|
Re: تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم --بقلم عل (Re: زهير عثمان حمد)
|
رغم النظرة المتشائمة جداً للمقال ولكنه ينقل صور حقيقية لجزء أصيل من الازمة! الكيزان بكل تشوهاتهم الإنسانية لم يأتونا من العدم، فهم من رحم الشعب السوداني!
الديمقراطية حتى لو عادت الآن ستعود مشوهة وغير قادرة على الصمود كما حصل في السابق، وسوف لن يتماسك بقاء ما تبقى من السودان مالم السودانيين اليوم قبل الغد يناقشوا أمراضنا دي ويتعاهدو على ووضع حلول جذرية لها!
عدم معرفتنا لتاريخنا الحقيقي، شكل لينا أزمة كبيرة في الهوية، والتي إستتبعتها بالضرورة عنصرية وإستعلاء أجوف ونفخة كضابة ،، مع خلل كبير في فهم كتير من القيم الإنسانية أدو جميعاً لغياب الحس الوطني!
محتاجين لتثبيت قيم ضرورية عبر مناهج تعليمية ترعاها الدولة والأسرة معاً لإعلاء شأن الحياة على الموت ،، تحت ظل دولة علمانية تحترم حقوق المواطنة وحقوق الإنسان حسب ما جاء في المواثيق الدولية ..
|
|
|
|
|
|