كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تعدى (حسن) الثلاثين بسنوات خمس و كانت والدته أكثر من كانت تحمل هماً و قلقا نحو وضع حسن، الذي لا يكل و لا يتوقف عند مغامرة او علاقة فهو في مغامرة مستمرة و لا يفكر و لو لمرة في الزواج أو علاقة جادة يمكن أن تنتهي نهاية طبيعية مثل معظم العلاقات.
استمر حسن في اسلوب حياته الذي اختطه. و قد تفرق الزملاء و الزميلات بعد أن ارتبط معظمهم أو تزوجوا و أنجبوا و ظل هو لوحده صامداً كالسيف وحده كما كان يقول متفاخراً، سائرا لوحده في دروب اللهو الرومانسي و الطيران من قلب لقلب في عبث بريء دون أن يضجر أو يمل و دون أن يحس بشيء غير طبيعي أو نشاز في حياته.. في الحقيقة كانت مناسبة زواج شقيقته فرصة رأى الجميع أنها سانحة مناسبة لكي يوقظوا فيه التفكير في الزواج و الارتباط أو على الأقل دفعه لأن يخطب على اعتبار أن تكون مرحلة أولية تنشيطية تُذْكي فيه الرغبة في الزواج. و بدأ الأهل و الأصدقاء في التودد إليه و نصحه تارة و مكايدته تارة و بتذكيره بأن سنوات عمره قد مضين نصحه الأصدقاء و تحدث معه الأقارب ضمنا و تصريحاً و لكنه كان يبتسم و يرد عليهم ضاحكاً :إن شاء الله إن شاء الله ..ربنا يسهّل. كانت والدته أكثر من يقلقها وضع حسن و سلوكه و عدم استقراره. أحتارات والدته و احتالت في أن تجعله يعقل و مثل باقي الشباب الذين في مثل عمره أن يتزوج و ينجب و يكوّن أسرة: - إلى متى يا حسن تستمر حياتك هكذا؟ - متى ستتزوج يا حسن؟ - متى ستعقل يا حسن؟ تحدثت معه مرارا و تكرارا و طلبت من أصدقائه و زملائه المقربين أن يحاولوا معه و لكنهم يردون عليها: -لا جدوى ..حسن هذا طبعه - حسن لن يتغيّر - حسن وُلِد هكذا و سيعيش هكذا - حسن اعتاد العزوبية و الانطلاق لن يتزوج ... فكانت الوالدة تسمع كل ذلك فتزداد حيرة و حزنا و ألماً.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ِأما آن لهذا الطائر المسافر دوماً أن يستريح؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 08:14 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 08:45 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | وضاحة | 04-01-17, 09:06 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 09:14 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 09:57 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 07:20 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 03:00 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | عمر التاج | 04-02-17, 03:37 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 03:39 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 03:49 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 04:32 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 04:47 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 07:00 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 08:10 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-03-17, 07:07 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-03-17, 08:01 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | ياسر السر | 04-04-17, 08:22 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 01:27 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 01:45 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 02:17 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 06:37 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-05-17, 08:04 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-05-17, 09:29 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-06-17, 07:15 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-06-17, 07:29 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-07-17, 07:38 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-07-17, 10:22 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-08-17, 05:51 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-09-17, 07:59 AM |
|
|
|