أتبرا تلك المدينة الوادعة الآمنة التي كانت وحتى عهد قريب تصبح على صافرة السكة حديد وتستقبل فجر يوم جديد مليء بالحيوية والنشاط فترى العمال زرافات ووحدانا تعلوهم الابتسامة يضجون حيوية راجلين وراكبين دراجاتهم متوجهين صوب الورش في جو بديع يبعث بالطمأنينة ... يلاحظ الكثيرون عن حب جارف غير اعتيادي يفوق حد التصور لأبناء أتبرا لمدينتهم العريقة يفوق هيام العاشقين وأساطين الحب والهوى العذري أمثال المحلق وجميل بثينة وعنترة وابن زيدون، لذا فلا غرابة أن نلاحظ جميعنا إلى العشق اللامتناهي لمدينة أتبرا والذي تضج به جنبات الأسافير والمنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي حتى وصل الجميع إلى مرحلة عين اليقين أنه لا يوجد أهل مدينة يتمتعون بذات الكم من الحب لمدينتهم مثل أبناء أتبرا الذين يذوبون عشقاً في حضنها الدافيء والتي تصلح لأن تسطر لها دواوين وتكتب فيها القصائد وينظم فيها الشعراء القوافي التي تستحقها ، انها أتبرا ... ومن غيرها يستحق كل هذا العشق فهي الدماء التي تجري في عروقنا وتهب لنا الحياة وهي حنين وقصة وذكريات وعشق لا ينتهي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة