|
Re: سقط الدكتاتور .. فانهارت الدولة .. ما الحل؟� (Re: شاع الدين محمد مخاوي)
|
ومالنا وتجارب الغير؟ فقد أسقطنا أكثر من ديكتاتور وذهب السفاحون وبقي الوطن ! التمزق والتفكك الذي طفح للسطح بعد سقوط بعض الديكتاتوريات فيما أسموه بدول الربيع العربي نعاني منه نحن الآن ولكن بسبب الديكتاتورية وهيمنتها وسياستها المعطوبة! * ذهب الجنوب وأشتعلت دارفور والنيل الأزرق وأشتعلت الفتن العرقية والقبلية والجهوية بسبب سياسات الإنقاذ! _ تم التفريط في تراب الوطن وسيادته في عهد الإنقاذ وبسبب ـ راحت حلايب والفشقة وضربت خمسة مرات في العمق السوداني ! - المليشات والدعم السريع يحل محل الجيش القومي ! - الجيش المغلوب علي أمره جعلوه وسيلة لإرتزاق حكام الإنقاذ ـ يموت الجنود من أجل أجندة دول خارجية بينما القوات الدولية تجوس في ترابنا ! - التمزق والتفكك ماثل والتفريط في التراب حادث الان ! * تونس حطمت قيودها ولفظت جلادها وبقي متماسكة وموحدة ! * ليبيا واليمن أصلا كانت تشتعل تحت غطاء وقبضة الديكتاتورية - قبليات وجهويات مكبوت لم تقم الديكتاتوريات بحل ومخاطبة - الإشكالات العرقية والجهوية والطائفية والإعتراف بالتنوع العرقي والمذهبي والجهوية_ و جعل ذلك مصدر قوة لاأداة تمزق !ا * لاوجه للمقارنة بين شعوب لم تعرف الديموقراطية أصلا وبين شعبنا ! * ذ ا الغرض من مثل هذه الكتابات هو الحرص علي وحدة الأوطان والتحذير من التفكك والإستفادة من تجارب الغير مع التأكييد علي حق الشعب في حريته وإرادة وديموقراطيته -يبقي هذا مفهوم ويمكن حواره ! * إما إذا كان القصد هو التسويق للديكتاتورية وتكريس الأمر الواقع وإستمرار نظام الفساد والإستبداد فإن هذا الطرح يبقي طرح شمولي وتسويق بائس للشمولية هذا علاوة علي التمزق والتفكك الذي تفجر في ليبيا عقب ذهاب القذافي نعيشه ونعاني منه بسبب الإنقاذ كما أسلفنا ! ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|