نقذو النيل الابيض من الموت القادم ولايه النيل الابيض تمر بطارئ صحي خطير وكل الاخبار الاتيه من هناك تؤكد بيقين تام بان الولايه تحاصرها الكوليرا وهي بحكم موقعها متاخمة لدولة الجنوب ومعروف ما يحدث هناك من صراعات داميه ساعدت في تدمير البنيه التحتية للدولة الوليد مما ادي الي انتشار الامراض والاوبئه والمجاعة جعلت المواطن يفر الي تلك الولايه بالرغم من ضعف الخدمات الصحيه في الولايه بل وفي السودان ككل . كما تحدها شمالا ولاية الخرطوم التي تعاني من تدهور حقيقي في الخدمات الصحيه خاصة بعد حملة تجفيف المستشفيات التي قادتها وزارة الصحة الاتحاديه والتي ظلت تؤكد نقل هذه الخدمات الي الاطراف والتي لم تظهر فعاليتها لا في الاطراف ولي العاصمكان التي اصبح المواطن يتسول العلاج بعد انكان مجانا ونظرة واحدة لشارع الشارع لتري العشرات وهم يمدون الروشتات ويطلبون المساعده –وامعانا في اذلال المواطن وحجب الخدمة عنه ابتدعت وزارة الصحة (الايلولة )لكي تصبح المحليات الصحيه للمواطن تابعة للمحليات التي تعتمد ماليتها علي الجبايات من بائعات الاطعمة والشاي ومن اطفال الدرداقات تؤجر لهن /م الكراسي والدراقه مقابل المال فانشأت هذه المحلياتبلاخجلة ولا احترام لنفسها حتي كمؤسسه دولة ادارة الدرداقات لكي تقتات من عرق اطفال يلهثون وراء رزقهم بدلا من ان تنشئ ادارة الضمان الاجتماعي والصحي والتعليمي ولكن هكذا هي عقيلة الطفيليالذي دمر البلاد والعباد وغربا تحدها ولايتي شمال كردوفان ومن الجنوب الغربي جنوب كردوفان التي تعاني من الصراعات والامراض وفقدان البنيه الصحيه التحتيه مما ادي ايضا الي النزوح وتكاثرت المشاكل الصحيه فهناك سؤ التغذيه وانتشار الاوبئه اما شرقا فتحدها ولاية الجزيرة وسنار ومعروف ان ولايه الجزيرة التي كانت تنعم بالاستقرار والماكل والملبس نتيجة لاكبر مشروع زراعي مشروع الجزيرة الذي تدمر وبات المزارعين في اعسار دائم واستقبلتهم السجون نتيجة لطمع تلك الفئة المتأسلمةالتي استعملت الدين ستارا لتنفيذ اطماعها وحبها للمال (وهي لله ) وولاية النيل الابيض التي تبلغ مساحتها حوالي 40 الف كيلومتر وعدد سكانها يقارب المليونين ومن اهم مدنها الدويم-القطينه –كوستي الجزيرة ابا – ربك-الشوال وغيرها من المدن الاخيرة ظلت تعاني في الفترة الاخيرة من تلوث المياة ففي مدينة كوستي اشتكي السكان مرارا وتكرارا عن تغيير لون الماء واصبح للماء رائحة !!!ا ومعروف بان هناك مشكلة في تناول السكان بالسودان عموما مياها نقيه فقط حوالي 30% لديهم مياة نقيه كما ان حوالي 20% من السكان لديهم مراحيض معقولة والدوله غير مهتمة بصحة المواطن وبابسط حقوق الانسان في تناوله للمياة النقية كما ان تراكم النفايات في الطرقات وبين الناطق السكنيه له اثاره البلغة في انتشار الوبائيات وانعدام الرعايه الصحيه الاوليه وعدم وجود االتطعيمات ومبيدات الحشرات مما جعل مرض الحمي الصفراء منتشرا في دارفور في فترة ما كما ان السياسات الاقتصاديه التي ضاعفت من معدلات الفقر مما ادي الي انتشار سؤ التغذيه خاصة بين الاطفال كل هذه العوامل تجعل البلد مرتعا للوبائيات وكافه الامراض الاخري ان ولاية النيل الابيض اليوم تعاني من الكوليرا مما حاولت الحكومه تغطيه هذا الحدث بل عليها القيام بواجبها تجاة المواطن ام يريدون ان يحكمو القبور—ومن احصائيات من السكان تاكد بان هناك اكثر من 2229 حالة كوليرا وان 38 حالة وفاة وان المواطن يحتاج الي التوعيه لكي يتجنب الاصابه بهذا المرض القاتل ومعروف ان هناك نازحين قد اتو من النصف الثاني من الوطن وان الجنوب يعاني من الكوليرا منذ عام 2016 وفي اكثر من 11 ولايه فلتتضافر الجهود لكي ننقذ اهلنا في ولايه النيل الابيض من ذلك الموت القادموالخطر الداهم احسان فقيري جامعة بحري
05-28-2017, 09:14 AM
مني عمسيب مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
الكوليرا ما فقط في النيل الابيض ربنا يرفع عنهم البلاء .. ولكنها وصلت اندرمان 12 حالة التو في المستشفي ! يا لها من مصائب بلد وشعب بأسره ورئيسها الما مسئول في قعدة طرب !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مني عمسيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست