|
|
|
 Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: Frankly)
|
سلام وتحية اخي كمال سؤالك مشروع وحقيقي لقد اضعنا وقت طويييل جدا و رب ضارة نافعة سيشهدالسودان في الفترة القادمة ثورة كبيرة في المجال الزراعي وقد بدات بالفعل الوضع السياسي والاقتصادي في صالحه بس المهم الحكومة تقتنص الفرصة مجال السياحة ايضا الان يجب استثماره بعد خمس سنوات ممكن ان يصبح السودان من الدول التي يسعى لها الجميع لخطب ودها فقط يجب السير بجدية في برنامج اصلاح الدولة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
غايتو ياكمال يا اخوي الاستثمار ده أكبر فرية مارستها الحكومة ..
ما عايزين مستثمرين ذاتو لو رفعت الحكومة يدها تماما ..
عن ابتزاز المزارعين وتركتهم وشأنهم ولم تفرض عليهم ..
كل تلك الرسوم والضرائب والجبايات الباهضة ..
حتى أصبح المزارع بعد المحصول يطلع مديون ..
ده لو ما دخلوه السجن وبهدلوه المفروض الحكومة ..
تترك القطاع الزراعي ليعود وينمو من جديد ويلتقط أنفاسه ..
فلا القطاع الزراعي في السودان محتاج دعم الحكومة ولا حاجة ..
فقط يتركوا المزارع يزرع وهو عارف كيف ينجح زراعته ..
يمنحوا المزارعين فترة سماح من الطاحونة بتاعتهم دي ...
مهما قصرت شوف السودان ده الخلا الفيهو حيبقى مزارع ..
يأخ عندنا ناس سابوا خيرة اراضيهم رغم خصوبتها وهجروها ..
لان الحكومة ومناديبها يجوا يجروا شوالات المحصول من التقة ..
ويخلوا للمزارع النذر اليسير الذي لايسد رمقه ومونة بيته حتى ..
ويشتروا المحصول بأبخس الأثمان بعد ان يكتلوا السوق ..
وبعد ده يجبروا المزارع على البيع لهم مكرهاً ورغماً عن أنفه ..
الاستثمار هو آفة الآفات ابتدعته الحكومة فقط لتحلب المستثمر ..
لان سياستها العقيمة طفشت المزارع وجعلته يزهد وترك الزراعة ..
والبديل بدأت تنصب على الأجانب وتدعوهم للاستثمار في السودان ..
ومع أول محك المستثمر نفسه يمل من كثرة الأيدي الممدودة لسلبه رأس ماله ..
كم من المستثمرين جربوا نار الاستثمار في السودان وعرفوا جدواه الصفرية ..
طبعا هناك مستثمرين كبار لازالوا موجودين لكن هؤلاء لا يساووا شيئاً ..
أمام الكم الهائل من صغار المستثمرين الغادروا ورضوا بالخسارة القليلة ..
مفارقين السودان .. بعد أن عرفوا فرية وأكذوبة استثمار الحكومة ..
نحن لسنا في حوجة لمستثمرين فقط ترفع الحكومة يدها عن القطاع الزراعي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: أيمن محمود)
|
بالضبط يا جمال
" المفروض الحكومة .. تترك القطاع الزراعي ليعود وينمو من جديد ويلتقط أنفاسه ..
فلا القطاع الزراعي في السودان محتاج دعم الحكومة ولا حاجة ..
فقط يتركوا المزارع يزرع وهو عارف كيف ينجح زراعته ."
فلترفع الحكومة يدها عن الزراعة والمزارع
شوفوا السودان حيزدهر قدر كيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: Nasr)
|
والله انت يا نصر بي غادي كتبت كلام بمداد الذهب ..
فيه الوصفة والعلاج لكل مشاكل الزراعة انتاجاً وتصديراً واستيراداً ..
فليت حكومتنا تصحح مسارها وترعوي .. طبعاً هم عارفين الكوجين القاعدين يسووه ..
وعارفين الصاح وين لكن سادين اضنيهم دي بي طينة ودي بي عجينة ..
وشغالين يخموا لينا في البضائع الفاسدة والضاربة ومنتهية الصلاحية ..
والمضرة بصحة أبناء هذا الوطن ..
فقط يرفعوا أيديهم عن المزارع يتركوه وشأنه .. لا يدعموه اطلاقاً ..
وكمان بالمقابل لا يثقلوا كاهله بهذه الجبايات التي تقعده وتقصم ظهره ..
يمين بالله المزارعين يخضروا البلد دي كلها ونعود نصدر فائض انتاجنا للخارج ..
والعملة الصعبة والقروش الكايساها الحكومة تجيها دولارات وعملة صعبة ..
لكن صبرا يبل الآبري ما عندهم أو فلنقل المصلحجية ما حيلقوا ليهم كده ..
وده سبب وأس البلاوي .. البلد تم تقسيم مواردها لأناس يعدوا على أصابع اليد ..
فقط ليستمر الحكم لان النافذين ديل كان وقفت السبوبة منهم ..
سيجعلوا عاليها سافلها وكان صبحت ما حتمسى .. كلو فساد في فساد ..
ولن ينتج الفساد إلا خرابا .. حصل شفت ليك فساد ليهو نتاج !!! ..
أياهو الخراب الحاصل ده يخموا لينا من بره كل الفواكه والخضروات ..
والسلع الضاربة ليملوا كروشهم وتترهل جيوبهم ..
وليعش نظام لهم فيه مأكلة وسبوبة وإلا ... عينك ما تشوف إلا النور ..
تحياتي ومرحى بعودة كتاباتك المتوزانة للمنبر يا نصر يأخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: جمال ود القوز)
|
يا سلام عليك يا جمال يا ود القوز
كلامك كلام شخص بيعرف مشاكل الزراعة والمزارع عن قرب
شخصى الضعيف واخونا عباس الدسيس والامين عبدالرحمن موسى فى هذا المنبر بنعتبر انفسنا ابناء البنك الزراعى وعملنا فى هذا الصرح المعنى بالزراعة والمزارع بقسم الاستثمار والتمويل الزراعى ايام البنك كان بيقوم بدوره الحقيقى والمنوط به حسب السياسة والمرونة التى وضعت له من ايام الاستاذ حماد توفيق مؤسس البنك الزراعى واول مدير عام له ومرورا بعهد سيداحمد عثمان عبدون وانتهاءا بمحمد ادم جلابى قبل ان يستولى عليه الكيزان فى عام 1990 بتعيين الكوز بدرالدين طه احمد ومن بعده الكوز هجو قسم السيد .. هل تعلم بان عدد فروع البنك الزراعى من تاريخ تاسيسه فى عام 1957 حتى عام 1990 كان 33 فرعا وعندما استلم بدرالدين وفى خلال 4 سنوات فقط وصل عدد الفروع الى 114 فرعا وسمى فرع العزازى فى محافظة المناقل بالفرع رقم 114 والعدد ( 114 ) عنده فهم والتسمية ما جات من فراغ وهو عدد سور ( القران الكريم ) والفهم والغرض من كل هذه الفروع العشوائية التى افتتحت فى عهد بدر الدين طه كان للوصول لهذا الرقم ( 114 ) بالاضافة لترضية كيزان لهم علاقة بالمناطق التى افتتحت فيها هذه الفروع ولا علاقة لها بدراسة الجدوى ولم يتعمل لها اى دراسة جدوى و منهج البنك وسياساته التى وضعت من اجل راحة المزارع وتشجيعه على الزراعة والانتاج ضربت بها ارض الحائط فى عهد هذا النظام وترهل البنك بالكم الهائل من الفروع العشوائية والتعينيات الحزبية التى كانت لاغلبية موظفيها ادوار ومهام لا علاقة لها بعمل البنك رغم صرف مرتباتهم وامتيازاتهم من البنك والمحسوبية التى كانت تمارس فى منح التمويل والالات الزراعية لطفيلين لا علاقة لهم بالزراعة ولا بالمزارع ..
منطقة المزموم فى ولاية النيل الازرق على سبيل المثال كانت تابعة لفرع الدمازين قبل مجئ الانقاذ وتم افتتاح فرع فيها بعد استلام بدرالدين طه لادارة البنك وتم تحويل كل مزارعى منطقة المزموم للفرع الجديد وفى اول موسم زراعى بعد افتتاح فرع المزموم فى مزارع لقى نفسه بيسكن على بعد عشرة امتار من الفرع الجديد وبقى يمشى الفرع بمعدل مرتين فى اليوم طالبا التمويل والفرع ما جاهز وكل ما يمشى مدير الفرع بيقول ليه لسع ما جاتنا حاجة والحاجةدى مقصود بيها ( قروش التمويل ) للتحضيرات والزراعة والمزارع ده يومى ماشى وجاى بدون فائدة لقرابة الشهر فى النهاية لما زهج سال مدير الفرع الحكمة والهدف شنو فى انكم فصلتونا من فرع الدمازين وفتحتوا لينا فرع فى المزموم .. المدير قال ليه ادارة البنك العليا قالت انكم زمان كنتوا بتسافروا للدمازين على ظهور اللوارى فى الخريف يومين ماشين ويومين جايين وكنتوا بتقيموا فى اللوكندات والفنادق يومين وثلاثة .. المزارع رد عليه كلامك صحيح لكن فى النهاية كنا بنقضى غرضنا وبنشيل تمويلنا من البنك وبنشترى احتياجتنا وبنجى نحصل الموسم قبال ما يفوتنا وما حصل اشتكينا لزول من تعبنا طالما امورنا مقضية .. حسع انتوا فتحتوا لينا فرع قدام بيوتنا وريحتوا جسمنا من التعب لكن فى المقابل نلنا عدم راحة البال والضمير ونحن عندنا راحة البال والضمير وقضاء حوائجنا والحصول على ما خرجنا من اجله اهم من راحة الجسم .. يا اخى لو عايزين نحصر مساوئ هذا النظام فى كل مناحى الحياة لنفد البحر قبل ان ينفد مساوئ الانقاذ ولو جئنا بمثله مددا !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: خالد حاكم)
|
قبل مجئ الانقاذ الزراعة كانت من الموارد المهمة ومن اهم المجالات الاستثمارية ومردودها كان سخيا .
بعد مجئ الانقاذ وضعت الحكومة يدها على الزراعة حيث انها كانت من اهم مصادر تمويل العمليات الحربية
فى الجنوب ( رسوم وجبايات وضرائب واطيان وزكاة ) .. حيث ان الحكومة قد فرضت على المزارعين
دفع الثلث من عائد الانتاج بالاضافة الى الزكاة والاطيان والرسوم الاخرى . لذلك جادت قريحة المزارعين بحكمة
لازالت تتلى الى اليوم ( تلت للطير - تلت للاسبير - تلت للزبير والمزارع فاعل خير )
الدولة والحكومة هما الطرفان المعيقان للنهوض الزراعى فى السودان
التمر من اهم مصادر التمويل النقدى للمزارعين فى الولاية الشمالية .قبل انفجار الاوضاع فى دارفور
اسعار التمور كانت مجزية حيث كان يتم تصدير التمور الى افريقيا عن طريق دارفور وبعد اشتعال الحرب فيها
تدنت اسعار التمور كثيرا .. والان المشكلة تتمثل فى انّ الحكومة تقوم باشعار النيران فى اشجار النخيل اهم مصادر الدخل النقدى
للمزارع وذلك لتهجيرالسكان و بيع الاراضى لمدد طويلة لشركات ضخمة .
والمطلوب من الدولة ان كانت تريد فعلا نهضة زراعية :
- رفع يدها تماما والخروج من الانتاج الزراعى
- الغاء الرسوم والجبايات .
- تخفيض اسعار مدخلات الزراعة .
- ايقاف حرائق النخيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: علاء سيداحمد)
|
تدنت اسعار التمور كثيرا .. والان المشكلة تتمثل فى انّ الحكومة تقوم باشعار النيران فى اشجار النخيل اهم مصادر الدخل النقدى للمزارع وذلك لتهجيرالسكان و بيع الاراضى لمدد طويلة لشركات ضخمة . والمطلوب من الدولة ان كانت تريد فعلا نهضة زراعية : - رفع يدها تماما والخروج من الانتاج الزراعى - الغاء الرسوم والجبايات . - تخفيض اسعار مدخلات الزراعة . - ايقاف حرائق النخيل
الاخ علاء
سلامات
يا اخى هولندا الدويلة الصغيرة التى لا تساوى مساحتها مساحة محلية البرقيق بتصدر ( بصل ) على سبيل المثال حتى جنوب افريقيا , لانو هولندا دولة زراعية واقتصادها مبني على الزراعة وهو اقتصاد يساوى اقتصاد دول الخليج النفطية مجتمعة لانو الدولة بتدعم المزارع دعم حقيقى وعندنا بيقولوا ليك ( بيع البصل بما حصل ) !!
نعم نظام الانقاذ اكثر نظام اعاق الانتاج الزراعى فى السودان وكان السبب فى هروب وخروج المزارعين والمنتجين الحقيقين من مهنة الزراعة بسبب سياساته!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: خالد حاكم)
|
يا خالد
سمعت أن هناك مليون بقرة في هولندا
وأن هناك أكثر من 40 مليون بقرة في السودان
(أقول سمعت لأنني غير متأكد من مصدر الإحصائية)
ومع ذلك يستورد السودان لبنا مجففا من هولندا !!!!!!
إستباقا (لتبريرات) من نوع أن بقرة هولندا تنتج كم رطل حليب
وبقرتنا تنتج كم
أقول أن جهات كتيرة تولت أمر التهجين وأوصلت انتاجية المهحن
لحوالي 70 رطل ...
ومع ذلك يصدق وكلاء وزارة التجارة لكبار المستوردين
لإستيراد لبن مجفف من هولندا ....؟؟؟؟
ويذهب هؤلاء الإقتصاديون للنوم خاليين بال
ولا كأنهم ما فعلوا شيئا!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: محمد جبره)
|
جهات كتيرة تولت أمر التهجين وأوصلت انتاجية المهحن لحوالي 70 رطل ... ومع ذلك يصدق وكلاء وزارة التجارة لكبار المستوردين لإستيراد لبن مجفف من هولندا ....؟؟؟؟ ويذهب هؤلاء الإقتصاديون للنوم خاليين بال ولا كأنهم ما فعلوا شيئا!!!!!
الاخ نصر
تحياتى
ان شاء الله اكون كتبت اسمك صح .. ناس بتقول نصر وبتقول ناصر ياخى جهجهتنا هههههههه
فى العهود السابقة مع انو استغلال موارد السودان الكبيرة والكثيرة ما كان بصورة كافية لكن كانت هنالك صادرات متنوعة بتغطى الواردات ولو بنسبة 90%
لكن فى عهد الانقاذ زادات عدد الواردات وانعدمت الصادرات وخاصة بعد ما اعتمدوا على البترول الذى ذهب مع الجنوب رغم تنبيه ونصيحة كثير من الاقتصادين على خطورة الاعتماد على سلعة واحدة للصادر وبتوظيف عائدات البترول للبنية التحتية للانتاج الزراعى والحيوانى لانو السودان فى الاصل دولة زراعية والزراعة والانتاج الحيوانى هى عصب الحياة فى السودان .. لكن لا حياة لمن تنادى ..
تعدد الواردات وكثرتها وتدمير الانتاج والصناعة فى عهد الانقاذ الهدف منه كان خلق فرص لتجار النظام الطفيلين والاحتكار الى ان اصبحنا نستورد الثوم من الصين على سبيل المثال ..
فى سنين عمر الانقاذ دخلت البلد بضائع كثيرة فاسدة وغير مطابقة للمواصفات والمقايس ومضرة بصحة المواطن وبحياته لكن البضائع دى كانت بتمر عادى وبتدخل البلد و كانت بتصل توجيهات وتعليمات لادراة المواصفات والمقاييس من جهات عليا ومتنفذة بالدولة بالسماح بدخول هذه البضائع وعلى سبيل المثال شحنة ( الاسمنت الفاسد ) التابعة لتاجر الكيزان الشيخ عبدالباسط .. يعنى دخول البضائع الفاسدة للبلد ما بدأت مع الصلصة المصرية والبرتقال المصرى و مصر مش هى الدولة الوحيدة التى وصلت الينا منها البضائع الفاسدة .. الصين اكثر دولة وصلتنا منها البضائع الفاسدة والردئية وكانت بتدخل البلد لانو مستوردينها كيزان وطفيلين تابعين لهم ويقال بانو فى مصانع فى الصين كانت بتنتج بضائع ردئية خصيصا للسودان وبرغبة التجار السودانيين !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: Frankly)
|
السودان اليوم :
نستورد من مصر (8) أصناف من الخضر والفاكهة ويمكننا تغطيتها بالإنتاج المحلي
تنافسنا مع إسرائيل الموسم الماضي في المانجو بالأردن وحصلنا على الكأس عليها لأن إنتاجنا الأجود
لن يتمكن أحد من معرفة الخضروات التي بها مبيدات إلا من خلال الفحص المعملي وهذا دور الجهات المختصة
المقدمة:
أثار قرار حظر السلطات استيراد الخضر والفاكهة من جمهورية مصر العربية ردود أفعال واسعة نسبة لما صاحب ذلك من مزاعم عدة حول أسباب الحظر، التي من بينها استخدام مصر لمياه المجاري في الري وظهور مواد تستخدم في دفن الموتى بالمنتجات، وعلى ضوء ذلك فمن المتوقع أن ينعكس الأمر سلباً على أسعار الفواكه، لكن حسب مراقبين للوضع فإن القرار يأتي في صالح السودان، باعتبار أن مصر تجاوزت أساسيات صحية باستخدامها مياه المجاري لري الفواكه، وما يدعم صحة خطوة السودان أن هناك بعض الدول مثل السعودية وأمريكا اتخذت نفس القرار.. وللحديث حول هذا الأمر جلست (المجهر) إلى مدير المركز السوداني لتعقيم الصادرات البستانية م. “عبد الرحمن محمد عبد الماجد” للحديث عن تلوث الخضر ومدى استفادة السودان من القرار في السوق العالمية وماذا كنا نستورد من مصر من منتجات زراعية، بجانب المضار الصحية.. فماذا قال؟؟
حوار – سيف جامع
{ بداية باشمهندس.. هل قرار حظر استيراد الخضر والفاكهة من مصر فرصة لدول أخرى بما فيها السودان؟
_ نحن بفضل الله موجودون في الأسواق العالمية قبل القرار وصادرات السودان البستانية في زيادة سنوية بعدد الأصناف والكميات، وفرصتنا كبيرة وموجودة ولا أعتقد نجاحنا يعتمد على معوقات غيرنا في الصادر، بما يمتاز به السودان من توفر الأرض الزراعية الخصبة بمساحات كبيرة والمنتج الطبيعي واختلاف المواسم عن غيرنا، ومثال على ذلك موسم المانجو السابق حيث صدرنا إلى الأردن تحت ظل توفر المانجو من عدة دول مثل اليمن ومصر وإسرائيل والبرازيل وأسباينا، وكنا الأجود والأعلى سعراً، بجانب أن إنتاجنا كان مرغوباً، (يعني أخذنا كأس دوري المنقة بالأردن).
{ ماذا عن السوق الداخلي في حالة توقف الاستيراد من مصر وماذا كنا نستورد؟
_ نستورد (يوسفي، عنب، فراولة مجمدة وبطاطس نصف مغلية) والحمد لا نستورد قمحاً أو ذرة ولا سلع أساسية، وإنما نتكلم عن كماليات يمكننا تغطيتها من الإنتاج المحلي، خاصة البرتقال والبطاطس، وما تبقى إن كانت هنالك حاجة فالدول البديلة ما أكثرها.
{ هل يكفى الإنتاج المحلي للاستهلاك؟
_ يكفي بعض الأصناف، وأخرى لا ننتجها أساساً ويمكن أن نوفرها من دول أخرى حسب الحاجة والأهمية، وإن لم يكن فهي كماليات.. أما عن الاكتفاء فيحدث في مواسم البرتقال وغير ذلك يتم استيراد في الوقت المسموح به.
{ ماذا نستورد من مصر في أصناف الخضر والفاكهة؟
_ نستورد كما قلت: برتقال، عنب، رمان، يوسفي، فراولة طازجة ومجمدة، وكميات قليلة من الخضروات عبر الشحن الجوي مثل الفلفل الملون والبروكلي والخس وهي مستوردة خصيصاً لبعض السوبر ماركت والفنادق، ويمكن تغطيتها بالزراعة في البيوت المحمية.
{ مؤخراً بدأ المستهلكون يتخوفون من استخدام المبيدات وارتباطها بالسرطان كيف يمكن للمواطن العادي ملاحظة المبيدات في المنتج؟
_ لن يتمكن أحد من معرفة الخضروات التي بها مبيدات إلا من خلال الفحص المعملي، وهذا دور الجهات المختصة بالتوعية للمنتجين عن خطورة الاستخدام الخاطئ للمبيدات.
{ هنالك معلومات رائجة عن استخدام مياه الصرف الصحي في ري بعض المزارع بشرق النيل.. ما مدى صحة ذلك وهل أنت متابع؟
_ الله اعلم، لكن هنالك سؤالاً يدور بذهني هو من أين لهم بمياه الصرف الصحي؟ وما هي الأسباب التي دفعت بهم إلى استخدامها مع توفر المياه الصالحة؟ وهل مياه الصرف الصحي متوفرة أصلاً بالسودان؟!
{ إلى أين وصلتم في الأسواق العالمية بالنسبة للمركز؟
_ الحمد لله هذا العام وصلنا إلى عدة دول أوروبية مثل ألمانيا والسويد واليونان وأيرلندا وبريطانيا وإيطالي، وإن كانت كميات قليلة فهو اختراق كبير وبداية لكميات أكبر في المستقبل، هذا بالإضافة للأسواق الأساسية وهي العربية في دول الخليج والأردن ومصر وفي القريب دول المغرب العربي.
{ تميز السودان بإنتاج المانجو.. ما الصنف الأفضل للتصدير؟
_ طبعا صنف (أبو سمكة) فهو متوفر من شهر يناير في ولاية سنار، ومارس في جنوب كردفان وإلى شهر سبتمبر في ولاية الجزيرة شمالاً إلى الولاية الشمالية، ويصلح للصادر والتصنيع وخالي من الألياف وبه نسبة سكر معقولة، وله عمر طويل مما يساعد بشحنه عبر الحاويات المبردة والجو.
{ ماذا يتميز المنتج السوداني عن غيره؟
_ يتميز بكونه منتجاً طبيعياً ويتوفر غالباً عندما يقل خارجياً وذلك لاختلاف المناخ بالسودان عن غيره، وهنالك ثقة عربية بالمنتج السوداني من ناحية الجودة والسلامة الصحية ونحن بصدد توصيل نفس المفهوم لدول الاتحاد الأوروبي.
{ شاركتم مؤخراً في معرض (ماك فروت) بإيطاليا حدثنا عنه؟
_ معرض (ماك فروت) بإيطاليا كان بمثابة جواد الوصول للجودة والأسواق العربية، بجانب الإلمام والمعرفة، وعلى هامش المؤتمر تم التعاقد والتنفيذ مع أكبر مصانع التعبئة والتغليف في أوروبا، وبدأنا في استيراد الكرتون وفقاً للمواصفات الأوروبية لتعبئتها للسوق الأوروبي والعربي، ويتميز هذا الكرتون بجودة الخام والطباعة، وتمت بداية مشاورات مع أكبر مجموعة موردة إلى السوبر ماركت في كل أنحاء أوروبا لاستيراد البلح السوداني والمانجو وكل ما ينتج في الموسم الشتوي من فاصوليا خضراء وبامية وشمام وبطيخ، وذلك تم بعد استيراد البذور من شركة إيطالية.. هم يثقون في مواصفات النوعية والجودة وكان هذا مكسباً وانتصاراً للمنتج السوداني.
{ كانت ذبابة البحر المتوسط هاجساً للصادرات البستانية كيف الوضع حالياً؟
_ الحمد لله بقيام مركز تعقيم الصادرات قضينا تماماً عليها في مراحلها باستخدام بخار الماء الرطب وهي معاملة معترف بها عالمياً مما وفر الثقة والطمأنينة من هذه الناحية للدول، وبذلك تم التصدير أولاً إلى الأردن حيث كان هنالك شرط أساسي من الحجر الزراعي الأردني بتبخير المانجو للسماح بدخوله، وعبر هذه التقنية أدخلنا منتج المانجو لعدة دول أوروبية.
{ حسب إحصاءات سابقة فإن معظم المنتجات الزراعية بالسودان تتعرض للتلف والهدر بالأسواق أثناء العرض.. في رأيك كيف يمكن المعالجة والوصول إلى منتج صحي؟
_ يمكن التطور والمعالجة عبر توعية وإرشاد المنتج والتاجر أولاً والمستهلك، وهنا يكمن دور وزارة الزراعة والصحة والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بوضع المواصفة الخاصة بمواد التعبئة والنقل والعرض بالأسواق، وتحديد مواصفات البيع للجمهور.
{ ما هي المشاريع المستقبلية لمركزكم في ظل الحاجة لغذاء صحي؟
_ نحن الآن نجهز محطة تعبئة الموز بنسبة (80%) والخضار والفواكه بنسبة (20%) في قرية الصابونابي بولاية سنار في مساحة كلية (1300) متر مربع ومساحة الجملون (1580) م بطاقة إنتاجية (200) طن في اليوم، وإن شاء الله سيتم الافتتاح قبل نهاية العام، وستكون المحطة نقلة نوعية في صادر الموز وتوفر فرص عمل للعنصر النسائي في ما لا يقل عن (200) عاملة واستيعاب عدد من الكوادر المختصة بالولاية، وتقدم المحطة خدمة التعبئة والتصدير مما يطمئن المزارعين للتوسع في المساحات المتوفرة، وكذلك تقدم الخدمة للمصدرين.
{ بعض المصدرين يشكو من انعدام البرادات ومشاكل في الشحن والتفريغ.. إلى أين وصلت الحلول؟
_ كانت هذه مشكلة سابقة والآن تتوفر مواعين النقل بالنسبة للنقل المبرد، كما دخلت بعض الخطوط الملاحية في النقل عبر الحاويات من ميناء بروتسودان، إلا أن مشكلة النقل الجوي قائمة ونتمنى دخول “سودانير” في النقل الجوي وتوسعته للوصول إلى عدد كبير من القارات والمطارات العربية والأوروبية، خاصة وأن حجم الصادر الجوي أكبر من الفراغات المتوفرة في النقل.
{ أنتم كمصدرين ماذا تريدون أن توفر لكم الدولة؟
_ ينبغي على الدولة دعم المصدرين حتى يتمكنوا من فتح أسواق جديدة للمنتجات السودانية، وتسهيل إجراءات الصادر والوارد في مواد التعبئة والتغليف، وهنا في السودان تتوفر أهم مقومات النجاح، الأرض الصالحة للزراعة والمياه والمناخ والكادر البشري، وعملياً نجهز للدخول على الموسم الشتوي وهو موسم كبير بالنسبة للصادر البستاني، حيث فيه عدة أصناف: (بامية، فاصوليا خضراء، شمام، بطيخ وبسلة) وهنالك ترتيبات ليكون موسماً مميزاً عن سابقه بالاستفادة من التجارب السابقة.
{ كلمة أخيرة؟
_ السودان بلد حباه الله بكثير من الموارد والنعم والكوادر البشرية الأهلية، ولدينا مقومات لنصبح من أكبر دول العالم في الصادر البستاني وأن نكون عملياً سلة غذاء الوطن العربي في عدة أصناف أساسية، وأرجو من المستثمرين السودانيين والأجانب الدخول في الاستثمار في القطاع البستاني وهو قطاع واعد وذو عائد مجزٍ كما يوفر كثيراً من فرص العمل لكل الفئات وكل القطاعات.. وأخيراً الشكر لصحيفة (المجهر) التي اهتمت بقضية الصادر البستاني والمركز منذ تأسيسه.
المجهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: aosman)
|
.الحل ليس في جلب استثمارات اجنبية ولا ما شاكل
الحل في جعل التعليم العام فيه مواد مربوطة بالبيئة ومشجعة للتفاعل مع البيئة
لابد أن يكون في المدارس في كل مراحلها منذ رياض الأطفال
يكون هناك حصص للفلاحة والبستنة وكيفية زراعة الشتول ورعايتها
وغير ذلك ....
لابد لنا من تعليم فعال يجيش ويستغل كل خبرات وامكانات الناس لدعم التعليم
فليكون في المدرسة مدرس زراعة ومدرس نجارة ولو كان نجار عادي
ومدرس اسعافات أولية إلى آخره.... الكاتلنا التقليد وعدم الابتكار والتطوير
قال صلى الله عليه وسلم :لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
نحن الأن داخل جحر ضب
يا نستمر ضَببه طول عمرنا يا نشوف طريقة مخارجة
الجامعات بها فنيين غير جامعيين فكيف بالمدارس
ومرحلة الطفولة هي التي تستحق أن تجيش لها كل الإمكانات
وطالب الجامعة فات فيه الفوات وطالب رياض الأطفال والابتدائي في مرحلة التكوين
فلماذا نحرص على تكوينه بشكل خاطىء لنصنع منه عاطل في المستقبل؟!
وكذلك لابد من إشاء مراكز للتدريب على الزراعة والبستنة وغير ذلك مما تحتاج له البلاد وأهلها
ولو تنشئها جهات من القطاع الخاص ويمكن أن تدر لها المال لو أرادت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: منتصر عبد الباسط)
|
يا فرانكلي
أجد صعوبة في التعامل مع "المقابلة" التي أوردت هنا
من صحيفة المجهر (السودان اليوم)
فالصفة الرسمية لهذا الباشمهندس
“عبد الرحمن محمد عبد الماجد”
هي المدير المركز السوداني لتعقيم الصادرات البستانية
يعني تكنكالي هو مسؤول عن جزء واحد في عملية الصادر
ومع ذلك (يفتي ) في حاجات بعيدة عن تخصصه
وذكرني الكلام الشائع عن إنه أي زول في السودان
في غير تخصصه
(فالمال عند بخيله والسيف عند جبانه)
وتحسرت علي بروفسيرات الزراعة
الذين بنو مجد الزراعة السودانية
في البحوث الزراعية والتعليم الزراعي والبيطرة في الجامعات
(ناس بروفسرات بدر سليم وعز الدين وكشومة وآخرين كثيرين)
قاعدين معانا هنا في كالفورنيا
لا شغل ولا مشغلة
(كانت حكومة السودان قد أبتعثتهم لتلقي العلم في أمريكا
في الستينات والسبعينات ثم عادوا وعملوا في محطات البحوث الزراعية
والبيطرية وفي الجامعات السودانية)
وبمجئ ديكتاتورية الإنقاذ
فصلهم (طلابهم ) من العمل
(ناس نافع الحاقد وغيره من حاقدي الحركة الإسلامية)
نظام تمكين للموالين
حتي وإن كانوا غير أكفاء
المهم
أستوقفني في كلام هذا المهندس :
"نستورد (يوسفي، عنب، فراولة مجمدة وبطاطس نصف مغلية) والحمد لا نستورد قمحاً أو ذرة ولا سلع أساسية،
وإنما نتكلم عن كماليات يمكننا تغطيتها من الإنتاج المحلي، خاصة البرتقال والبطاطس،
وما تبقى إن كانت هنالك حاجة فالدول البديلة ما أكثرها."
شوف الإقرار بإستيراد هذه الكماليات !!!!!!!
وشوف جنس العقلية التي تري أنه
ربما كانت هناك (((حاجة ))) لإستيرادها !!!!!!
أين الحاجة في كل السودان لإستيراد يوسفي وعنب وفراولة وبرتقال؟؟؟
شفتو المترفين بيتكلموا عن (إحتياجاتهم ) كيف ؟؟؟؟
في بلد تعجز عن توفير الأدوية المنقذه للحياة؟؟؟؟
مقطع تاني من حديث المهندس
"كفي بعض الأصناف، وأخرى لا ننتجها أساساً
ويمكن أن نوفرها من دول أخرى حسب الحاجة والأهمية،
وإن لم يكن فهي كماليات.. أما عن الاكتفاء فيحدث في مواسم البرتقال
وغير ذلك يتم استيراد في الوقت المسموح به."
فرغم إقراره بأنها كماليات
لكنه يري أنه يمكن إستيرادها من دول أخري حسب
الحاجة والأهمية ؟؟؟؟؟؟؟
شفتوا مترفي التمكين
(ناس لا لدنيا قد عملنا )
بيفكروا كيف ؟؟؟؟؟
ولا بالغلط جاب سيرة حماية المنتج السوداني
من المنافسة
بفدلا من تشجيع المنتجين السودانيين
بتخزين الفواكه والخضر لغير موسمها
(كما في حالة البرتقال والبطاطس)
طوالي يفتحوا باب الإستيراد !!!!!
مشكلة السودان في سياساته العشوائية
والذين يقرروها دون معرفة ولا إستشارة
وكلها تصب في مصلحة الأقلية الحاكمة والمترفة
والمواطن السوداني ولا حتي فاعل خير
المواطن السوداني مجرد إضافة مزعجة
كان المترفين ديل صحوا الصباح
ولقوا الشعب السوداني كله طفش للمنافي
يكونوا أسعد ناس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد عظيم بكل هذه الموارد الزراعية الضخمة � (Re: Frankly)
|
إعدام 242 كيلو مواد غذائية فاسدة بمطاعم ومحلات المنصورة
منذ يومين
صلاح سليمان
شنت رئاسة حي غرب المنصورة حملة مكبرة على المطاعم والمحلات التجارية بشارع الجمهورية وذلك بالتنسيق مع الطب البيطري والتموين والصحة وتمكنت من إعدام 242 مواد غذائية.
وتكونت الحملة من صباح الحنفي، مدير عام إدارة التنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد حمودة، من الطب البيطري، والدكتور عبد العزيز يحي، من الصحة، ومحمد فتحي عبد المقصود رئيس الرقابة التموينية وأحمد سمير، من إدارة البيئة ونورهان مصطفى من العلاقات العامة.
وأعدمت الحملة 120 كيلو عسل أسود و40 كيلو مخللات، 25 كيلو جرام برجر، و 15 كيلو جرام سجق و10 كيلو فراخ بانيه و30 كيلو كبده و2 كيلو بسطرمة، وذلك لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأكدت منال عطية الغندور، رئيس حي غرب المنصورة، على تكثيف حملات التفتيش على المحلات التجارية والمطاعم للتأكد من جودة المنتج الذى يقدم للمواطنين وصلاحيته وضبط الأسعار والحد من جشع التجار.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
جمال ود القوز
أيمن محمود
Nasr
خالد حاكم
علاء سيداحمد
Osman Musa
محمد جبره
كمال الدين يوسف
aosman
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست