القـــــــوّار

Quote: مصنع القوار تمشيا مع السياسة العامة لتجفيف اي انتاج للدقيق بالداخل جفف مصنع القوار لم يكن سوء الاداراة يوما سببا في ذلك وانما كانت توجيه من جهة عليا بان يتم الانتاج الموسم بطريقة معينة رفضها مكتب ضبط الجودة ورفض تمريرها استبعد المكتب من دورة الانتاج وانتج المحصول دون ان تتم ازالة الشوائب منه حسب التوجيهات الصادرة صدر القوار المنتج للخارج ولم تقبله اي جهة وصار يدورفي كل الموانى انتظر المزارعين ثمن ما قدموه للمصنع من بذور لم يتمكن المصنع من السداد لعدم تمكنه من بيع المنتج لسوء الطريقة التى انتج بها وفقا للتوجيهات العليا طاردت الديون المصنع خاصة ان الانتاج كان انتاج موسم كامل توقف المصنع بسبب الديون وتوقفت معه الابحاث التى كانت قد قطعت شوطا كبير في انتاج الخبز من الذرة البيضاء التى تنتج في منطقة القضارف وتوقف الامل في تمزيق فاتورة استيراد القمح او تقليل نسبته بالاكتفاء بالانتاج المحلي . سريعا بدأ تدليل اجزاء من المصنع لسداد المديونات بحكم محاكم ولسدا حقوق العاملين كل هذا يتم لمصلحة استيراد القمح من الخارج فقط المصنع الان يعمل بطريقة الايجارة بمعنى تاتى شركة تحتاج الي كمية معينة تحضر المحصول ويتم طحنه لها زي طواحين السوق ويتم استدعاء العمال ليلا للعمل لانهم طبعا شغالين في اماكن اخري استطاع العمال في هذه المرحلة بدمج مراحل مع بعضها وتطوير بعض الماكينات لتؤدي دور بعض الاجزاء التى بيعت السؤال صناعة سنجة راحت وين ومن اجبرها علي الانتحار ولمصلحة من قتل القوار. المدير المسئول عن المصنع كان المهندس صلاح ميرغنى شعبان والمسئول المالي هو عبد العظيم شعبان والمسئول الفنى هو المهندس الكيميائي عبدالقادر يسين عبدالقادر وهو الذي قال لا للتوجيهات العليا وتم تجاهل تقاريره التى كانت سبب عدم التقييد بها في انتحار المصنع من الداخل . علما ان القوار الذي كان ينتج كانت ينتج وفقا للمقاييس العالمية ولم يحدث ان توفرت اي كمية بالمخازن لشدة الطلب عليه نسبة للجودة العالية التى تميز بها. كما ان كل العوادم كان يتسابق عليها مربي الماشية كأعلاف يعنى ما في حاجة طالعة عوادم من غير فايدة .