الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.
كما تنبّأ كثير من الفلاسفة أنه بعد دخول الوجود البشري مرحلة ما يسمى ب( ما بعد الحداثة) أو بعد انتشار العولمة الاقتصادية و الإجتماعية و المعلوماتية(اتصالات و تقنية معلومات) و بعد أن صار الانتقال عبر الحدود الدولية و الوطنية سهلاً سهولة كان من المتوقع أن يصبح البشر أقل اهتماما بالحدود و الهويات الوطنية و القبلية و الإثنية و حتى الهويات الدينية.و لكن الذي حدث فعلا هو عكس ذلك. و أقرب مثال حي لنا هذه الأيام هو ما حدث بين السودان و مصر على المستوى الإعلامي الشعبي.
العنوان
الكاتب
Date
الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة