|
Re: قلق الأفول الأخير.. (Re: حاتم الياس)
|
حاتم سلامات
* ما معنى أن الانقاذ قد فرضت خطها الحواري ؟! .. ماهو معيار فرض الخط الحواري مثلا ... هل عاد الحوار ملزما لكل الاطراف , اذن لماذا مازالت المعارضة تراهن على انتفاضة شعبية مثلا .. أو بالأحرى ماهي التنازلات والتراجعات التي قدمتها الانقاذ في هذا السياق ..
* معيار المجتمع الدولي ليس معيار دقيقا لو نظرنا لسياق كلامك .. عن اي مجتمع دولي تعني يا حاتم .. نعم قد تقدم "الانقاذ" خدمات أمنية تتعلق بالارهاب للولايات المتحدة أو أن تكون جزءا من آلية دولية لمنع الهجرة غير الشرعية لأوروبا .. او أن تطرح الجيش السوداني في المزاد العسكري الخليجي برسم الارتزاق او أن تبيع مواقفها الفكرية لمصلحة تحالف سني/عربي الخ .. كل ذلك صحيح ولكن ماذا عن "المحكمة الجنائية" مثلا .. ماذا عن منظمات حقوق الانسان .. (هل تراها مثلا لا تدخل في تعريف مصطلح المجتمع الدولي؟) والأهم من ذلك ماذا عن الداخل السوداني في قضايا جوهرية كالديمقراطية والحريات الخ .. ما هو التغيير أو التنازل الذي قدمته الإنقاذ في هذا الصدد بأخذ مخرجات (مخرجات الحوار) ..
* يبدو لي مما قرأته أنك منطلق من فكرة استفادة الانقاذ من ظروف اقليمية ودولية كحرب اليمن والحرب على الارهاب وموقف دول الخليج الملتبس حول مصر .. هذه ظروف خدمت الانقاذ دونما أن يكون هناك تنازلات وتراجعات حقيقية في القضايا الاساسية .. في الواقع .. هذه الظروف أدت لتراجعات عن الخط الاصلاحي والنهج التصالحي الذي برز كضرورة بعد انتفاضة سبتمبر .. فلقد استشعرت الانقاذ شيئا من القوة والتماسك على مستوى العلاقات الخليجية وعلى المستوى الاقتصادي فرجعوا لسيرتهم الأولى من العنت والاستبداد.
|
|
|
|
|
|
|
|
|