الجمرُ في الرُّوحِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2017, 04:36 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجمرُ في الرُّوحِ

    03:36 PM June, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ****

    1
    قالتْ:
    أخشَى ما أخشاهُ أن أخشَى
    أُحِبُّ بِحُبٍّ ما أحببتُ، بِصدقٍ مُشتبِكٍ
    إن جاءَ العاشِقُ، أو غربهُ الغيبُ بِقلبِي.

    2
    أحلَى ما يلقاهُ قلبَكَ
    كواكِبُ تضبُطُ نبضَهُ، توزِّعُهُ بينَها
    ولا تُدلِي نُوتاتَكَ لِلفراغِ البهِيم.

    3
    في المساءِ زهرةٌ
    يغشَى أريجُهَا الأقاصِيَ
    في الصّباحِ نحلةٌ
    تلِمُ الطّلعَ، تصنعُ العسل.

    4
    هل الحقيقةُ
    هي ما اِحتطتَ بهِ
    كي لا تُفكِكَ التِّمثالَ
    فطفِقتْ تجوسُّ في نفسِكَ؟

    5
    في الموعِدِ عادةً
    اِبتِسامُها على زِندِ الرِّيقِ
    دُفُوفُ نبضِي
    وطائِرِي.

    6
    اﻷنينُ اِغتنَى
    من حنِينِ الغرِيبِ
    ومن ثمّ اِقتنَى
    فسحةَ وقتٍ
    لِبسطةٍ في الغِوايات.
    الحنِينُ طهوُ الرُّوحِ
    وتوابِلُها وتابُوتُها أيضاً
    وحِصانُ المسافات.

    7
    تعالُق
    ـــــــ
    ما كانَ فُؤادِي
    عالِقاً في سقفِ رغبتِها
    ...
    ولا أصابِعِي دؤُوبةُ العزفِ
    لِترطُنَ
    بين روضتِها
    ...
    ولكِنِّي شغِفتُ بِلحنٍ شارِدٍ
    يأخُذُ الألوانَ من عقِيرتِها
    والنّهرُ لا يرتادُ بِالماءِ ربوةٍ
    خبأتْ سِحرَها تحتَ رجفتِها
    ...
    إن الحدائِقَ نضّاحةُ الطّيبِ
    لا تطوِي نداهَا بصدرِ زهرتِها
    ...
    والشّوقُ..
    يا لِلشّوقِ،
    يعدُو عاريًّا
    لا يعرِفُ الإفصاحَ
    إلا عند حضرتِها
    ...
    وُجِدَ الجمالُ لما أقبلتْ
    والتفتِ الأشجانُ الضّخمةُ
    بدِقِيقِ رِقّتِها
    ...

    8
    ثبّتُ على بابِ النّضارِ النّظرَ
    وغنيتُ، غنيتُ مشحُوذَ الهوى والبَالُ
    ....
    ما غِبتُ عن الأطلالِ لو سِنةً
    سَنةُ العاشِقين دهرٌ وآجالُ
    ....
    خبّأنِي اللّيلُ من إزدِراءٍ وإِشفاقٍ
    وما بِمقدُورِهِ لو أدلهمَ أن يُسعِدَ الحالُ
    ....
    إن شقاءَ المُحِبِّينَ والوصلِ
    مثل نارِ الأشواقِ في التّرحالِ

    9
    اِقتصِدَ في النّظرِ إلى الجِهةِ المُقابِلةِ لأخيلتِكَ
    فلربما غمرَ الغُرُوبُ قلبَها
    ما الذي ستعثُرُ عليهِ عقبَ التّبحُّرِ
    خلا الأثرَ؟

    10
    على عِلّاتِهِ ليلَكَ، يجِيءُ بِنارِهِ مُطفأةً!

    11
    كُلُّ شيءٍ على ما يُرامُ
    اِلتفاتتُكَ نحوَ البابِ مأكُولُ الأُكرةِ
    جواهِرُ الوجدِ
    اِنتِهارُكَ الصّدأَ الزّائِفِ
    نُفُورُ الغزالِ
    ...
    كُلُّ شيءٍ كما رسمهُ الخيالُ
    بِشفرةِ الماءِ على رفرفةِ الزّمنِ.

    12
    قد تصِيرُ عصِيراً سائِغاً نهايةِ الأمرِ
    أراكَ تقتحِمُ الغابةَ كثُعبانٍ
    بينكُمَا ضئِيُل فرقٍ في السّمِ والعسلِ
    ولا يدَ لِي في أخذِكَ بِكِلتي يدِي النّزقُ.

    13
    ما كانَ ما أقبلتْ عليهِ
    مُرفرِفاً بِأجنِحةِ نهجِكَ المُتعرِّجِ
    في الجِهاتِ؟
    أُنثَى واحِدةٌ هشّتْ عن طرِيقِكَ
    بريقَ النّزقِ
    وأجلستْ ﻷِوتارِ عينِيكَ الصِّفاتِ.

    14
    بعضُ وقعِ الجمرِ في الرُّوحِ
    إلى روحِ الرّاحِلِ محمد وردي...
    .......

    لِبعضِ المعانِي على صفحةِ التّكلُّمِ
    ثُقُوبٌ لا تسُدُّهَا الأيّامُ
    ..
    متى ما عبّأَ القلبَ غِناءٌ
    حملتْهُ كالشّذى الأحلامُ
    ..
    وأنتَ من بينِ الآنامِ رسُولٌ
    يحتفِي بِكَ الضّوءُ والغمامُ
    ..
    قد أكملتَ سِيرةَ القِيامِ
    لذا دنا من مُهجتِكَ التّمامُ
    ..
    وخلِيتَ تسلسُلَ الأسى أدمُعاً
    لا يُسكِّتُ ثرثرتَهَا اِنتِظامُ
    10/6/2016م




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de