|
|
|
 Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما أهمية الصورة الذهنية لشعب ما؟
الصورة الذهنية مهمة لأنها تعكس موقف و وجهة نظر أو لنقل الرأي العام لمجتمع أو مجموعة أو جنسية ما عن مجموعة أو عن بلد ما.
و تجيء أهمية الصورة البذهنية لمن أن كل الدول و المجموعات السكانية في أي دولة تهتم بأن تكون صورتها إيجابية لدى الغير. و لأنها توفر معلومات تساعد في التفاعل الاجتماعي و التبادل الإقتصادي و في الاستقرار بين البلدين و ضمان لأمن مواطني الدولتين و عندما يكونون في البلد الآخر.
بالنسبة للتصورات أو الصورة الذهنية للاثيوبيين عن السودانيين.هناك تصوران في الذهنية الاثيوبية :
اولاهما صورة واقعية يحملها من عاشوا في السودان و احتكوا بالسودانيين بما في بلادنا و عملوا في مهن معظمها هامشية و عرفونا عن قرب .و بالتالي فهي صورة مهمة لأنها صورة واقعية و ليس فيها مجاملة أو تزويق أو خيال.
الصورة الثانية هي التي يحملها الاثيوبيين الذين لم يحضروا للسودان و بالتالي الصورة الذهنية المتكونة لديهم هي صورة انطباعية و عابرة تأتّت من خلال التعارف العابر أو السِماع أو القراءة أو متابعة الأخبار في أجهزة الإعلام أو غير ذلك. و هي تصورات متقطعة و قد تكون غير واقعية و مبنية على الإنفعال الوقتي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أنا غايته من خلال خبراتي الشخصية التي تكونت عبر السنين بقيت ما باخد الكلام البيتقال في الونسات و التعليقات و المجاملات و الأوصاف و الخلاصات التي تصف شعب أو جنسية أو حتى تتحدث ليك عن مجتمع أو أسعارأو بضائع دائما ما بعطيها اعتبار كبير و بخت تجتها خطين.على اعتبار نحن اكثر الناس الاستنتاجاتهم ما واقعية و انطباعية و بتميل إما للمجاملة أو بتتأثر بالعداءات و المواقف المسبّقة.
أذكر زمان في بداية التسعينات كنت أشتغل في تجارة قطع غيار السيارات من سوريا فعملت مسح استقصائي للأسعار في سوريا و و المحلات و عملت قائمة طوييلة و تعلمت قبل ذلك الحرص و لا أخ الأقوال على عواهنها. نزلت دمشق و حلب فاكتشفت و الله ما أقول إلا الحق أن كل الأسعار التي أعطوني لها لا علاقة لها بالواقع لأني لقيت الأسعار أغلى مما قالوه لي.
و الأمثلة كثيرة.على سبيل المثال مرات أجد شخص يتحدث عن قطر أو الدوحة و هو مقيم فيها كما أنا مقيم فيها فيتحدث عنها و يعطي معلومات لا علاقة لها بالواقع أو معلومات نصفها حقيقي و نصفها استنتادي و لكنه استنتاج غير منطقي و متأثر بسرديات سابقة.
آسف للإطالة و لكن الكلام بجيب الكلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سافرت إلى اثيوبيا أول مرة قبل ستة شهور و لكن كانت الفترة بسيطة. و تفاجأت بأن ما سمعته عن أديس ابابا و الصورة التي تكونت في ذهني من خلال وصف و قصص الذين زاروها من قبل لا علاقة له بالواقع لدرجة أنني كتبت بوست بهذا المعنى. و كنت أسمع دائما أن الاثيوبيين بيحبوا السودانيين و يحترموهم..ما عندي اختلاف لكني لم أتعرف على هذا الجانب فالاثيوبييتن عموما مهذبين مع كل الشعوب تقريبا.
أذكر عندما جدئت الدوحة وصف لي أحد الإخوة السوداننين و الذي كان يسكن في نفس العمارة و لكنه يعرف صاحبها قبلي. فقال لي أن أبو ...( صاحب العمارة يحب السودانيين و و و فصدقته بنسبة 50%. و تمر الأيام و أكتشف من خلال حديث صاحب العمارة معي أن له تجارب مريرة مع السودانيين الذين سكنوا لديه فمنهم من هرب بباقيس الإيجار و منهم من لم يدفع الكهرباء ..و ..و .. هذا مثال للصور المغلوطة التي ننقلها عن الغير أو عن أنفسنا.
أستأذن لصلاة الجمعة
و لنا عودة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الصورة الذهنية و تصورات كل شعب عن الآخر شيء طبيعي يماثل تور أي شخص للشخص الآخر أو أي مجموعة للمجموعة الأخرى.
بالطبع هناك عوامل تتدخل في تشكيل و تكوين الصورة الذهني منها التفاعل و التداخل الاجتماعي و الثقافي و العلاقات المباشرة و العلاقات الإقتصادية و خلافه.. و تكوين الصورة الذهنية بهذه الكيفية هو فعل طبيعي غير مفتعل و لا يعتمد على التدخل الإعلامي أو الرسمي.
و لكن هل يمكن للتدخل االرسمي و الإعلام أن يؤثرا في تشكيل الصورة الذهنية و التصورات عن شعب ما؟ بالتأكيد.
مشكلة الأداء الرسمي في الاسودان أنه تكتنفه العشوائية و التلقائية و لا يخضع للعلم و المنطق و لا نتائج الأبجاث و الإحصائيات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و لكن هل يمكن للتدخل االرسمي و الإعلام أن يؤثرا في تشكيل الصورة الذهنية و التصورات عن شعب ما؟ بالتأكيد.
مشكلة الأداء الرسمي في الاسودان أنه تكتنفه العشوائية و التلقائية و لا يخضع للعلم و المنطق و لا نتائج الأبجاث و الإحصائيات.
لماذا لا تكون هناك دراسات و إحصائيات و أبحاث لا تتحدث فقط عن عدد اللاجئين و لا المنحرفات و لا أرباب السوابق و لا أن يترك هذا الجانب لاجتهادات الشرطة و الجهات الأمنية فقط.
يجب أن تكون لدينا استبيانات و أبحاث حول انطباعات الشعب السوداني عن كل شعب و يتم تجديدها و تحديثها كل عدد من السنوات حيث أن واضعي السياسات الخارجية و الأمنية و غيرهم يستعينون بها لتوجيه اداءهم الإعلامي و الدبلوماسي .فإذا كانت هناك تصورات سالبة أو خاطئة يتم البحث عن أسبابها و مدى واقعياتها و يُحال الأمر من بعد ذلك للجهات المعنية للبحث في كيفية حل هذا الإشكال.
من غير المعقول أن تكون كل حياتنا بهذه العشوائية الساذجة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من ضمن التساؤلات المنطقية في إطار التصورات الذهنية للسودانيين أو الشخصية السودانية لدى الاثيوبيين الذين عملوا في السودان:
هل تصورات إيجابية أم سلبية ؟
و ما هي محتوى هذه التصورات بالنسبة للمرأة السودانية و بالنسبة للرجل السوداني؟
هل الإعجاب؟ أم السخرية هل الحب أم الكراهية؟
كسرة:الأسبوع الماضي تحكي قريبة لي بالدوحة و لديها شغالة اثيوبية متدينة جدا و هي مسيحية بأن الشغالة تستغرب من سلوك الأزواج السودانيين عندما عملت مع بعض الأسر السودانية و كيف أن كل واح منهم بيلعب بي ديله من وراء الزوجة.
فذلك بيلقي الضوء على صورة ذهنية لدى السودانيين...هذا فقط على سبيل المثال..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاستاذ محمد عبدالله
الصورة الذهنية زي ما قلت مرات بتوديك للتنميط وهو نوع من العنصرية
لكن لكل شخص صورة ذهنية بحكم الحكاوي وليس الخبرة والاحتكاك
لمن كنت ف السعودية ركبت تكسي مع واحد قال انو اثيوبي وبدأ يتكلم
ويسالني ولهجتو ملخبطة ما بين السودان ومصر والسعودية
المهم الراجل مبسوط لحدي وصلت البيت الانا ماشيهو
قام قال لي اديهو اربعين ريال والمشوار انا بمشيهو عادي لو طقطق بدي سيد التكسي
عشرين ريال بس
قمت اتغظت واديتو خمستاشر ريال ( لو شغل العداد حقو ما اظن يجيب اكتر من خمستاشر )
الراجل فتح القزاز وقال لي
( انت شكلك ما سوداني انت مصري )
تفتكر فكرتو شنو عن الجانبين ؟ وطبعا دي برضو صورة ذهنية ولا انا غلطان.
لك التحية مرة تانية وموضوع شيق
اسامة ( اسمي اسامة ما عثمان )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: Osama Mohammed)
|
الأخ أسامة
أولا كتر خيرك راح من بالي استخدام كلمة تنميط من بالي ..كويس ذكرتني ليها لأنه الصورة الذهنية هي صورة نمطية .stereotype. و هي التنميط .
رغم إنه التنميط عبارة عن استدعاء صور ذهنية مخزنة في الذاكرة بشكل منظم يتم استدعاءها بسهولة و سرعة عند الحاجة.
لكنها صور مخلة عندما تقيّم بها الناس و ظالمة و إنطباعية.
فعلا ما قاله سائق التاكسي هو عبارة عن تنميط و استدعاء لصور ذهنية ركزت في الذاكرة.
تشكر على الإضاءة و المتابعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صباح الخير الاخ محمد
والعابرين لهذا البوست الهام
لعل روعة هذا البوست انه يتحدث بعلمية وليس طق حنك
الصورة الذهنية تصنع وتتابع عبر عديد من المحطات
اهمها الاعلام الذي يحدث الناس بلسانهم وينقل لهم من الواقع
ثم يأتي الاشخاص الذين يمثلون النموذج الحي
وعبر هذا التراكم تصنع الصورة الذهنية الحقيقة
التي نحتاج اليها لتتحدث عنا بصدق وليس بعاطفة وتجعل الاخر يعرفنا حقيقة
المثال الاخير الذي ذكره الاخ اسامه
هذا انطباع من الاثيوبي تجاه السودانيين وهو انطباع يصدق ويخيب لكنه ليس الصورة الذهنية التي تتعامل مع الصدق
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: علي الكرار هاشم)
|
الأخ علي
كتر خيرك على كلماتك الطيبة..
و شكرا على المعلومة القيمة. طبعا الإعلام بيساعد في تكوين الصورة الذهنية بس اعتقد و الله أعلم بتكون غير محايدة تماما إذا قد تتدخل السياسة لتشكل الصورة حسب المصلحة.
لكن التفاعل المباشر هو ما يكون أكثر واقعية و إن كان برضه بتتكون الصورة حسب نوعية البشر الذين تداخلت معهم و من أي طبقة و من أي منطقة.
أكرر شكري لك أخ علي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ محمد تحياتنا
بوست موفق
أكثر ما جذبنى للبوست خوفى من ان يكون للاخوة الاثيوبيين راى غير ايجابى فى السودانيين
فقد سمعت كثيرا بحب الاثيوبيين للسودان
وكنت انتقد من يعامل الاثيوبيين ( الحبش ) معاملة غير كريمة
وقد استمعت لاغنيه سودانيه يرددها فنان اثيوبى وقد بدأها باعلان حبهم للسودان والسودانيين
ولعه فنان معروف لا ينطق عن راى خاص
فى بلاد المهجر ... يحاول بعض الاثيوبيين الادعاء بأنهم سودانيون طلبا لمزيدا من الاحترام ( اعتراف ضمنى بالافضليه ) زايد راى اجابى نابع من الصورة الذهنيه عن الاخر
مثال لذلك قابلت صاحب مطعم ( حبشى ) كتب على لافتته فوال النيل ويزيد من استخدام كلمات مثل ( شنو ) ( داير حاجة تانى ) وقد اجتمع الناس على مناداته يا زول ولما علمت اخلاقه الطيبه تركته ينعم بهذا الانتساب
لنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: لطفى العمده)
|
شكرا الاخ لطفي
(أكثر ما جذبنى للبوست خوفى من ان يكون للاخوة الاثيوبيين راى غير ايجابى فى السودانيين
و هذا ما اخشاه انا كذلك و نحن نطمن نفسنا دائما بأننا أحسن ناس بشكل مبالغ قد يجعلنا نوصف أنفسنا بصفات تجعلنا لا نلتفت لكثير من الجوانب السالبة في سلوكنا أو تفكيرنا.
أنا لاحظت بعض المعاملات التي قدتتنافى مع ما نصف به أنفسنا مبررين ذلك بأنهم كذا و كذا و كذا. و بالطبع مثل هذه السلوكيات سيكون لها انعكاسات غير طيبة لدى هؤلاء الإخوة عننا.
أما بالنسبة لصاجب المطعم الحبشي فخيرا فعلت.
تسلم أخوي لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: مدثر صديق)
|
تحية طيبة محمد عبد الله - و زوارك الكرام
*** أتيحت لي فرصة العيش باٍثيوبيا - علي فترتين - وصلت في مجملها (6) سنوات ... وعرفت الشعب الاثيوبي وقبائله - وعشت في القري والحضر .. وقابلت الاثيوبيين - وتعاملت معهم ذكورا واٍناثا - شبابا وشيبا .. أغنياء وفقراء ...
ورغم ذلك أعجز عن الوصول الي دواخلهم -- غير أن تجوبتي كانت اٍيجابية - وحببتني في (اٍثيوبيا الأرض - ثم اثيوبيا الشعب )...
** يمتاز الاٍثيوبيين - بالهدوء والاٍبتسام والاٍستماع الجديد والطاعة - وهذا بعضا مما نفتقده نحن (السودانيين) - فسرعان ما يأسرنا الطبع الاٍثيوبي ... تعاملت مع تجار من الجنسين - وكانت الاٍناث أكثر موثوقية من الرجال - وكان الأثرياء أكثر موثوقية من الأقل ثراء .
** ما يجعلنا محل تقدير الاٍثيوبيين - هو الصدق والأمانة - لا أكثر ولا أقل - وهم (( الذين لم يزوروا السودان )) ليست لديهم فكرة كاملة عن السودان - ولكن لديهم ((مثال قيّمي)) - عن الشعب السوداني - هؤلاء يعرفون السودان من خلال تاريخه (الحديث)..
فهم يروون لك صداقة الاٍمبراطور مع رؤساء السودان - يدمنون الغناء السوداني (أحمد المصطفي - سيد خليفة - وردي - عبدالعزيز المبارك - البلابل - خوجلي عثمان )... هم يتوارثون هذه القصص عن السودان - حيث شكلت لهم فكرة عن (( مدينة السودان الفاضلة))
و((انسان السودان الاٍسطوري ))
** طيلة فترة حياتي معهم مالقيت اٍلا الترحيب والحب - ولم أخذل اٍلا في حالة واحدة - ((تاجر نصّاب)) ورغم ذلك كان يلاقيني ويعتذر ((عن نفسة الطمّاعة !!!!!)) .
** مرة تمت دعوتنا الي غداء الجمعة في منزل أحد أصدقائنا المسلمين - وحفاوة بنا - دعي والده (وهو شيخ واٍمام مسجد ) ومعه كمية من الشيوخ - جلسنا علي جلسة عربية - ووضعونا في منتصف الحلقة - وبعد السلام والتحية - دخل علينا والد صديقنا وحيانا
ثم سألنا من أين (( قلت السودان)) بادر قائلا (( رضي الله عنكم )) وأضاف (( والله اٍننا نراكم كالصحابة )) - الرجل لم يري السودان ولكنه التقي بشيوخ من السودان أثناء أداءه فريضة الحج !!!!
ولا أطيل عليك فالقصص والحكاوي كثيرة .
** ولكن الآن بدأت الصورة تتغير - بعد الزيارات المفتوحة من الجانبين - وحتما ستكون خصما من ((رصيدنا الجميل )) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: عمار قسم الله)
|
شكرا الأخ صديق على ذوقك و إن شاء الله نكون دوما عند حسن الظن.
شكرا الأخ عمار
لا زلت أذكر مداخلتك في موضوغ لي سبق عن أديس ابابا.
أشكرك على تكرمك بهذه المعلومات القيمة.
و كما ذكرت في نهاية حديثك يبدو أن هناك بعض التغيرات في النظرة للسودانيين. و هو ما افترضته أنا.
الأخ عمار لا زلنا نطمع في المزيد من المعلومات و الخبرات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخ محمد - تحياتي لك و لضيوفك ....
** مدينة (دبرازيت) تقع علي بعد (45 كلم) شمال شرق أديس -- وهي مدينة الفنان الراقي (( ألمايو شتي )) - هذا الفنان - مغرم للنخاع بالسودان وأهله - وفنه - ويعشق وردي - وسيد خليفة - واٍبراهيم عوض - ولديه صورة مع الفنان وردي
هي محل اعزاز دائم - التقينا به عبر صديق اثيوبي مشترك - ويتحدث العربية - قال لي - برغم شهرتي ومحبة الجمهور لي اٍلا انني اعزو نجاحاتي واستمراريتي - للفن السوداني -
وكان كثيرا مايطلب منا رفده بكلمات أغاني سودانية بعينها - حتي أناشيد وردي - لأكتوبر - وبالرغم من أنني لا أحب - صالات الرقص والموسيقي - اٍلا أنه دعاني لحضور احدي حفلاته في فندق (( وابي شبالي)) في قلب أديس أبابا - حضرنا
الحفل - وذهبنا لدائرة الرقص (لنعلمه بحضورنا - ونبشر علي الطريقة السودانية) - حال ما رآنا تقدم نحونا - وكان يغني اغنية حبشية - فغيرها الي - (( ماتخجلي )) ثم أردفها ب (( أصبح الصبح )) .
** كنت أستأجر (نصف فيلا) لطبيب مشهور - درس ببريطانيا وعاصر سودانيين هناك - وكان يدعوني كلما جاءه زوار - عندما يتحدث عن السودانيين (( يشرق - كما - يشرق دكتور دقش - عند ذكر الاثيوبيين)) .. قال لي - كنت دائم الاختلاط
بالسودانيين - وذكر أنه كان مصمما علي زيارة السودان - ويبدوا أن منظر الخرطوم لم يسره كثيرا - فقط رسم صورة ذهنية خيالية عن الخرطوم التي أنتجت أولئك الأصدقاء - قال لي - توقعتها غير ذلك --- وأردف ضاحكا - الفرق بين أديس
والخرطوم مثل الفرق في ((مكيف الفريون)) الجهة الباردة هي أديس وظهره هو الخرطوم ....
** هناك نساء فوق الستين والسبعين - يحكين - بشوق عن (أصدقائهم ) السودانيين ((boyfriends)) - يعني - وبلاش من الجانب ده --- لكن عموما تقدر النساء الاثيوبيات الرجل السوداني في (( وفاءه - ومشاعره - وبذله )) - ولا أدري - هل
فعلا الرجل السوداني - هكذا - أم في تلك البلاد الساحرة وحدها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن ا (Re: عمار قسم الله)
|
الأخ عمار
و الله الشكر شوية عليك فقد اتحفتنا بالكثير من المعلومات حتى أصبح الموضوع يفيض بالكثير من المعلومات و بالتالي بدأت الصورة تتضح أكثر..
و حقيقة نحن نريد أن نقترب من الصورة الحقيقة و ليس الخيالية و الانطباعية التي قد تكون مغلوطة أو مفرطة في الخيال..
نتنمى أن تواصل سرد ما ركز في ذاكرتك و مخيلتك من خلال تفاعلك المباشر و الصادق ..
لك شكري و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
Osama Mohammed
علي الكرار هاشم
لطفى العمده
مدثر صديق
عمار قسم الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست