|
Re: الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و ال (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذه الكلمة التي لم دخلت قاموس الاستخدام حوالي عام 1600 و لكنها لم تدخل في القاموس السياسي و الإجتماعي و في علم النفس إلا بعد ظهور الدولة الوطنية و تحديدا تم الاهتمام بها بصورة محدودة عقب الحرب العالمية الأولى.و لكن بعد الحرب العالمية الثانية كانت هي المفهوم شبه المحوري في علم النفس و علم النفس الاجتماعي و علم الاجتماع و السياسة لشرح و تبرير كثير من التصرفات من الدول و القبائل و الإثنيات ضد بعضها البعض. حب الوطن حسب مفهوم الهوية يستدعي النظر للآخرين نظرة دونية و في نفس الوقت تُعلي من شأن جنسيتك أو مجموعتك القبلية و تسبغ عليها كثير من المحاسن و ترمي الآخرين بالمساويء. يتم ذلك بتصرف بعيدا عن العقل و المنطق بل و بعيد عن الإنسانية. و ذلك ما اشارت إليه حنا ارندت من قبل. حيث أصبحت مفهوم الهوية مفهوم مفتاحي لشرح كثير من التصرفات و حتى العواطف و المشاعر البشرية. و كان أكثر من اهتم بها اليهود الذين تعرضوا و شاهدوا حملات التعذيب و الإرهاب النازي.
|
|
|
|
|
|