يستمر الحديث - يطولّ ويقصر،وتُقدم المشاريب - والتمور الجديدة والقديمة ، ،،والألبان والشواهي - وحتي من طلب أشياء أخري،،
وجدها ،،فقد ظلت بت أبليس،، وليومٍ مُتصل،، تُجفف في عيوشها،، وتعجن،، وتكوجنّ ،
لقد أضفي الجوء الناعم طلاوةً علي الطقس الصحو،، -،، وآنبعثت رائحة المحريب ،،
التي رشتها قطراتٍ من المياه،، المُتناثرة - فعطرت الحضور بعبقٍ من ،،الحفاوة،، والتفاؤل بهذه الزيارة المُفاجئة وهي زيارة مُرحبّ بها ،، - ،،
وبعد،، أن إنتهي ،،أب شليخات من كُلّ روايته،،
همس الوافر في أذان أبراهيم ،،بكلماتٍ معدودة ،، نادي أبراهيم رُفقائه الخمسة،، وطلعوا من الشِق الي جهة غير معلومة ،،
أمسك الوافر،، راس أب شليخات،، بكلتا يديه،،
وطبع عليه قُبلةً طويلةً ،، تـلخص معاني عميقة للحُب والموده ، والعِرفان وزغرد الرجال ،،مرةً أُخري،،
علي البـُعد،، كان يُسمع صوتٌ مُتقطعٌ لايقاعِ نحاسٍ ، يئن في جوف السماء،،
والتي غطاها طيرٌ ،،أصفر اللون،، لم تر الصابراب مثله آلاّ - قبل مائة عامٍ ،،
ساعة زواج الوافرالكبير،، جِدّ الصابراب ،
إندهش الحضور،، وزاد إندهاشهم - ،،لما خرج الوافروأب شليخات لرؤية الطيور،، التي غطت السماء - ،،وبانت الشمسُ،، في ظهورٍ خجلٍ ،،
علي إستحياء - ،،فكان الوقت كأنما- المغرب،،، في حين أن الشمس في موعدها ،،قد إنكفئت ،،نحو قوس الزوال الاول ،،
كان منظرٌ سماويٌ عجيب - ،،،،
هذه رحمةٌإلهية،، حستها،، حتي الديوك،، والتي ،،تغنت باصواتٍ جُزِلة - ،،لمّ تـسمع قبلها حتي في أوقاتِ البِكورِ،،، من الصـبح البهيج ،،
إقترب صوت النحاس ،،بانغامٍ ،،وإيقاعاتٍ حزينة ، إن للنحاسِ أنغامٌ للحروب، والجموع ، والأفراح والنواح والأتراح ،
كان صوت النحاس كُلَّمَا علا يُشير ،،ٍ ألي قُرب وصوله ضاربيه ،،
ومع هذا الصوت،، كان يعلو، لهثان القلوب،، ويرتفع خفقانها؛
أدرك المُصطفي ،،أن ضرب النحاس،،
هو حق قوز البراني،، وأن البرجلة،، هي لإعراب فوق،،
بأعلي القوز - ،،وقف ودون أن يدرك ماذا يْفعل ،،!!
وكأنما ،،تقوده قوةٌ ميغناطسية ،،بلا سيطرةٍ - ،،أو كابح ،،وصاح مُهللاً مُكبراً - . جوك أبوي الوافر - ،،جوك وعزوك - ،،جوك - وندهوك ،،
ولقد تَحيّر من حضر - ،،ماذا يقصد هذا الولد المهبوش ،،بهذا الكلام،،
غير المفهوم ،،
،، يتبع ،،