، وفي اثناء وجوده ابحرت من سواكن سفينتان الى اليمن و إلى جدة - بينما وصلت اليها خمس سفن من بلاد الدنيا . وليت اهل السياسة يقرأون هذا الكتاب ، حتى يعلموا طرفا من خبر السودان وأكرر أن نائب مدير معهد دراسات استراتيجية أمريكي زارني في المنزل واهداني بعض الكتب ، فكرت في رد هديته ، فلم أجد إلاّ أن اصور له جزءا من تاريخ هيرودتس وهو كتاب مكتوب قبل ميلاد المسيح بقرون ويتكلم فيه عن مناطق النوبة في السودان ولايكاد يختلف شيئا كثيرا عما ورد في كتاب بوركهارت، ولكني فقط اردت ان اقول له حضارة السودان قديمة ليس فقط قبل اكتشاف امريكا ولكن حتى قبل دخول بريطانيا في نادي الحضارة ولذلك أعجب من الذين يتكلمون عن الشمال واهله باعتبارهم السياسي او الثقافي ولا يدرون أن حضارة الخرطوم التي هي روح مقتبسة تحكي استمرار الحضارة السودانية منذ آلاف السنين وليس فقط طارئاً ايقظه مبشر أو مكتشف.. والله أعلم .
                  

07-18-2017, 09:05 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشند (Re: عادل ابراهيم احمد)

    الحبيب عادل مع التحية ..
    بوست دسم
    واصل
    متابعين
                  

07-18-2017, 10:16 AM

عادل ابراهيم احمد
<aعادل ابراهيم احمد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 1947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشند (Re: علي عبدالوهاب عثمان)


    الحبيب عادل مع التحية ..
    بوست دسم
    واصل
    متابعين
    ______________

    تسلم اخي علي عبد الوهاب

    نتمنى من كل المهتمين والمهتمات اثراءه بملاحظاتهم ..

    تحياتي
                  

07-18-2017, 10:34 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10903

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشند (Re: عادل ابراهيم احمد)

    الأخ عادل
    شكرا
    بوست مهم و مفيد
    يا ريت يجد المتابعة و الاهتمام.
    مزيدا من الموضوعات الجادة
                  

07-18-2017, 10:34 AM

عادل ابراهيم احمد
<aعادل ابراهيم احمد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 1947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشند (Re: علي عبدالوهاب عثمان)


    ما يلاحظ في هؤلاء الرحالة والمستكشفين والمغامرين قدرتهم الفائقة على الصبر والجلد ..

    صبر عظيم على ايام عصيبة ورحلة محفوفة بالاخطار : اخطار العطش والجوع وانعدام الامن ..ابتزاز الادلاء من عرب العبابدة والبشاريين ..

    شخص غريب يتخفى وسط مسافرين وطنيين ومصريين ويحتمل اهانتهم وضربهم له ..شيء يدعو للتساؤل :

    هل هذا الرحالة يقوم بمهمته ارضاء لشغفه بالاكتشاف ام تنفيذا لمهمة استخباراتية معينة ؟

    الراجح ان بوركهارت كان يشكل استطلاعا مبكرا لغزو محمد علي باشا للسودان ..هو ومن سبقوه من الرحالة ..

    ويؤكد بوركهارت في صفحة 165 في يومياته بتاريخ 21 مارس 1813 ملاحظة أن المتاعب التي عاناها بروس اكثر من المخاطر التي عاناها هو ..

    مؤكدا " وهي متاعب لا يذللها الا عقل راجح .. وقلب جريء ..وحيلة واسعة "..
                  

07-18-2017, 10:52 AM

عادل ابراهيم احمد
<aعادل ابراهيم احمد
تاريخ التسجيل: 06-30-2014
مجموع المشاركات: 1947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاحظات الرحالة الغربيين ما بين بربر وشند (Re: عادل ابراهيم احمد)


    الأخ عادل
    شكرا
    بوست مهم و مفيد
    يا ريت يجد المتابعة و الاهتمام.
    مزيدا من الموضوعات الجادة

    _________________________

    بوركت اخي محمد عبد الله الحسين

    فعلا نحتاج جدا لجهود المهتمين في اعادة قراءة تاريخنا ..

    وسؤال انفسنا لماذا غامر هؤلاء الرحالة وكتبوا ادق تفاصيل حياة اجدادنا في الوقت الذي غاب فيه كتابنا تماما في تلك الفترات ؟

    هل لجهل اجدادنا ؟ لا أظن.. لان حواضر السودان مثل بربر ودنقلة وشندي والفاشر وسنار وسواكن كانت تذخر بالعلماء ..

    مثلا بوركهارت يصف التضاريس الجغرافية في صحراء بيوضة والقيزان واسماءها ثم السهول ..ويصف انواع الاكل والشرب ..والفلورا الطبيعية ..
    وسحنات الناس والوانهم واجناسهم وقبائلهم .. بل حتى لاحظ الظهور العارية المقروحة .. ربما بضرب السياط؟..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de