الحقيقة شعب جبال النوبة يتمتع بالديقراطية منقطع النظير لا تجد لها مثيل فى اى مكان اخر فى السودان. فى عام 1990 عندما وقع انشقاق داخل الحركة الشعبية فى الجنوب والجيش الشعبى فى جبال النوبة اصبح منقطعة من رئاستها فى الجنوب انذاك والمجاعة كانت ضاربة لقلت الامطار و الانتاج و اشتداد هجمات نظام الجبهة الاسلامية و منع دخول العون الانسانى للمتضررين. كان هناك من يهرب للمناطق خاضعة تحت سيطرة نظام الجبهة الاسلامية. لذا قرر الرفيق القائد الراحل يوسف كوه الي عقد مؤتمر جامع للاجابة علي ماذا يريد الشعب ؟ و الذى خير فيه الشعب ان يختاروا بين الاستسلام او مواصلة النضال. و بعد مداولات كثيرة اتخذ المؤتمرون رجالا و نساء و شباب و مكوك و مشايخ قرارا تاريخيا و شجاعا علي عدم الاستسلام. اذا كان شعب النوبة قادر الاختيار بين الحرب و السلام اذا قادر ايضا تصحيح مسار الحركة الشعبية لتحرير السودان . لغياب مجلس التحرير القومي و المؤاسسات لذا للمجلس تحرير الاقليم اصبح الجسم الشرعي لاتخاذ قرارات من شانها دفع بارؤية السوان الجديد فى الاتجاه الصحيح. يجب علي جميع الاخوة و الرفاق فى الولايات الاخري النظر الي قرارات مجلس التحرير بانها بداية جديدة لتنشيط روية السودان الجديد. اذا استمر الحكومة فى الخرطوم فرض قوانين الشريعة الاسلامية و اضطهاد شعب جبال النوبة بالتاكيد سيكون هناك خيارات اخري .
عاش الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان و عاش كفاح الشعب السوداني المسلح النضال مستمر و النصر اكيد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست