|
Re: مخابرات مصر: حرب الجوار واستعداء الاشقاء � (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
> لكن (الذكاء) المصري يفاجأ بذكاء حقيقي.. > وسيسي يكمل .. أو يقطع زيارة إلى واشنطون.. فالرجل.. وتحت عيون العالم كله.. يجد أن ترامب يجعل سيسي يقف خلفه.. مع الموظفين.. بينما التقليد المتبع هو أن أي رئيس يقف كتفاً بكتف مع الرئيس المضيف. > حتى لو كان سيسي. > ترامب يجعل سيسي خلفه... كان هذا في واشنطون. > والتهذيب العربي يجعل ملك السعودية يقف إلى جانبه/ وليس خلفه/ لكن الملك يسقي السيسي مشهداً.. له غليان. > سيسي الذي كالعادة يختار أسوأ الأوقات للخطأ يجد أن طلبه من السعودية أن تتباعد من السودان .. يفاجأ برد عجيب. > السعودية .. في الأيام ذاتها.. وتحت ظلال طلب السيسي للتباعد عن السودان.. تطلق سلسلة من تكريم القوات السودانية. > والقوات السودانية في الأسابيع الأخيرة تطحن العدو في معركة (الجوف) بحيث تصبح المعركة هذه هي.. الأخيرة في حرب اليمن. > (الآن معركة الحديدة ليست أكثر من تسليم وتسلم). > والسيسي الذي يرى هذا ويجد أن إيران... حليفته ضد السعودية تخسر.. سيسي لا يكتفي بالسكوت بل يطير إلى السعودية لحلف جديد.. حلف ضد البلد الوحيد الذي ظل عمره كله يدعم مصر. > لكن. > السيسي مكره. > فالرجل الآن يكره استقبال وزير المالية لأنه يحدثه عن مئتين وثمانين مليار دولار هي ما بلغته ديون مصر. > ويكره استقبال مدير الأمن لأن الرجل سوف يشكو له من أن (الأمن تعب من كبت الناس الجوعى). > ويكره استقبال وزير الزراعة الذي يحدثه عن أن (الراجحي يطلق ملايين الأفدنة.. قمحاً.. في السودان). > ويكره استقبال وزير النفط.. لأن السعودية أمسكت يدها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|