وطلب الوسيلة أن يـعقب ،، فأُذن له ..وقال:-
أولاً في التبادي - خية أبراهيم،،
للمُصطفي ولدنا ،،ده ياهو ،،الشرف والعِزَّة ،ووالله الولد ،، هو فيهو خير كتير .
وأشهد ،أنو عاقل ،وزول فهماً تقيلّ وأرباب ،،وبدور أشهدكم ، كُلكم أنا تنازلت من شياختي لي ولدناّ المُصطفي ، ده - وهللوا وصاحوا ، لكن أضاف الوسيلة ، عندي طلب تاني :-
اناّ بدور بتنا ،،ستنا بت الرُقاقة،، حليلة لابراهيم ود الوافر ،، وصاح الجمع بالتهليل - ،
وطار ابراهيم في السماء،، يسبح بجناحٍ من عزة،، وقال::-
أبشر يا أبوي الوسيلة ،،والله سبقتك بت العمدة ود الدشين ،،بالطلب وأنا قبلت،، عن رضا وحب.
طلب الوافر الحديث وقال :-
الان الصُفاح - وما لينا غير ننتظر حـزن الناس يمشي ،،ونتقابل كان الله مدٌ في الأيام،، بعد الخريف،، في شان نسوي عرس الأولاد، ولِعبم ،
لكن بدور إقول ،،كلام مُهم أسمعوني ،،وقال:-
من اليوم كبير الصابراب،، ولديّ أبراهيم،،، عندو الحار وعندو البارِدّ - ،،،
عندو الحل-،،
وعندو الرَّبِّط ،،،
علا التهليل، والزغاريد، والصياح،، مشت الأيام - ،،وعَدتّ الشهور ،وتقابل الناس ،،في ذات المكان –
بعد عشرة أشهر - في بداية الشتاء ، اولموا ،وذبحوا ،وغنوا ،وشربوا و رقصوا ،،
و تسالموا،، كان خريفاًغنياً كثيفاً،، ولدت فيهو السعية بالتلات والرباع--،، مطامير البصل، والبطاطس، إمتلات هل سعتها الواسعة ،
ألبان ، أجبان ، سمنٌ وعسل ، ذُرة وقمح وبطيخ ،
جلس الوافر، بين أب شليخات، في البيت الذي خُِصص للوسيلة، وبين الوسيلة ، وإبراهيم والمـعتصم ،، والحارث ود أب شليخات،
الذي حلَ محل ابوه في العمودية ،،بدأ اللعب، والبُطان ،خمجت الرحمة الدلوكة،،
ونزلت بنات حِلة فوق،، رقيص بالتقيل، والخفيف، كأنما السحاب المتهادي في بطء وراحة ،،
الوافر ضراعو ،،
الاكل بالكتير، الشراب بالكتير ،حتي بت ابليس- سوتّ عشرة تيبار مُهجّ ،،
وعشرة تيبار مُقدّ ،،وعشرة تيبار بقنية -،وعشرة تيبار عسلية دُخُنّ خشنة ،،أكلوا وشِربوا وآنبسطوا ،،
جاء صوتٌ عالٍ ،،من داخل البيوت - ،،وظهرت بت العـمدة ود الدشين - ،،،
أُم ابراهيم ،، وهي تصيح :-
البشارة آآ ابراهيم ، ستنا بت الـرقاقة إنحلتّ ،،
وجابت ولد ،،
هلل الحاضرون - وزاد الفرح فرحين ، ووقف ابراهيم ،،وسط الدارة طالباً ،،البطان -من الأولاد الواقفين ،
وقال :- هوي اااه - ناس ،، الله رزقني ، ولد هو محمد احمد ود أبراهيم ، لكن أنا - سميتو -......
،،، الحدقنو ،،،،،
أنتهت،،
(ود نكير - تآمرّ الماضي والمستقبلّ علي الحاضر)
،، أن ربنا مدّ في الآجال ،،
،،،يُناديكم :-
(الحدقنو محمد احمد ود ابراهيم دُخري الغلابة)،
،،تشوفوا اياموا السعيدة ،،