برلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2017, 02:27 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
برلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!

    01:27 PM April, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد أبوجودة-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    موضوع هذا البوست، عن برلمان السودان هذه الأيام + شــركة كومون،
    العاهلة المقيمة بمطار الخرطوم برغم صدور قرار من مجلس الوزراء
    بتصفيتها؛ + شركات وهيئات عامة تانية، لا تقلّ بحالٍ عن زركشات تقوم
    بها كومون..! أو كانت قامت عليها منذ التدشين. + محاولة التعرف على "عَطَلَة"
    حكومة الضُّل ال وقَف ما زاد ..! حتى بعد ثلاثة أعيــاد، بل ستــّــة ..!
    وبرغم كثافة توصيات ومخرجات قد بلغت - يقولون!- الـ 1000 مخرجَة أو تكاد
    وسأتناوَل في البوست ما يعِــنُّ لي من أزمات و"حرفشات" وَ "طلاسات" وَ "جغمسات"
    تكاد تعُمّ بلادنا من أقصاها لأقصاها..! كقرار برفع سعر متر الكهرباء للمصانع
    من كيلوواط/ساعة للمصانع بــ 80 قرش إلى 3 (ثلاااااثة جنيهات) لذات المتر الواحد ..!
    ثم انخزلوا ..! ويبدو أن الكهرباء في تغلية أسعارها، ليستْ كــ"الغاز" ..!

    والكلمة الناقدة تُقال في وقتها، واجبٌ ضروريٌّ لازمٌ لمَنْ استطاع إلى ذلك سبيلا،
    عسى أن يكون وراء ذلك، تصحيح وإصلاح؛ أو يسمع هؤلاء الطارشون حيص بيصهم.

    ولكن!

    توطئة هذا البوست، ســتكون كما يلي:-


    دُعاءٌ بالرحمة لروح الفقيد الراحل الأخ/ الخاتم عدلان .


    حيث يوافق اليوم 23/أبريل/2017م مرور الذِكرى الثانية عشــرة
    لــ وفاة الأخ الصديق، الراحل/ الخاتم عدلان،

    والذي توفّى بلندن في 23/أبريل/2005

    أدعو له الله تعالى، أن يرحمه ويغفر له وأن يتغمّده بواسع فضله وكرمِه وأن يجعل
    البركة في أبنائه وآلِه وذويه وأصدقائه ومُحِبِّيه وعارفي فضله؛ إنه نِعمَ المولى، ونِعمَ
    النصير.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعـــــــــــون.

    اللهم ارحم واغفر لراحلنا الخاتم عدلان، الخاتم الهادي أحمد رجب، من أهالي
    السودان عموم، ومن مواليد وأهل قرية " أم دَكّة الجعليين" بولاية الجزيرة ..

    كان الراحل، تقدّميّاً، مثقّفاً وَ حَرّكيّاً سياسياً واعياً، وكان أديباً وكاتباً نحريرا
    وكان مُفَكِّراً ألمعيّاً حُرّاً، وناشطاً وطنياً مُخلِصاً مُحِبّا لبلادِه وأهلها ..

    وكان يحمل لوطنه إكباراً ومستقبلاً باهراً، ولأهل وطنه كُل الحُبّ والأماني
    الخيِّرة، وقد أفنى عُمرُه في التّاتي الهُمام كي يرتقي وطنه، ثم كان مثالاً في
    الشجاعة وجودة الرأي، والاستنارة والاستقامة.

    رحمه الله تعالى.
                  

04-23-2017, 03:25 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهيئا (Re: محمد أبوجودة)



    تأخّر تشكيل وإعلان حكومة الوفاق (لما بعد الحوار الوطني الثلاثسنيني
    وتوصياته ومخرجاته التي قاربت ال1000 توصية أو تكاد) كثيراً عن
    موعده الذي ضُـرِب؛ ولعل خلف السواهي دواهٍ تمور بذهن الساسة الحكوميين
    المتحاورين من عهدعاد كأنّهم..! لكنّهم لا يصلون إلى اتفاق مُرضٍ
    للأطراف..! فـظلـّـوا يُبَرِّرون ويحكون ويعيدون المُجَرَّب ألف مَرّة ..!
    : نحنا متين قُلنا ح نكوّن الحكومة في يناير؟ أو فبراير أو ديسمبر؟!!

    وعلى الرغم من إقالة رئاسة الدولة للوزراء جميعهم، ما يشي بأن التكون
    الجديد للحكومة قاب قوسَيْن أو أدنى أن يتدلّى، فإذا بالشهور تمُر..!
    وإعادات التفاوض والتحاور تكُرّ من جديد..! في فعلٍ يُريد أن يُري
    الناس، ويُفـهِــمهم بأنّ الكيكة "كيكة السُّلطة" ما بتحوق على
    هذه الكثرة الكاثرة من العالَمِ المُحاوِرَة ومُداوِرَة ومُتشهــِّية - في المُنتهى -
    أن تكون لها من الكيكة افخمها وأترفها وأكبرها تنفيذاً وتشريعاً وتشريفا؛
    وبالتالي، إنّي أراهم لا يأبهون بالاً بحال اللّاحكومة ..! وأثره الضّار
    بالمواطن السوداني الغلبان.

    ولا أجد ألّا أن أستعير لهم، من ديوان السودان لأغاني البنات:

    حِــســِّي ...! يا أمّ السُّلطات حِســِّي ووزِّعــي البيبسي ..!
    حِـسـِّي ....! والعقوبات عفوها بالسـِّــيسي .. سيسي .. وزووحي .. الليلللاا ..
    يا "أم سيسي" بوووحي .. أليللللا


    ثم،

    كيف يظلّ، الصوت الرسمي، متآلفاً مع ما يُحيطه به المواطنون من تقريعٍ عام
    ولومٍ خااااام! ضد فشله الذريع في تشكيل حكومة ..؟ وهل هناك أسهَل من تكوين
    حكومة؟!



    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا يســعني، والحال يظلّ كما هو عليه، إلّا أن أتـقدّم بمقترَحٍ بنيوي! لتشكيل حكومة
    - ولو - من ذات الخامات المتوفِّرة من المتحاورين المُنتظرين : حان الوقت أن تكوّن
    الحكومة..! ثم يبدأ الانهماك! أقصد الإنهماك في العمل الوزراي الطموع..! وسيأخذ
    مُقتَرحي في الحسبان، معايير اقتضتها اللجنة التنسيقية التي انبثقت من لجنة 7+7
    المنبثقة أصلاً من أمانة الحوار الوطني الذي طال، بلا أدنى ظهور لـِ مآل.
                  

04-23-2017, 06:18 PM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهيئا (Re: محمد أبوجودة)

    هل يقبل رئيس الوزراء الجديد بالفشل؟
    التشكيل الوزاري سيفصح عن الكثير من الخفايا
    لاسيما ان ال PM من الصموتين
    دي إسمها مرقة العروس الشينة
    تأخير في الفاضي
                  

04-23-2017, 08:01 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: sadig mirghani)

    سلام وتحية أخي أبوجودة
    كتب الاستاذ الطاهر ساتي ..
    Quote: الطاهر ساتي POSTED ON الأحد، 23 أبريل 2017 18:14


    > من الطرائف الرائجة، خطيب المسجد في الجمعة الأولى بعد شهر رمضان، يحذر المصلين من الذنوب والكبائر التي يعود إليها البعض بعد شهر رمضان المعظم، ومنها (أم الكبائر)..

    ثم يضرب للمصلين مثلاً ببائعة الخمر التي تسكن في ناصية السوق الكبير في البناية التي تحت التشييد غرب المسجد، والتي كانت قد بدأت التصنيع والتوزيع منذ أول أيام عيد الفطر.. وبعد المغرب مباشرة، يقصد أحدهم المكان بخارطة الخطبة الدقيقة، وهناك يعاتب البائعة: (بالغتي يا خالة، ليك خمسة أيام مدورة وما نسمع بيك إلا الليلة من إمام جامعنا؟)
    > ولو لم يتحدث السماني الوسيلة رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان - لصحف الأمس - عن مراجعتهم لعقودات سبع شركات بمطار الخرطوم، لما علمنا أن بمطار الخرطوم شركات أخرى غير شركة كومون .. فالشاهد - حسب تهريج الأشهر الفائتة، والموثق بالصحف ودفاتر البرلمان - أن محمد الحسن الأمين وأبو القاسم برطم كانا قد اختزلا كل قضايا شركات مطار الخرطوم في شركة كومون، ثم بذلا من الجهد البرلماني والإعلامي ما كان يكفي لطرد المتمردين من كاودا, لإخراج شركة كومون من المطار!!
    > سبع شركات بمطار الخرطوم، إحداها شركة كومون.. ولقد أحسن السماني الوسيلة عملاً بمراجعة عقودات كل الشركات - بما فيها عقودات شركة كومون- بحيث يطمئن البرلمان على سلامة الأداء بمطار الخرطوم، وهذه المراجعة الشاملة لكل العقودات الموقعة ما بين سلطات المطار وشركات القطاع الخاص, هي (فرق الفهم) ما بين بصيرة السماني الوسيلة النافذة والآخرين من ذوي قصار البصر الذين لم ينظروا في خضم هذه الشركات إلا شركة كومون فقط لاغير!!
    > هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان, حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر.. فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!!
    > وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون .. ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!!
    > المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!!
    > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!!
    > وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة).. وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!!


                  

04-24-2017, 01:56 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: Dr. Ahmed Amin)

    يا مرحبا يا مرحبا بالأخ العزيز د. أحمـد أمين،

    تقول: ( سلام وتحية أخي أبوجودة كتب الاستاذ الطاهر ساتي ..) ..

    وأقول بدءاً:
    حمداًلله تعالى، على سلامة الأخ الطاهر ســاتي، الصحفي الشاهق،
    والبدر المُعانِق والكاتب الذي علا شأوه بين المغارِب والمشارق ..!
    وقد نجا الطاهر ساتي، من حبس لمدة 24 ساعة بمطار القاهرة الدولي، وتلك،
    لَعمري نجاة لا تُسـُــرّ قارئاً له ، وقـد تكيدُ أصدقاءه الكِبار..! متى ما زعم هؤلاء
    الكِبار أنّ الأستاذ الطاهر ســاتي، صحافي شاهِق! وإنّه للنّسْر الباشِق ..! كتابةً
    وتحليلاً وووصفاً وتقريرا.

    وإيه يعني؟
    حبس في مطار دولة شقيقة تتعثّرعلاقاتها الآن الآن بينها وبلدَك ..؟
    وفقط لمدة 24 ســاعة ..؟! ألم تسمَع وأنت الصحفي الكبير بأنّ
    مئات السودانيين يُحْبَسون وقد يُعاملون معاملة سَــيــِّــئة؛ ثم هُم من بعد
    ذلك يُقَدِّرون ..؟! بل يُحسنون التقدير "كِرماناً" لوطنٍ يأكل طعام السياسة
    ويضرَعُ بالأسواق الإقليمية والعالمية؛ ثم هو - وطنٌ - تليد، تتشعبطه
    "جماعات" مُتَسيِّسة وربما تُسيء في كثير من أحيانها، معاملة محبوسيها
    الذين رمَتْ بهم المقادير في مطارها أو موانئها.

    أي نعم، ربما تنجح الحكومات المُتشعلِقة برقبة الوطن، بعض أحيان، بإحسان
    تعامُلها للّائذين بإقليمها أو بحرها أو مطاراتها، ولكن هذا لا يعطي الصحفيِّين
    الشواهق، الحقّ في الاستنجاد - بسُرعةٍ لافتة - بمعارفهم في سفارة بلدهم ..!
    لأجل ألّا يُحبسوا أو يُرجَّــعوا لديارهم بالطّيّارة التي أتت بهم.

    فــَ على إيه يا صاحِ ..؟!
    على إيه كل هذا الضجيج وتلك "الفَرْنَبَة" ..! من زاعمٍ أو مزعوم له بأنه يجيد
    المِهَنيّة الصحفية، والخَطْرَة الإعلامية والشجاعة الإسلاموية..! وأنه - من بعد -
    ذو مصداقية وجِدِّية إنقاذية ما حصلتش..؟!! أَ وَ بعد كل هذه الزعومات ال...
    يلوذ هذا اللاّئذ بسفارة بلده بهذه اللِّواذ الفرنبي الصّقيل ..! فيـُــحـرِجها، بل ويفكّ
    جُبار تماسكها في جميع عناصر الحلول التي تتخلّق بيديها تُريد أن تنكأ بها الأزمة!
    فإذا بالصحافي الكبير، يزيد الأزمة "كوز" سعير؟! وَ لا يكون بعد ذلك إلّا انتثار
    العزم السياسي الدبلوماسي المُنشغِل بحلولٍ للأزمة..! ثم يبوء القرار بالخسار.

    عــُــذراً عزيزي د. أحمد، لا ألومك على نشر مقال الطاهر ساتي عن
    شركة "كومون" والتي دَرَج الأخ الطاهر ساتي، الصحفي الكبير،
    على أن يـُـدافِع عنها بالمِنكَب والمِخلَبِ والنّاب..! ويُسَفِّه في سبيل ذلك،
    نوّاب البرلمان..! بل الأقوياء من نوّاب البرلمان، برلماننا الذي يَعُجُّ بال" فَتارَة"
    و ال" فَقَارة" وناساً ما عندها أيّتُها دَبارَة. فانظر إليه، وقد نزل تقريعاً للنائب
    البرلماني، محمد الحسن الأمين، وللنائب البرلماني، والمُستَقِل/ أبوالقاسم بُرطُم،
    وكلاهما قويّا الشّكيمة في ما يختص بإصحاح حال المطار بطرد شركة كومون..!
    وبشكلٍ إجماليٍّ، يُقدّمان ما عندهما من آراء ومواقف "كرمالاً" لشعب السودان.

    الأخ الصحافي الطاهر ساتي، في مقاله الذي أرفقته (وسأعود إليه) لم
    يكُ بـبـعيد من ذات "لواذه" وَ " زوَغانِه" من الحبس! مُجرّد حبس!
    وفي مطار دولي لا تعشعش فيه شركات كــ" شركة كومون" ...!
    ثم ليعمل من "الشغلانة" بعد ذلك، قضية رأي عام..!

    تلك القاهرة، شقيقة الخرطوم منذ منتصف القرن التاسع عشر، يرضى مَنْ
    يرضَى، وليأبى الذي يأبى..! فالألعبانيات السياسية والإعلامية الفطيرة لن
    تُغيِّر حقائق التاريخ ولا الجغرافيا. تلك القاهرة عاصمة جمهورية مصر
    العربية التي توصَف بأنها بلد الـ1000 مئذنة، وبأنها بلد المُعزّ لدين الله
    الفاطمي، وبأنّها مهد البطولة الإسلامية لصلاح الدين الأيوبي، فاتح بيت
    المقدِس وانتزاعه من الإفرنج من بريطان وجيرمان وتِليان ولاتين ورومان؛
    كما أنّها القاهرة التي احتضنت سياسة البطل الإسلامي قُطز، الذي هزم
    الجينكزخانيِّين من تتار ومغول وغلول! بل تلك هي القاهرة، وذاك مطارها
    فالأنسب أن يفخر الأخ الطاهر ساتي الصحفي الكبير، بأن يبيت في حبسِه
    فَنّة في الدَهَر! فلربما كان من بعدها الفتح العلاقاتي، ثم ازدهر، ولكن!!

    أيكون الأخ الطاهر ساتي، قد أُنسيَ أننا في السودان ومصر، قد ربطنا مسير النيل
    وضمّنا حوضِه العظيم فتشابكت أمشاجنا وتلاقحت أفكارنا وستسمو للعُلا ..
    إن أحسنّا التعاطي الخلاّق مع كُل ومع أدنى مَــا يصِم العلائق بيننا
    هذه الســنوات من تغوّل وتموّلٍ وفتور.


    .ـــــــــــــــــــ
    ولك مودّتي والتقدير

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-24-2017, 02:39 PM)

                  

04-24-2017, 09:01 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهيئا (Re: محمد أبوجودة)



    (أبا جعــفرٍ) مــَــا طولُ عيشٍ بدائـــمِ ،،، وما سالمٌ عمّـَــا قليلٍ بِـســَــالِــمِ ..!

    ليك التحايا عزيزي الصادق، أبا جعفر

    يا خ بالغتا .. فأل الله تعالى، ولا فألك ..!
    تقول: التأخيرة لسبب شناة العروس ..! ال نحنا راجينّها من ثلاااااث سنوات ..؟!

    الشي شنو؟

    نصوم الدهر الحواري البطّال، ثم نفطُر على " حكومة شيييييينة" ..!


    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    يااخوانّا باركوووها وكدا
                  

04-24-2017, 10:12 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: الطاهر ساتي
    "إليكم" .. الانتباهة 23/أبريل/2017م

    من الطرائف الرائجة، خطيب المسجد في الجمعة الأولى بعد شهر رمضان، يحذر المصلين من الذنوب والكبائر التي يعود إليها البعض بعد شهر رمضان المعظم، ومنها (أم الكبائر).. ثم يضرب للمصلين مثلاً ببائعة الخمر التي تسكن في ناصية السوق الكبير في البناية التي تحت التشييد غرب المسجد، والتي كانت قد بدأت التصنيع والتوزيع منذ أول أيام عيد الفطر.. وبعد المغرب مباشرة، يقصد أحدهم المكان بخارطة الخطبة الدقيقة، وهناك يعاتب البائعة: (بالغتي يا خالة، ليك خمسة أيام مدورة وما نسمع بيك إلا الليلة من إمام جامعنا؟) > ولو لم يتحدث السماني الوسيلة رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان - لصحف الأمس - عن مراجعتهم لعقودات سبع شركات بمطار الخرطوم، لما علمنا أن بمطار الخرطوم شركات أخرى غير شركة كومون ..

    هل يمنح الأخ الطاهر ساتي، صِفة الخِمّيرين للنائبَيْن البرلمانيّين، في ذات الآن الذي يمنح فيه البرلماني، رئيس لجنة النقل بالبرلمان، والمُنتسب للحزب الاتحادي - المُسَجَّل، صفة إمام الحي، الساذج أو مُتآمِر في تسويق الرذيلة ..؟ وَ لماذا كل هذه الغلاظة الصحفية استهتاراً بإخوةٍ يؤدّون أعمالهم النيابية بأفضل ممّا يؤدِّيها كثيرون من رصفائهم في ذات البرلمان ..؟! أيكون كل هذا لأجل شركة كومون، كــ " ..........." للطاهر ساتي؟ عينُه عليها عن كلّ عيوبها الظاهرات، كليلةً ..! في حين عيَنِه الثانية ساخطة على مَنْ يقولون :"كومون" شركة فاسدة تقتات المال الحرام من المطار وبالرِّزَم الكُبار ..!! ولو كان هؤلاء القائلين برلمانيِّين ..؟!

    فالشاهد - حسب تهريج الأشهر الفائتة، والموثق بالصحف ودفاتر البرلمان - أن محمد الحسن الأمين وأبو القاسم برطم كانا قد اختزلا كل قضايا شركات مطار الخرطوم في شركة كومون، ثم بذلا من الجهد البرلماني والإعلامي ما كان يكفي لطرد المتمردين من كاودا, لإخراج شركة كومون من المطار!! >

    وهل مُهِمَّة الرّجلين النائبين، هي طرد المتمرّدين من كاودا ...؟! أم أن الطاهر لا يستطيع! بل لا يجرؤ أن يقول لأصحاب المهام الدفاعية: شوفوا شُغُلكم؟! ألا يكون الطاهر هنا، قد امتثل مثلنا الشعبي: حِقَيْرَة حِقَيْرَة في الفِقَيْرَة الصغيرَة .. وُ خوفة خوفة من الفِقْرَة "أم غوفة" ..!

    سبع شركات بمطار الخرطوم، إحداها شركة كومون..

    وما أدراك، أنها السبعة مستولَدة من شركة كومون ..! أو على الأقل "اثنين" تلاتة ...؟!

    ولقد أحسن السماني الوسيلة عملاً بمراجعة عقودات كل الشركات - بما فيها عقودات شركة كومون- بحيث يطمئن البرلمان على سلامة الأداء بمطار الخرطوم، وهذه المراجعة الشاملة لكل العقودات الموقعة ما بين سلطات المطار وشركات القطاع الخاص, هي (فرق الفهم) ما بين بصيرة السماني الوسيلة النافذة والآخرين من ذوي قصار البصر الذين لم ينظروا في خضم هذه الشركات إلا شركة كومون فقط لاغير!! >

    ليس ها هنا بصائر للرّائين individually فرداً فردا؛ ولكن كمون "شركة كومون" في المطار برغم قرار مجلس وزراء الســودان في مايو2016 بالرقم 201 بتصفيتها وطردها من المطار، هو البصيرة الأحرى بالاتّباع ..!

    هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان, حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر.. فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!! > وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون .. ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!! > المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!! > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!! > وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة).. وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!!


    يتواصل، بالغد بإذن الله تعالى






    ــــــــــــــــــــــــ
    كوموناية وُ عاجباني! تعجِب كُل صــاحِر!
                  

04-25-2017, 10:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)



    Quote: هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان,

    الحقيقة أنه لم يكن - فقط - الأمين و برطم، هما العازمان على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار!! بل الحكومة في أعلى سُلطاتها التنفيذية هي التي قررت تصفية وإخراج شركة كومون من المطار

    حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر..

    وأين كان هذا النائب السماني، رئيس لجنة النقل منذ مايو2016 وقت إصدار قرار مجلس الوزراء بتصفية شركة كومون من المطار ..؟ بل وأين كان؟ في ذاك الوقت الذي نزل فيه عددٌ من البرلمانيين قدحاً وتقريعا لوزير الدولة بمجلس الوزراء الذي لم يستطع أن يقدّم إجابات كافية لفشل لجنتهم في تصفية شركة كومون وطردها من المطار!! برغم تتالي الشهور واللجنة مُنعَقِدة، وطالعة ونازلة..! ثم في النهاية اكتشف الناس والبرلمانيين، أن رئيس اللجنة، لجنة التصفية نقلوووووه القصر الجمهوري دزززززززز...! وُسيييبك بلا لجنة بلا كومون !!


    فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!! وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون ..

    للأسف! لم أكن من المتوقِّعين أن " يتلولو " و يتحرقَصْ هذا الأخ الطاهر، بمثل هذه الطرائق العجفى! لكأن الذي يكتُب ليس الطاهر ساتي الذي نعرف؟ بل " كوموني" أصل!!

    ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!! >

    هذا شيءٌ قريبٌ من الافتراء ..! فهل دخلتَ في نواياهم؟ أم قطعتَ باستنتاجك بعد ان اختلقتَ "قرائن" براااااك، ثم صدّقتها فَبَنَيْتَ عليها ؟!!

    المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!! > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!! >

    ياااااااا للافتراء ..! دا افترا عديل كدا .. سبحان الله

    وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة)..

    وهذا المصراع الأخير! يا عزيزنا الطاهر، يُشيرَ إليك أنتَ يا صاحِ ...! بأكثر ممّا يُخزي نائب برلماني له مكتب مُحاماة ومشهور ..!

    وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!!

    دا ماااااا كلامَك ..! ولا كتابتك وَ " قاتَلَ الله تعالى " التّدحرُج ..! حينما يقع من علٍ مُتَوَّج إلى قاعٍ "مُكَلوَج" ..! أقال الله تعالى، عثرتَك....ثم أهديك مصراع للراحل وردي:

    ربّي يغفر ليييييك "وقوعك" ..! واصّلو "مرقتك" من "الســوداني" مااا عجبتنا ليييك





    ...........
    مع التحايا
    مع أنّك بقيت "ردِّ مطارات "
                  

04-26-2017, 06:33 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)



    Quote: لا يســعني، والحال يظلّ كما هو عليه، إلّا أن أتـقدّم بمقترَحٍ بنيوي..! لتشكيل حكومة - ولو - من ذات
    الخامات المتوفِّرة من المتحاورين المُنتظرين لـِــ : "حان الوقت أن تكوّن الحكومة" .. ثم يبدأ الانهماك، أقصد
    الإنهماك في العمل الوزراي الطموع..!

    وسيأخذ مُقتَرحي في الحسبان، معايير اقتضتها اللجنة التنسيقية التي انبثقت من لجنة 7+7 وَ المنبثقة أصلاً من
    أمانة الحوار الوطني الذي طال، بلا أدنى ظهور لـِ مآل.


    يقوم اقتراحي البنيوي في تشكيل الحكومة التي تأخّر إعلانها مِراراً وتكرارا، على العُنصرين
    التاليين فقط لاغير: -

    1- أن تكوّن الحكومة، برئاسة الفريق أول، رئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح، من وزراء وولاة
    ووزراء دولة ووزراء ولائيين وغيرهم من تنفيذيّين، من حزب المؤتمر الوطني الحاكم + أحزاب المشاركة
    التي كادت تدغم أحزابها في الحكومة - ومن زمان- وأعني أحزاب الوحدة الوطنية + الحركات الجهوية
    التي صالحت الحكومة باتفاقات + الأفراد القوميين من الشباب أبناء الذوات السياسية القديمة) بكامل نِسبة الـــ 100%

    2- أن تـُــقَــنــَّــن إعادة تشكيل البرلمان دستورياً في غُرفَتَيه التشريعيتين (مجلس ولاة +الهيئة التشريعية) بعضوية
    الأحزاب المُعارِضة بوضوح + الحركات (التي كانت مُسَلّحة ثم جاءت للحوار) الموقِّعة على "الوثيقة الوطنية" وكذلك
    أيّاً من الأحزاب المعارضة + الحركات التي ما تزال مُسَلّحة، والممكِن قبول توقيعها الآن على "الوثيقة الوطنية"؛
    وذلك بنسبة 75% مقابل ترك الــ 25% من عضوية البرلمان للحكومة+ المُستقلِّين.

    وبالطبع، أن يظل النظام الدستوري السائد بالقُطر حتى 2020 هو: النظام الدستوري الرئاسي ال مُختَلَط.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    يتواصــــــــــــــــــــــل
                  

04-26-2017, 06:42 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)



    أما برلمانات الولايات، فـــ

    دعــــــــــــوها ....! إنّها ماســـــــــــــــورة!

    بل ظلّ أعوَج!

    وإن أصبح برلماننا القومي، مكوّناً من 75% أحزاب سودانية معارِضة، فسيستقيم العود،
    وتستوي ظلال تلك البرلمانات الولائيات.


    ....................
    انتهى مُقتَرَحي، فهل من مُثَنٍّ؟ أم مُعَدِّل؟ أم رافض حتى ..؟!
                  

04-26-2017, 10:30 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)




    ما يمــُــرّ يوما أو ليلة، حتى يُفاجئنا السيد/ أحــمــد بلال عثمان، وزير الإعلام المُقال ضمن
    الوزراء السابقين! ثم هو مُــكلـَّــف! يُفاجئنا بتصريح صحفي، وعد حواري، تصريع استنتاجي!
    أو حتى مجرّد " بَلفَة " منبرية بلقاء ..! بالقول:

    انتهت كل المشاورات، وسيتم إعلان الحكومة مُنتَصف الاسبوع القادم ...!


    ثم يأتي الاسبوع أوله، وسطه ونهاياته الجمعوية أو الخميسية، ولا حكومة أُعلنتْ ..!



    في غالب الأمر، فإن هذا الأخ السياسي الذي يهتزّ تحته كُرسي "أمانة حزبه" العمومية! يبتغي
    أن يُطَمئن نفسه أوّلاً وثانياً وعاشراً بــ(عيدية) الحكومة التي أمست كالضُّلّ ال وقَفْ ما زااااد

    ويظل


    يُناديها .. وَ يُناديها يُنادييييييييهااااااااا (!)

    والرحمة لوردي ولعمر الدّوش..
                  

04-27-2017, 11:13 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)

    وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزيرها الأستاذ/ عمــّــار ميرغني،
    الحزب الاتحادي الأصل،جاءها بعد أن استقال الوزير الاتحادي (الأصل)
    السابق، د. الفاتح تاج الســر؛ وتلك محاصصة تكوين الحكومة التي تشهد
    آخر أيّامها هذه الأيام ..! ذاك إن صدقت هذه الأصوات التي تُبشّرنا صُبحاً
    ومساء، بأن الحكومة القادمة، سيتم إعلان تشكليها بوزرائها منتصف الأسبوع
    القادم..!

    ارتكب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد/ عمّار ميرغني، قبل أيام،
    خطأ فادحاً ..! وهل أفدحُ من الكَذب أمام البرلمان من خطأ ..؟؛ وذلك
    حينما أجاب عن سؤال برلماني بخصوص قرار منع الرجال غير البالغين
    أربعين عاماً من السفر إلى العُمرة !! ولو كانوا أساتذة جامعيين، إلّا بمُرافِق
    عاقل بالغ الـ 40 عاما فـــ(تأمّــل).

    قال الوزير من تحت قُبّة البرلمان: ديل ما نحنا العملنا الإجراء المنعي دا ، بل
    دا إجراء معمول بيهو من جانب الإدارات المختصّة بالمملكة العربية الســعودية!!
    فسكت الناس والبرلمانيون .. ولكن!! ما هي إلّا يومان، ثم سألت الصحافة
    السودانية السيد/ سفير المملكة بالخرطوم، فقال: لا ليس عندنا قرار يحدد
    ســـِنّ العُمرة للذكور بــ 40 عام.

    تُرى ماذا حدَث للوزير، عمار ميرغني؟
    Nothing لا شيء!
    بل ظلّ على رأس وزارته يفتري على الدَّوَل ويغشُّ رعيتِه من طالبي
    العُمرة والحجّ عبر (احتكار) وزارته للشؤون الدينية والأوقاف، تحت
    سُلطة وإشراف و(تقريش!) الإدارة العامة للحجّ والعُمرة بالوزارة.

    والواضح أن هذه الوزير، والمُفتَرَض أنه مُستقيل ن الوزارة بناءاً على
    طلب زعيم حزبه الحاضر! السيد الحسيب الميرغني الصغير؛ بل وال
    مُفتَرَض أنه مُكَلّف فقط لأداء دوره الوزاري ريثما يتمّ تعيين الوزير الجديد
    في الحكومة القادمة (وقد يأتينا آخر من حزبٍ مُحاصص آخر!). أقول من
    الواضح أنّ هذا السيد/ عمّار ميرغني، الوزير الدِّيني المُكَلّف انتقالياً، وال
    مُستقيل بحسب قرار زعيم حزبه الحاضر، والحاضر أقرب للحكومة من
    الغائب في الرّكائب..! لن يتعرّض لأي مُحاسـَبَة من أي هيئة برلمانية أو
    هيئة تنفيذية أو حتى هيئة دينية ...! كــ " هيئة عُلماء الســودان" مثلاً ..!
    أقول: لن ولم يُحاسَب على كذبه وافترائه على دولة شقيقة ..! وأين؟ في
    البرلمان..! وهي كَذبة منبر؛ ثم هيَ ممَّن؟

    أيكون هذا برلمان، أم " بَــرّ أمـــان" ؟ يصحُّ فيه الكذب ولو كان متعلّقاً
    بشعيرة دينية ووالغاً في سُمعة دولة وقورة شقيقة صديقة حقيقة ...؟ كل ذلك
    وهو في ذات الآن، يظلّ وزير وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. تلك الوزارة
    الأدعى والأقرب أن تكون مهد الصدق و صلاح السياسة في في خطابها وفي
    أدائها ومقارَباتها ولكن! هذه سياسة الائتلافات والمحاصصات.

    هاهي وزارة يكذُب وزيرها ويتشاطر " مدير عام حجّها والاعتمار"
    بل ويتفهلــو ببراعة وضراعة "مبالَغ فيهما ..!" أمام أكبر سُلطة رقابية في
    البلاد، البرلمان؛ ألا وهو السيد/ المطيع محمد أحمد .. وأيّ مُطيع "فهلوي خلّاع"
    من حيث كونه رفضَ و (بـِخشم الباب عديل كدا ..!) إنهاء هيكل الإدارة العامة
    للحجّ والعُمرة؛ كقرار دستوري رأي أنّ هذه الإدارة العامة، لا تفهم عملها
    وترتكب الفظائع باسم الحجّ والعُمرة..ولكن..!

    السيد/ المُطيع محمد أحمد (لكأنّما أقسَم بالتّقطِّعو حِتَتْ حِتَتْ! أن هذا القرار
    لا يمشي عليهو ..!!!) ظلّ حارساً شَرِساً للإدارة العامة للحج والعُمرة، وهي
    محلولة بيد مجلس الوزراء ..! كأنّه "حارس قضائي" ..! فظلّت هذه الإدارة
    العامة، باقية، ثم كان البقاء الأفظع، أنه ظلّ هو المدير العام لها..! ولسان
    حاله الشديع للحكومة في عُلاها ال فوق: انتو ما عارفين مشاكل الحج والعُمرة
    والأوقاف والمليارات الممليَرة ال بنجيبها ليكم ..؟؟! فسكتت الدولة ، بل قَفَلَتْ
    خشمها بالضّبّة والمفتاح ..! ويا دار ما دخلِك غير التربّح بأموال الغرثى من
    رعاياك. ثم تحوّلت المعارَك في هذا المُعتَرك الضّالّ! للمُراجع القومي،
    وللبرلمان وللحُجّاح وللمُعتَمرين ولل ولل... إلخ,,وأصبح السيد/ مدير عام
    الحجّ والعُمرة، المُطيع محمد أحمد، يصول ويجول ويدافع ويُرافِع وينتقد
    بعض البرلمانيينـ بل يتهكّم عليهم ويسخَر..! حتى يقرّ الخصوم بعبَلِه ووشلِه
    الذي يقترف من كُرسي المدير العام للحجّ والعُمرة، عند كل حجّة في العام،
    وكل "كم" موسم عُمرة مرّات ومرّات في السنة المُطيعية التي لا تكاد تنتهي!
    حتى تبدأ في اليوم التالي والمُنشار في الذهن الشعبي العام،
    يأكل طالع ويقضُم نازل!! "ولا عليهو" لكأنّما أصبح البرلمان، والمُراجع
    القومي، والأمناء من كِبار موظّفي الخدمة المدنية، وناس الوكالات بل
    وأهالي الحُجّاح والمُجّاح والمُعتمرين في " جيب " السيد المُطيع ..! فأيّ مطيع ؟!
    هذا وهو بهذا الاستعصاء والجيب الضخم ..؟! وذاك العبء غير الحلال ، بجرّه من
    خلفِه وأمامه وعن يمينه وعن شماله ويدفعه من قُدّامِه ..! يحتقبه كسيفٍ بتّار ..! لا يتوانى
    عن أن يبتر به أي يدٍ تمتد لتوقفه عند حدِّه ..! ولو كانت يد " مجلس الوزراء" بكامل هيبتِه..!
    ناهيك عن أيدي الفتارة من المظاليم والمأكولة حقوقهم وقريشاتهم من الذين يرغبون
    أداء الحجّ أو العُمرة، يؤكَل حقّهم "عينك عنيك" ثم يقول لهم المُطيع: لا تبكون ..!
    ولسان حاله :أنا ابن "الإدارة العامة" للحجّ والعُمرَة غصباً عن "حنان الحكومة ذاتا "
    وال ما عاجبو، اللي يقول داير عُمرة وللّا حجّ ..! أو فليلقني وراء الوزارة ..! آل وزراة آل.


    ـــــــــــــــــــــ

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-27-2017, 11:35 AM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-27-2017, 05:18 PM)

                  

05-05-2017, 07:40 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)



    العُمرَة فتحتْ ..!






    ـــــــــــــــــــــــــــ
    وُ كُراع البَقَر جَـيّــابة..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de