|
|
 Re: الاخباري ليوم الخامس من شهر مارس (Re: زهير عثمان حمد)
|
شكاوى من زيادة تعرفة المواصلات بالخرطوم
الخرطوم: ندى رمضان
اشتكى مواطنون بولاية الخرطوم من الزيادة في تعرفة المواصلات والتي وصفوها بالكبيرة.
وقال المواطن محمد علي ل (الجريدة) امس، انه يستغل مواصلات الكدرو الخرطوم ويتطلب ذهابه وايابه نحو 20 جنيهاً يومياً لأن بعض سائقي المركبات يقومون بشحن الركاب من الخرطوم الى كبري الحلفايا بنفس التعرفة 4 جنيهات، ومن ثم من الكبري الى لفة الكدرو بمبلغ جنيهين، ومن لفة الكدرو الى داخل ام القرى جنوب بجنيهين، مما يضاعف من معاناته في ظل محدودية دخله الشهري حد قوله.
ومن جانبه أقر مدير النقل والبترول بمحلية بحري هشام فضل بفرض زيادة 50 قرشاً على المركبات بالمحلية، الا انه وصفها بالتعديلات، وقال في تصريح ل (الجريدة) امس، في شهر نوفمبر الماضي طرأت زيادة في تعرفة المواصلات بعد قرار رفع الدعم عن المحروقات حينها واجهتنا مشكلة تقارب التعريفات لبعض المناطق التي عدلت تعرفتها حالياً.
وأشار مدير النقل والبترول بمحلية بحري، للفرق المحدد في 50 قرشاً، وتابع (وصلتنا شكاوى من اللجان الشعبية بالمحلية بتهرب معظم المركبات من خطوط الخرطوم لتعمل بخطوط بحري ذات القيمة الكبيرة)، وأردف (هذا الوضع خلق ندرة في مواصلات بعض خطوط بحري الخرطوم، وتكدس المركبات العاملة بخطوط بحري ذات القيمة الكبيرة، ولمعالجة الامر رفعنا ذلك الاشكال لوزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم وبدورها عدلت التعرفة من اجل ارجاع المركبات الى خطوطها.
الأمين لاتحاد المصارف : «9» بنوك تتسلم الرقم التعريفي للتحويلات المصرفية
كشف مسؤولون وخبراء اقتصاد عن حدوث انفراج فيما يتعلق بالتحويلات المصرفية من والى السودان بعد رفع الحظر الاقتصادي ، بينما اعتبر وزير المالية الاسبق عبدالرحيم حمدي ان الحديث إنشائي لا يفيد في اتخاذ القرارات .
وطالب خلال منتدى صيحفة السوداني امس بضرورة استجلاء الامر وتوفير معلومات حقيقية، ودعا لعدم الاستعجال، مبينا ان اي قرار يحتاج الى ما لا يقل عن «3» أشهر للتنفيذ .
و أكد بعض الخبراء ان هنالك بنوكاً استلمت التحويلات،اكد الأمين لاتحاد المصارف مجذوب جلي ان هنالك تحفظاً من بعض مراسلي البنوك بينما اخرى استبشرت خيرا واخرى فضلت انتظار انتهاء مهلة الستة اشهر.
وكشف جلي ان عدد البنوك التي حصلت على موافقات ترخيص الرقم التعريفي بلغ «9» مقارنة مع «8» موافقات تمت منذ العام 2012 حتى رفع الحظر .
وقال جلي «ان خصومة لمدة 20 عاماً ليس من السهل عودة المعاملات بين يوم وليلة».
ووصف جلي حجم المبالغ المحتجزة بسبب الحظر ضخمة جدا ، منوها الى مطالبتهم للمناديب الامريكان برفع الحظر عنها ،واكد ان هنالك تنسيقا كاملا بينهم واصحاب العمل بهذا الشأن، وكشف عن زيادة في النقد الاجنبي والصادرات. من جانبه، قال رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني د.حسن أحمد طه، ان بقاء اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب وغسيل الاموال جعل البنوك الاجنبية متخوفة من التعامل، كما ان فترة الستة اشهر جعلت البنوك مترددة، وتوقع الا تتم الاستجابة سريعا ،واعتبرها اعاقت التحرك، مشيرا الى محاولات الحركة الشعبية في استفزاز الحكومة من خلال مناوشتها بغرض اثبات عدم التزام السودان بمستلزمات فترة التقييم لرفع الحظر .وكشف عن ارتفاع حجم الدين الخارجي الى «50» مليار دولار .
وأكد عبدالرحيم حمدي تميز السودان بامكانيات كبيرة وان السودان يملك طاقة تشغيلية لا تقل عن «20» مليار دولار وطاقة رأسمالية لا تقل عن «100» مليار دولار ،وعزا انخفاض الصادر الى الحظر الاقتصادي الذي كان مفروضا على السودان.
واشار الى انخفاض صادرات الثروة الحيوانية الى «4» ملايين رأس العام الماضي مقارنة مع «6» آلاف رأس من قبل ، وعزا ذلك لاستحالة فتح اعتمادات الصادر والوارد ، واقترح على رئيس مجلس الوزراء الفريق ركن بكري حسن صالح عقد مؤتمر لاصدار السياسات اللازمة لاتخاذ القرار.
من جانبه، كشف مدير البنك الفرنسي السابق محجوب شبو ،ان بنوكا عديدة ابدت اهتمامها بفتح حسابات وفروع في السودان وبدأوا في مقابلات مع جهات الاختصاص ، وطالب البنوك المحلية بعدم الانتظار وانما المبادرة وأعاب على بعض البنوك العربية ضعف تعاطيها مع السودان، واكد ان مسألة حظر التحويلات كان لها تأثير كبير على الاقتصاد لجهة ان 70% من الفواتير كانت تأتي بالدولار ولا يستطيع بنك السودان تحويلها .
من جانبه قال الخبير الاقتصادي استاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم د.كتور عبدالله الرمادي ان الاقتصاد السوداني يعاني من خلل وتشوهات بسبب السياسات الخاطئة ، وقال انه يعاني ترهلا في نظام الحكم ، وقال ان «70%» من الانفاق في الوقود الحكومي، واكد ان الترهل في الانفاق الحكومي اثقل كاهل الاقتصاد وعده تسبب في عجز الموازنة ما جعل وزارة المالية تكثر من الرسوم والضرائب .
وطالب الرمادى بتعزيز قيم النزاهة ومحاربة الفساد .
سنين يرفض المشاركة في الحكومة المقبلة وينتقد المحاصصة
أعلن حزب التضامن السوداني الديمقراطي، عضو تحالف القوى الوطنية، رفضه المشاركة في حكومة الوفاق الوطني في المستويين التشريعي والتنفيذي، وأرجع ذلك لرفضه لمبدأ المحاصصة، وحذر آلية تنفيذ متابعة مخرجات الحوار الوطني، من ابتلاع ما وصفه بالطعم الذي رمته الحكومة من خلال اشراكهم في الحكومة المقبلة بصورة هزيلة، ولفت الى ان مشاركة احزاب الحوار ستزيد المواطن رهقاً على رهق بزيادة مرتبات، وقال (مشاركة احزاب الحوار بهذه الصورة لا تسمن ولا تغني من جوع).
وذكر الامين العام للحزب سنين عيسى في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، (لن يستطيع احد ان يخادعنا بأن المؤسسات المزمع بناؤها من خلال تلك المحاصصة المعيبة يمكنها ان تنزل مخرجات الحوار إلى الارض طالما انَ كافة القضايا تدار بمعايير الحزب الحاكم، وهو يتعامل مع شركائه كوليِّ نعمة عليهم).
ورأى البيان ان مخرجات الحوار كانت ستلبي الكثير من اشواق الشعب حال توفر الارادة الرسمية لتحقيقها، مما دعاهم الى استئناف مشاركتهم في الحوار بعد تعليقها، ونوه الى ان مشاكل البلاد لا يمكن ان يتوفر لها حل جذري إلا من خلال الحوار الجاد الذي لا يستثني أحداً، وأعلن أنه لن يرضى بحوار لا ينهي الحرب ويحقق السلام ويطلق الحريات الأساسية ويهيئ المناخ لممارسة الديمقراطية الحقة ويفضي إلى التصالح الإجتماعي.
تحذير من إيقاف تمويل مشروع كهرباء الشرق
البرلمان: سارة تاج السر
حذر النائب المستقل عن دائرة هيا احمد يحيى، من انسحاب المقاولين وإيقاف تمويل مشروع كهرباء الشرق، لارتفاع مستحقات الصندوق الكويتي على وزارة المالية الى 200 مليون دولار.
وكشف يحيى عن افتقار مستشفيات ولايات الشرق للكهرباء وعملها بالوابورات باستثناء مدينة هيا، وقال ان مسئولي المحليات شكوا من الانارة بالوبورات لتكلفتها العالية بسبب زيادة اسعار الوقود والاسبيرات.
ولفت يحيى الى وعد مسئول توزيع الكهرباء بصندوق اعمار الشرق بإكمال المشروع في يوليو القادم.
وأعلن نائب دائرة هيا في تصريح لـ (الجريدة) أمس، عن وصول مديونية الصندوق الكويتي الى 200 مليون دولار بسبب تعثر وزارة المالية في سداد القروض، وتخوف من انسحاب المقاولين وايقاف تمويل المشروع بسبب تراكم المستحقات الكويتية.
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست