|
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كان كثير ممن هم حول حسن و زوجته نهلة يغبطونهم على حياة الحب و الاستقرار الذين كانوا شهودا عليها خاصة في أول أيام الزواج .بل أن البعض ذهب أبعد من ذلك إذ كانوا يضربون بهم المثل أحيانا في السعادة الزوجية و التفاهم الأسري. منذ أن دخل حسن في تلك العلاقة كان بالرغم من إحساسه بأنه محظوظ لأن يجد زوجة تتسم بالتعقّل و بالشخصية المقتدرة الواثقة. إلا أنه بحكم تأثير ما اعتاد عليه في السابق كان يحاول أن يندمج في الحياة الجديدة بقدر الإمكان و يبذل في سلك أقصى جهده و كأنه كان يخشى أن تعاوده ذكرى الأيام السوالف و ما تبقى منها في الذاكرة من حياة ملؤها الحرية و الإنطلاق و الإعجاب العابر. انعكس كل ذلك في نفس حسن في ما يشبه ما يسميه علماء علم النفس ب(فوبيا الالتزام) و هي الأعراض التي يصيب الرجال عادة حيث يجدون أنه من الصعب عليهم الالتزام في حياتهم الزوجية و في نهاية الأمر يتراجعون. في حقيقة الأمر لم يكن حسن يشعر بكل ذلك خاصة في الشهور الأولى من حياته. إلا أنه بدأ يحس بنوع من الملل و من رتابة الحياة و من افتقاره للحوافز المعنوية و المحفزات العاطفية التي اعتاد عليها خلال علاقاته السابقة بالرغم من أنها عادة تكون عابرة و قصيرة الأمد، إلا أنها كانت تحشد روعه بدفعات قوية من الثقة بالنفس و بالرغبة في الحياة و بالإحساس بأن هناك من يعجب به دعك ممن كنّ يتمنىين أن يكون لهن وحدهن. و للمفارقة أن ما قد ضاعف من إحساسه بأن هناك شيء ما يفتقده و يحن إليه هي نفسها الأسباب التي كانت مثار إعجابه في نهلة و التي جعلته يقع في حبها من أول نظرة و هي أسلوبها الهاديء و الثقة و التعقّل. إلا أنه بدأ يشعر بأنه يفتقد ألقاً و حيويةً و تجديد متواصل في حياته السابقة كان يبعث في دواخله إحساسا قويا بالحياة و الفتوة و الشباب. يتبع
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ِأما آن لهذا الطائر المسافر دوماً أن يستريح؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 08:14 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 08:45 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | وضاحة | 04-01-17, 09:06 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 09:14 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-01-17, 09:57 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 07:20 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 03:00 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | عمر التاج | 04-02-17, 03:37 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 03:39 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 03:49 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 04:32 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 04:47 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 07:00 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-02-17, 08:10 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-03-17, 07:07 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-03-17, 08:01 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | ياسر السر | 04-04-17, 08:22 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 01:27 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 01:45 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 02:17 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-04-17, 06:37 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-05-17, 08:04 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-05-17, 09:29 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-06-17, 07:15 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-06-17, 07:29 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-07-17, 07:38 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-07-17, 10:22 PM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-08-17, 05:51 AM |
Re: و لا يزال الطائر طليقاً: رومانسية رغم أ | محمد عبد الله الحسين | 04-09-17, 07:59 AM |
|
|
|