صديقاتي واصدقائي..كل سنة والجميع بخير.. امنيات بعاجل الشفاء لأهلنا في النيل الأبيض وهم يستقبلون شهر رمضان في ظروف قاسية وموت ومرض..! كتر خير كل الصديقات والأصدقاء ممن هنونا في بوست صديقتنا منى عمسيب..وكنا نتمنى ان نجد الفرصة لمطايبتهم فردا فردا..!!
05-29-2017, 01:05 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
في بداية الشهر الجميل..كنت ابحث عن هنيهات اسوح فيها في امسودان وانسان امسودان ، وبالرغم من حبي للغناء السوداني الإ ان تجربة اغاني واغاني اصبحت مكررة للغاية ، فكنت ابحث عن الدراما..وبدأت اعادة مشاهدة مسلسل قديم بطولة محمد عبد الرحيم قرني..وهو نجم كنت اتشوق لرؤيته ونحن في الألفية الثالثة..وبالطبع لازال ناصعا ولامعا كالذهب..المهم مسلسل من اخراج المبدع شكرالله..واتخذ منهج فتواغرافيا مدهش للغاية ويحتاج كثيرا من التنقيب النقدي والتقييم.. المسلسل اسمو (مهمة 56) وانتاجو وعرضو كان سنة 2015..وتابعت لغاية الحلقة 13 وسوف استمر في المتابعة وكتابة خواطر لو ربنا مد في ايامنا.. من يرغب في متابعة المسلسل..اداني احساس غريب بمقارنة احداثه مع احداث اختفاء بروفسور عمر هرون..وايضا المسلسل فيهو نقد اجتماعي كبير للغاية (خصوصا فكرة المستشفيات الخاصة ، والتي يمكن ان يستغلها البعض لأغراض مرعبة للغاية)..المهم..
05-29-2017, 01:07 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
تابعت نقاش صديقنا عبد العظيم عثمان ، وهو يحتج على حكاية المشافهة التي عمادها امدرمان وناس امدرمان..وانها اصبحت كثيرة للغاية..وقدم صديقنا عزيز خطاب خيار اخر (برنامج محمد موسى).. وهنا خيار اخر نتمنى ان يعجب صديقنا عبد العظيم عثمان وبقية الصديقات والأصدقاء..
05-29-2017, 01:14 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بدأت القناة السودانية تعرض سلسلة اشبه بالوثائقية..بعنوان (السودان ارض السمر) وهو مشروع استمر لمدة سنتين بالتمام وقام عليه نفر من الشباب السودان ، وقائد الفريق هو الدكتور اسامة الأشقر الذي ظل يدرس حضارات السودان القديمة لمدة تقارب ربع القرن من الزمان..السلسلة من انتاج (نبتة) والتحية للمنتج كمال بشاشة (كمال عبد الجليل بشاشة) والمخرج الشاب سيف الدين حسن.. والمخرج سيف الدين حسن ، ان لم تخني الذاكرة نبهني الى اعماله صديقي محمد الإمام ، له اعمال توثيقية جيدة للغاية وتهتم بالتوثيق للمدينة السودانية..انسانها ، مزاجها ، جمالها ، مكانها..الخ..
الحلقة الأولى كانت حلقة تعريفية وتوضيحية..وتلخيص لفكرة المشروع كله والذي سيكون في شكل حلقات..! الجمالية في هذا الأمر ان المبدع السوداني لم يعد مبدع صوالين واماكن مغلقة مزيفة..وانما مبدع يتابع الأمور في مكانها وعلى طبيعتها حتى يتمكن من عرض حقيقيتها او بعض حقيقتها.. النقطة الثانية.. الإعتماد على الصور المتحركة ومن موقعها مباشرة..بدلا عن الإعتماد على الخلفيات الصامتة التي نراها في بعض البرامج ، تعرض مثل تلك الخلفيات ولا احد يدرك قيمتها الحقيقية (خصوصا ناس القنوات من مقدمي ومقدمات البرامج).. والنقطة الثالثة والأهم في اعتقادي..الإبتعاد عن المشافهة والإجترار..والذهاب للمواقع على طبيعتها وعرضها حتى يتمكن المشاهد من خلق حواره الخاص مع تلك الأماكن والملامح.. عموما هي سياحة مهمة للغاية حتى نتعرف على السودان بحق وحقيقة..
التحية لكل الشباب الذي شارك في هذا المشروع ، وهي خطوة مهمة وفي الإتجاه الصحيح وترسيخ لفكرة الأفلام الوثائقية القصيرة العديدة التي انتجت من قبل عن بعض مناطق السودان وطبيعته وثقافاته المتنوعة..!!
الشكر كل الشكر لصديق في احد غرف الواتساب اشار الى هذه السلسلة..
ونستأذنهم جميعا في نقل الحلقات هنا ..والتعليق عليها..
كبر
05-29-2017, 01:37 AM
يحي قباني يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
شكراً ول ابا كبر للطاقة السمحة دي .. شفت جزء منها في اليوتيوب وفعلاً عمل رائع يعكس قدر معتبر من الجمال المكنون لتنوعنا الثقافي .. بس مسممين جزء منه بأغنية للبشير :) .. كل سنة انت والاسرة الكريمة تامين ولامين ودايماً طيبين..
05-29-2017, 07:14 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة تتحدث عن منطقة قري..ومعروف انها الآن تسمى بعاصمة مشيخة العبدلاب.. تاريخيا قري هي المدينة الثانية في مملكة علوة ..أي بعد العاصمة سوبا.. حينما انهارت سوبا..لجأ العنج الى التحصن في جبال قري..! والحكي ..خصوصا الشهادات من اهل المنطقة..لم تشفي غليل الباحث المعرفي..لأنها تتحدث عن جانب واحد..حكاية اول دولة اسلامية في السودان (طبعا الشباب ديل بيكون ناسيين دارفور ووداي وكانم ومملكة تقلي..)..المهم,, الملمح العام في كل حلقات السلسلة..جمالية التصوير.. وشباب الفريق اعتمد على تنكيك متقدم للغاية..وذلك استخدام طائرات الدرون في التصوير..فهناك ملامح عديدة يظهر فيها توظيف هذا التكنيك.. امنياتنا بمشاهدة طيبة.. كبر
05-29-2017, 07:31 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا احمد عالم..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على المرور والمشاركة بهذه الجزئية من البرومو وكان عندي نية اضيف فيرشن اطول فيهو ملامح عديدة (بما فيها غنية البشير) المعنية .. اللذيذة الناس البتغني للبشير..استخدم تكنيك غنا جميل ونادر (غنا البن)..وح نبهشهم فيهو..مع نموذج اخر..وهو نموذج الدرملي..وهو شغل غناء كورالي جميل..قام ناس الدعم السريع فحطوا بيهو وبقى جزء من جلالاتهم..نسوي شنو..الله غالب يا صاحب..!! التجربة هي محاولة للإحتفاء بالتنوع (ثقافي..طبيعة ..تاريخ..الخ)..واهلنا قالوا القحة ولا صمة الخشم..!! ونتابع ونحاول نعلق شوية شوية.. كبر
تعرف من زمان انا بقول بأن موضوع الإعلام في السودان في محنة كبيرة وموضوع أمدرمان كان مدخل لنقاش هذا القصور من باب سنط ضيق ولكنه يفتح في حيشان أوسع .... شوف السودان بهذا التنوع الهائل وهذه المناخات المتعددة حرام ناس المركز الإعلامي "أمدرمان" أن يحصروا كل هذا الجمال في حوش الإذاعه وتحت ظل الشجرة وموضوع أصحاب أصحاب وأهل أهل .... أطلعوا بالكاميرات دي برا الإستديوهات وستروا بأم عينكم الجمال في بلادي فقط يحتاج الي تفكير جديد بشأن الثقافه السودانيه .. ما معقول يتم تحنيط كل الثقافه السودانية عبر حكايات وقصص من مدينة واحدة في السودان ...
صراحة الزول الإسمه الأشقر دا زول شاطر وحوام قد بي عربيه لاندكروزر وكاميرا وشابين ثلاث مبدعيـن أن يخرج لنا هذا الجمال من السودان ...
تحياتي لك كبر ولضيوفك ورمضانكم كريم
05-29-2017, 10:27 AM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480
والمخرج سيف الدين حسن ، ان لم تخني الذاكرة نبهني الى اعماله صديقي محمد الإمام ، له اعمال توثيقية جيدة للغاية وتهتم بالتوثيق للمدينة السودانية..انسانها ، مزاجها ، جمالها ، مكانها..الخ..
=================== مودتي الحبيب كبر .. رجعنا إلى حيث الابداع والمتعة .. إبننا .. سيف الدين حسن .. إنسان مجتهد جداً وطموح .. أنتج أفلام وثائقية كثيرة جداً .. ومنها تصويرة الساقية الوحيدة التي بقيت على وجه الأرض وكانت في جزيرتنا أرتقاشا في الشمال ( ضواحي الدنيا ) وهي ساقية عمنا كنتود أطال الله في عمره .. وأكثر ما أحببت في سيف الدين أنه حفظ الحق المادي لعمنا كنتود الذي أستغرب جداً أن يجني مالاً من الساقية بدون زراعة ( طبعاً زول تربال ليس لديه علم بحق الملكية الفكرية ) وكذلك له فيلم وثائقي رائع عن صناعة المراكب ومهنة ( البصير ) وإذا لم تخني الذاكرة فهو من أبناء ( مراوارتي ) جزيرة الفنان الموصلي .. وشاعر النوبة جلال عمر ..
شكراً كبر .. حاولت أن أعطي بنذة إبننا سيف الدين هذا الشباب الطموح .. وبدأ مسيرته من خلال التوثيق لروابط دنقلا ..
واصل حبيبنا كبر ..
05-29-2017, 01:37 PM
MOHAMMED ELSHEIKH MOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825
الاخ محمد النور كبر رمضانك مبارك وتصوم وتفطر على خير ،،،
ما بجبرني على الكتابة هنا الا الشديد القوي وبوستيك ده شديد وقوي فاكرمك الله ياخي . بس نصيحة من زول بحبك لله كده لم تكتب في السياسة حالك حال كل السودانيين بتغير ايقاعك وبتبقى مابتشبه كبر السمح . وطبعا السياسة ظلمتنا في الكثير من ابناء الوطن تاهت خطاهم في دروب السياسة العكرة ولم يعرفوا دروب العودة . اقصد هنا السياسة القحة الفجة التي لاتشبه الا اهلها من ذوي الدهاء والمكر وسوء الطوية ..
05-29-2017, 11:31 PM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
كبر او خلينا نقول وبي صريح العبارة كدة .. محور كبر الرجل ذو البصيرة والاحساس الفني العجيب وما اجمل وأعظم من الوطن إلا الوطن نفسه السودان يشغل قلبي حبك على مر الزمان السلسلة توثيق بشكل جميل وجذاب وعمل كبير
05-30-2017, 00:49 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا احمد يس..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. في حلقة عن الوازا..ياهو داك محل الجن يا صاحب.. كتر خيرك على المرور يا احمد..و امسودان دي سرها عجيبة..ياخي أي شبر فيها عبارة عن مليون حكاية.. ما تنقطع يا صاحب.. كبر
05-30-2017, 01:02 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
قبل الدخول لعالم الحلقة الثالثة.... ملاحظة عن الحلقة السابقة ..ويمكن الناس بتكون شافت ضرب النحاس..واكيد ناس كتيرة بتكون عندها فكرة عن النحاس (على الأقل نظريا) لكن شكلو كيف..وكيف يصنع..وكيف يضرب..وليه بتميز بالخصوصية دي من دون الطبول الأخرى.. في مناطق البقارة (كتبنا اثنوغرافيا عن النقارة موجودة بمكتبنا في المنبر) تحدث عن وظائف النقارة وصناعتها واغراض عزفها (ضربها)..وذكرنا عن نوع من العزف يسمى (خدم النقارة) أي خدمة النقارة..وهذا هو ضرب الخراب..! تذكرت هذه الخاطرة وانا اشاهد ضرب النحاس في منطقة قري..وللمهتمين هذا مدخل للبحث والمتابعة.. ايضا شاهدت نفس فكرة طبل النحاس موجودة في مجتمعات غرب افريقيا..في الشريط الثقافي والحضاري الذي نتحدث عنه كثيرا..وقد انتبهت لفكرة طبل النحاس مغنية من جمهورية الصحراء الغربية..(عزيزة ابراهيم) وقدمت كونسيرتات عديدة وهي تستخدم هذا النوع من الطبول..وكانت مدهشة والعالم اهتم بالتجربة كثيرا..واكيد ناس المزيكا بيكون عندهم تفاكير اوسع واهتمام اوسع.. طبعا كلنا بنسمع شغل سيف الجامعة (طبل العز ضرب يا السرة قومي خلاص)..وطبل العز ياهو النحاس الواحد ده..ومن هنا ممكن الناس تتابع الفكرة.. لكن ليهو اسمو (النحاس) وليهو اسمو ليهو وقع خاص..في ناس لو قلت نقارة ولا بنقز ولا دلوكة ..الخ..ما بتقيف كتير..لكن لو قلت نحاس..بتتوقف..يا تري ليه؟ كبر
05-30-2017, 01:20 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة الثالثة.. البجراوية.. وانا اشاهد هذه الحلقة ، طافت في خاطري بعض الخواطر.. ليه الإهرامات ما بتندفن؟..يعني لو ملاحظين الرمال بتزحف وبتزحف ولمن تجي للهرم بتقيف وبعيد كمان؟..ملاحظين الحاجة دي؟.. في نفس الوقت..الأشكال الهندسية (المربعات ، المستطيلات..الخ) اندفنت وتم حفرها ..والبعض اثار الدفن ظاهرة فيهو ..!! الناس العاشت في شمال كردفان ، بتلاحظ نفس الفكرة عن القطاطي..يعني تعمل ليك سور حوش (خصب..طين ، طوب..الخ) بمرور الوقت ح يندفن..لكن القطية ما بتندفن نوهائي..!! طبعا هناك قرابة بين شكل الهرم والقطية (تحدثنا من قبل عن هذه الملاحظة بصورة خاطفة)..! اهلنا في الجزيرة..والوسط.. بنلاحظ عمران جميل وخاص للغاية..وهو قباب المشايخ..وهي مدافن (متذكرين وظيفة الهرم شنو؟)..والقباب تبني بصورة جميلة وزاهية..وبتعيش لزمن طويل.. فهل يا ترى اهلنا بيحاولوا يتذكروا كيف بنوا الإهرامات زمان؟.. الباحث وضيفه..ذكر طرفة لطيفة.. ان احد الأماكن كان ملتقى للألهة الكبيرة..يعني نظام (يوم المهرجان)..يعني مهرجان ديني..واكيد بتكون في طبول وضبائح (قرابين)..!! ياترى الشغلانة دي عندها علاقة بفكرة الحولية ؟..وزمان الزول لمن يجي من الحج بتكون حفلة الإستقبال (حولية كاربة)؟.. حكاية الملكات وكيف اتوصلن للسلطة..واخونا دكتور عمر حميدة جاب التفاسير وبعض التوقعات..طيب..جيد جدا.. في دارفور ، ولزمن اقرب من زمن البجراوية والحضارة المروية..هناك ظاهرة الميارم..وهنا نساء بتشارك في الإدارة..وفي واحدة لحقن وظيفة والي (بريمير لناس كندا ، حاكم ولاية لناس امريكا واوربا..).. النقطة الجوهرية في اعتقادي الجازم..انو العادة موجودة..وفي زمن دارفور دخول الإسلام حجم الفكرة والزولة بقت ما بتوصل مرحلة ملكة..!! والأهم..ياترى حكاية ملكات اوربا دي منبعها حضارة مروي؟.. اخر حاجة.. فكرة المغارة/الكهف..والشغلانة في جبال النوبة اسمها (الكركور)..وفي الدلنج مغارة كنا نلعب فيها ايام الطفولة.وهي عبارة عن نفق تصاعدي يبدا من اسفل الجبل وينتهي في قمته..وكنا نمشي هذا المشوار.. هناك كهف مشابه في جبل صغير يقع شمال الدلنج ، وهو جبل الصبي..فيهو نفق طويل وواسع..وكان يستغل لصلوات خاصة لجلب المطر..وعندو طقوس عجيبة ومدهشة..لا نستطيع ان نحكيها الآن..! الخلاصة.. يا يترى عندنا كم مغارة وكهف لازال يحتاج البحث والتنقيب؟.. بلد جميل ياااااااااخ..! نتمنى للجميع مشاهدة طيبة..
;كبر
05-30-2017, 01:22 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بت ابا امتثال..حبابك يا صديقتي كل سنة وانت طيبة.. ومبروك نيل عضوية المنبر.. وتحية عبرك للصديقات اميرة وبسمات..وقولي ليهن ما تطولن الغيبة.. عارفة يا صديقة..وانا اتفرج على اول حلقة..خطرت ببالي انت وبسمات واميرة..ومن قبل سئلت من طرفكن بالكتابة عن جبل مرة بالتحديد..وهناك مواد عديدة كنت افكر في اجعلها الأساس..واهو..جات فكرة هذه السلسلة التي قام شبابها بالتصوير للمواقع الجميلة وبعض التعليقات..ولكن يظل التفاعل مطلوب..وسوف نكتب تعليقاتنا عليها عسى ولعل تفيد.. كتر خيرك على التوقيع على الحضور هنا.. ونشوفك طوالي.. كبر
05-30-2017, 00:34 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
عبد العظيم..حبابك يا صديق كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على المرور وكتر خيرك على اثارة هذه النقاط..وهي نقاط تحتاج نقاش طويل ونقة كتيرة.. هذا الموقف يا صديقي ، هو موقف قديم..واقصد الموقف من امدرمان..و هيمنة اذاعة هنا امدرمان..ولكن النقة حول الموضوع جابت فوائد كتيرة والناس بقت تشوف خيارات اخرى..وبالتالي الفرصة بقت اكبر من حكاية الإجترار.. التنوع يا صا حب حقيقة..واهو الناس شوية شوية بقت تعيد اكتشاف التنوع..ودي خطوة مهمة..لأنو في مشاريع كتيرة اتعرضت وح تتعرض وافكار بتحاول تجعل التنوع يمشي بيننا.. عموما يا صديقي اتمنى ان تتاح لك الفرصة لمتابعة كل الحلقات..ويمكن ان الناس تعمل شغل جماعي بتقديم اضاءات حول كل حلقة..ويا ريت يجونا ناس الشي ذات..يعني حلقة عن قري..يجونا ناس قري ويحكوا لينا..ويجوا اخرين ويحكوا برضك..ونفس الأمر يمكن أن يطبق على أي منطقة من المناطق التي تمت زيارتها وتصويرها.. امدرمان لذيذة يا صاحب..لكن المحنة الأفندية..! كتر خيرك
كبر
05-30-2017, 00:45 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا علي..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. والتحية عبرك لعمنا كنتود..والتحية للمخرج سيف الدين..وهو فعلا مجتهد للغاية..وفطن لحكاية تكنيك استخدام طائرات الدرون في التصوير (هل تصدق ناس هوليود لغاية سنة 2016 دوبك عاملين ليهم سبعة افلام بتستخدم هذا التكنيك..يعني زولنا لو لقى فرقة كويسة ح يبدع بصورة كبيرة).. الأفلام الوثائقية والتعريفية هي الأكثر نجاحا وارتباطا بالحاجات الحقيقية.. وشاهدت من قبل ناس سوداني فاكتوري وتوثيقهم لألة (العصارة) ، وبرضك توثيق عن الكجور في الدلنج ، والريكا فاراري ومنطقة البرداب والعباسية وجبال الداجو في جنوب كردفان..الخ.. حاجات يا صاحبي ظالمها النقد والإضاءة..لأننا لازلنا في خانة اليك بتاعة انو النقد لازما يكون في الشعر أو الرواية او الدراما..الخ.. يا ريت لمن الحكاية توصل مناطقهم هناك مشاركتنا في الشرح والإضاءات..لأنو في ناس كتيرة ح تكون عندها اسئلة كتيرة دايرة في راسها ومحتاج شروحات.. كتر خيرك يا صاحب..وما تنقطع يا علي.. كبر
05-30-2017, 00:46 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
عمر ..حبابك يا صديقي ولينا طولة يا صاحب.. كل سنة وانت طيب..ورمضان كريم يا صديقي.. كتر خيرك على المحبة والوصية الجميلة..وسمعتها كثيرا في السنتين الماضيتين.. السياسة يا صديقي بتستهلك الطاقة الفيك ..وجمال امسودان بيديك الطاقة ويخليك تتوازن مع روحك ومع الكون كلو..ولو في حسنة واحدة ترجع للغربة ..انها ادتنا فرصة نشوف امسودان بصورتو الحقيقية..! واهو يا حبيب..كنا بنقول باستمرار محنتنا نحن امسودان اننا ما قاعدين نشوف بلدنا زي ما بيعاينوا ليها الناس الأخرين وبيشوفوها على حقيقته وبيشوفوا جمالها..! ربنا يقدرنا يا صديقي انو نكون دوما عند حسن الظن..!! ويا ريت نشوفك تاني وتاني يا عمر.. كبر
05-30-2017, 01:26 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بوست مدهش وإنت فى ذات نفسك إعلامى متمكن التحية للأشقر وزملائه لهذا العطاء أعتقد من أهم الأسباب أن التكنولوجيا أصبحت الآن أفضل وميسرة ومتوفرة وكاميرات صغيرة وخفيفة وتعمل ببطاريات مشحونة ويعاد شحنها بسهولة، والتسجيل فى شرايح صغيرة ديجيتل وكذلك باقى العدة من مكرفونات وخلافه. كل ذلك ساعد الفريق الإعلامى الواعى.
تعرف أهم ما وقفت فيه فى كلامك (التوثيق) وأعنى بكل ما يعنيه .. يعنى بعد 10 ولا 100 سنة المادة تكون موجودة ومتاحة. ما بعد بضع سنين تختفى ويقولوا ليك التكنلوجيا إتغيرت والألات ما بدور الشرائط أو إختفت أو شب حريق أو الدانة لما ضربت مبنى التلفزيون أتلفت مواد مهمة!
ومشكور مقدمأ لأعطاء الوقت اليومى لتقديم هذه الحلقات التى أكيد سيتابعك كثيرون خاصة بسردك الشيق والحكى الجميل المتميز.
05-30-2017, 08:22 AM
يحي قباني يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
شاهدت الحلقات الثلاث لكن عندي ماخذ على الاسم ارض السمر مفروض يكون الاسم ارض السود نحنا ما سمر نحن سود الاشياء لازم تسمي بمسمياتها الصحيحة حكاية فلان اخدر وفلان لونو فاتح والالوان القاعدين نعمل ليها اسقاطات دي ما بتنفع نحنا سود ونعتز بهذا اللون
05-31-2017, 03:30 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
نادر..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب ..ورمضان كريم.. كتر خيرك على المرور يا صديقي..ونحن ناس اجر المناولة..والشباب ديل جهدهم كبير للغاية ومحتاج تأمل وتقييم جماعي.. فعلا يا صديقي..التوثيق هو الأهم..ويبدو اننا نشهد نهاية عهد المشافهة كعادة سودانية امتدت لدهور طويلة.. حينما علق اخونا اسامة الأشقر على الرسومات القديمة..وكيف ان الناس كانت تكتب بالساككين وتنحت وترسم لتخلد زمانها..كنت افكر في صاحب الرؤية اخونا سيف الدين حسن..الذي ظلت نفس الروح حاضرة فيه واخذ يكتب وفق ادواته.. كتر خيرك على اثارة نقطة التكنولوجيا..والشباب ديل وظفوا التنكولوجيا بصورة دقيقة وعالية للغاية..والسودان كله يا صديقي تنتابه روح استخدام التكنولوجيا لتسجيل لحظات امسودان بكل تفاصيلها..فالآن الرقصات والتجمعات والمناظر كلها صارت مبذولة في اليوتوب..و الأجمل من اعمال الهواة..فمبالك باصحاب الخبرة امثال فريق عمل (ارض السمر).. ولا ابالغ يا صديقي..اول مرة اشوف لي مجموعة سودانيين عارفين هم قاعدين يسوا شنو بالضبط..!! امنياتي بمتابعة طيبة.. كبر
05-31-2017, 03:40 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا يحي..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. السلسلة دي يا صديقي ، لو ناس امسودان انتبهوا ليها جيدا..ح تحدث انقلاب مفاهيمي وفكري وثقافي وتربوي بصورة كبيرة للغاية.. وبتنقل الناس من النظري الى العملي الواقعي..!! ونتمنى ليك متابعة طيبة.. كبر
05-31-2017, 03:42 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ابراهيم..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. عارف يا صاحب ..انا ما قاعد اتفرج على القنوات السودانية نوهائي..ودايما اعتمد على التوثيق في اليوتوب..ولم يخذلني اهلنا.. فاشياء كثيرة موجودة في اليوتوب وبتفتح ابواب للتأمل والحوار.. المقدمة دي.. لأني بعض الخواطر الفوق كتبتها وانا التقط الأشياء لماما..ولكني وجدت حلقة في برنامج حال البلد للطاهر التوم..وفي قناة سودانية 24..واستضاف فيهو الشباب ديل..ودار نفس الجدل (اثاره عبد الحفيظ المريود) وفتح طاقة صغيرة للشباب ديل يعبروا عن فكرتهم ورؤيتهم لكل المشروع..والصعاب التي واجهتهم والمواقف الطريفة..لكن برضك الرؤية الجادة..! شباب يتحدث عن السودانوية..ويتحدث عن ادارة التنوع..ويتحدث عن فسلفتهم في استنطاق المكان والصورة..ومؤكد في خواطرهم الكثير الكثير.. نهديك والصديقات والأصدقاء هنا..هذه الحلقة الخاصة..وبتشكل شبه مرجعية للمشروع..والحلقة بثت قبل شهور وكانت تعريفيه عن المشروع.. ولكن هذا لا يمنع اثارة الأسئلة..ونحن ايضا لنا اسئلتنا..ولكن نؤجلها الى غاية الإطلاع على كل الحلقات لو ربنا حيانا او ربما مشاهدة البعض الكافي..
كتر خيرك.. كبر
05-31-2017, 03:44 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
واحدة من الأشياء التي كنت اتمنى ان اراها او اسمع عنها..في حديث الرواي..تحديد موقع المنطقة من النيل..وهذه نقطة مهمة للغاية..يعني اشارة بسيطة عن انها منطقة شرق النيل او غرب النيل.. ستفيد كثيرا..ومعظم السودانيين والسودانيات يجهلون هذه المواقع..ولقد كنت ولزمن طويل اظن ان مواقع مثل النقعة والمصورات..تقع غرب النيل..ولكني بحثت (بسبب هذه الحلقة ) وعرفت انها مواقع تقع شرق النيل ولمسافات ..! في سير القافلة (قافلة البرنامج)..يلاحظ مجموعة من الأطفال يمتطون ظهور الحمير وهم يسرعون..ولقد تجاوزتهم سيارات القافلة..! هناك تصوير لبئر الماء..وبالطبع قد يستغرب البعض ان قافلة السقاة التي تجاوزتها السيارات كانت تقصد تلك البئر..! مثل هذه المظاهر قد نجدها في كثير من بقاع السودان وهي توضح معاناة الإنسان مع مياه الشرب..ويكفي تأمل صورة البئر وطريقة نشل المياه..لاحظوا للحمارين..بيمشن مسافة تفوق الخمسمائة متر..وفي بعض المناطق تستخدم الجمال لهذا الغرض.. في خريطة السودان نجد ان المصورات والنقعة مناطق تقع في ولاية نهر النيل الحالية.. في ثقافات البقارة..النقعة تعني الأرض الفضاء الخالية (الفضاية)..فهل هذه هو المعنى هناك.. وادي العوتيب..يبدو انه نهاية سهل البطانة شرقا..!! اما عظمة الشواهد الأثرية فهي تلجمنا من شدة الإندهاش بها..!! امنياتي للجميع بمشاهدة طيبة.. كبر
05-31-2017, 04:45 AM
نادر الفضلى نادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022
كبر لدى ملاحظة أن التعليق على الإتار لا يتضمن ذكلا تةاريخ أو حقب تاريخية متى قبل أو بعد الميلاد وجدت هذه المعابد وحضارتها. واعتقد يمكن إضافة تعليقات مختصرة مكتوبة تكمل معلومة الراوى الصوتية ..
05-31-2017, 08:10 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
نادر..حبابك يا صديقي اولا يا صديقي دعني اثبت نقطة وهي اني لست مؤرخا ، ولكن لي اهتمام حميم بتأريخ امسودان ، خصوصا تلك المناطق الأثرية الضاربة في القدم..! كتر خيرك على اثارة هذه الملاحظة ، وكما قال اهل المشروع انهم اهتموا اكثر باستحضار المكان ، كانما يستصحبون عنوان استاذنا دكتور عبد الله على ابراهيم (عبير الأمكنة)..! الفكرة انهم يعملون على ما يتصورون بانه حدود مملكة مروي..وهذه حدودها الزمانية (التقريبية) بانها ما بين سنة 350 قبل الميلاد وسنة 350 بعد الميلاد..وقد ذكر الأشقر هذا التأريخ مرارا في الحلقات والتي يسميها المخرج سيف الدين بالأفلام القصيرة..وعددها 52 والحكمة وراء هذا الرقم بانه يساوي عدد اسابيع السنة..! الجديد في الأمر ، ان سهل البطانة هو موقع كبير وتقع بعض المناطق الأثرية فيه..ومعظمنا قد لا يتصور هذه الحقيقة التأريخية..وهو تقريبا نفس السهل الذي كانت عنده عاصمة علوة (سوبا) وثم لاحقا سنار عاصمة السلطنة الزرقاء (تحالف الفونج مع العبدلاب الذي شكل اول نقطة هوية لأمسودان بشكلها الحالي).. في اقدم كتاب تاريخ لمؤرخ يهودي (فلافيوس جوزفيوس) ذكر فيه منطقة مروي.. وتحدث عن عاصمة ملكية تسمى سبأ..ولكن هذه المدينة تحول اسمها الى مروي..وقام بتغيير الإسم الفارسي قمبيز الثاني وفاءا لذكرى اخته..يعني اسم مروي هو اسم فارسي كما يزعم فلافيوس..!!..والإسم تغير بعد عهد سيدنا موسى والذي يتحدث فلافيوس بانه تزوج من منطقة مروي او سبأ ..! الجانب الذي لا نهتم به نحن السودانيين كثيرا مثلما يهتم به غيرنا ، ان الدراسات تتحدث عن امبراطورية كوش العظيمة..وتذكر ملوكها وملكاتها ، وتبدأ بمملكة كرمه ثم نبتا ، ثم مروي..وقد ذكر اسماء 73 ملكة وملك تحت مسمى ملوك كوش..! قبل سنوات كان مشروع البروفسير اسامة عبد الرحمن النور ، وقد اسس مجلة جميلة ومحكمة اسمها (اركماني) ولازال ارشيفها موجود في الشبكة العنكوبتية..وفيه تحديد للتواريخ والأزمان ، واسماء الملوك والملكات..!! الدراسات الغربية تتحدث عن تفاصيل عجيبة.. فالكنداكة اماني شيختو..توصف بانها كانت موفورة البنية الجسمانية (نظام سمينة وكده) وانها كانت تقهر اعداءها..وكانت لا ترحم عدوا..!! اما امانيتوري(اماني توري)..فلقد كانت مثل جدتها ، والتصاوير التي تعرضت لها الحلقة الرابعة اشارت لصفوف الأسرى الذين تم تحضيرهم للإعدام..!! في عهد الكنداكات تذكر الدراسات ان الإسكندر الأكبر تراجع عن مواجهة جيوش احد الكنداكات..وبالطبع يروون قصة القيصر اغسطس بطريقة اخرى أي بانه جنح الى السلم مع احد الكنداكات ووقع اتفاقية سلام.. فحين ان الأثار تقول ان رأس اغسطس كان مجسم في احد المعابد القديمة في المصورات والنقة..!! في بعض اساطير دارفور ان الإسكندر الأكبر عبر بدارفور..!! الملاحظة الطريفة ان اسامي الكنداكات وكذا اسامي الملوك بتلاحظ انها طويلة شوية..وتفسيري الخاص (اتمنى من كل قلبي ناس امسودان ما تقوم تفحط بيهو وكل واحد يعملو اكتشاف خاص بيهو..!!) انو المسألة هي مسألة الإسم الكبير والإسم الصغير.. يعني وفقا للثقافة العربية في امسودان ، ما يسمى بالألقاب..وهذه عادة منتشرة كثيرا في امسودان..ويمكن نتوسع فيها اكثر في برهة اخرى..! في مالي مثلا كالعالم سمع بالليجند الموسيقي الجميل على فاركا توري..وتوري ياهو الجزء الثاني من اسم الكنداكة اماني توري..يعني القصة ممتدة ابعد من حدود امسودان الحالية..!! فمن اثار الثقافة المروية ، حكاية الإسم الكبير والصغير دي..ولو راجعنا الأسامي ح نلاقيها ظاهرة للغاية..!! ملاحظة عابرة..في الحلقة الثالثة..عن قري..قال دكتور عمر حميدة ان العنج خرجوا من قري وذهبوا الى الحرازة..وهي منطقة في شمال كردفان وحتى الآن ينسب اهلها الى العنج..!! ولكن من ملاحظة خروج العنج من سوبا وتحصنهم بالعاصمة الثانية لسوبا (قري) فانهم اختاروا منطقة جبلية..وتصورنا ان بعضهم صحيح ذهب الى الحرازة ولكن غالبيتهم ذهبت الى جبال النوبة (منطقة الكواليب الحالية) ولازالوا ينسبون انفسهم الى سوبا والعنج..!! عموما النقة طالت شوية..وسوف نحاول نعلق على كل حلقة..والسلسلة مسألة مهمة للغاية نتمنى ان يشاهدها اكبر عدد من السودانيين والسودانيات..! كبر
05-31-2017, 01:32 PM
الأمين عبد الرحمن عيسى الأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680
شكرا أخ كبر على هذه الروائع التي ظللت تحدثنا عنها.. إستمتعنا بمشاهدة بعض الحلقات من أرض السمر ومواصلين.. وهذه مقابلة تضيف إلى جمال بوستكم. .. مقابلة ممتعة مع مخرج هذا العمل الكبير سيف الدين حسن وشكرا للأخ علي عبدالوهاب عثمان أن حدثنا عنه ودلنا عليه
06-02-2017, 08:47 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الأمين..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على المرور واشراكنا في هذه الحلقة الطيبة..وفيها قدم الأستاذ سيف الدين حسن افكار طيبة ومتمردة ومتقدمة للغاية..والرجل كما قلنا يعرف ما يريد والأهم يعرف كيف يحقق ذلك.. نقطة التمويل هي مهمة للغاية ، وهذه هي العقبة التي ظللنا نسمعها طيلة حياتنا في امسودان ، أي حاجة يقولوا ليك قلة الإمكانيات ، والتحية لفريق ارض السمر الذي تجاوز هذه العقبة بجهوده الخاصة ، وانا سعيد للغاية كمواطن عادي وصديق لهذه السلسلة ان تمويلها كان خاص ومستقل للغاية ، لذلك كانت سلسلة جميلة وتعرض الأشياء من موقفها ورؤيتها الخاصة المستقلة من غير الدخول في مطب لي الذراع.. المسئولية الإجتماعية لا يتوقف حدها فقط في شركة زين ، وانما كان يجب ان يمتد الى وزارات مثل وزارات التعليم (العام والعالي) ، مجلس الولايات ، برلمان السودان ، حكومات الولايات التي جابها هذا النفر الهميم من شباب فريق ارض السمر ، لغاية الحكومات المحلية التي عبر بها هذا الفريق.. في سواكن (الحلقة السادسة) متحف تاريخي وسياحي يقوم على جهد فرد واحد فقط هو الأستاذ محمد نور هداب ، ومؤكد بمرور الحلقات سنكتشف جهود افراد عديدة..هذا ظلم يا اهلنا..وريت تكون هناك حملة للمساهمة في دعم القرية السياحية وترميم وصيانة عمران سواكن..! صحيح نحن ما عندنا وعي تاريخي بقيمة الأثار ، ولا عندنا ثقافة سياحية تؤمن بان الصرف على السياحة ليس فقط من اجل الأرباح وانما من اجل استمرارية هذه الأشياء وان يعرف عنها العالم اجمع..! ما قدم في هذه السلسلة يحمل حقيقة جوهرية كبيرة وهي لأول مرة في تاريخ العالم يقدم السودان للعالم بواسطة شباب سودانيين..! التحية للشاب المثقف والمفكر صاحب الرؤية الثاقبة الأستاذ سيف الدين.. وسوف ابحث عن كل اعماله واشاهده ، واحاول ان اضع عنها اضاءات.. فالرجل فكرة كبيرة وطموحة..واختار زواية الأفلام الوثائقية..وهي افلام كما ذكر هو ليست ربحية..وانما معرفية وذات قيمة فكرية كبيرة للغاية..والأهم الناس البتقدنا بالهوية ونقاش الهوية..سيف الدين يجعل الهوية تمشي بيننا..ومنذ تاريخ هذه السلسلة مؤكد ستكون لنا فرصة كبيرة لنعرف السودان ده شنو ومنو بالتحديد..فهذا الموزاييك الأن خرج من المشافهة والنظري الى الواقعي والعملي..! جيدا جدا ان انتبه فريق ارض السمر الى خطورة السوشيال ميديا ، وانشاء قناة في اليوتوب..والحلقات لها شعبية كبيرة للغاية..وتحظي بمشاهدات كبيرة في اليوتوب..والميزة في اليوتوب بانها تظل موجودة وكل شخص يمكن ان يراجعها متى ما رغب..! مجرد كلمة استحسان تعني كثيرا لهذا الشباب الهميم وتأكيد لأنهم فعل شيئا مهما للغاية..!! كتر خير المخرج الشاب سيف الدين..فانت صاحب رؤية ورسالة..ياخي علي الأقل شوفة امسودان التحتاتنية وتوضيح جمالها وسماحها ومكانها وانسانها فهذا جهد كبير..! كتر خيرك يا الأمين.. كبر
06-02-2017, 08:49 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
اكيد ناس كتيرة بتكون زارت مدينة ابوحمد او عبرت بها في رحلتها الى حلفا بالقطار..واكيد سيستغرب الناس للوجه الأخر للمنطقة..!!..منطقة الأبواب.. وهي المنطقة في منحنى النيل..كنت ولازلت ارجو من الأصدقاء من اهل تلك المنطقة أو من زارها من قبل أن يحدثونا عنها اكثر .. من ضمن من كتبوا عن تاريخها ، الدكتور احمد المعتصم الشيخ وهو احد ضيوف الحلقة ، وله كتاب (زمن العنج) عن تاريخ المنطقة والتي يرجع مملكتها الى العهد الوسيط..وتحدث عن تحول ملك دنقلا الى الإسلام في سنة 1316 وهو التاريخ الوحيد الظاهر في محركات البحث ويعطي فكرة عامة عن زمن مملكة الأبواب الحصينة.. ما يلفت النظر في هذه الحلقة الجميلة ، ان النيل في تلك المنطقة كأنما دفن بعض الجبال تحت مياهه..ومؤكد سيكون النيل هناك عميقا.. والطرفة هي مسألة الدوامات.. وبالرغم من انها منطقة قاسية للغاية واعجزت الإنسان لدرجة انه يتعامل معها بمبدأ التحاشي ، هذه ظاهرة تحتاج تاملها من قرب..وفي تقدم التكنولوجيا يمكن انزال كميرات او انسان آلي بكميرات..لتصوير ما تحتها وكيف تنشأ..الدوامات ظاهرة تثير الفضول.. عدد الجزر العجيبة (99 جزيرة ، نظام سبحة عديل) ، في هذه المنطقة..متجمع في مكان واحد..هذه ظاهرة عجيبة للغاية..مع ملاحظة..ان الجزر في النيل الأبيض مثلا قليلة العدد ..وكذا الأمر في النيل الأزرق.. فلماذا تتكون الجزر في النيل..تحديدا في المنحي في منطقة الأبواب (التكاكي)؟.. ورد ذكر الطوب الأحمر ، وان شارلي بوني يذهب بانه وجد في تلك المنطقة بصورة موغلة في القدم ، وهذا يدعمه واقع السودان اليوم فلازال البناء بالطوب الأحمر متواجد ومنتشر في كل بقاع السودان ، ولا تخلو مدينة منه..ولا اظن ان احد منا توقف وسأل نفسه: من اخترع الطوب الأحمر؟..وايضا يلاحظ بناء الحجر في كثير من مدن السودان ، وهي صناعة انتشرت من تلك المناطق القديمة.. ادهشتني بصارة الإنسان هناك ومقاومته للظروف الطبيعية القاسية..استخدام المراكب العادية (من غير ماكينة) ظاهرة يمكن الترويج لها عالميا بان هناك انسان يتنقل في النيل من غير الحاجة لماكينة وغاز وملوثات المناخ..جو طبيعي وانسان متناغم للغاية مع الطبيعة من حوله ولديه حس عالي للحفاظ عليها..! مرسى البنطون..ظاهرة مدهشة للغاية..وحكاية الناس في انتظار البضائع القادمة ، تذكرني بصورة مشابهة في جيبوتي حيث ينتظر الناس السفن والبضاع..في ظاهرة اجتماعية مدهشة..ونفس المرسى ممكن نجده في أي منطقة فيها استخدام البنطون الألة المدهشة التي تشبه سفينة نوح في صيرورتها اليومية ..! النقطة الأخيرة عملية صيد سمك (الكلت/اتمنى ان اكون سمعت النطق صحيحا) وحكاية السماكة ومشيهم في المياه في شكل صف..كنت اتمنى ان تعرض بعض من ترانيمهم ومعانيها ..وهل حصل اي فنان سوداني سجل بعض من هذه الترانيم؟.. امنيات بمتابعة ممتعة.. كبر
06-02-2017, 08:51 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة السادسة..سواكن الجزيرة المنسية كانت جدتي لأمي واسمها ام سماح ام عسكرية ، لها حنين خاص تجاه مدينة سواكن ، ولم تراها بالرغم من انها بلغت المأئة وثلاث سنين من عمرها رحمها الله. وهذا الحنين لأن مدينة سواكن ضمت رفات والدها الشيخ نصر السكران ولد ماهل ولد شنه ، وكان من ضمن شيوخ المسيرية التسعة الذين نفاهم الناظر ولد الجبوري من منطقة المسيرية الى مدينة سواكن ، وكان النزاع اداريا بحتا يتعلق بشيوخ تمردوا على سلطة ناظرهم ، وكان ذلك في زمن اواخر عهد المهدية. وتقول جدتي ام سماح انه حينما توفى والدها عليه السلام ، كانت هناك موسيقى جنائزية تعزف نغم يقول(يا غريب بلدك وين) او كما حكي لها العائدون من السجن في سواكن. ومنذ ذلك العهد ارتبطت سواكن في ذاكرتي بهذا الحدث وكنت اسأل نفسي دوما يا ترى كيف تبدو هذه المدينة الأسطورية العجيبة ، ومطلقا لم احمل حنقا تجاه المدينة ، فالساسة يتغيرون ويذهبون الى حالهم ولكن المدينة ظلت باقية. سمعت عن الأساطير حول وجود النبي سليمان عليه السلام في هذه المدينة ، وكنت ايضا ابحث عن اشارات تعضد هذا المنحي ، ولكني اكتشف ما هو اجدى من ذلك بان سواكن كانت مدينة عالمية ، يعرفها العالم القديم حق المعرفة.. وكنت احيانا ابحث عن معلومات عن سواكن ، فاجد حلقات عديدة في اليوتوب بلغات عالمية (انجليزية ، فرنسية ، المانية..الخ) وهي تتحدث عن ارخبيل سواكن وعوالمه المدهشة ، كل من يحب البحر بالتأكيد يتوقف كثيرا في سواكن.. سلسلة (السودان ارض السمر) زارت المدينة وطافت فيها من باب التعريف بالمكان دون الخوض في تفاصيل تاريخية عديدة (لأن تفاصيل سواكن في التأريخ تحتاج حلقات عديدة) ، واعجبني حكي اهلها ممن استضافهم البرنامج (شنقراي ، حسين ، هداب) ، وادهشني صبر عمنا الأستاذ محمد نور هداب مؤسس القرية السياحية في سواكن ، وهو يعمل بجهد فردي وشخصي (اشترى الأرض ودفع تكاليف اعادة الترميم ، وجمع مقتنيات المتحف..الخ)..فهل لازال ترميم مباني سواكن وصيانتها يعتمد فقط على الجهد الفردي؟..هل هناك جهود حكومية وعالمية لحماية عمران سواكن ؟.. في سنة 1997 ، قدم الأردني عبد الرحيم سالم (يعمل مع الأمم المتحدة/ ومشارك في فريق يهتم باعادة ترميم وصيانة عمران سواكن) قدم دراسة حقلية للأمم المتحدة (اليونسكو) عن عمران سواكن ، وقد قدم معلومات مهمة عن بداية المدينة في التأريخ الموغل في القدم ، وماهي العقبات التي تواجه عملية الترميم. وسوف ننقل بعض المعلومات (بتصرف) من تلك الدراسة. تاريخيا ، تذهب الدراسة بان سواكن مأهولة بالسكان من ازمان سحيقة تعود الى سنة 3000 قبل الميلاد. وفي القرن العاشر قبل الميلاد ، قد مر (او اقام) فيها الملك سليمان ملك القدس. ويعتقد المؤرخون بان سواكن نالت اسمها الحالي في الفترة ما بين سنة 750 وسنة 950 ميلادية. وبدأ حكام المسلمين بارسال الحملات الى سواكن في سنة 960 للتبشير بالإسلام . في سنة 1215 ارسل سلطان مصر حملة عسكرية للسيطرة على مدينة سواكن. في بدايات القرن السادس عشر كانت سواكن تحت سيطرة حكم الفونج بقيادة عمارة دنقس.في سنة 1540 هاجم الأسطول البرتغالي بقيادة استيفانو دا جاما مدينة سواكن ، بغرض السيطرة على سواكن ، وقام بضرب المدينة ، ثم ابحر الأسطول دون التوغل ، وكان غرضه صرف ممرات التجارة وتوجيهها الى اوربا. وصفها البرتغالي دون خوان دا كاسترو بانها من أغنى مدن الشرق ، وشببها بمدينة لشبونة البرتغالية ، وان السفن التي تنتظر في ميناءها (سواكن) يفوق المأتين سفينة تنتظر في الميناء لتفريغ حمولتها من البضائع. تقول الدراسة ، بان سواكن ، كانت مساجدها تشكل اماكن للعبادة والتعليم والتنوير ، وان اول مدرسة نظامية انشئت في سواكن في سنة 1892 وتعتبر الأولى من نوعها في السودان. هناك مشاريع عديدة لترميم عمران سواكن ، وبدأت مثل تلك المشاريع منذ العام 1933 ولكنها واجهت مشاكل منها قلة التمويل ومنها مشاكل قانونية . مشكلة التمويل تمثلت في شح الموارد المقدمة من حكومة السودان. الشاهد ان مصلحة الأثار السودانية لم تحاول الإستعانة بالأخرين ، بمن فيهم مواطني المنطقة ، ناهيك عن جهات دولية. اضافة لذلك سواكن لم تسجل كواحدة من المواقع الأثرية العالمية ، وهذا الإجراء لو تم سوف يفتح الفرص امام اعانات كثيرة ذات اهتمام بالأثار وترميمها وصيانتها. اما بالنسبة للعوائق القانونية ، فهناك قيود على صرف المال العام في حكومة السودان ، ومنذ عهد الإستعمار الإنجليزي كانت المسألة تتعلق بانه لا مال عام يمكن ان يصرف على عقارات مملوكة ملكية خاصة ، ومن الناحية الثانية ، عدم قدرة الحكومات السودانية للتوصل الي تسوية مع الأهالي فيما يخص ملكية هذه المباني ، أي محاولة جعلها مملوكة ملكية عامة لحكومة السودان. الدراسة قدمت تفاصيل عديدة ، وقامت بتقسيم مباني عمران سواكن بغرض الترميم ، وقسمتها الى اربعة مجموعات: مجموعة اولى وتضم مباني بحالة جيدة وتحتاج فقط الصيانة والمحافظة عليها ، مجموعة ثانية مباني آيلة للسقوط ولكنها لازالت بصورة يمكن الحفاظ عليها بمنع سقوطها ، مجموعة ثالثة مباني هلكت تماما ولكن لابد من الحفاظ على انقاضها لحفظ النمط العام لشخصية مدينة سواكن التاريخية ، مجموعة رابعة وهي الجدران التي لازالت لها بقايا منتصبة ، وهذه يجب الإحتفاظ بها لتحديد هوية الشارع السواكني كبنية عمرانية تاريخية. في السنوات الأخيرة ، هناك مبادرة تركية للمساهمة في ترميم وصيانة عمران سواكن ، وهي مستمرة حتى الآن.
معروف ان العرب حينما دخلوا افريقيا عامة ، والسودان خاصة ، كانوا ابالة واصحاب ابل ، وتحول البعض منهم الى سعي الأبقار ، ويحفظ العرب ان اول من اعطاهم بقرة هم الفلاتة ، فالفلاتة ، تقريبا هم اول من استأنس الأبقار في تاريخ البشرية.. وبالتالي هم اصل البقارة ..وهم لهم قناعة بعدم الإعتراف بالحدود المصنوعة.. لذلك هم الرحل أو النوماد..وهي ظاهرة وثقتها كثير من الثقافات الأفريقية خاصة الغناء..لدرجة ان بعض اهل الفن الشباب (فاطمة جوار مثلا) تقارب بين مفهم الرحل ورحلات الشباب الأفريقي الآن الى اوربا وغيرها..وتقول باننا من طبيعتنا كبشر اننا رحل (نوماد).. في تكوين ثقافة الإستبقار عن القبائل العربية ، يشرحها حديث العمدة ابكر عثمان الذي يقول ان الفلاتة ويلا يتقاسمون الثروة..وان لا فقير بينهم ..فان كنت معدم سوف بتبرع كل فرد مقتدر في المجموعة بعدد مقدر من الأبقار الصغيرة وتجمع وتسلم للفقير حتى تكون له ثروة (هل هناك اشتراكية اعمق من هذا؟).. نفس فهم التشارك الذي ذكره العمدة عثمان ، هو الذي حدث بين الفلاتة والعرب في القرون القديمة ، وبالتالي تحول بعض العرب من ثقافة الإبل الى ثقافة البقر وهذه هي الظاهرة التي تسمى بالإستبقار وقد كتب عنها الباحث الألماني بوركهارت وترجم المقال احد ابناء البقارة النجباء وهو الأستاذ ابراهيم سلوم (التحية له اينما كان) ونشر المقال في احد اعدد مجلة الثقافة السودانية التي كانت تصدر عن مركز الدراسات السودانية لصاحبه دكتور حيدر ابراهيم (له التحية اينما كان).. نوع البقر الذي يربيه الفلاتة عموما ، وويلا خصوصا ، يسمى البقر (كوري) ويتميز عن نوع البقر عند الدينكا والذي يسمى (المادوك) ، وعن البقر عند كنانة (الذي يسمى الكناني) وعن البقر عند قبائل كردفان ودارفور والذي يسمى (الجناكي)..وكلها انواع يعرف اهلها التمييز بينها وقيمتها..! النقطة الجميلة التي ذكرها العمدة عثمان ، هي العلاقة بين الإنسان والبقر ، وان الإنسان يتخاطب مع البقر ويطلق عليها اسماء للتمييز بينها ويناديها بها.. فالبقرة ذات الغرة هي غراء ، والبقرة السوداء (زرقا) ، (حمرا) ، (بيضا) ، (حوه) ، (درعا) ، (كبا) و الإسم الأخير من شكل القرون والأخرى من الألوان. الفلاتة ويلا ، وغيرهم عندهم طريقة معينة للتعبير عن الذات Self-expression وحب الحياة ويتجلي ذلك في طريقة الأزياء الملونة عندهم ، وكما ذكروا اهلنا ويلا ان الأزياء تستخدم للتمييز التراتيبي..يعني الشاب المتزوج يتزي بطريقة تختلف عن غير المتزوج..! في بداية الحلقة يلاحظ شاب لابس برينطة ، وحينما رأي القادمين عدل من وضعها..فعند البقارة عموما ، واهلنا ويلا خصوصا ، وضع الطاقية على الراس له معاني ، فهي اما تكون على الخلف (عادة طريقة المتقدمين في السن) وعند البقارة تسمى (شايب شاف لحم) ، او على الجنبة (يمين أو يسار) وهذه عند متوسطي السن ، غالبا من المتزوجين ، او على مقدمة الرأس وهذه تسمى (صبي شاف بنات) ، وصديقنا في الحلقة حرك الطاقية ليجعلها في مقدمة الرأس وهي نوع من التحية..!! من الملاحظات ايضا طريقة بناء البيت..سواءا عادي اوللعرس ..وقد شرحنا هذه الطريقة سابقا قبل سنوات ، وتناولنا فيها نوع الأشجار التي تستخدم ، وطريقة الحفر ، وان المرأة هي التي تقوم ببناء البيت ، وتقسيمات البيت من الداخل والمقتنيات..! في هذه الحلقة ذكر احد المتحدثين ان بيت العريس في ثقافة ويلا ، دوما يكون جنوب بيت اهل العروس..لماذا؟..هذه قصة يطول شرحها..! الرقص منظم للغاية ، يبدأ بطريقة معينة ، وينتهي بطريقة معينة ، ومن يفتتح الرقص يختلف عن من يصدر اشارة الختام ..شغل منظم للغاية.. وسعيد ان اشاراتنا التي كنا نحدث بها الناس وعبر هذا المنتدى الجميل ، خصوصا اشارتنا لإرتباط ريتم الرقص مع حركة البهائم (سواءا كانت ابل أو بقر او غيرها) اصبحت ثقافة شائعة وفي متناول الجميع ، والرقص عند ويلا.. فيه تميز للغاية.. فالشاب الذي يجلس ويستخدم ارجله لخلق الريتم..هذه رقصة صعبة للغاية ولا تتأتي الإ الى راقص متمرس وخبير في هذا النوع من الرقص. كنت اتمنى ان تتعرض هذه الحلقة عن واقعة جميلة وطريفة ، وهي نوع السلاح الذي يستخدمه الفلاتة ويلا..وهو القوس (النشاب) والسهم..وفي احد اللقطات صورة رجل متقدم في السن ويحمل كنانة اسهم في كتفه (مؤكد اناس كثر سيتغربون لهذا الشئ الذي يحمله ذلك الرجل..!!)..هذه الظاهرة هي النموذج الأوضح لفكرة رماة الحدق.. فرماة الحدق كانوا يستخدمون القوس والسهم..واجزم ان هذا النوع قد انقرض في العالم ، ولا يتواجد الإ في افريقيا ..خصوصا عند اهلنا الفلاتة..! الطرفة الأخيرة ونهديها لصديقنا دكتور اسامة الأشقر..الفلاتة الرحل لا يربون الكلاب ، وكنا نرى في فرقانهم ، انهم يحلبون اللبن ويضعونه في الطرقات بالقرب من فريقهم ، حتى اذا جاء عبر جائع يجد ما يسد به رمق جوعه..! عادة عدم تربية الكلاب جاء منها المثل السوداني (مزور زرة كلــــب في فريق فلاتة..!!).. التحية لأهلنا ويلا..والتحية لفريق ارض السمر.. امنيات بمتابعة طيبة.. كبر
06-04-2017, 07:23 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة الثامنة: السبر سر الحياة.. في البدء التحية للأستاذ الباحث على الضو (احد الرواة في هذه الحلقة) ، وهو رجل كنا نقرأ دراساته المحكمة ايام الشباب ، وقد كتب كثيرا عن فلكور مناطق جنوب النيل الأزرق ، ومن دراساته المرجعية الدراسات عن الوازا (كيف تصنع ، كيف تعزف..مقاماتها الموسيقية..الخ)..وكان من ضمن الباحثين في معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية بجامعة الخرطوم..! هذه حلقة مميزة للغاية (بالرغم من انه حكم مسبق لعدم اكمال مشاهدة الحلقات كلها) والتميز فيها هو الشجاعة في القدرة على كسر التابو الحديث في الثقافات السودانية..واتمنى ان تكون قد بثت الحلقة في القنوات الثلاثة التي تبث السلسلة..واتمنى الا تثير هذه الحلقة جدل سلبي.. فهذا هو ملمح من ملامح السودان ..واتمنى ان تكون لنا روح رياضية لتقبل التنوع بكل حقيقته الكبيرة ، والتي تشكل هذه الحلقة جزء صغير منه..! تتميز هذه الحقلة ، وسابقتها ، بحضور مميز وواضح للمرأة في دور المجتمع..حضور يعرف دوره وحدوده الوجودية ، ولا يعاني قمع او تصغير او استحقار حتى..! ايضا من ميزات هذه الحلقة غياب رواي السلسة الدكتور اسامة الأشقر..واحترمت غيابه ، وارجو الأ يكون لسبب ايدولوجي او اعتقادي..! في هذه الحلقة نلاحظ وجود الرواة من اهل المنطقة ، وهي حيلة جيدة ان يركن لها فريق ارض السمر ، بان يمنح الفرصة للأنسان المحلي ليفصح عن ذاته ويحكي عن مكنونها...!..وتعدد الرواة هي رسالة تفيد بان هذا ارث ثقافي لا يعرف عنه فرد واحد وانما المجموعة كلها تعرف عنه وتحفظه وتعمل علي سيرورته وصيرورته.. معظمنا ، في منهج التأريخ المدرسي (التاريخ الرسمي كما ترويه الدولة)، كنا ندرس عن الهمج ودورهم في السلطنة الزرقاء..ولكن لم نراهم ..ولم نكن نعرف كيف تبدو ملامحهم وعاداتهم وثقافتهم..! جيد ان اختار فريق ارض السمر ، هذا العنوان العميق..فالأسبار ظاهرة ثقافية وروحية لها حضورها المتميز في الثقافات السودانية الأصيلة..! السبر هو مهرجان الطقوس ، وغالبية الناس قد تظن ان الأسبار خاصة بمنطقة جبال النوبة ، او على الأقل لازال تتنتشر فقط في جبال النوبة..وهذه الحلقة تقدم اكتشاف جديد..على الأقل في مستوى الثقافة العامة..! شيخ/ة العادة الذي تتحدث عنه الحلقة هو ما يعرف في ثقافات جبال النوبة باسم الكجور..والترانيم موجودة في غالب الأسبار وتؤدى بنفس الطريقة الجماعية الجميلة..! تقسيمات الصفارة (الزمبارة) ، اصوات مثل (آلتو/تينور/سبرانو..الخ)..وهؤلاء الناس يفعلون مثل هذه التقسيمات على الطبيعة دون دراسة أو نظرية..!! هذه التقسيمات مهمة للغاية ، فمجموعة الهمج تعتد بالثلاثية..وهذه قصة طويلة فطن لها بعض الباحثين...اعني ظاهرة الثلاثية التي اسميها المثالثة في دراسة لم ترى النور بعد..التقسيم الذي يعتمد المثالثة.. نراه في نظام الدولة الحديثة..حيث تقسم السلطات الى ثلاث : تنفيذية وتشريعية وقضائية..ونظام الهمج تفوق على هذا التقسيم..حيث نجد عندهم: سلطة ادارية (تحتوي التقسيمات الثلاث المعروفة) وسلطة روحية ، وسلطة موسيقية (اصحاب الصفارة وتقسمياتها الثلاثية)..!..وهذه السلطة نلاحظ حضورها في المزاج السوداني العام في امسودان ، وحب الناس للغناء..والبرامج الغنائية العديدة ، وبقاء الغناء السوداني كمؤشر للتطورات والتحولات الإجتماعية ، كل ذلك يأتي من مخزون سري بعيد.. تكشف عنه ثقافة اهلنا الهمج.. بالرغم من أن الزمبارة عندهم ذات روحية وقدسية..ولكن هذا تجلي في شكل ازاحة ثقافية ووجودية عمت كل الوجداني السوداني ، دون ان ندرك جذرها الأصل الذي يعود لسلطة الموسيقى وفق تقسيمات السلطة في نظام الهمج الثقافي والإعتقادي والروحي..!!! طريقة الدخول لبيت الكجور (معليش يا علي الضو ، نحن نكتب بمخزوننا الثقافي الخاص) ، النساء تدخل ووجها لداخل القطية ، وحينما تخرج ايضا يكون وجهها لداخل القطية (يعني حركة ورا/خلف) وقد قدم تفسير لذلك..ولكن..!! هناك لقطة اخرى ، تدخل الناس الى القطية بحركة ورا (يعني وجوهها للخارج وهي تدخل القطية)...ولم تقدم تفسيرات لهذه اللحظة..!! تمثيل المرأة حاضر في تقسيمات الصفارة..حيث هناك قسم يمثل صوت المرأة..وقسم يمثل صوت الرجل ، وقسم اخر يمثل صوت العجوز (امرأة و رجل)..فهل هناك فسلفة للعدالة تفوق هذا الأمر؟.. ظهور الدائرة بكثافة في الرقص (خصوصا عند الخزان)..ونفس الشكل يظهر في رقص الفلاتة ويلا..وغيرها من رقصات سودانية ، وحتى طريقة توزيع بيوت الفرقان ، بتكون في شكل دائرة..وهذه عندها معني روحي وفلسفي مرتبط بالمعارف القديمة.. (حتى اليوم الدائة عندها خصوصية في معتقدات كثيرة..!!).. طريقة البناء ، تختلف عن طريقة بناء الفلاتة ويلا في الحلقة السابقة ، فهنا البناء قطاطي ، والقاعدة طينية..وهذا يوضح الفرق بين نمط بناء الرحل والزراع (المستقرين)..!..ولكن الأشارة المهمة التي تحدثنا عنها من قبل ونريد ان تضعها الناس في الإعتبار..الشبه بين شكل القطية وشكل الهرم..!! الحلقة في منطقة خزان الرصيروص ..ويلاحظ ارتباط الناس بالبحر (وهو النيل الأزرق في هذه الحالة) في تلك المنطقة..!! الأسبار عندها مواقيت وشروط وقيود..ولاحظ ارتباطها بموسم قبل الزراعة واثناء الزراعة ثم زمن الحصاد..ومؤكد هناك اسبار تتعلق بالزواج ، الميلاد ، الموت ، السفر..الخ..! في اخر الحلقة يلاحظ حضور القمر المكتمل ، وفي الحلقة يتحدث البعض عن نجمة الضيف..!! بالأمس نشرت فصل من رواية في هذا المنبر (وللأمانة قبل مشاهدة هذه الحلقة) وهي رواية تحاول ان تربط الزمن الحضاري البشري الحالي بزمن مملكة سودانية اسمها مملكة علوة..تحديدا نظام الإعتقاد الروحي والعلاقة بالكواكب والنجوم..!! وهذه الحلقة رسخت لي بعض المفاهيم التي ازعمها ، وبصورة اجمل واعمق..!! من الملاحظات الأخيرة..نجح فريق التصوير في تسجيل لحظات انسانية نادرة..صورة الدمعة..وللغرابة..بالتقاسم العادل ..صورة دمعة لزولة بتحاول تخفيها بطرف التوب ، صورة دمعة لرجل بيحاول يخفيها بطرف العمة..! عني ، عرفت كيف انو انسان الهمج حنين للغاية، تلك الترانيم تجل الصخر يدمع فما بالك بالإنسان..!!..اما ليه يدمع انسان الهمج..فهنا اخير نخليها مستورة..! التحية لفريق ارض السمر ، وهذه شجاعة في التعرض لهذه الثقافات..والشجاعة الأكبر ان تعرض القنوات السودانية هذه الحلقة..ويظل هذا هو جزء من امسودان ، وجزء اصيل يحظى بالإحترام والإعتراف به من باب التنوع..! امنيات بمتابعة طيبة.. كبر
يعني السودان فيه كل هذه الروائع والجمال والابداع ونحن لا ندري؟؟ وقد ظهر لنا الان اننا لا نعرف عن وطننا السودان اي شئ!!! قال.........قال....!!او زي ما بيقولو المصريين ال......ال!!! وشكرا استاذنا كبر وكل سنة وانت طيب ودمت بالف خير وصحة وعافية
06-05-2017, 10:53 AM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480
ورد ذكر الطوب الأحمر ، وان شارلي بوني يذهب بانه وجد في تلك المنطقة بصورة موغلة في القدم ، وهذا يدعمه واقع السودان اليوم فلازال البناء بالطوب الأحمر متواجد ومنتشر في كل بقاع السودان ، ولا تخلو مدينة منه..ولا اظن ان احد منا توقف وسأل نفسه: من اخترع الطوب الأحمر؟..وايضا يلاحظ بناء الحجر في كثير من مدن السودان ، وهي صناعة انتشرت من تلك المناطق القديمة.. ادهشتني بصارة الإنسان هناك ومقاومته للظروف الطبيعية القاسية..استخدام المراكب العادية (من غير ماكينة) ظاهرة يمكن الترويج لها عالميا بان هناك انسان يتنقل في النيل من غير الحاجة لماكينة وغاز وملوثات المناخ..جو طبيعي وانسان متناغم للغاية مع الطبيعة من حوله ولديه حس عالي للحفاظ عليها..! =============== حبيبنا الجميل كبر .. المفروض تكون مع الجماعة في التوثيق .. أفقك واسعة ولك مخارج ومداخل في غاية الروعة .. الطوب الاحمر .. أو الحجر الاحمر .. أو الطين الاحمر .. بالنوبية ( دانقول) وإسم دنقلا جاء من البنايات الحمراء وكذلك هناك تربة حمراء مازالت لها آثر في غرب دنقلا في عمق الصحراء ( عند درب الاربعين ) وإلى عهد قريب كان الجمالة يأتون بهذا النوع من اللون الاحمر الطبيعي .. والطوب الاحمر بالدنقلاوية ( دانقول ) وربما إنتقلت إلى العامية العربية ( ضانقيل ) ووردت هذه الكلمة في أغنية يرددها محمد الامين .. وكمجتمع زراعي مستقر إزدهر فن البناء الطيني لعدم وجود الامطار أو فصل الخريف فالبيئة هي تشكل المجتمع أو الانسان من حيث ثقافة المسكن والملبس والنشاط الاقتصادي .. إلخ ، ومن هنا جاء التطور الهندسي للمباني وأشكالها عبر الممارسة والموروث الاجتماعي .. لذلك كان الناس هناك لديهم مهارات البناء وإستخدام الطين والطوب والحجارة بمستوى عالي جداً .. لذا تجد أن تقسيم المنزل إلى غرف ومحددة بأسماء :ديوكا ( المطبخ أو دونكا بالعامية) وأسمون ( صالون ) ، آرينكا ( بيت الحريم ) ... إلخ .. اما فيما يخص المراكب فلها ثقافة خاصة ( الرواويس ) وأهلنا في الشمال وخاصة سكان الجزر من أمثالنا نعرف كيفية قيادة المركب حسب تيار الهواء .. فالرياح القادمة من الشمال من مصر تسمى ( صلاح ) وهي رياح شمالية يمكن إستخدام المراكب بكل حرية وطوال اليوم من الشرق إلى الغرب والعكس وهي رياح باردة تبرد مياه الازيار ويجعل التربال ينام تحت النخلة بكل إرتياح ، أما الرياح التي لا يحبها الناس فهي ( النو) كما قال شاعرنا إسماعيل حسن : المراكب كاسحة ما دام ريحنا نو فهذه الرياح والتي تهب من الجنوب إلى الشمال طوال فصل الصيف .. كانت تجلب الكآبة لا تبرد مياه الزير وتجمد نشاط الترابلة وتتوقف الزيارات ما بين شرق النيل وغرب النيل فينقطع التواصل .. إلا مرة أو مرتين في اليوم بإستخدام المقاديف وهذه العملية كانت صعبة جداً وتحتاج إلى شباب وقوة وفتوة وعضلات .. شكراً حيبينا كبر .. هكذا أنت دائما ما تغوص بنا إلى ذلك الزمن الجميل .. زمن ناس عمك علي .. رائع أنت كما عهدناك .. صدقني قريبنا سيف الدين كان لازم معاك كي لا تضيع دررك هكذا في المنتديات فقط .. مودتي ومتابعين معاك ..
06-07-2017, 09:46 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بت ابا بسمات..حبابك يا صديقتي.. كتر خيرك على المرور هنا..وامنيات لك بالتوفيق في الإمتحانات.. امسودان يا بسمات بلد غنية بالجمال والسماح ، وانسانها التحتاني مظلوم شديد (مظلوم في كل حاجة) وهو انسان منتج ومبدع ومدهش..ومهما كانت الكاميرا قوية وانيقة وذكية ، الإ ان الحقيقة على الأرض دوما اعمق واجمل..! اكتبي عندك يا بسمات..حكاية ضرورة معرفة السودانيين ببعضهم البعض هي نظرية قال بها منظراتية اصدقاءنا ناس المؤتمر السوداني (الإسم المحبب مؤتمر الطلاب المستقلين) وعندهم نظرية التحليل الثقافي قام علي سدانتها بعض شبابهم الدكاترة محمد جلال هاشم وابكر ادم اسماعيل ..طبعا المؤتمرجي الواضح هنا في المنبر هو صاحبنا ول ابا الصادق اسماعين..وياريت تلقي فرقة تقعدي معاهو..! فالمؤتمرجية زمان كانوا بيرسلوا كوادرهم (بنات واولاد) في قوافل لكل انحاء امسودان عشان يعرفوها على حقيقتها..وبرغم عن امكانياتهم المحدودة نجحوا في زيارة كثير من المناطق السودانية..عشان كده مرقوا بنظرية مسبكة وجيدة..وحتى اللحظة بتشكل اطار نظري جميل (هذه السلسلة قائمة على نظرية التحليل الثقافي..والله صحي..!!).. هي بلد سمحة..بالجد سمحة..وانسانها هو الأجمل في كل هذا الموزاييك الخرافي.. امنياتي بمتابعة طيبة.. كبر
06-07-2017, 09:46 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا علي عبد الوهاب..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على المرور هنا.. كتر خيرك على تصحيح معلومة (الدانقيل) في ذاكرتي..وكنت قايلوا المعني هو الطوب الأخضر..! طبعا بتلاحظ حرج واجتهاد اخونا دكتور اسامة الأشقر في محاولة التكييف المفهومي وقال (الطوب المطبوخ)..ياخي قربت اقول لسيف الدين شغل ليهو غنية (أذاي الليلة والليلة الحرق بنار الكماين ديلا..)..يعني في الذاكرة (محروق)..والكماين ذاتها فن عجيب مدهش..ومنقرض في العالم ولا يوجد الإ في امسودان ، ويا ريت الناس تلحق وتوثق..! اما حكاية المشاركة..قنوات امسودان ما بنقدر عليها يا صديقي..وكفاية انو الحاجات تصل للناس.. زمان يا علي ابونا فليب عباس غبوش (رحمه الله) مرة شغال تعبئة وقال لأهلنا النوبة: انتو دايما ورا..ياخي حتى في الكورة (وقتها اشار للكابتن حامد بريمة حارس المريخ والفريق القومي) وفات على ابونا فليب انو القواني (حارس المرمى) هو اهم زول..فشنو نحن قنعنا بان نكون قون فقط يا صاحب..! في خلال السبع سنوات الأخيرة يا علي..برامج كتيرة بثت على القنوات السودانية..وعمادها ما نكتب في هذا المنبر..والناس ماخدة البساط احمدي للغاية.. المحير في الفكرة..عندي مقال عن النقارة ، ومنشور في هذا المنتدى ..ونقله بعض الإخوة من دول الجوار ، والبعض ترجمه الى لغات اخرى ..وفي كل نقطة مصرين على ذكر اسم الكاتب كاملا (محمد النور كبر)..!! المهم يا صاحب..يكفى اننا صنعنا ثقافة وهي تمشي بين الناس..وهذا امر مهم عندنا..!! المرة الجاية..لو ربنا حيانا وزرنا امسودان..ح نظهر في بعض القنوات..!! كتر خيرك كتير يا صاحب..وهذا ما قصدنا بان تشارك الناس في شرح الحاجات والأفكار..لأنو الصورة براها لا تكفي..والراوي وان اجتهد في السلسلة فيظل هناك ركن غميس يحتاج اهل البلد بنات واولاد..! زمنكم جميل يا صديقي..وامنيات بعمر مديد..واهو محاولة لربط الأجيال ببعضها البعض.. ودمت.. كبر
06-08-2017, 09:27 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة قدمت الخرطوم الأخرى...وتوفقت في اختيار ملمح جميل للغاية وهو التركيز على تجربة الريس هدى عبد الحميد..نادر ان تكون المرأة صائدة اسماك..وتقريبا في كل امسودان هدى هي المرأة الوحيدة التي تقوم بهذا العمل..فهي امرأة تستحق التكريم.. واتمنى تبلغها التحايا.. ففسيخ (الهدى) وصلنا هنا في كندا في مدينة كالقري بالتحديد بنفس صندوق التعبئة الأنيق..!!
يلاحظ في الحلقة طائر ابيض جميل..وهذا هو طائر الرهو الذي خلدته احد اغاني الأستاذ حمد الريح وبنفس الإسم..هذا الطائر اجمل ما فيه ان تراه من على البعد..ولكن من على القرب يتميز بخصال سالبة للغاية..وفي بعض الثقافات السودانية يسمى بالطائر السراق (أي اللص) ، لأنه في بداية موسم الخريف تبني طيور السمبر اعشاشها ، وفي سبيل ذلك تجلب الأعواد قطعة قطعة..وطائر الرهو ينتظر تجميع الأعواد ليقوم بسرقتها من السمبر ، وفي بعض الأحيان يحتل اعشاشها لأنه لا يعرف كيف يبني عشا جميلا كما السمبر..!
في وصف الرواي لسيرة السيدة الريس هدى ورد ذكر عروس البحر..وهذه اشارة للأسطورة المعروفة ، ففي قديم الزمان كانت الصبايا تقدم قرابينا للنيل..
في الدقيقة 13 وما بعدها قليلا..نجحت الكاميرا في التقاط لحظة جميلة لشيخ يمسك بكوب الشاي..ومؤكد اهلنا البقارة لو رأوا هذا الشيخ لقالوا عنه حريف البرامكة..فطريقة مسك كباية الشاي لديها قواعد صارمة للغاية في ثقافة البرامكة..وهذا الشيخ يمسك الكوب بذاكرة البرامكة..لقطة جميلة..
امنيات بمشاهدة طيبة..
كبر
06-09-2017, 06:12 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
في الطريق الى الجزيرة ابا ، يلاحظ الناس وجود الأبقار ، والطريفة لون هذه الأبقار.. فهي رمادية ..فحين ان ابقار الفلاتة ويلا في حلقة سابقة (وكذا ابقار البقارة في كردفان ودارفور) لونها يغلب عليه اللون الأحمر..والأسود.. هناك حديث عن حجر عسلاية (في المقدمة) ، ومثلما اهل السودان يسمون النيل بحرا ، فهم ايضا يسمون الجبل حجرا..في جبال النوبة عادي تجد الناس تقول حجر تيما ، حجر تلشي ، حجر والي..الخ وهم يقصدون جبل.. كنت اتمنى ان تمتد زيارة الفريق اكثر الى داخل الجزيرة ابا لغاية مرسى البنطون في طيبة.. فالجزء الذي تم تصويره هو مركز الجزيرة واقدم بقعة فيه ، وتمددت جنوبا لتشمل الحلة الجديدة والبيارة وطيبة..وطيبة فيها مرسى البنطون القادم من كوستي.. واحيانا كان البص النهري (القادم من الدويم )يمر بالجزيرة ابا..ولكن اهم مداخل الجزيرة ابا هو المدخل البري عبر جسر الجاسر والنيل عبر البنطون القادم من كوستي.. الجزيرة ابا هي سودان مصغر وتجد فيها جميع الإثنيات.. ابان بداية عهد جعفر نميري ، في 1970 كانت الجزيرة ابا ملجأ لأهل المعارضة..وكانت فيها قيادات المعارضة الطائفية والأخوان المسلمين..وحدث وقتها ما يسمى بضربة الجزيرة ابا..وكان الإمام الهادي يقود مقاومة العسكر من الجزيرة ابا..تذكر الأحاديث الشفاهية بان قبل ضربة الجزيرة ابا..كان الرائد هاشم العطا من الرافضين لعملية الضرب ، وكان في طائرة هليوكوبتر يوزع المناشير من الجو ، ولكن للأسف اهلنا الأنصار وقتها ظنوا ان بركات الإمام قد حولت رصاص العسكر الى ورق..! هي حقبة تحتاج كثير من التوثيق.. من اللقطات الطريفة التي كنت اتمنى ان اراها وتوفق الفريق في التقاطها وهي طريقة قراءة الأنصار لأذكار راتب الإمام المهدي ، واذكر في بداية التسعينات كان الشاعر الكبير عثمان البشرى (وهو من ابناء الجزيرة ابا) كانت له قصيدة مشهورة اسمها (راحيل) وكان يلقيها بطريقة قراءة الأنصار للراتب..وكانت تجربة ملفتة للنظر وغالبية الناس كانت تستغرب من هذه الطريقة وتعبرها مجرد تقليعة عابرة ولكن عثمان كان يستدعي تاريخ وثقافة..!
امنيات بمشاهدة طيبة..
كبر
06-09-2017, 08:06 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة الحادية عشر والثانية عشر ..كوستي/قوز جمع...!
هذه الحلقة مقسمة لجزئين..
الحديث تركز قليلا عن ذكر اهم مؤسسة في السودان..مؤسسة السكة حديد ورافدها النقل النهري..
في الجزء الأول الحديث كان عن النقل النهري..وحتى نقرب الصورة للناس.. قبل اشهر صديقنا الجميل عضو المنبر هيثم غالي كان يكتب تجربته مع الخدمة الإلزامية..التي قضاها في مدينة ملكال..وكانت نقطة انطلاقه الى الجنوب من ميناء كوستي النهري..واذكر كانت مشقته في الوصف وهو يتحدث عن الأليات النهرية (بواخر/صنادل..الخ)..يعني كان يكتب (تيمما )..!! التحية لعمنا الريس ارباب..وتجربته تستحق فيلم منفصل.. توقف الدكتور اسامة الأشقر..اما شجرة معينة ..وحكي عنها بعض الشئ..وهذه النقطة تذكرني بخيط قديم ابتدره صديقنا الحبوب الغائب عضو المنبر النصري امين..وكان عنوان الخيط (انت للضرس عرديب) وكان الحديث عن اشجار السودان واستخدامتها الطبية..التحية للنصري ويستحق التذكر هنا.. الطرفة التي قد يستغرب عنها الناس.. هو سطوة سكك حديد امسودان..التي كانت تمتلك الفنادق ، ومن ضمنها الفندق الكبير وربما فندق السودان..حد متذكر اسم احد هذه الفنادق الآن؟.. وماهو اقرب فندق لها؟..طبعا الناس الخارج امسودان ولسنين عديدة.. صورة الفندق القاشرين بيها الناس وبتجيب صورتها في اي حديث عن الخرطوم..قريب من تلك الفنادق ..واقيم فيما كان يعرف بحديقة الحيوان ..تقريبا فندق الفاتح تيمنا بثورة العقيد المرحوم القذافي..والآن صار ليهو اسم تاني..المهم.. مدن ربك وكوستي والجزيرة ابا.. اشبه بمدن العاصمة السودانية الثلاث (الخرطوم/بحري /امدرمان) موقع ربك يشبه موقع الخرطوم ، موقع الجزيرة ابا يشبه موقع بحري ، وموقع كوستي يشبه موقع امدرمان (غرب النيل)..! الكبري القديم ، ويسمى كبري الحديد.. اصلا كان في الهند وتم نقله الى السودان..وكان يتميز بانه مرن ويتم فتحه لعبور البواخر..اما الكبري الجديد..فهو عالي شوية ومبني بمواد ثابتة (خرصانة الأسمنت)..واذكر قبل سنوات التقيت بشابة في مدينة كالقري ، جذورها يوغسلافية ، وحينما ذكرت لها اني من امسودان ، ذكرت لي ان والدها قدم من يوغسلافيا ابان تأسيس هذا الكبرى..وتحدثت بحب عن امسودان لدرجة انها تتمنى زيارتها..وسوف ابحث عنها لتتفرج على هذه الحلقات..وبعدين ناس ارض السمر يدفعوا لي حق الترجمة والشرح..!!!
خط السكة حديد ، حينما يخرج من الخرطوم..يتجه نحو مدينة الشجرة ، ثم يعرج ليتجه نحو الباقير ، يعبر محطات صغيرة عديدة لغاية الحصاحيصا ، مدني ، ثم سنار..في سنار (سنار التقاطع) ينقسم الى فرعين : فرع يتجه نحو الروصيرص وينتهي في الدمازين ، وفرع يتجه غربا من سنار ، ويعبر محطات صغيرة (منها جبل موية وجبل دود) لغاية مدينة ربك ، ثم يعبر النيل الأبيض عند كوستي ، ويتجه غربا.. مارا بمدينة تندلتي ،الغبشا ود عشانا ثم امروابة ثم السميح، ثم الرهد ..في الرهد (تحديدا تقاطع عرديبة بالقرب من غابة شيكان التأريخية) يحدث انقسام ثاني: فرع يتجه شمال غرب لينتهي عند مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان ، وقسم يمر بمدن الحمادي والديببات وابوزبد..لغاية مدينة بابنوسة ..وهنا ينقسم مرة اخرى: قسم يتجه جنوب غرب ويمر بالمجلد واويل وينتهي عند مدينة واو..ام القسم الآخر يواصل من بابنوسة غربا ، فيمر بمدينة الضعين (محل مذبحة الضعين التي كتب عنها استاذتنا عيال الأبيض دكتور سليمان بلدو ودكتور عشاري احمد محمود في سنة 1987)..ويستمر الخط الى ان ينتهي في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور..!!
الريس ارباب قال ان الوابور كان يتوقف في المحطات بحساب زمن التوقف..محطات ربع ساعة ، محطات نصف ساعة ..الخ..نفس الأمر كان ينطبق على السكة حديد..التوقف القصير كان يسمى سندة (خمس دقائق الى ربع ساعة.. متذكرين غنية السايق الفيات عرج بينا على ديار هندا خلي الناخد سندة؟..)..ثم نصف ساعة..ساعة ..ساعتين ..اقصى توقف اربعة ساعات..!! العمال ، عمال السكة حديد ، الذين يشرفون على صيانة خط السكة حديد يسمون عمال الدريسة..والدريسة عربة تجري على السكة حديد (شكلها زي الكارو) وتكون قيادتها باليد/مانويال (يعني ليست بها محرك يعمل بالكهربا او الديزل)..وذكرهم الليجند الشاعر السوداني الكبير استاذنا محجوب شريف في قصيدته (مريم ومي) وقال عنهم (شفتا عمال الدريسة في المحطات التعيسة)..هناك الة اخرى نسيت اسمها..ورأيتها في بابنوسة ، وهي قطار صغير يعمل بالديزل ومكون من عربة واحدة فقط ، وكان يستخدم في المهمات الكبيرة ، ويستخدمه مسؤولي السكة حديد لأنه سريع للغاية..!!
في المحطات الكبيرة..كان سكن اهل السكة حديد مقسم بالتراتبية الوظيفية..واذكر سكن العمال كان من القطاطي المبنية بالأسمنت (متذكرين بناء الإهرامات في امسودان؟)..
مدينة كوستى كان بها مصنع لإنتاج اللحوم.. يعني ناس كوستي من زمان كانوا منتجي البريقر والهوت دوق (البشير ما يخمنا ساكت..ناس امسودان عارفين الهوت دوق قبال البشير يخش المدرسة..والله صحي..!!).. وايام القطر الله يطراهو بالخير..اذكر في مدينة كوستى كان يباع نوع من الأرز يسمونه الأرز البري ولا يوجد الإ في كوستي..وسعيد ان استاذنا الطيب العبادي في حديثه عن القطر..قد عضد فكرة سابقة قلنا بها في حضرة شاعرنا الكبير استاذنا محمد المكي ابراهيم في سنة 2012 ونحن نتحدث عن رائعته (قطار الغرب)..فكرة ان القطر كان ظاهرة ثقافية واقتصادية واجتماعية..وياما ناس كانت بتعيش فقط على توقف القطر في محطتها..!!
في تاريخ الغناء السوداني ، كوستي تعرف بانها اول مدينة انطلقت منها ايقاعات التم تم..وهناك ذكر للتومات ، ثم الأستاذة الكبيرة عائشة موسى (الفلاتية) وشقيقتها الأستاذة جداوية موسى..!..ثم لاحقا نجمها الفنان الفذ صلاح كوستي..!! في الرياضة هناك اسماء كثيرة جاءت من كوستى ، ونذكر منهم لاعب فريق المريخ السابق الحريف دحدوح ..!!
ذكرنا في حديثنا عن حلقة جبل اوليا..عن اتيكيت مسكة كباية الشاي..وفي قهوة عمنا حامد.. بنلاحظ نفس الفكرة..الناس المتقدمة في العمر وبدون ما تشعر بتمسك الكباية/الفنجان صاح ، والشباب ، الإ من رحم ربي..واوضح صورة هي صورة شاب ظاهر بفنيلة لونها ازرق..ده بيوضح المسكة الخطأ لكباية الشاي..وبلغة البرامكة..ده زول كمكلي ساكت..!!
الآن..وبعد تضعضع سطوة السكة حديد ،لازالت كوستى اميرة وجميلة..ويمر بها خط البصات المتجهة الى مدن غرب امسودان..!!
التحية لناس كوستي من عضوية المنبر: دكتورة اشراقة مصطفى ، عبد الحفيظ ابو سن..معاوية الزبير ..وصديقنا الغائب الشاعر ابراهيم فضل الله..واخرين كثر..!! ومن ابناء المنطقة (النيل الأبيض )عموما الأحباب..ادم صيام (الجزيرة ابا) ، الطيب قريمان (الجزيرة مصران) ، الزميل عزيز عيسى (الجزيرة ابا) ، منوت (الرنك) ، الزميل قيقراوي (القيقر )..! كلهم ، هم افضل من يحكي عن المنطقة بصورة اصدق واعمق من حكينا..!! تحية خاصة لأهلنا الأقباط (عيال الريف)..في مدينة كوستي ، واقول لهم للأقباط السودانيين ارث كبير للغاية في الفكر والقانون السوداني ، وهي ملاحظة قال بها صديقي الأستاذ جلال شايب احمد ، وكنا زملاء ودفعة في كلية القانون ..حيث قال لي : الأقباط والأحباش في السودان ، تقوم علي ارثهم فكرة القانون الدولي الخاص في امسودان ، واليوم اي باحث في القانون او دارس سيلاحظ هذه النقطة المفارقة.. ومن عندي ، حينما رأيت كنائس كوستي ، في بداية التسعينات..كنت اسأل عمي البعثي الجميل الأستاذ ابراهيم معلا (الفحيل برندوك ناس البعث في امسودان) عن الكاتدرائية..وشاءت الظروف ان اسكن في مدينة ريجاينا بغرب كندا في حي اسمه الكاتدرائية..سبحان الله نفس العمران الموجود في كوستي ، في كنائس الأقباط..رأيته في مدينة ريجاينا في سسكتشوان..!! التحية لهم جميعا ، ولكل انسان امسودان التحتاني ، انسان التسامح وبناء الحياة بطريقته الخاصة..!
امنياتي بمتابعة طيبة.. كبر
06-09-2017, 08:21 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
اهديه للأصدقاء علي عثمان ومحمد علي طه الملك..وكل الصديقات الأصدقاء.. في الدقيقة..4:11 يتحدث الأستاذ الطيب العبادي عن تاريخ مدينة كوستي ..و يقول..كانت قوز..ارض فاضية والخواجة كوستي (زي ما بيقولوا اهلنا كبر شدرها) الفعل كبر ينطق بتسكين الباء..وهو فعل (قطع الأشجار).. الطرفة.. من هنا جاء اسم جدي (كبّر)..واهلنا كانوا بيقولوا (كبّر الشدر) اي قطع الأشجار..!!
في ضواحي كوستي.. مشاريع عديدة مثل مشروع امهاني والنعيم وقلي وجودة..ومشروع جودة ، هو الذي ارخ له الشاعر الكبير صلاح احمد ابراهيم في قصيدته الشهيرة (عنبر جودة)..ووقتها حدثت حادثة لعمال في ذلك المشروع وتم تجميعهم في هانكر..ورشهم بمواد سامة..!!
استاذنا كبر متابعة مستمرة ولصيقة ..وشكرا على هذا السفر الواسع والمشوق.. ..وهل السكة حديد التي كانت تنطلق من ام المدائن عطبرة بتغطي كل هذه المناطق في السودان؟ وهل ما زالت خطوط السكة حديد تسير في كل هذه المناطق والتقاطعات المتشعبة!!!
وبمناسبة ذكرك لدكتور سليمان بلدو...امتثال ، والتي تتابع هذه الحلقات ، وحتى تركت الكتابة هذه الايام لمتابعة هذه الحلقات بتقول ليك ان دكتور سليمان بلدو كان استاذا لوالدها في جامعة الخرطوم وكان يقول لها ان د. سليمان بلدو هو من احسن الاسانذة الذين يتقنون الحديث باللغة الفرنسية ويتحدث بها كاهلها تماما،،، و يقول ليها بالدارجي سليمانده كان بيقعد (بتشديد العين وكسرها) اللغة الفرنسية قعييد...اظن قعييد دي ما بيفهموها الا ناس البطانة والريف..ناس ود البوش وود شيقوق وود الفاضلاب.. ومن هنا نتوجه بالشكر والتقدير والامتنان لفريق ارض السمر الذين عرفونا بالسودان الذي لم نكن نعرفه من قبل.. ودمت بالف خير وصحة وعافية
06-09-2017, 10:47 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
نعم يا بسمات..السكة حديد المنطلقة من مدينة الحديد والنار..عطبرة..كانت بتغطي معظم المداين في السودان ، شمالا لغاية حلفا دغيم..شرقا لغاية بورتسودان وكسلا..وجنوبا لغاية الدمازين..وغربا لغاية مدينة واو ومدينة نيالا..وبالطبع هناك خط فرعي ينتهي عند مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان..وصدقيني كل المدن المرت بيها سكة حديد امسودان ، هي بقاع ذات ثقافة عالية وحضور وجودي وتسامح كبير للغاية..!
نعم ، يا بسمات ، السكة حديد لازالت تسير في نفس الخطوط..مع اختلاف كبير..في خطوط الغرب ، من كوستي وانتي ماشة..اختفى فيها قطر الركاب..واصبحت القطارات ذات طبيعة اقتصادية (قطارات النقل/ أي نقل البضائع ، ويغلب عليها قطارات نقل المواد البترولية)..والسبب وجود الطرق المسفلتة وانتشار البصات السفرية..زمان يا بسمات البصات بتصل الفاشر في اسبوع ، واليوم تمنطاشر ساعة الناس بتكون في الفاشر (نقطة الإنطلاق السوق الشعبي امدرمان)..!!
التحية لبت ابا امتثال..والوالد العزيز..وهو محق في ما قاله عن استاذنا دكتور سليمان بلدو..الله يرد غربتو بالعافية..!!
لمن اشتغلت الإلزامية ، في مدينة ابوزبد بغرب كردفان ، جمعتني الظروف بصديق مثقف ومن ناس امسودان النادرين..ياخي في ابوزبد البعيد ديك..صديقنا هذا كان يقرا علينا شعر محمود درويش ، ومريد البرغوتي وحميد عليه السلام..!! هذا الصديق تجمعه صلة قرابة باستاذنا دكتور سليمان بلدو..وهو ابن اخت دكتور سليمان..وحكي لنا عنه الكثير والطرائف..!!
اليوم يا بسمات ، لو قدرت لك الظروف بزيارة مدينة الأبيض..ح تلقي حي عريق اسمو حي بلدو..وهذا هو مسقط رأس استاذنا دكتور سليمان بلدو..!
اخر عهدي به ، له معهد بمدينة نيويورك..معهد يهتم بالديموقراطية وحقوق الإنسان..!!
شفتي امسودان دي مدهشة ككيف؟..
كتر خيرك يا صديقة..ونحن نكتفي باجر المناولة..وناس فريق ارض السمر عملوا حاجة بالجد مفارقة ومختلفة..التحية ليهم..
كبر
06-09-2017, 06:08 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
شكرا أستاذ كبر .. أسأل الله أن يقبل صيامنا وقيامنا .. أنا فعلا متابع معاك الخيط ,ومستمتع .. شايفك (بتكبر) من كل فيرشن فروع .. وتلقي علي الـ scenery مزيد من الضوء من زوايا ثقافية اجتماعية بيئية .. يجعل المشاهد ( جمع مشهد) أكثرا قربا ووضوحا للمشاهد.. مجهودك يضفي على العمل قيمة إضافية .. لدي ملاحظة مؤجلها لحين نهاية الحلقات كان ربنا هون .. الملاحظة ما متعلقة باضافاتك بل بالعمل نفسه والمعلومات القصد يملكها للمشاهد.. مودتي تشملك وزوارك.
06-10-2017, 10:19 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتر خيرك على المرور والمطايبة.. نتمنى يا صاحب نقدم ما يفيد الناس..الحلقات زمنها قصير..عشان كده بتكون مكثفة وبالتالي بعض الحاجة بتمر على الناس بسرعة..فقلنا نحاول نساعد شوية.. السلسلة هي مشروع جديد في المشهد السوداني ، واكيد ستحتاج لملاحظات كثيرة وعميقة..واثق ان هذا الفريق سيضع كل ملاحظة في اعتباره في الأعمال القادمة.. كتر خيرك.. كبر
06-10-2017, 10:23 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
واحدة من الأماكن التي كنت ابحث عن معلومات عنها..منطقة مجهولة في ذاكرة كثيرا من اهل امسودان.. بداية الحديث عن توتي والسبلوقة ومحاولة ربطها بقصة سيدنا موسى ..ومثلما ذكرت سابقا فلقد ظهرت دراسات ومقالات كثيرة تتحدث عن هذا الأمر.. في الثقافة الشعبية يشيع النطق الشخيناب..وهذا يذكرني باستخدام الحرف الإنجليزي J خصوصا عند اهل امريكا اللاتينية ..حيث مرة ينطق بنطق مشابه لنطرق حرف الخاء في اللغة العربية ومرة مشابه لنطق الهاء.. وفي اللغة العربية هناك صيغة نسب نادرة ولا توجد الإ في السودان ، في السودان عند اهل تلك المنطقة ، ومنها اغرب نسب في تاريخ اللغة العربية وهو النسب الى اسم الجلالة (الله ) واعني (العبدلاب) ، فطريقة هذه النسب منها :الشهيناب ، الدروشاب ، الحسناب ، السروراب ، الخوجلاب..الجميعاب ..الخ.. التحية لضيف الحلقة الدكتور احمد الياس ، وله مقالات عديدة في الشبكة العنكبوتية وتهتم بحضارات وتاريخ السودان القديم..! تسمية خور..مثلا خور ابوعنجة..يمكن ان تكون مفردة ثالثة مثل (بحر) و(حجر) مما شرحنا سابقا.. وخور تعني النهر الموسمي الجاف ، وهناك خيران شهيرة في السودان ، مثل خور بركة في شرق السودان ، خور ابوعنجة ، ، خور ابوحبل ، خورطقت (ومنه تسمية مدرسة خورطقت في مدينة الأبيض) ، خور بقرة (بالقرب من مدينة الفولة حاضرة غرب كردفان ) ، خور برنقا في دارفور..! لاحظت في ثقافة البقارة في كردفان مثلا لا يقولون خور وانما وادي..وادي الغلة ، وداي شلنقو ، وادي الكرناك..مثلا..وهذا موجود ايضا في توصيف في شمال السودان مثل وادي العوتيب..وفي الشمال الغربي مثل وادي هور ووادي الملك..! المنطقة التي زارها الفريق ، وحتى تقريب المسافات..تشمل منطقة السروراب في شمال امدرمان ، فحينما يقول حضارة الشهيناب..يتبادر للذهن انها منطقة قديمة وتخلو من السكان..ولكنها هي مدن وقرى شمال امدرمان ، يعني غرب النيل..
امال جمال المكان فنترك للعين التمتع به..
امنيات بمشاهدة طيبة.. كبر
06-10-2017, 10:26 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كليهما تقع في خط سكك حديد السودان المتجه غربا من كوستي..حيث يمر بتندلتي ، الغبشا (ام غبشة) ، ودعشانا ، ام روابة ، السميح ، الرهد ..ويواصل غربا..حيث تقاطع عرديبة (ام عرديبة) حيث يتفرع خط نحو الأبيض في الشمال الغربي ، وخط يتجه غربا نحو الدبيبات ، ابوزبد ، الفولة ، بابنوسة..الخ ايضا الشارع الرئيسي يمر بام روابة والرهد..ويكون شمال خط السكة حديد وشمال تلك المدن..
زمان بالقطر ، قد تصل ام روابة في اليوم الثاني او الثالث..اما اليوم بالبصات يمكن ان تصلها في ست ساعات..والمسافة بين ام روابة و الرهد في حدود ساعتين تقريبا..يعني تشجيع للزوار يا اهلنا..
ام روابة تتميز بكنز مهم للغاية حيث ترقد على حوض يقال من اعذب حياض مياه الشرب في العالم..يعني لو قدرنا عملنا صناعة تعبئة مياه هناك ممكن نحل مشكلة لناس الخليج واسرائيل..ونكون وفرنا دخل كبير للإقتصاد الوطني..
تسمية الرهد اب دكنة ، الدكنة المعنية هي ظلال جبل الداير..فتبدو من على البعد كانها سحب داكنة تغطي الأفق..! وجبل الداير ، في الأمثال يقولون عن صلابة الفرد بانه (جبل الداير الغلب الطلاع) أي بيغلب هواة تسلق الجبال لوعورته ..ايضا الجبل يسمى جبل (الضــُباب) ..وهي مجموعة سكانية واحد قبائل جبال النوبة..! في نهاية الحلقة والتعرض لجبل الدائر..في الصور يظهر كأنما هو اكوام تراب ذات لو بني داكن ..وهذا اللون يرجع لكثافة خضرة الأشجار في الجبل.. في الرهد توجد اجمل وارخص انواع ثمار الجوافة في السودان ، ببساطة لأنها كثر هنا..
في بداية الحلقة ، الدقيقة 1:47 يلاحظ مجموعة الناس والبهائم تعبر الطريق..وهذه هي فكرة الظعينة..ومع ان الكاميرا لم تركز كثيرا..فتظهر صورة الهوادج..يعني يا جماعة الكلام ده مش موجود في الكتب وبس..وانما لازال واقعا يمشي بيننا حتى في الألفية الثالثة وعصر الديجتال..! بالقرب من جبل الداير هناك لقطة توضح نقاط بيضاء..وهذه هي بيوت البقارة..وتشبه كثيرا بيوت الفلاتة ويلا في الحلقة السابقة عنهم في النيل الأزرق..
في بداية الحلقة ، بعد دقائق ، يلاحظ أن الرواي دكتور اسامة الأشقر يتجول في احد المزارع ، ويحمل حاجة زي العصاية طويلة لكنها طويلة شوية..المهم هنا ثقافة حمل الحاجات دي في تلك المناطق ، ويلاحظ دكتور الأشقر ، في البداية كان شايل الحاجة دي بطريقة مغلوطة ، ولكن بعد شوية شالها بطريقة صاح ووضعها على كتفه..وهذه الة للزراعة اسمها الحشاشة..وعندها انوع: مثل الحشاشة ام قرينات وشكلها يشبه اجنحة الطائرة..ومنها الحشاشة المسطحة وهي التي يحملها دكتور الأشقر..ومنها واحدة تشبه الحشاشة المسطحة وتسمى الســُلكاب وهذه تستخدم لصنع الحفر الصغيرة التي تضع فيها البذور وتدفن..! طريقة حمل العصاة في ثقافات تلك المنطقة لها دلالات ثقافية كثيرة وعديدة..فمن طريقة حملك للعصاة سيعرف من يقابلك ان كنت مسالما ام تقصد شرا..! وايضا من طريقة حمل العصاة سيعرف من يقابلك ان كنت مرهقا ام نشيطا.. سعيد جدا ان الحلقة قدمت بعض الإشارات عن الرهد كمشروع سياحي..!
امنيات بمتابعة طيبة.. كبر
06-10-2017, 10:47 PM
علي دفع الله علي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740
سلام ما يغشاك شر ولض ابا كبر استلمت صورتين fresh من الابيض عصر اليوم وحات النبي لمن شهقت بس ما قادر ارفعهن .. يا اخي بلدنا جميل والله يقلع شيطان القبح من جواها .. بوست مترع بالجمال شكرا يا صديقي
06-10-2017, 11:12 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
علي..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على المرور.. ذكرتني صديقنا عبد الرحمن عزاز ، وكان قبل سنوات يتحدث عن حلمه في تصوير امسودان وملامحه الجميلة..واتمنى ان يشاهد معني هنا.. شكرا يا صديقي والتحية لأول ابا صديقنا يحي قباني..الصورتين وصلت.. زمان كان قاعد اتبع طريقة لرفع الصور وفي الآونة الأخيرة جربتها ولم تنجح وبقى رفع الصور في المنبر محتاج مشوار..
امنيات يا صديقي نتلاقي ونضرب شية لحم الإبل في الحاجز بالقرب من الدبيبات..ياخي ديك منطقة اسكت ساكت خليها... السودان جميل يا علي جميل شديد..! كبر
06-13-2017, 06:19 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحلقة الخامسة عشر..ام دبيكرات وشيكان.. الموقع تاريخي ، وقريبا سيكون مكانا اثريا.. ام دبيكرات تقع غرب كوستي ، وعلى مسافة قريبة نسبيا.. وقد يتساءل الناس عن الإسم من اين اتى ، ربما هناك تعريفات له ، ولكن من البيئة..نلاحظ في غرب السودان اسماء مثل الدبكر ، دبيكر ، دبكراية..الخ.. والدبكر نوع من الأشجار..ودبيكر تصغير دبكر..فمنطقة ام دبيكرات يرجع اسمها الى شجيرات صغيرة ..وهي اشجار الدبكر ..وهذه الأشجار نادرة الى حد ما..وتحتاج البحث حولها..واسمها العلمي.. توفق اهل السلسلة في توضيح الصورة الجميلة..صورة الهلال والحربة وهي شعار حزب الأمة المعروف..وشعار المهدية..واجمل شئ التصوير من اعلى..وهي تقنية التصوير التي ذكرناها في بداية حديثنا عن هذه الحلقات..وقلنا انها تقنية نجح فريق ارض السمر في استخدامها وتوظيفها بصورة جيدة.. يلاحظ أن القبور طويلة ، والحيكومة (انصارية) شاهدت الحلقة وتفسيرها ان الناس في ذلك الزمن كانوا ضخام الأجسام..ايضا في الحلقة التالية..قبر الأمير عثمان دقنة (عليه السلام) ايضا يلاحظ فيه الطول..!
غابة شيكان ، تقع غرب مدينة الرهد ابو دكنة (الحلقة 14)..على مسافة قريبة..والناس الكانت زمان بتسافر بالقطار ، خط السكة حديد يمر بهذه الغابة.. وايضا قد يستغرب الناس من اين جاء اسم شيكان..البعض قد يتبادر له ان الغابة تكثر فيها الأشجار الشوكية ، وهذه حقيقة ..ولكن الأصل ان كان اسمها ام شيكان..لأنها كانت تكثر فصيلة حيوان اسمه المحلي (ابو شوك)..وهو يشبه القنفذ ولكنه اكبر حجما ..احيانا يصل لحجم خروف متوسط الحجم..واشواكها تستخدم في الزينة..ومؤكد توجد في بيوت سودانية كثيرة..و الشوكة الواحدة منه تكون ملونة بانتظام (ابيض / اصفر واسود) قد يصل طولها الثلاثين سنتمتر..وله طريقة صيد ظريفة وغريبة.. فمن يريد صيد ابوشوك لا يركض خلفه وانما يوازيه في الركض..لأنك لو ركضت خلفه سوف يقذفك باشواكه بطريقة اشبه برمي السهام..لحمه طري وذو مذاق فريد..من لطائف صيد حيوان ابوشوك ..انك اذا تمكنت منه فلابد ان تستخرج حويصلته الصفراء (المرارة) باسرع ما يمكن ، لأنك لو تأخرت سوف تنفجر الحويصلة..وتحول طعم اللحم الى مذاق مر للغاية..اضافة لجعله متصلب وتصعب طباخته او شيه..!!
من الأساطير التي تحكي عن هذه الغابة..ان بها اظافر بشرية كثيرة ومتناثرة..والغابة ليست موطن للسكن البشري..وحتى اللحظة تبدو شبه خالية..
في مدينة الأبيض متحف يسمى متحف شيكان ، وايضا محلية ادارية هي محلية شيكان.. وفي محلية شيكان ، توجد منطقة كازقيل ..ورد اسم كازقيل في كتاب ود ضيف الله..وهو يحكي عن احد شيوخ الصوفية الذي استهزأ باحد تلاميذه وكان من كازقيل..والواقعة حكى عنها دكتور عبد الله بولا في احد مقالاته..ليوضح المفارقة والدهشة في طريقة تفكير الناس..! في محلية شيكان ، منطقة كازقيل..نشأت فكرة الجبنة المضفرة..وكان فيها احد الأغاريق الذي ابتدع هذه الصناعة الجميلة..ولقد ذكرنا ذلك من قبل في ونساتنا..!
هذه الحلقة اثارت نقاشات لطيفة في اليوتوب (قناة ارض السمر)..ومهما كان اختلافنا حول الشخصيات التاريخية المؤثرة في السودان ، الإ مجرد عرض المكان بهذه الصورة الجميلة..كافي باعادة النظر في اشياء كثيرة..ولقد لاحظت لغة التسامح في بعض المتحاورين وهم يتحدثون عن ضرورة التسامح واعادة النظر في الأشياء..
امنيات بمشاهدة طيبة..
كبر
06-13-2017, 07:33 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلام يا كبر الحلقات الأولى مرض، طرح استعلائي، انت بقيت تفكر كيف؟ هذا ليس حكم نهائي لكن الحلقات الأولى هي الأساس وهي تنضح بالمرض العنصري الاستعلائي، كيف تفكر يا أخي، الآن؟ الموقف من الممالك المسيحية: لم يكن هناك اسلام قبلهم، لم تكن المسألة مثل ان يأتي خليل ابراهيم إلى الخرطوم ثم يرد على عقبيه، وتخرج المظاهرات لمطاردة الفلول. هناك من يروج لأن (السودانيين) هم مسلمون بالفطرة وكان لابد أن يهزموا الممالك المسيحية، هذا مرض كبير، مرض عضال، يروّج له الاسلامويون.
06-13-2017, 08:17 AM
عبدالعظيم عثمان عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
تعرف موضوع أرض السمر بيفتح الباب أمام أسئلة كثيرة حول ما يدور في الأجهزة الإعلامية السودانية , والعقلية التي تدير الإعلام في هذا السودان كيف أضاعوا وقتنا في حكايات وقصص وأحاجي من داخل الأستديوهات
كل العملوا أسامة الأشقر طلع بي كاميرا وحام السودان عرفنا علي هذه الدرر .. بالله الأ يشعر أهل التلفزيون بالحرج أولم يدركوا حجم جهلهم وسطحية فكرهم ..
برنامج يستحق المتابعة
تحياتي
06-14-2017, 03:32 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
مصطفى..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على المرور هنا..
لا ادري يا صديقي ماهي العلاقة بين (تفكيري) واعمال هذه السلسلة؟.. فانا يا صديقي لست صاحب رؤية هذا العمل الكبير الجميل ، انما الرؤية هي رؤية صديقنا المخرج سيف الدين حسن..! وجيد يا صديقي انك قلت ان حكمك ليس نهائي ، واتمنى ان تجد الفرصة لمشاهدة الحلقات بالتفاصيل ، برؤية الفنان الذي يكتب القصة والرواية والنقد الأدبي..لأن من يقوم بمثل هذه الأشغال مؤكد هو صاحب رؤية نافذة تنتبه للتفاصيل الدقيقة الصغيرة..والتفاصيل هي التحدي الذي تعرضه هذه السلسلة..ياخي ملامح الناس البتحدق في الأفق دي براها دايرة كراسات وكراسات..
مثلك يا صديقي كنت احمل موقف مسبق بان هذا العمل قد يكون بروباقندا اسلاموية تحاول ان تخلق من الفسيخ شربات..ولكن بالمتابعة والتأمل الدقيق اكتشفت ان تقيمي المسبق سوف يُنسف في اول منعطف..فالسلسلة تركز اكثر عن المكان والإنسان سواءا الآن او في التاريخ..بمعنى ادق لا تركز على دين دون الأخر سلسلة الآفلآم القصيرة هذى يا صديقي ، تحاول ان تجاوب على سؤال اساسي وهو عرض السودان كما لم يراه الناس من قبل...وفي النهاية سوف نسأل هل توفقوا في ذلك ام لأ؟..هل توفقوا في عرض السودان التنوع الثقافي والجغرافي والمكاني..الخ ام لأ؟
لا ادري ماهي الحلقات الأولي التي تشكل اساس والسلسلة عبارة عن افلام مستقلة عن بعضها البعض ، يعني نظام وحدات صغيرة مستقلة عن بعضها البعض..اللهم الإ اذا كان الفيلم يتميز بفترة عرض طويل وبالتالي تقسيمه لفترتي عرض (جزء اول وثاني..الخ).. الحلقة الأولى عامة ، مقدمة للحلقات ، والحلقات الثالثة (البجراوية) والرابعة (النقعة والمصورات) تتحدث عن السودان قبل دخول المسيحية ، والحلقة الخامسة (التكاكي) تتحدث عن مملكة الأبواب المسيحية ، فهل هذا ما تعنيه بالحلقات الأولى الأساس؟.. اما الحلقة الثانية التي تعرض موقع مدينة قري عاصمة مشيخة العبدلاب.. فلقد اشرت الى انها كانت المدينة الثانية في مملكة علوة (ألوديا) المسيحية..والحديث في الحلقة لم ارى فيه استعلاء وانما ارى فيه شخص يحاول ان يعبر عن ذاته كما يراها..ويمكن ان يكون هناك انسان من علوة (ألوديا) ويمكن ان يفضل ويثمن دور المسيحية وايضا يظل وجهة نظر فقط..
اتمنى أن تشاهد الحلقة الثامنة (السبر سر الحياة) شاهد تفاصيل التفاصيل..وهي الحلقة التي قلت عنها بانها اشجع حلقة .. فيها شجاعة كبيرة يا مصطفى..شجاعة تفوقت على المؤسسة السودانية على كل عصورها..! والسلسة لم تدعي حيازتها النهائية للمعرفة والحكمة وانما تحاول ان تلفت النظر لأشياء واماكن غائبة عن الكثيرين والكثيرات من اهل امسودان..واهلها ينتظرون مناقشة ما يطرحون ..ومؤكد سيختلف معها البعض وسيتفق معها البعض الأخر..
حتى اللحظة ..افلام السلسلة تعمل بصورة متوازنة ..لم تعلن تميز ثقافة عن الأخرى او تميز نظام اعتقاد ديني عن الأخر..وهذه ملاحظة جديرة بوضعها في الإعتبار..
ودمت كبر
06-14-2017, 03:38 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
عبد العظيم..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. كتر خيرك على الحضور الثاني هنا..ونتمنى ان نشوفك طوالي..
اتفق معك تماما في الجزئية الأولى من حديثك..فالسلسلة سوف تفتح افق كبير للمثاقفة والنقاشات الكبيرة..ولقد احرجت مؤسسة الإعلام الرسمية سواءا كانت مرئية ام مسموعة ام مقروءة..
اما الجزئية الثانية..صحيح ان صديقنا دكتور اسامة الأشقر هو الراوي وهو الذي جاب السودان متحدثا عنه ، الإ ان العمل كان عمل جماعي والرؤية هي رؤية المخرج سيف الدين حسن ، والتصوير شباب سوداني جميل وقلبو حار على البلد واهلها ، والإدارة الفنية التي رسمت خرط التحرك ووضعت المرشد للعمل (عماذا يبحثون ، وماذا يصورن ، وماذا يريدون ، وكيف تحقيق ذلك)..
وتظل اجمل نقطة تحققت ان السلسلة كسرت احتكار الصوالينية ورمت طوبتها تماما..وان السودان غني بالأشياء التي يمكن ان تعرض في القنوات السودانية..اشياء يمكن ان تثير الدهشة والتفكير..!
كتر خيرك يا عبد العظيم ونشوفك..
كبر
06-14-2017, 04:35 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
التحية لروح الأمير عثمان دقنة ، ولأول مرة اسمع عنه مثل هذه التفاصيل المقتضبة..فالتاريخ كان يحكي المعارك والسياسي ، ولكن لم يتعرض لمثل هذه الملامح والتي اتمنى ان يطورها الأخرون ويكتبوا عن الرجل بتفاصيل اكثر..
اركويت منطقة سياحية..وطقسها بارد..وايضا بعض قمم جبل مرة تتميز بنفس الطقس البارد.. شئ جميل ذكر ان الشرق يتميز بوجود هذه البوابات الجميلة.. غايتو البوابة الوحيدة الشفناها هي بوابة عبد القيوم في امدرمان..! رمزية الأسد في هذه البوابات.. مسالة تثير الفضول..والأسد حاضر في المثيولوجيا الكوشية والمروية ، من بعد ، بكثافة..وفي معظم المناطق الأثرية في الشمال يلاحظ وجود الأسد..والكباش..صحيح الأبقار تظهر في الرسوم الأثرية ولكنها ليست بصورة مرتبطة بالمعتقد الديني في تلك الحقب التاريخية..
تحدث الرواي دكتور اسامة عن شجرة الصبار الجبلي..ولأول مرة اعرف انها هي شجرة الزقوم..والشجرة ايضا موجودة في كردفان عامة ، وجبال النوبة خاصة يا دكتور اسامة..ومعها انواع اخرى من الصبار يتميز بصفق مفلطح يشبه شكل المعين في الهندسة.. في بعض ثقافات كردفان ..تسمى هذه الشجرة (شدرة السم) والأهالي يعتقدون ان السائل الأبيض (يشبه اللبن) فيها هو السم..والتشبيه يجئ من ان الأهالي يراقبون الثعابين.. فاحيا نا تبصق الثعابين سائل ابيض اشبه باللبن وله رغوة مثل رغوة الصابون والأهالي يظنون ان ما يبصقه الثعبان هو السم..! شكل فروع شجرة الصبار ، يشبه شكل نبات زاحف تحدثنا عنه هنا من قبل..والحديث انتبه له صديقنا الغايب كيكي..والنبات اسمه السلعلع..وهو نبات يحتاج كثير من الدراسة..وحينما تقطعه يسيل منه سائل ابيض يشبه اللبن..اما اذا امسكت به فسوف تصاب بكاروشة (اكلان ).. طريقة موت شجرة الصبار ان فروعها تتجه غربا..يعني اتجاه المغيب..! هناك شجرة اخرى ..تتواجد في سفوح جبال النوبة..وتسمى شدرة المرفعين..اتمنى ان تكون مدار للبحث ايضا..لأنها نادرة الوجود..
في سنكات..لاحظت امر عجيب..الشخص الوحيد الذي يرتدي البنطلون هو الراوي اسامة الأشقر ، اما الأهالي فلم ارى ذلك فيهم..!! ولأول مرة اعرف ان ضريح السيدة مريم الميرغنية في سنكات..ودورها الإجتماعي في تعليم المرأة هناك..! فكرة الطريق الجبلي في تلك المناطق..فكرة مدهشة..وبنادم بصير خلاص..!
وهكذا الدهشة يا ناس فريق ارض السمر..متأكد ناس كتيرة بتقول: لأول مرة اشوف ملامح السودان الحقيقية وبهذا الجمال الباهي..! امنيات بمتابعة طيبة..
كبر
06-14-2017, 05:34 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
حينما قرأت اسم الحلقة ، اغمضت عيوني وحاولت ان اتخيل أين تقع منطقة الأوليب..ولم اتوفق في التخمين.. فالإسم جديد على ذاكرتي ومعرفتي..!!
فكرة الإجتماع في البئر ، بئر العجم..اشبه بفكرة شجرة الضرا..او غيرها من الأماكن التي يتجمع فيها الناس لمناقشة مشاكلهم اليومية..وتسمى شجرة الملمات..حيث تكون فيها جلسات فض النزاع (الجودية) والمشورة..وغيرها من الأمور..
يلاحظ في المنطقة غياب الغطاء النباتي..ويكثر فيها الذهب والمعادن الأخرى.. فهل كثرة المعادن تؤدي الى غياب الغطاء النباتي؟..
الأداريون (نظار وعمد) ينسبون الى فرع الموسياب..والنسب الى الإسم موسى..وهذه طريقة نسب فريدة ، كما ذكرنا سابقا ، ولا توجد الإ في السودان..
تقاليد الأهالي هي حمل السيوف باستمرار..وهي سيوف نادرة بعضها تحف جميلة..وبالرغم من حمل السيوف الإ ان الناس مسالمون ..وهي نفس العادة التي نجدها في كثير من مناطق غرب السودان حيث يحمل الناس السكاكين والرماح باعتبار انها جزء من اللبس والأكسسوار وملامح الشخصية.. جيد ان التقطت الكاميرا فكرة المجموعة التي خرجت للبحث عن بعير ضائع..وهذه الفكرة هي التي تسمى بالفزع..والظاهرة اكثر من وثق لها مجلة الأحكام القضائية السودانية التي كانت لها احكام في قضايا جنائية كثيرة يكثر فيها الفزع..! رئيس الفزع ، اخونا التمتام ، يسمى العقيد..وجيد عرض هذا المفهوم هنا ، وفي السابق كان يسمى عقيد الخيل..اما هنا فهو الخبير الملم بطباع الجغرافية واللهجات واخلاق القبائل..فهو وضع مميز للغاية..
في حلقة ام روابة الرهد السابقة ، تحدثنا عن طريقة حمل العصاة عند انسان الريف السوداني..وفي هذه الحلقة ايضا يلاحظ حمل العمدة ابوزينب للعصاة ويضعها على اكتافه..وهي تعني وضع السلام والمسالمة..!!..هذه الطريقة لحمل العصاة تجده في كل الشريط الذي نتحدث عنه باستمرار من جبيوتي ، مرورا باثيوبيا ، ارتريا ، السودان ، تشاد ، النيجر ، مالي ، نيجيريا ، السنغال ، لغاية المحيط الأطلسي غربا..!
سعيد ان عرضت الحلقة فكرة وجود البندقية..فالبندقية ليست للقتل فقط..وانما لها وظائف اخرى..وهنا تستخدم للبشرى بالقادم..يعني رصاص الفرح كماهي العادة في الأعراس والأفراح..
منظر واحد كلما اراه ، دون اشعر تدمع عيناي ، وهو منظر تكرر كثيرا وسوف يتكرر اكثر في حلقات اخرى..صورة الناس في الأبار وهي تنشل المأء..وهذا في بلد فيها انهار عديدة..!..صحيح المنظر قد يكون لقطات سياحية..ولكنها المأساة والمعاني والشقاء الإنساني..ومع ذلك يظل صمود الإنسان وصبره في تلك المناطق يؤكد انه اعظم ثروة وكنز ..التحية لهم جميعا..
في سنكات لاحظت غياب النساء تماما ، وفي الأوليب..سعدت برؤية المرأة وهي معلمة وتلميذة..يعني حضور رمزي ولكن له دلالة كبيرة للغاية..التحية لهن..
اما الرقص..فهذا يحتاج تفاصيل كثيرة..واهل امسودان يجيدون الحديث كثيرا عن الرقص والغناء.. لأن هذه هي ادوات التوثيق والذاكرة الأكثر شيوعا..
التحية مجددا لأستاذنا الباحث على الضو..وكما ذكرت رجل تعلمنا كثيرا من بحوثه.. والتحية للمتحدثين: محمد الفاتح ابوعاقلة ، صديق النور ، الدرديري احمد ، عبد اهلم حسب الرسول ، محمد سليمان.. والتحية لصناع الوازا سبت سليمان ، ناصر احمد..
كلما اشاهد منظر عازفي الوازا ، كلما كنت اسأل نفسي مماذا تصنع؟.. سابقا كنت اظنها تصنع من نوع خاص من انواع شجرة القنا ، ولكن القنا يتميز بثقل الوزن..هذه الحلقة وضحت مما تصنع الوازا..وهي من القرع المُر.. فهناك نوعين من القرع: القرع الحلو (البامكين بلغة ناس نورث امريكا) وكارجقل بلغة ثقافات غرب السودان..وهو القرع الذي يستخدم في صناعة انواع عديدة من الأطعمة.. والقرع المُر ، هذا يستخدم غالبا في صناعة الأواني..الكاسات..والبخس..وغيرها..وايضا يدخل في الأعمال التشكيلية لبعض فناني السودان ، منهم استاذنا عبد الرحمن بليا..الذي اكتسبت تجربته العالمية من توظيف خامة القرع في اعماله.. استخدام القرع في صناعة الأنغام الموسيقية..يلاحظ في حفلات المغنية المالية امو سنغراي انها تستخدمه كايقات (باركشن) وتكسوه بخرزات.. في السودان ، شاهدت من قبل حلقة عن نساء سودانيات يعزفن على القرع (دق القرع)..وهنا عبارة عن كاسات كبيرة الحجم مفتوحة من جانب ومكفية على طست ماء..وبالتأكيد النغمات المنطلقة تختلف عن نغمات قرع امو سنغراي المفتوح..فنغمات النساء السودانيات اكثر عمقا وكأنما هي جيتار بيز من نوع خاص..
الطف لقطات..هم الأطفال..طفل صغير يحاول صنع الوازا..وطفلين يظهران في الرقصة النهائية..وكنت اتمنى ان يكون هناك تعليق على هذه الظاهرة..
حلقات النيل الأزرق الثلاثة..حتى اللحظة تتميز بتعدد المتحدثين الذي يعرفون جيدا عما يتحدثون عنه..لذلك وفروا لينا عناء التقاط التفاصيل..
نقطة اخيرة ومتميزة وتحتاج حديث كثير ان عازف الوازا هو العازف الوحيد على وجه الأرض الذي يعزف على ألتين وفي نفس الوقت: زمبارة الوازا و عود الإيقاع الذي يضعه على كتفه..! ترتيب الأبواق متناسق بصورة دقيقة للغاية..!..اما مسالة شكل الدائرة في الرقص فهذه تحتاج نقة فلسفية طويلة..!! ألذ حاجة اخونا اسامة الأشقر مسك ليهو زمبارة وازا وانخرط مع الجماعة..وكما قال احد المتحدثين في مثل تلك المناطق مافي متفرج..يعني بدون ما تشعر بتلك روحك جوه اللعبة والحلقة..!!
اليومين ديل شايف نقة الموسيقى مدورة في المنبر..وياريت كل الناس تتفرج على هذه الحلقة ..وتناقش الناس فيها.. ويا اخونا حاتم شوف الإبداع بتاع صديق النور قاعد في نص عنقريب ومشنق الطاقية ويتحدث عن الموسيقى العالمية زي الترتيب.. وسيرة الهارموني والميلودي ما تديك الدرب.. !!..يعني ناس ريف امسودان مو هينين يا اهلنا..!!
التحية لأهلنا الهمج خاصة ، واهلنا في جنوب النيل الأزرق عامة..!!
ويا ناس الهمج العمدة بتاعكم وين: باقي داير لي قطية واحدة فقط في بلدكم دي..!
ياخي مفردة الرشاش سنين طويلة ما سمعتها تنطق بهذه الأناقة..!
امنيات بمتابعة طيبة.. كبر
06-17-2017, 08:48 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
في البدء التحية لكل بنات وابناء مدينة الدلنج في كل بقاع العالم..واعرف جيدا ما ينتاب كل منهم (امرأة او رجل) حينما يشاهدون هذه الحلقة..وتحية خاصة لأستاذنا الطيب بيجو ..والتحية لروح الأميرة مندي بت السلطان عجبنا..وتحية خاصة الى كل خريجي معهد التربية الدلنج أينما كانوا وكيفما كانوا..وكذا تحية الى خريجات وخريجي جامعة الدلنج..وكل من عبر بمدينة الدلنج ، مسافر او مقيما .. وبالطبع التحية لإنسان هذه المدينة التي نقول عنها (اسبارها قصائد لا تنتهي) ويقول عنها شعرائها وادباءها ..(دلنج التصابي)..فهي مدينة نادرة ولها اسرارها وجمالها الخاص الأنيق الأخاذ..!
شلالات كلبي في مدينة كادقلي..والإسم (كلبي) لا يستطيع احد نطقه الإ اهل المنطقة..ويمكن للناس ان تحاول النطق فقط ضع كسرة على أي حرف..عسى ولعل.. مقابل للإسم (كلبي) هناك اسم حي اخر في مدينة كادقلي وهو حي (كـُلـُبا)..ومُرتا ، كليمو ، لوفو..السرف الأحمر..الشعير..وغيرها من احياء.. مدينة كادقلي تم التوثيق لها كثيرا..وهنا تم التوثيق لجزئية صغيرة والسبب معروف هو ان الظروف الأمنية التي تعيش المدينة في ظلالها لا تسمح بالتوغل اكثر.. مدينة كادقلي تقع جنوب الدلنج..والجزئية عنها جاءت في المقدمة..
اما مدينة الدلنج..جيد ان الكاميرا التقطت ملامح وتفاصيل كثيرة وجميلة..طبعا قد يستغرب الناس..ان معظم التصوير في المدينة تناول جانب واحد منها..وهو الجانب الغربي..فالمدينة يقسمها شارع الأسفلت الى نصفين: شرقي وغربي.. الجبال الصغيرة في وسط المدينة..فالدلنج مدينة تقوم حول هذه الجبال ..عكس كادقلي حيث الجبال تحيط بالمدينة..
وصدق الرواي دكتور اسامة الأشقر حينما قال هذا المكان قطعة من الجنة..!!
في كتاب (دارفور) للرحالة الألماني ناختيقال وترجمة دكتور النور عثمان ابكر..هناك خريطة مرفقة وتظهر فيها الدلنج..وناختيقال زار دارفور في سنة 1874..وهذه اقدم خريطة عثرت عليها وفيها مدينة الدلنج.. في سنة 1948..تم تاسيس معهد التربية الدلنج ، ليكون الثاني بعد معهد التربية بخت الرضا ، وكان مؤسسة قومية ياتي اليه الطلاب من كل انحاء السودان..بالقرب من المعهد تم تأسيس كلية معلمات ولكنها نقلت فيما بعد الى مدينة الأبيض واصبحت المباني فيما بعد هي مباني مدرسة الدلنج الأميرية للبنات..الآن المعهد اصبح جامعة الدلنج مع توسع في العمران ليستوعب ذلك ، اما مدرسة الأميرية للبنات فلقد تحولت الى مدرسة نسيبة الثانوية للبنات..المدارس في الدلنج عديدة..!
الجبال الأربعة هي: جبل بيلا الصغير (مدخل المدينة من الشمال) ويليه جبل بيلا الكبير او جبل النمرة وهوالذي تظهر كتابة في صدره ، ثم جبل صغير يسمى جبل الكجور(يقيم فيه كجور قبيلة الدلنج) ، ثم الجبل الأخير ويسمى (جبل ابو زمام).. في سفحه ضريح البطل الثائر الفكي على الميراوي ..والمدينة تحيط بهذه الجبال.. في المدخل توقفت الكاميرا قليلا لتنقل ملامح القطية ..ويمكن ان نستحضر شكل الإهرامات في الشمال..والمقارنة بين الشكلين..! الغطاء النباتي الذي التقطته الكاميرات..كل هذا طبيعي ..يعني مافي زول بيزرع شجرة او نجيلة هناك..! وكذا الوان الصخور..اقول بذلك لأن من قبل سمعنا اسئلة حول هذه الأمور..ومؤكد كل متابع هنا ستثور مثل هذه الأسئلة في ذهنه..!
الكتابة على صدر جبل بيلا الكبير..أو جبل النمرة (لأن بعض خيال الأهالي يتصورها كانها لوحة نمرة سيارة..!!)..هذه الكتابة بدأت مع معهد التربية الدلنج..وكان يكتب تاريخ ميلاد المعهد..فتكون عبارة (عيدنا الـــ30) مثلا اشارة لعمر المعهد..وكان يقوم بالكتابة طلاب معهد التربية الدلنج..والكتابة تحتاج لفريق مكون من 25-30 طالب وكل منهم يتكفل بجزئية صغيرة من الكتابة..اذا كنت تعمل في الإطار ..احد الأضلاع مثلا فلا ترى من يعملون في الضلع المقابل..لأن الصخرة محدبة شديد..التنسيق والمتابعة تكون من قبل اساتذة على الأرض في ميادين المعهد..ويستخدمون منظار..واصعب المراحل هي كتابة النقاط في حرف الياء والنون من عبارة (عيدنا)..!..الكتابة كانت تستغرق سبعة الى عشرة ايام..!
عند بداية نشوء جامعة الدلنج ، تركت الناس هذا التقليد الذي كان يميز المدينة..والآن العبارة المكتوبة هي (امارة الأما) وهي المجموعة التي تنضوي تحتها قبيلة الدلنج..والكتابة لا تحمل أي دلالة اثنية كما يتصور البعض وانما الفكرة ان شباب حلة الدلنج..ساءهم ان يندثر هذا التقليد فحاولوا الإحتفاظ به..!! بعد عشرة سنوات من تأسيس المعهد وفي سنة 1957 تم تأسيس سنما (عروس الجبال) ، وايضا مكتبة عمنا طيب الذكر استاذنا احمد عبد الله الصفراوي (مكتبة الصفراوي) والتي كانت منارة للثقافة والعلم.. في جبل بيلا الكبير او جبل النمرة..هناك نفق بين الصخور..يمتد من سفح الجبل الى اعلا نقطة في القمة..وكنا نتخذ هذا النفق لنصعد..واذكر كان اصدقاءنا من المدن الأخرى يخشون العبور بهذا النفق..لأن البعض كان يظن ان الصخور ستنطبق عليه..!!..واخرون كانوا يظنون ان الصخور المعلقة في الهواء قد تتدحرج فوقهم..!
اهل المدينة ودودين ومسالمين ..وفي ايامنا كنا نقول عنها انها المدينة التي لومكثت فيها عشرة دقائق لكانت لك صداقات عديدة مع انسانها..! ناس الدلنج لا يعرفون الإنقباض النفسي ..وعندهم علاج لذلك طريف للغاية..فكلما انقبض الإنسان او حس بالدبرسة سيقول لك ..انا ماشي الجبل..ويعني بذلك ان يختار أي من جبالها ويصعده..هذه العملية تنطوي على بذل الطاقة الجسمانية ..يعني نظام رياضة..وحينما تصعد لقمة الجبل..تكون كأنما ركضت (رياضة الجري) او لعبت كرة قدم أو كرة سلة..فتتبدد الأحزان..وبالطبع المناظر من قمة الجبل تدعو للتأمل (يعني زي كانو بتمارس يوجا من نوع خاص)..
المدينة هي ارض النقاقير والطبول..فلها نقاقير متميزة..نقارة الكرنك..نقارة بقارة..نقارة الذكر الصوفي (النوبة)..ثم اناشيد البرهانية التي تنطلق من زاويتهم بتناغيم رخيمة وانيقة..الفرح هناك لا ينتظر المواسم..وانما في كل ليلة تصنع المدينة طربها الخاص..! في الدلنج تكثر الثمار البرية من فصائل البيري والشيري والعنب (يزرع)..وايضا الموالح (برتقال/يوسفي/قريب فروت/ليمون)..والجوافة والمانجو والدليب.. والسنجني..والكركر..!
من الظواهر التي اختفت بسبب الظروف الأمنية..ظاهرة الصيد (القنيص)..وكان الشباب يتبارون ..مثلما فرق كرة القدم..وكانت المباريات تصل لمرحلة التنافس بين فريق الدلنج (القومي) وفريق مدينة الأبيض..!! زرقة الأفق التي تظهر في الدقيقة 10 وانت ماشي..هذه هي الجبال الغربية..وهي ليست بعيدة عن الدلنج..وهي مكامن سحر جذاب..لم يتمكن فريق ارض السمر للوصول اليها بسبب الظروف الأمنية..!!
مدرسة الدلنج الأميرية للبنات..تتميز بوجود اشجار الياسمين..في بداية فصل الخريف ياتيك العطر الفواح من مسافات بعيدة..وايضا يتواجد زهر الفل..والنرجس البري (الذي يضئ ليلا)..وكذا عشبة السنمكة ذات الإستخدامات الطبية..! في الدقيقة 11:35..يلاحظ الراوي يمضي في درب صغير تحفه اعشاب خضراء اللون..وقد يندهش الناس..فهذه هي عشبة (الكول)..!!..حاجة غريبة مش..!!
يلاحظ شباب يجلسون في الصخور..وبعضهم يحمل كتب..هذه هي الطريقة التي كنا نذاكر بها الدروس..ومن بعدنا اصدقاءنا عبد الرحمن عزاز وعلى دفع الله..تشيل كتابك وتمشي الجبل..!!
في جنوب شرق المدينة..يوجد خور ابوحبل..وهو الذي يجري لغاية مدينة الرهد اب دكنة (الحلقة الرابعة عشر)..فجبال النوبة في منطقة الدلنج تشكل خط تقسيم مياه للأنهار الموسمية..بعض يجري شرقا وبعضها يجري غربا..!!
صديقاتنا واصدقاءنا من اهل الدلنج ..ممن غابوا كثيرا عن المدينة..الآن تتواجد فرق رقص شعبي منظمة..وتشارك في المناسبات..المدينة تمددت كثيرا..وصارت لها احياء ووحدات سكنية عديدة.. غابة المهوقني وغابة البان لازالت كما هي شامخة وانيقة..!!
طريقة البناء ..يلاحظ البيوت متفرقة..خصوصا حلة الدلنج(حي في نص المدينة) لأنو مافي تخطيط هناك..والناس لازالت محتفظة ببهاء مساكنها وجمالها..!
من التعليقات الطريفة عن الحلقة في اليوتوب..تعليق اخونا محمد ادريس الذي يتحدث عن سعر المتر من حجر الجرانيت في الخليج..يعني لو كسرنا ليكم ربع جبل ساكت..السودان يغرق في الثروات..ولكن هيهات..! الخير هناك كتير للغاية ولن يحوجنا تكسير جبالنا السمحة دي..!!
مرحبا بكم جميعا في مدينة الدلنج..
امنيات بمشاهدة ممتعة.. كبر
06-21-2017, 05:51 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
قبل مغادرة محطة شلالات كلبي والدلنج.. اقترح على جامعة الدلنج تبني فيلم وثائقي واخر درامي عن الأميرة مندي بنت السلطان عجبنا..وسيكون اضافة للمكتبة السودانية والوجدان السوداني.. استأذن القارئات والقراء ومتابعي هذا الخيط ان نضيف خاطرة صديقنا الأمين عبد الرحمن عيسى عن نفس الحلقة..
كتب صديقنا الأمين عبد الرحمن عيسى:
Quote:
المخرج الشاب سيف الدين حسن أرسل لي في بريدي الواتساب اليوم حلقة أرض السمر التاسعة عشر شلالات كلبي والدلنج.. وسيف الدين الذي لم تتجاوز معرفتي به الأسابيع إختار من دون حلقاته الرائعة الإثنين وخمسين حلقة الدلنج بالذات ليرسلها لي وهو لا يعلم ما فعلت بي.. كانت الدلنج هي المحطة الثانية لي في عملي الحكومي بعد تخرجي في جامعة الخرطوم فقد عيينت في البدء في مدينة عطبرة حيث عملت في منطقة الرباطات أطوف ولاية النيل من أدناها إلى أقصاها من العاليات والزيداب والفاضلاب إلى الشريك والجزيرة أرتل وكرقس والجزيرة مرو والقبالة والجزيرة مقرات.. وأرض السمر كانت معي هناك في مقرات وإبي حمد..
لكنها لما طافت البلاد في رحلتها المكوكية تلك حطت بحجر المك وبالدلنج وببلاد النمج فأعادتني إلي أيام جميلة.. رفقة طيبة من الزملاء في البنك الزراعي السوداني.. ومجموعة رائعة من الزراعيين والمزارعين في مشاريع الزراعة الآلية بهبيلا وكرتالا..
يا لجمالك .. أيتها المدينة الساحرة ... يا لحسن أهلك وطيبتهم..
الدلنج.. عمنا مكي شيبون الذي تتجلى في ملامحه كل طيبة أهلنا الجوابرة.. ثم أخانا الأكبر عبداللطيف أحمد حبيب وزوجته أختنا الفاضلة عائشة عبدالله معروف.. تغمدهم الله بواسع رحمته وجعل مثواهم الفردوس الأعلى من الجنة وبارك في ذراريهم.. وأبناؤهم وبناتهم الكرام حفظهم الله ورعاهم..
الدلنج وقائمة من التجار المزارعين والمغامرين من الوسط ومن الغرب ومن الشمال .. الحاج عثمان خالد ، محمد إبراهيم حماد، آدم كرمتي، الصفراوي، الشيخ سعد وعثمان تيتل والجمل.
ثم الخواجة يوسف شامي صاحب أكبر محل بالسوق حيث تجد كل ما تطلب من قطع غيار ولوازم المشاريع وحيث البار الحانة التي تكتظ بقنينات الخمور والمشروبات الروحية.. لكن يوسف يسبق عليه الكتاب فيدخل في دين محمد ويغلق باره.
وفي الدلنج يلتقي كل مزارعي مشاريع الزراعة الآلية القادمون من الأبيض وكادقلي وإبي زبد والحمادي والرهد وإمروابة ومنها يتجهون غربا إلى خور الشطة وإلى كلدوماية ليصلوا إلى هبيلا وفيو وكرتالا وإلى أجمل بقاع الأرض..
الدلنج ديار السلطان عجبنا الذي سلم نفسه للإنجليز ليعدموه فداءً لأهله..
الدلنج ديارا مندي التي صارت لحنا حماسيا وصارت إحدى أجمل وأطرب معزوفات الموسيقى النحاسية في سلاح الموسيقي ..
الدلنج يا لك من مدينة ..
كبر
06-21-2017, 05:56 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كنت اتمنى أن يتعرض فريق ارض السمر لموقع المقبرة التي تحدثوا عنها والمرتبطة بحادثة عنبر جودة ..
الضحايا تم اعتقالهم من منطقة مشروع جودة ..وكانوا مزارعين لإنتاج القطن..وجلبوا الى مدينة كوستي..والعنبر المعني كان في مدينة كوستي ، تحديدا في حامية كوستي..وما زاد من معاناة الضحايا ان ذلك المخزن كان يستخدم لتخزين المبيدات الحشرية الزراعية (مادة الجمكسين او الدي دي تي..)..
بعض الروايات تتحدث ان الضحايا تم دفنهم في مقبرة جماعية في كوستي..والحلقة الآن اشارت للمقبرة ولكن من الحديث كأنما يجعلها في منطقة جودة نفسها..ولكم كنت اتمنى ان يهتم اهل الفريق (فريق ارض السمر) بتحديد هذه النقطة ..خصوصا التوثيق المحكم.. فالأمر هو تأريخ..ولكن التاريخ الشفاهي معرض للإندثار..صحيح لم يذكر الشركة المالكة للمشروع ، ولا اسم ضابط الشرطة المسئول ، والذي حكم عليه بالإعدام ثم تم الغاء الحكم..ليعود الضابط المعني ليواصل خدمته..ولا حتى الشركة التي تحول احد مبانيها ليكون مقر حزب الأمة القومي ..وهو الحزب الذي كانت اهالي منطقة جودة تبايعه وتدعمه..!!
النقطة المحزنة في الحلقة..هي تصوير الحدود..مجموعة احجار صغيرة توضع في الشارع لتكون حدود بين السودان وجنوب السودان..!!..منظر يثير الشجون والأحزان والحنق ..ولقد اثارت الحلقة في اليوتوب نقاش محتدم وثر..حول فكرة الإنفصال والوحدة.. ايضا تدفق اللآجئين من دولة جنوب السودان..!
الحلقة احتوت جوانب مشرقة..وهي جوانب الماء والجبال..فمعظم الحلقات توضح هذه المناظر..ولقد استغربت لوجود جبال في منطقة جودة..!
من الجوانب المشرقة مقابلة العم شعيب (صائد التماسيح) وهو بطل الفيلم الوثائقي الذي اخرجه الأستاذ سيف الدين حسن قبل سنوات..وفيه مغامرة كبيرة للغاية وتحكي فكرة صيد التماسيح في النيل الأبيض..!
وانا اتفرج في الحلقة..لفت انتباهي منظر المدرسة..وفكرة التعليم المختلط..وهي فكرة نادرة في التعليم العام..!!
التحية لأهلنا في منطقة جودة..
امنيات بمتابعة طيبة..
كبر
06-24-2017, 06:54 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
قدمت الحلقة ملامح سهل البطانة..وقطعان الماشية (وهي سيمة في معظم الريف السوداني) ..لم اكن اتصور بان بالبطانة سهول رملية.. اللقطة الجميلة..لقطة الشاعر الذي اناخ بعيره بالقرب من شجرة..وهي شجرة نائية بعيدة عن مناطق السكن..يعني نظام وادي عبقر خاص..! احد المواطنين يضع العمة بطريقة (الكدمول)..وهي الطريقة التي تظهر في رسومات الإمام المهدي..وظهرت اكثر ابان بداية الحرب في دارفور..حيث كانت هي جزء من الزي لعساكر الحركات الدارفورية (خصوصا العدل والمساواة)..وهي طريقة شائعة في معظم دول غرب افريقيا..خصوصا مالي والنيجر ..والسؤال:لماذا اختفت هذه الطريقة وتم استبدالها بالطريقة الحالية للعمة؟.. صورة البعير وهو ينظر الى لهب النار ويستمتع بنغمات الربابة وغناء صاحبها.. فالبدو الشاعر اول من يسمع شعره او غنائه هو (الزاملة) سواءا كانت بعير او فرس او ثور..الخ.. كنت اتمنى ان اسمع اكثر عن الرقصة التي يؤديها الشباب..وتقريبا هي (الصقرية)..ولكن المدهش استخدام السيوف.. فالسيف هناك ثقافة اكثر من كونه اداة حرب لقهر العدو..واكيد هناك نمات واغاني عن السيوف.. ايضا طريقة التعامل مع السيوف من قبل الشباب والعروض التي يقدمونها..وهذه مادة جاهزة للتوثيق.. لاحظت ان السيوف شائعة في معظم المناطق شرق النيل..خصوصا البطانة..كسلا..البحر الأحمر..في حين انها تندر غرب النيل..النيل الأبيض..كردفان ودارفور..!!
التحية للجميع..وامنيات بمتابعة طيبة..
كبر
06-24-2017, 08:08 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لاحظت جبال التاكا تفتقر للغطاء النباتي..وميزتها الوحيدة هي شكل الصخور المنحوتة بصورة جميلة ومختلفة بعض الشئ عن الجبال السودانية الأخرى.. في تصوير نهر القاش..يوجد فريق سباحة جاهز..فهل الناس عندها اهتمام لتطوير هذا الفريق ليكون جزء من الفريق الأولمبي السوداني.. ايضا سيرة السيوف والإهتمام بيها وصناعتها.. كنت اتمنى ان ارى من الشباب الذين ساهموا بالحديث في الحلقة بعض الإضاءات عن الألة الموسيقية التي تستخدمها الفرقة التي عرضت بعض اعماله..وهي ألة (المولو) ..الة وترية..فكنت اود ان اعرف عن عدد اوتارها وطريقة صناعتها واستخداماتها..فهل هي ذات وتر واحد ، وترين..الخ؟.. الأستاذ عادل الحسن..عبارة (زنج) عبارة تثير كثير من الإشكالات..واتمنى الا تعتمد عليها في خطابك وبحثك..لأنها هي رؤية الأخر الحضاري لإنسان افريقيا.. حكي دكتور اسامة الأشقر..شعرت بانه مبتور في بعض الملامح..ولا ادري هي اشغال المونتاج التي اثرت علي ذلك ام ماذا حدث بالضبط..! معلومة ان نهر القاش لا يصب في بحر او نهر اخر..معلومة طريفة للغاية..وبتأكد السودان كما لم نراه من قبل.. امنيات بمتابعة طيبة..
كبر
06-24-2017, 08:16 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
حينما كنت اشاهد هذه الحلقة ، ومحاولة كتابة خاطرة عنها..مرت الحيكومة (المدام) وتوقفت تتفرج معي..ثم مطت شفتيها سخرية وهي تقول بامتعاض عجيب (تلطشوا من الناشونال جيوغرافيك..وتجوا تخمونا)..!! حلفت ليها بكل غالي ورخيص..ياخي حتى بحياتها..انو المناظر دي من امسودان..!! ثم اعادت الفرجة..وحاولت تعتذر..لكن المكابرة ما بتخلي السوداني ولا السودانية يعترف بالخطأ..ثم قالت..بلد جميل يااااااااااخ..! قلت ليها الشباب ديل عندهم تحدي اسمو : السودان كما لم تره من قبل..!! ثم عدت لشجني الخاص وانا احاول جاهدا ان استحضر قصائد شيخنا واستاذنا دكتور سيد احمد الحاردلو (بكائية على بحر القلزم) فاكتشفت ديوان شعر (بحر القلزم) لمحمد احمد اوهسين..!! ولأن زامر الحي لا تطرب مزاميره..حتى لو بينك وبين نفسك.. فتذكرت مغامرتي في روايتي (التعاريج) حينما قررت ان انقل احداثها الى البحر الأحمر(لم ارى تلك المناطق من قبل) تحديدا ..مدينة بورتسودان (شخصية الرواية واجدة/ التي شاركت في محاولة فاشلة لإغتيال رئيس دولة مجاورة والمشاركة في اختطاف طائرة كانت متجهة من بورتسودان الى الخرطوم..لينتهي بها الأمر مقعدة ، تواصل المشاركة في الأحداث لغاية نهاية الرواية)..وكان في خاطري وقتها صورة مطعم يطل على البحر..فحينما رأيت تفاصيل سنقنيب..انتابتني احاسيس متضاربة..فهل املك خصلة التنبوء او الحاسة السادسة لهذه الدرجة..!! كتر خيرك يا البصير..وهذا نادر جدا في رجال ونساء الإعمال في امسودان..واعني اهتمامك بهذه المحمية الطبيعية الجميلة (وصدقني هي عندي اجمل بقعة في العالم..وكل عزائي انها في امسودان الجميلة).. وتحية كبيرة لصديقنا الغواص احمد عبد اهلي (ديجانقو)..وحينما ذكرت ان بيل غيتس مكث اربعة شهور في امسودان..بدون ما اشعر سألت روحي: يا ترى كم جبخانة وكم طلقات صرفناها في تلك المدة في بقاع اخرى من امسودان؟.. كلما اقرا عن اسماء الكليات والجامعات في امسودان..كنت اتوقف كثيرا قدام اسم كلية (علوم البحار) في البحر الأحمر بورتسودان..واسرح بالخيال: يا ربي الناس ديل بيقروا شنو؟..وهي كلية نادرة ونتمنى ان يوفق اهلها في استمرارها..!! امنيات بمتابعة طيبة.. كبر
06-24-2017, 09:32 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ذكرنا في حديثنا عن الحلقة 19 ان فريق ارض السمر لم يتمكن من تصوير كادقلي لظروف امنية..ولكن هذا كان استنتاج مستعجل..ونعتذر للجميع..
هذه هي الحلقة التي اشار لها صديقنا احمد عالم سابقا بانها احتوت على غنية تمجد الرئيس السوداني عمر البشير..ويبقى السؤال: هل لأن مجرد الناس ، وفي غنية صغيرة ، لا تتجاوز العشرة دقائق ، يمكن ان تجعل من ذلك سبب لعدم تأمل الجمال الآخاذ؟..
في المدخل الى مدينة كادقلي ، كما اشار اصدقائنا في فريق ارض السمر..توجد منطقة الكويك..والفريق اشار الى انه يوجد بها العرب الرحل وهذا صحيح لحد ما..المنطقة جزء من جبال اهلنا النوبة كيقا..وعندهم ست جبال جميلة منها كيقا جرو وكيقا الخيل وكيقا دميك..!! في منطقة الكويك (وانا اتحدث عن منتصف الثمانينات من القرن الماضي حينما مررت بتلك المنطقة لأخر مرة) كانت توجد بها محطة لنشر الأخشاب..واسأل الله ان يكون تم اغلاق تلك المحطة..لأنها كانت تعتمد على الأشجار الطبيعية..وهذا لا يمنع ان تكون هناك اشجار للإستغلال التجاري ..ويمكن زراعة اشجار المهوقني والبان..تماما كما في الدلنج وبالتالي استغلالها تجاريا..!!
التحية لأسرة فريق ارض السمر في تصوير كادقلي..على التقاط لحظة معينة تحدثنا وحكينا عنها كثيرا..وهي منظر غلالات الضباب التي تطوف في سموات مدينة كادقلي..وسعيد ان الضباب حتى الآن امينا ويمر بسموات مدينة كادقلي..!!
في سوق المحاصيل..ثمار مثل: العرديب ، النبق ، اللالوب ، التبلدي (القنقليز) ، القضيم ، وغيرها من محاصيل مشابهة..هي محاصيل طبيعية .. بمعنى لا يزرعها الإنسان..!!..جنينة ربنا قايمة براها وما عليك الإ ان تحصدها وتستفيد منها..ياترى اوعى الحيكومة تكون عاملة ضرائب ورسوم زكاة على المحاصيل دي..!!..ناس الإنقاذ ما مضمونين ..يعني عادي ممكن يشيلوا زكاة من ربنا..!!!!!!
حجر المك..اسم حي في كادقلي..وكما ذكرنا سابقا..حجر تعني جبل..واذكر ايامنا في المدرسة الثانوية كان البعض يسميه (بغداد الصغرى) كناية على كثرة عدد اصحابنا البعثيين في ذلك الحي الجميل العتيق..!!
التحية لأخونا المك محمد رحال..ولقد تحدث عن النحاس..أو الطبول..ولقد تحدثنا عنها من قبل وطرائق صناعتها واستخداماتها..! اذكر في بداية التسعينات.. صدرت اوامر محلية تمنع الناس في الدلنج وكادقلي من استخدام الطبول (النقاقير) والإنسان هناك يستخدمها كثيرا ولأغراض متعددة ومختلفة..وحجة السلطات وقتها..ان واحدة من استخدامات الطبول انها لغة تواصل مع التمرد (الحركة الشعبية)...!!
من المناظر التي كانت تأسرنا ولازالت عالقة في الذاكرة..ونحن طلاب بمدرسة كادقلي الثانوية (تلو) وهي المدرسة التي تخرج فيها ايضا صديقنا عضو المنبر ول ابا بريمة محمد ادم..منظر في جبل تلو حجر الطير (شرق جبل المك مباشرة)..كنا نراه في المساء ..وهو مناظر جواهر طبيعية..تراها ساطعة في اعلا قمة الجبل..وهذه الجواهر تحملها ثعابين ضخمة..تضعها في ساحة وتصطاد في ضوئها..ومنها جوهرة شهيرة يسميها الأهالي (جوهرة بليلة) وبليلة هذا مواطن من كادقلي تمكن من مراقبة حركة الثعابين وسلوكها لمدة طويلة من الزمن..الى ان تمكن من اصطياد هذه الجوهرة..وذلك بطريقة بسيطة للغاية..حيث حمل صفيح ملئ بالرماد..وصعد الى شجرة في الجبل يمر بها الثعبان ويضع الجوهرة تحتها.. فانتظر صاحبنا الى ان ابتعد الثعبان عن الجوهرة..فدلق عليها صفيحة الرماد..فخفت ضوئها..ومكث صاحبنا بعد ذلك ثلاثة ايام ..ثم نزل..واخذ الجوهرة..اما الثعبان فلقد انتحر..وفترة الإنتظار لأن صاحبنا كان يدرك ان مثل تلك الثعابين عادة ما تأخذ بثأرها.. فان قتلت الأنثى سيأتي الذكر..وان قتلت الذكر ستأتي الأنثى.. ولقد جاء ثعبان اثناء فترة الإنتظار..ثم ذهب لحاله..!! في هذا المنبر هناك احاديث وشهادات عن تلك الواقعة..ومنها افادة بان تلك الجوهرة انتهى بها المقام في باريس..لدرجة انها انعشت السوق هناك..!!
ويا ناس ارض السمر..تحديدا صديقنا المخرج سيف..ياريت تلاقي اخونا احمد طه الجنرال (من حلقة كسلا) وتعزمو لزيارة جبال النوبة..فلقد اندهشت من فكرته وهو يتحدث عن اسطورة شجرة الإكسير..ونقول له..تعال الجبال يا الجنرال..فالجواهر الطبيعية هناك قاعدة وموجودة من غير تقطع صفقة وترميها في لبن..واسطورتك سليمة في جانب الأصلة..لأن جواهرنا في جنوب كردفان تحرسها ثعابين كبيرة وضخمة..لدرجة انها بتنتحر لو شلت منها جوهرة..!!
وزي ما بيقولوا اهلنا الخواجة..اياكم ان تجربوا هذا في البيت..!!..يعني نظام اوعى واحد فيكم يجرب يفتش جواهر الجبال الطبيعية النادرة..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
يحي قباني
Ahmed Alim
ابراهيم عبد الوهاب
عبدالعظيم عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
MOHAMMED ELSHEIKH
عمر مصطفى مضوي
Ahmed Yassin
جمال ود القوز
نادر الفضلى
الأمين عبد الرحمن عيسى
محمد على طه الملك
علي دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست