من الفيس في بداية السبعينات وفي عهد المشير جعفر نميري وردت تقارير امنيه لمكتب الرئيس تتحدث عن تزايد نشاط عصابات النهب المسلح في دارفور استدعي النميري علي اثرها المرحوم ( ابو كدوك ) وطلب منه القضاء بحسم علي هذه التفلتات ارسل ابو كدوك كتيبه من القوات المسلحه بقيادة مقدم لانجاز المهمه .. تحركت الكتيبه وانجزت مهمتها في دارفور بكل سهوله ومن ثم انهمكت في مطاردة فلول ( النهابين ) حتي قادتها المطارده لاقتحام ( انجمينا ) عاصمة تشاد وتلتها ( ياوندي ) عاصمة الكاميرون حتي انتهي بها الامر لدخول ( كانو ) اكبر مدن شمال نيجيريا كل هذا بدون علم النميري الذي فوجئ بخطاب من الرئيس الفرنسي ( شارل ديجول ) حمله اليه السفير الفرنسي في الخرطوم وقد حمل الخطاب العبارات الاتيه (سيدي رئيس جمهورية السودان اذا كانت لدي حكومتكم المبجله 😳 النيه في استعمار دول غرب افريقيا فكنا نتمني ان يتم ذلك بالتعاون مع الجمهوريه الفرنسيه لضمان عدم المساس بمصالحنا العليا هناك ) تحري نميري عن الامر فعلم ان قواته تمددت حتي شمال نيجيريا في مطاردة فلول المتفلتين فامر بعودة الكتيبه ورد برساله طمان فيها ديجول بعدم رغبته في استعمار غرب افريقيا لان السودان ليس بلدا استعماريا ولا ينهب مقدرات الشعوب وكل مافي الامر تحركات عسكريه لتامين حدود البلاد الغربيه
يبدو ان اسم الفريق اب كدوك الرنان تسبب في ان ينسب له السودانيون اساطيرا ما انزل الله بها من سلطان الرجل رحمه الله كان عسكريا عاديا و لا تحتفظ له سجلات العسكرية السودانية بانجازات المحك الرئيسي للانجاز كان الاداء في حرب الجنوب و معلوم فشل الجيش في القضاء على التمرد الجنوبي في مراحله الثلاثة بل انتهى الامر باتفاقية نال بها التمرد ما كان يبتغيه لو كان هناك قايد عسكري بضوي لكان قد ضوى في حرب الجنوب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة