أطرق الوسيلة - في تفكير عميق - ،،وفي ذلك الصمت الضارب،، في الهدوء ،،،جات نسمة - باردة - كأنما أرسلتها السماء،وهمس لمن هم في جواره،
عناقريبنا كمّ ؟؟
وأجاب دفع الله،، عشرين يا شيخنا،، منهم خمسة من اولاد شمام،، وجماعتو،
ثم همس جهزوا الجنائز - ،،
ثُمَّ نادي علي،، الفاضل ود العبيد - ،،
بكلامٍ غير مسموع ،،،
وصاح الفاضل،، - ،،،يا فضل الله هوي،، ،،وهمس في أُذنه،،
وجري فضل الله،، علي البيوت -،
ثواني مرتّ كساعات - ،،ثم حضرت امرأة مُقَنعّة فوق توب طرق - كأنما ،، الحرير،، الذي غُزلّ بتأني وصبرٍ طويل،،،
ولقد مسكت في طرف تو بها،، فتاة - صغيرة أيضاً،، اعتمرت طُرقة علي عجل -
وظهر وجه الفتاة ،، بدرٌ في ظلامٍ حالك،،
بياضٍ ،مخلوطٍ بسمرٍة، وخضـرة،
كأنما قوس قُزح - ،،ولقد أخفي التوب الرهيف،،
جسداً ربيعياً ،، ناهداً -،، وشعراً،،
أثقل طرف التوب ،، من كثافته وعلوه، وتكاد تسمع أنينه،من وجعٍ لثـقلُ ما يحمِلّ ، ،
همس الفاضل،، في أُذِن المرة وفي استعجال مسكت بتها ،، وجرت جالسة،، امام الوسيلة - ،،
وقالت في حياء،،
هوي - يا أبوي الوسيلة -
وقال الوسيلة،،،
في حزم يا بت الاجواد نحنا ماشين،، من دربنا ده ،،نجيب ولدك المُصطفي - ،،من الصابراب - ،،،دحين جهزي نفسك - يا بتي بتمشي ،،معانا ،،وكمان بتسوقي،،
معاك بتنا،، المبروكة - دي - ،،
هي اسمها منو يا بتي ؟
وأجابت الفتاة في حياء واضح :.
إسمي . ستنا - يا أبوي الوسيلة - ،،
وقال الوسيلة - :-
ما شاء الله يا بنية -،، ستنا - ،، وأُمك - الرُقاقة ،،ده إسم بالحيل سمِحّ ..
الله يخليك ،،وشك فيهو صلاح يا بنية ،،
يتبع،،،