في الثلاثين من يونيو؛ الي هولاء من دعاة التغيير الذين يرفضون التغيير..!!Osman Naway Habila

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2017, 01:02 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الثلاثين من يونيو؛ الي هولاء من دعاة التغيير الذين يرفضون التغيير..!!Osman Naway Habila
                  

07-01-2017, 01:15 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الثلاثين من يونيو؛ الي هولاء من دعاة ال (Re: Kostawi)

    a comment from brother Osman Naway
    _____________________________________________


    Osman Naway Habila
    7 · Kansas City, MO ·
    في الثلاثين من يونيو؛ الي هولاء من دعاة التغيير الذين يرفضون التغيير..!!
    ‏‎يقول غاندي أن التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة. وهذه حقيقة لا ينكرها عاقل . وهذا المصطلح المشحون تحول إلى محور النقاش السياسي في السودان خلال الست سنوات التي مضت. ورغم تفاوت درجات التغيير التي يرغب أو يطمح فيها مختلف القوى السياسية والشعبية، الا ان هناك حقيقة أساسية، وهي أن صناعة هذا التغيير تبقى في النهاية في أيدي أصحاب الإرادة والعزم والقدرة على تحمل التبعات. فالتغيير لا يحدث بالدعوة له ولا بالتمني، انه عمل له ما قبله وله ثمنه.
    ‏‎ما يحدث داخل الحركة الشعبية (ش) خلال هذه الأيام لا يمكن النظر إليه خارج دائرة صيرورة وسنة الحياة الطبيعية المرتبطة بحتمية التغيير. وإرادة التغيير التي مكنت من فرض واقع جديد على الأرض بغض النظر عن تفاصيل هذا الواقع هو أمر لا بد من النظر له بإيجابية في ظل السكون السياسي الجاثم على الساحة السودانية.
    ‏‎ومن يقدمون على أي خطوات تصنع تغييرات بحجم ما يحدث الآن في الحركة لابد وأنهم لديهم الشجاعة على الأقل في التعامل مع تبعات التغيير اي كانت. ولكن في الجانب الآخر يظل من لا يزالون يعبرون عن أنفسهم بأنهم دعاة تغيير يجبنون عن التقدم بالاعتراف بمشروعية وحق اي مجموعة سياسية في أحداث تغييرات جذرية مهما كان مصدرها أو نتائجها.
    ‏‎والتهبت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات ملؤها العنصرية والتهديد بأن ما يجري الآن في الحركة سيدفع إلى مزيد من تمزق البلاد. ويعجب المرء من هذا الخطاب القديم للغاية والذي لا يريد اصحابه استيعاب دروس الماضي ولا يريدون (تغيير) ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم من حال. فهذا الخطاب الذي يتهم قوي الهامش عامة بالعنصرية إذا ما تكتلت مع بعضها أو طالبت بحقوقها هو ذات الخطاب الذي استخدمته النخب في المركز منذ مطالبة الجنوبيين بالفدرالية قبل الاستقلال، وهو ذات الخطاب الذي استخدم ضد نواب الشعب من جبال النوبة والشرق ودارفور والجنوب بعد ثورة 1964 الذين رفضوا مشروع الدستور الإسلامي. هذا الوصم للآخر بالعنصرية لمجرد تحركه لحماية حقوقه وخصوصيته هو الذي لم يتغير وهو الذي يجعل الكثير من دعاة التغيير هم في جوهرهم لا يريدون التغيير لأنهم هم أنفسهم يحملون ذات العقلية التي لم تتغير منذ نصف قرن.
    ‏‎تلك العقلية التي أشعلت حرب الجنوب في الوقت الذي كان يمكن تفاديها وتلك العقلية التي رفضت إتفاق قرنق الميرغني الذي كان يمكن أن يجنب البلاد خطر انقلاب الإنقاذ ويجنب الشعب ملايين الأرواح التي ازهقها هذا النظام المجرم، هي ذات العقلية التي لا ترى العنصرية الا عند الآخر حين يطالب بأن تنتهي (العنصرية الحقيقية) التي تمارس ضد شعوب الهامش منذ قرون. ان عدم القدرة على تخيل السودان بشكل يختلف عن ما كان عليه منذ عهد مملكة سنار، اي السودان المتمركز السلطة في دائرة الوسط والشمال، ورفض اللاوعي لإمكانية تغيير هذه المركزية السلطوية إلى لا مركزية للسلطة وتكسير الاحتكار لمصير البلد من بين أيدي مجموعات معينة هو أمر يبدو أنه لا يزال مرعب للغاية للكثيرين في وعيهم وفي البعض في وعيهم الباطن الذي يظهر في مثل هذه اللحظات التي يصطدم فيها الواقع بتغييرات تضرب مسلمات لا يستطيع البعض تخيل العيش دونها.
    ‏‎وحتى يصبح دعاة التغيير صناعا للتغيير فإن الخطوة الاولى يجب أن تبدأ من تغييرهم لعقلياتهم . فبعض دعاة التغيير لديهم تلك العقليات التي أن اعترفوا بها أم لا فهي لا زالت تنتمي لعقليات السودان القديم، مهما ادعوا انتمائهم لمشاريع تطمح لصناعة سودان جديد. ولذلك فإن التغيير الذي يرفضه بعض دعاة التغيير لا يعبر سوى عن انهم هم أنفسهم من يحتاجون إلى تغيير عميق في أنفسهم وفي عقلياتهم.
    ‏‎نتمنى للوطن السودان الكبير وأهلنا الصامدين خاصة في مناطق الحرب أن تنتهي ايام صبرهم التي طالت على فجر تغيير جذري يتساوي مع تضحياتهم الجسام.
    مكي إبراهيم مكي
    الجمعة 30 يونيو 2017
                  

07-01-2017, 06:13 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الثلاثين من يونيو؛ الي هولاء من دعاة ال (Re: Kostawi)


    كوستاوي
    نمشي ونجي نلقاك علي حالك .. عنوان البوست يحمل إسم عثمان نواي .. المقال المرفق يحمل إسم مكي إبراهيم مكي.

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de