عندما تجرح الأيام‏..فمن يداوي؟.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2017, 07:38 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما تجرح الأيام‏..فمن يداوي؟.

    06:38 PM March, 11 2017 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-الدوحة
    مكتبتى
    رابط مختصريا المصيرك تنجرح............. ‏مرت فجأة علىّ خيالت صورتها بملامحها الدقيقة الآسرة و صوتها الهاديء و هي ‏تدندن في شجن و انسجام واضح بالأغنية التي كانت شائعة في تلكم الأيام ( يا ‏المصيرك تنجرح............. بالسلاح البيه مرة جرحتني..) لم تقصد كلمات الأغنية ‏لديها أو لدينا معنىًً محدد و لكنها يبدو أنها تتماهى معها بحجم الشجن الذي تتضمنه ‏‏.فأحببنا جميعنا تلك الأغنية بل طلبها البعض في برنامج ما يطلبه المستمعون.‏‏ كنا نهفو للالتفاف حولها و الاحتفاء بها و نحن مجموعة كان كل واحد منا يهواه في ‏في داخله بصمت. ‏ثم ظهر من بيننا الذي مالت إليه.‏‏ هو صديقنا الأثير و لم يترك ذلك في نفوسنا الغضة أي غيرة أو حسد.‏و هكذا تنازلنا ل:(س) بروح رياضية. و ظل الود يظلل علاقتنا الجميلة.‏......

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 03-12-2017, 09:40 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 03-12-2017, 09:53 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 03-13-2017, 09:50 AM)

                  

03-11-2017, 08:43 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ثم ظهر من بيننا الذي مالت هي إليه.‏
    ‏ هو صديقنا الأثير و لم يترك ذلك في نفوسنا الغضة أي غيرة أو حسد.‏
    و هكذا تنازلنا ل:(س) بروح رياضية. و ظل الود يظلل علاقتنا الجميلة.‏

    كانا ينويا أن يتوجا حبهما بالنهاية السعيدة
    و لكن كانت العوائق الاجتماعية تحول دون ذلك.‏
    و تأخر الرباط بينهما.‏
    ثم مرت ىالأيام و الشهور و كنا نكبر كل يوم و تكبر أحلامنا و لكنها سرعان ما ‏تتوارى أمام قسوة الواقع و إمكانات التحقيق.‏
    فتفرقت بنا السبل و تلقّفتنا الدروب و استسلمنا للأسفار و الغربة فتفرقنا أيدي سبأ.‏
                  

03-11-2017, 09:09 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و كنت حينما يصفو الخاطر و تنزاح عن خاطري ركام الهموم و المشاغل نتذكر ‏تلك الأيام الجميلة و نتذكر سنوات الصبا الباكر.‏
    نسافر و نعود للوطن في فترات متباعدة و نسأل عن الأحبة و الزملاء و رفقة ‏الطريق.‏
    و يسوقا التذكار بطبيعة الحال لاجترار السؤال الذي يظل بلا جواب:‏
    ماذا صنع الزمان بحبهما ؟.‏
    و كثيرا ما كنا نتنمنى رؤيتهما يحضنهما عشهما و يحف بهما أبناؤهم اللذين طالما ‏حلما بانجابهم في .‏
    كانا يحلمان ببناء عش متواضع و أن ينجبا من البنين اثنين و من البنات اثنين. هو ‏يُسمّي
    الولدين على اسمي والده و جده لوالده و البنتين تسميهما هي كيف ما شاءت.
    و هكذا ‏كانا يحلمان و ينثران على المجموعة في شغف أحلامهما الشابة البريئة.‏
    كان يعمل في وظيفة صغيرة لا تكاد تجعل الحلم حقيقة و كانت هي في سنوات ‏دراستها الأخيرة.‏
    لم تكن الوظيفة تتسع لاحلامهما الطامحة .سافر هو للعمل في الخارج . و ‏
    حاول و حاول و حاول ‏
    و أخيرا وجد طريقا ينفذ منه لتحقيق حلمه.‏
    ققرر السفر للخارج. ...
    ......... ‏
                  

03-11-2017, 09:42 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هناك كانت الأحلام دوماً أمام عينيه. منذ أن وصل كانت اليقظة كثيراً ما توقظ منامه ‏المتجافي و هو يقاسي صبوة أشواقه و موثق عهده الأمين.‏
    مرت الأيام و تبعتها الشهور..‏
    قلت خطاباته إليها و توارت خلف كلماته لهفة الأشواق و سيرة الحلم الوحيد.‏
    مرت الأيام و طال انتظارها.لكنها لم تفقد الأمل.‏
    ‏ ‏
    كانت الخطابات على قِلّتها هي السلوى لمن تهدهد الأحلام منتظرة.‏
    إلا أن الخطابات على قِلّتها كانت تجيء في ذلك الزمن متمهلة لا تراعي لهفة ‏المشتاق و لا أشواق المنتظر. ‏
    كانت الخطابات تتسكع في صناديق البريد في المدن و الموانيْ إلى أن تصل. فتجد ‏حرارة القلوب في اشتعال و جمر الحنين في اتقاده يشتعل.‏
    كان ليلها سهر و نهارها شغل و إنشغال
    لا بد أن الحساد و العوازل كانوا يتابعون اخبارها في شماتة.‏
    و كانت هي مثل (بنلوب) تنتظر و هي تغزل ساعات انتظارها أحلاما.‏
    و كانت خطاباته تترى محملة بالشوق و الحنين و الشكوى من جمر الأشواق و لوعة ‏الفراق.‏
    و كانت تكتب إليه مشجعة مؤكدة ان الحلم سيتحقق و إن طال السفر. ‏
    و لكن قبل أن تتوارى صبوة السنة الأولى قل توارد الرسائل منه.‏
    لم تشفق في البداية، إذ كانت تعلل ذلك لأسباب عدة و كلها منطقية:‏
    ‏- لعله العمل
    ‏- لعلها الظروف
    ‏- مهما لا أريد أن أثقل عليه و أزيد من همومه
    و تضاءلت أعداد رسائله.‏
    و شيئاً فشيئاً كان ينمو في كيانها احساس لم تشأ أن تتجاوب معه. و في دخيلة نفسها ‏كان يكبر السؤال و القلق و الانتظار.‏
    ‏- تُرى ما حقيقة الأمر؟
    أما نحن فكنا نعايش من قريب تساؤلاتها الصامتة دون أن نجروء على السؤال.‏
    و في يوم من الأيام جاءني الفرج الذي لم أكن أتوقعه.فزت بمنحة دراسية في الخارج. ‏
    للقصة بقية
                  

03-12-2017, 07:51 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    UP
                  

03-12-2017, 10:10 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و في يوم من الأيام جاءني الفرج الذي لم أكن أتوقعه. لقد جاءني النبأ السعيد ‏بحصولي على منحة دراسية في الخارج. أخذني الفرح بجناحين و بدأت إجراءات ‏السفر.‏
    و هكذا سافرت لمدة ثلاثة أعاوام. كانت الأخبار التي تأتيني من السودان إما متقطعة ‏أو غير كاملة أو غير مؤكدة.‏
    و عندما رجعت بعد انتهاء البعثة كان الشوق يحملني لمعرفة كل من تربطني بهم ‏علاقة لمعرفة اخبارهم و الالتقاء بهم.‏
    و منذ الأسبوع الأول كانت قدماي تقودني إلى ذلك المكان الذي كنت أعمل فيه و ‏الذي تجمعني ذكرياتي حميمة برفقة افاضل.‏
    ذهبت. لم أجد من كنت أعرفهم جميعهم تفرقوا. لم يتبقى إلا هي و (ع) الذي كنت ‏أظن أنني سأرجع و لن الاقيه لتعلقه بالهجرة و السفر.‏
    جئت و كلي شوق لمعرفة أخبارهم و لكني رجعت اليوم و كلي شوق لمعرفة من و ‏أنا أسأل عن أخبارهما واحدا واحد و بالتفصيل الممل فلكل واحد منهم قصة.‏
    جلست في مدخل المبنى و الذي تغير كثيراً و انتظرت.و طال الانتظار و الوجوه ‏كلها غريبة عليّ تقريباً.‏
    فجأة وقف أمامي أحد الموظفين:‏
    ‏-أنت .....‏
    ‏- نعم
    ‏- تعال معي ‏
    تبعت الموظف و صعدت معه للطابق العلوي. فعلا تغييرات كثيرة حدثت من بعدي.‏
    ‏ كان الموظف أثناء سيرنا الموظف يمازح هذا و يحيّ هذا و أنا قد فاض بي الغيظ ‏والملل. دفع الباب و دعاني للدخول فدخلت.
    الحضور البهي و الابتسامة الودود و ‏الملامح اليفة التقطتني من الباب.‏
    لم تتغير كثيرا
    نفس الابتسامة و النظرات الواثقة و نفس المحيّا الجميل.‏
                  

03-13-2017, 07:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كما توقعت كان الود و الذكريات تطلان في ابتسامة عينيها القديمة. ‏
    تبادلنا التحايا و السؤال عن الأحوال و المآل.‏
    ثم توقف السؤال عند النقطة المهمة:‏
    ‏- ما أخبار (س )‏
    صمتت للحظات ثم تنهدت.
    ‏ كان الصمت مفاجئاً لي...
    لحظات والقت الي بالعبارة الثقيلة:
    ‏- توفي قبل عامين.الله يرحمه
    لم احس بنفسي للحظات:
    رجعت في الكرسي للوراء و كأنني أفر من ذلك الخبر المفاجيء
    ‏- كيف ذاك؟.....استغفر الله العظيم
    تصمت برهة ثم تكمل و قد ارتسمت في ملامحا مسحة من حزن و اسى
    ‏- كنت قد عرفت بأنه قد تزوج. كانت مشقيقة إحد زملائه في الغربة كانت تعيش ‏معه.‏
    ‏ تم الموضوع هكذا بسرعة. كان اتصالي به قد انقطع منذ زمن. و بعد الزواج اختفى من حياتي.
    -........
    - لملمت مشاعري و أحزاني و ‏تناسيت الحكاية كلها .‏
    -..........
    - ...ثم بعد سنتين عرفت انه توفي في حادث سير.‏
    صمتت ثم واصلت: ‏
    ‏- لم أغضب منه رحمه الله .....عرفت إنها القسمة و النصيب.‏
    ثم تواصل:‏
                  

03-13-2017, 08:18 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كانت تتحدث:
    - ...ثم بعد سنتين عرفت انه توفي في حادث سير.‏

    ‏- لم أغضب منه رحمه الله .....عرفت إنها القسمة و النصيب.‏
    صمتتْ ثم واصلتْ: ‏

    ‏- من كان يعرف الأقدار؟
    - سبحان قلتها في تلقائية
    صمتنا لدقائق لم أدرٍ ما أقول بعدها.‏
    في تلك الأثناء رن جرس هاتفها. و انشغلت هي بالرد. تحدثت لعدة لحظات بعبارات كانها تتضمن شرح و توضيحات.
    انتهت المكالمة و و ضعت الهاتف جانبا.‏
    نظرت إليها في اسى و تعاطف صامت.
    قبل أن يتملكني الفضول قالت:
    - هذه هي الشغالة .

    وضعت الهاتف و نظرت بعيدا للحظات ثم ‏ تنهدت ثم واصلت:‏
    - و كيف أحوالك الآن؟
    - الحمد لله
    - كيف أحوالك الآن؟ سالتها بشكل عابر لاقطع فترة الصمت التي طالت.
    ‏- لقد تزوجتُ قبل ثلاثة أعوام من (أ)
    -؟؟؟؟
    - انت لا تعرفه. تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتي.
    تنبّهت حواسي ثم أردفت في اسى شفيف:‏
    ‏- انجبت طفلة ..... لكن اكتشفنا مؤخراً انها تعاني من ثقب في القلب.‏
    ‏- لذا اقضى جل أوقاتي معها. و تساعدني الشغالة و هي من كنت اتحدث معها بالهاتف قبل قليل.
    احسست هواء ثقيل شغل المساحة التي بيننا
    ‏- سبحان الله.. قلتها محاولا التخفيف من وطأة تلكم اللحظات.
    فردت بتنهيدة عميقة:‏
    ‏- الحمد لله على كل حال.
    في تلك اللحظات كان ظل ابتسامة حزينة يرتسم في محياها و الذي سرعان ما انتقل لداخلي .
    ودعتها بسرعة و انا اتأمل محياً طالما كنا نتأمل رونقه و بهاءه.
    ‏- الحمد لله على كل حال.
    قالتها و كانت كانها بلسم يمسح آخر بقايا اللقاء الحزين.
    و هكذا انتهى اللقاء و صدى أغنية حزين أحسه يتردد في الفضاء:
    ( يا المصيرك تنجرح..)
                  

03-13-2017, 09:27 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    رجاء:
    حين تلتقون بها صدفة أو غيره تذكروا:
    لا تنكأوا جراحها فكما اتسع قلبها لحب الجميع فقد احتملا قلبها كل عذابات الحب.
    اعتذر لحجم الاسى الذي تولد لديكم و لكنها الحياة.

    عندما تجرح الأيام فمن يداوي؟
                  

03-13-2017, 06:50 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de