|
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي (Re: Mohamed Adam)
|
Quote: إسرائيل تقصف اعدائها بالأسلحه المحرمه، وترتكب ماترتكبه من جرائم ولكن تفعله بإسمها وليس بإسم الله كما يفعل الهوس الديني(الله اكبر ولله الحمد ثم ينسف نفسه وغيرو)... ذاك هو الفرق بين المسلكين المشينين!!
أقتل مخالفك، أظلمه ومارس ضدو جرائم ضد الإنسانيه اي تكون ولكن ماتبرر لها بإسم الله.. دُق "سدرك" وقول هي بإسمي علي اساس تعطي مخالفيك حق الردّ عليك او علي الأقل يقدروا ينقدوا هذا المسلك المشين!!. |
سلام يا محمد آدم
مشكلة الدول التي تتحدث عن تطبيق الشريعة والجهاد، كالسعودية، هي نفسها التي شاركت في جمع "المجاهدين" وتمويلهم وجلب السلاح من أمريكا لطرد الاتحاد السوفيتي من أفغانستان.. وفي نفس الوقت شاركوا في حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران داعمين للعراق ضد إيران. وانقلب السحر على السحرة. فالأفغان العرب عادوا واتخذوا "الطواغيت" عدوا لهم ونهاية القصة معروفة. وصدام حسين خرج من حرب إيران واحتل الكويت. عندها استنفرت السعودية حلفا دوليا وإقليميا على رأسه الولايات المتحدة وأخرجت صدام من الكويت. ثم وقعت سلسلة من التداعيات انتهت بتمدد القاعدة التي نمت في حض سودان الإنقاذ، وجاء أحداث كبرى منها تفجيرات عدة في السعودية، وحادثة تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام، وحادثة تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول، وأخيرا تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الشهيرة. وحدثت تداعيات انتهت بحرب أفغانستان وغزو العراق واحتلاله وهذا شاركت فيه دول عربية وإسلامية على رأسها السعودية. فالولايات المتحدة كانت تتحرك لرد عدوان وإسكات إرهاب كانت هي أول من سقى نبتته الأولى في أفغانستان. العرب والمسلمون لن يستطيعوا تعليم الغرب وأمريكا فنون الحرب ولا يستطيعون أن يتفوقوا عليهما في مجال الأسلحة. لقد كتب الأستاذ محمود في مقدمة كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" منذ عام 1967 ما أرجو أن يتدبره الجميع:
ليت شعرى! متى يخرج العرب من التيه الذي يضربون فيه الآن؟ متى يعلم العرب أنهم مسلمون، وأنّهم ورثة المصحف الشريف، وأنهم، من ثم، أصحاب رسالة كتب الله على نفسه ألا ينجى الانسانية بمفازتها الا بها؟ انا زعيم بأنّ الهزيمة المنكرة التي تعرضنا لها أخيرا في ميداني الحرب والسياسة انما جاءت بصورة حادة لأن اللّه قد كلمنا بحوادث عام 1948 فلم نفهم، ثم كلمنا بحوادث 1956 فلم نفهم، وها قد كلمنا بحوادث 1967 بصورة بليغة، وفصيحة، واني لأرجو أن نفهم الآن عن ربنا فهما يغنينا عن اعادة كلامه علينا بهذا الاسلوب مرة رابعة. وما ينبغى أن نفهمه عن اللّه، من كلامه هذا هو أنّ العرب لن ينتصروا على عدوٍ الا اذا رجعوا اليه تعالى – اذا انتصر الناس بغير طريق الاسلام فان العرب لن ينتصروا بغير طريق الاسلام – ذلك بأنّ الدلائل تدلّ على أنّ موعود اللّه قد دنى، وأظلّ الناس أوانه... موعوده حيث يقول، تبارك من قائل، ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى باللّه شهيدا)). وفى وقتنا الحاضر فان الآية التي صدرنا بها هذا السفر تبحث عن ظهـورها، وهى تبحث عن ظهورها عند العرب أولاً، ريثما تبحث عن ظهورها على الأرض كلها، وتلك الآية هى قوله تعالى: ((ومن يبتـغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه، وهو، في الآخرة، من الخاسرين)) وقد ابتغى العرب غير الاسلام، والتمسوا النصر عند غير اللّه، فما نجعت حيلة، ولا أسعف صديق، فانقلبـوا في الآخـرة خاسرين، وقـد أنى لهـم أن يفهمـوا، وأن يتعظـوا، وأن يرجعـوا الى دينهـم، والى ربهـم. ان اللّه غيور على العرب في القرن العشرين، كما كان غيورا عليهم في القرن السابع، فهو قد حمّلهم رسالة الاسلام يومئذ فلقحوا بها المدنية الفارسية في الشرق، والمدنية الرومانية اليونانية في الغرب، وهو سيحمّلهم رسالة الاسلام اليوم ليلقحوا بها المدنية الشيوعية في الشرق، والمدنية الرأسمالية في الغرب. ان العرب سيدخلون التاريخ كما دخله أوائلهم، وبأفضل مما دخله أوائلهم، وهم في يومهم هذا كأمسهم ذاك، لن يدخلوا التاريخ كعرب، وانما سيدخلونه كمسلمين، يحملون رسالة الاسلام – رسالة السلام – الى عالم لا تتجسد حاجته في شئ كما تتجسد في ابتغاء السلام – وهذا العالم هو أيضا يقف اليوم في مفترق الطرق، وليس هناك طويل وقت ليصرف في المحاولات القواصر.. فان أمام الانسانية اليوم احدى اثنتين: اما أن تسلك الطريق الصاعد الى درجات السلام فتعيش عيشة الانسان، أو أن تسلك الطريق الهابط الى دركات الحرب فتعيش عيشة الحيوان، أم هل عساها أن لا تظفر حتى بعيشة الحيوان؟؟ الهزيمة الأخيرة، رغم بشاعتها، هى هدية اللّه للعرب!! هى نعمة في ثوب نقمة!! سيجد العرب الآن أنفسهم مضطرين ليجلسوا، وليفكروا في أخطائهم الكثيرة، وسيحدثون توبة نصوحا، بها تتم، ان شاء اللّه، رجعتهم الى اللّه، ورضاهم به، وتقبلهم عنايته.. فانه رب ضارّة نافعة، ولو قد خيّر العرب لاختاروا أن ينتصروا على دولة اسرائيل، وأن يلقوا بها في البحر، ونحن نفضل لهم هذه الهزيمة، لان النصر، بالطريقة التي تروقهم، كان سيمد لهم في الضلال، ويباعد بينهم وبين رسالتهم، ويصرف نظرهم عن عدوهم الحق، فان دولة اسرائيل ليست عدوة العرب.. وانما العرب أعداء أنفسهم بما انصرفوا عن اللّه، وبما التمسوا العز والنصر – عند غير اللّه، وبما استطابوا من اضطجاع في مراقد الجهل والغفلة. ومن يدري فقد تكون دولة اسرائيل صديقا في ثياب عدو؟ قد تكون بمثابة الكرباج الذي يوقظ العرب من هذا الغطيط الثقيل الذي لبث أحقابا طوالا؟ كما قلنا، فان هزائم العرب أمام دولة اسرائيل ليست الداء، وانما هى أعراض الداء.. هى كالألم يشكوه المريض.. فليس الألم هو المرض، وانما هو دلالة عليه.. وكما أنّ الطبيب الماهر لا يسكن الألم بتخدير المريض، الا اذا زاد عن طوق الاحتمال، وانما يسترشد به الى جذور الداء، ليطب له طبا شافيا وافيا، فكذلك نحن، لا نريد أن نخدر الألم، وانما نريد ان نسترشد به الى تشخيص أصل الداء الذي نهك جسم الأمّة العربية طوال هذه الحقب السوالف من تاريخها الطويل.
ياسر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعايير اليوم يعتبر انتهاكا لحق الإنسان في حرية الاعتقاد | Yasir Elsharif | 02-23-17, 02:52 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | أبوبكر عباس | 02-23-17, 05:11 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | MOHAMMED ELSHEIKH | 02-23-17, 06:15 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Haytham Ghaly | 02-23-17, 06:21 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | الامين موسى البشاري | 02-23-17, 06:32 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | عبدالعزيز الفاضلابى | 02-23-17, 09:50 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Haytham Ghaly | 02-24-17, 05:55 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Mohamed Adam | 02-24-17, 09:14 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | محمد حيدر المشرف | 02-24-17, 06:04 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | محمد حيدر المشرف | 02-24-17, 06:24 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | muntasir | 02-24-17, 07:23 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | عبدالرحمن أبوالحسن | 02-24-17, 08:13 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | محمد حيدر المشرف | 02-24-17, 09:15 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 02-24-17, 01:05 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 02-24-17, 02:10 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | عبدالعزيز الفاضلابى | 02-24-17, 10:03 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | عبدالعزيز الفاضلابى | 02-24-17, 11:15 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 02-25-17, 09:10 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | عبدالعظيم مكى | 02-25-17, 11:37 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | محمد الزبير محمود | 02-26-17, 10:53 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Mohamed Adam | 02-26-17, 01:18 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 02-26-17, 05:06 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 02-28-17, 08:22 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 03-01-17, 12:53 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | محمد محمد قاضي | 02-28-17, 09:25 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Mohamed Adam | 02-28-17, 11:14 AM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 02-28-17, 02:54 PM |
Re: إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعاي | Yasir Elsharif | 03-03-17, 11:15 AM |
|
|
|