أطلقت الجبهة الثورية السودانية، نداءاً للقوى الوطنية لدعم وحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، التي تعصف بها الخلافات منذ مارس الماضي. ودعت الجبهة الثورية في نداء أطلقته، الأربعاء، للتضامن مع الحركة الشعبية ومؤازرتها للتمسك ببرنامجها القائم على وحدة السودان على أسس جديدة، معتبرة أن "وحدة الحركة واستمرارها مع القوى المعارضة من أجل التغيير الشامل هو الضمان الوحيد لمخاطبة خصوصيات قضايا المناطق المهمشة ومناطق النزاعات".
وعادت خلافات الحركة إلى السطح في أعقاب تسرب رسالة من رئيسها مالك عقار يوم الثلاثاء اتهم فيها نائبه عبد العزيز الحلو، بالسعي لشق الحركة والجيش الشعبي وتنصيب نفسه رئيساً، وأعلن اعتزامه والأمين العام ياسر عرمان عدم الترشح لقيادة الحركة.
ووقع على النداء الذي أطلقته الجبهة الثورية كل من نصر الدين الهادي المهدي، نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية، وزينب كباشي، الأمين العام للجبهة الثورية، وأسامة سعيد، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، ومهدي داؤود الخليفة، عضو المجلس القيادي للجبهة، وعلي عسكوري، رئيس تجمع المتأثرين بالسدود.
وقالت الجبهة الثورية "إن جميع القوى السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني مثقفين وفنانين وناشطين وأفراد ومهتمين بالشأن العام مدعوين للتوقيع على النداء للتعبير عن تضامنهم ومؤازرتهم للحركة الشعبية للتمسك ببرنامجها الأساسي القائم على وحدة السودان على أسس جديدة ودعمها لمواصلة نضالها لتحقيق آمال وتطلعات السودانيين في بناء دولة القانون والعدالة والمساواة".
وأضافت "أن وحدة الحركة واستمرارها بذات الفعالية والرؤية في العمل مع القوى المعارضة من أجل برنامج التغيير الشامل هو الضمان الوحيد لمخاطبة خصوصيات قضايا المناطق المهمشة ومناطق النزاعات وهو طوق النجاة الأخير لبقاء السودان موحداً".
وأعربت الجبهة الثورية السودانية عن تضامنها مع الحركة للتمسك بوحدتها وبرنامجها للتغيير السياسي الشامل بما يحقق تطلعات السودانيين في الحرية والعدالة والديمقراطية.
وأوضحت أنها تؤمن بأن "برنامج التغيير الشامل الذي تتبناه الحركة وكل قوى التغيير هو الكفيل بإخراج السودان من وهدته وتضعضعه الحالي نتيجة القبضة الشمولية لنظام المؤتمر الوطني".
ودعت الحركة الشعبية للتمسك بوحدتها لأن أي إنقسام فيها يضعف المعارضة ويصب في مصلحة النظام، وزادت "كما ندعوها للتمسك ببرنامجها الأساسي القائم على وحدة السودان على أسس جديدة وعادلة".
وتابعت "ندعو قيادة الحركة الشعبية وأعضائها لمواصلة العمل مع كل القوى السياسية الأخرى لإسقاط نظام المؤتمر الوطني وإقامة دولة الحرية والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست