|
Re: فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش (Re: mustafa mudathir)
|
شكراً يا مصطفي انت فركة دي ما بتك تعمل معاها أي حاجة فهي لك و شكراً للضيوف الكرام
منعت فركة من التوزيع و التداول في السودان بقرار من وزارة الثقافة حال فوزها بالجائزة في 21 اكتوبر 2010م و كان أن اتصل أحد مسئولي وزارة الثقافة ( الخاتم عبد الله علي ما أظن و ربما أكون مخطيء في الاسم ) و طلب مني حذف تعابير محددة و اشعار من الرواية إذا أردت لها النجاح في السوق !!؟ فرفضت. و بعده بايام قليلة اتصلت سيدة و قالت إنها من مكتب الطيب مصطفي و لم تفصح عن اسمها و عرضت علي مبالغ من المال نظير تنازلي عن حقوق الطبع و النشر و منع مركز عبد الكريم ميرغني من طبعها رفضت هذا العرض أيضاً في النهاية قام مركز عبد الكريم ميرغني بطبعها في مصر عن طريق دار مدارك و عند مجيء النسخ للسودان صودرت من المطار و اودعت في مخازن وزارة الثقافة في منتصف عام 2011م في شهور ابريل و مايو بدأت نسخ من كتاب تتسرب في فراشات الكتب و حدث لي حادث مضحك جداً حيث عرض عليّ أحد باعة الكتب المستعملة في الفراشات جوار مدرسة اليونتي أن اشتري رواية فركة بسعر السوق الأسود فقلت له أني كاتبها و هي روايتي يجب أن تكون في مخازن وزارة الثقافة و أن لنا إجراءات قانونية نافذة الآن فكيف تكون الرواية بحوزتك ؟ هنا قال بائع الكتب أنه حصل عليها من موظفة في وزارة الثقافة و هي نفسها الموظفة التي باعت نسخ كتب " جنقو مسامير الأرض للزميل عبد العزيز بركة" أخبرت الأخ وليد سوركتي بمركز عبد الكريم ميرغني و ذهب إلي وزارة الثقافة و وجد عدد محدوداً من النسخ حيث اتضح أن النسخ قد تسربت من المخزن و بيعت في السوق السوداء عن طريق موظفي وزارة الثقافة . الجيد أن نسخاً من فركة قد وجدت لكن نسخ جنقو مسامير الارض لم توجد بذلك سهل علي الوزارة إنكار أن النسخ بحوزتها عندما طاردهم الاستاذ كمال الجزولي. فركة لم تحظر فقط فركة في الحقيقة تبددت نتيجة للفساد فلم استفد منها لا انا و لا مركز عبد الكريم ميرغني . رغم أن وزارة الثقافة أفرجت عنها دون ذكر اسباب للحظر اساساً . و هذا ما قصدته وزارة الثقافة و هو مطلق الإضرار بالكاتب و مركز عبد الكريم ميرغني عندي الآن محاولات لطبعة ثانية و عندي مشروع آخر مجهز للطبع و هو رواية اسمها "نكوص" رفضت مؤسسة هنداوي بالقاهرة نشرها لأنها لا تتماشي مع خطهم التحريري أيضاً و ابلغوني بالإيميل أنه قد رفض مجلس أمناءهم نشر رواية نكوص قدمت رواية نكوص أيضاً لدار توبقال المغربية و لم يتكرموا عليّ بالرد حتي ربما يرجع ذلك لتوظيف الجنس و المشاهد الحسية للتعبير عن أزمة الخصاء (حالة منع ممارسة الجنس و تجريمه) في المجتمع و كيف ترتبط هذه الظاهرة الإجتماعية (الخصاء) بخليفيات الصراع بين الشمال و الجنوب في السودان الصراع الذي قاد لتقسيم تراب الوطن "نكوص" رواية مهمة جداً و سأنشرها عن طريق دار نشر في لندن أو أي عاصمة اوربية
و بالمناسبة أعالج هذه الأيام حكاية المهاجرين و اللاجئين في الوطن البديل في رواية أخري و ما زالت رواية "الحواتي" عن تبدلات السلطة الثقافية في الوطن منذ قديم الزمان تحت الإعداد و االكتابة
هنالك مشكلة نشر حقيقية تطاردنا و تمسك بخناق ما نكتب و تجعل الكتابة أمرأ مهلكاً للموارد و الزمن
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|