|
Re: شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرها (Re: Yasir Elsharif)
|
مقال شمائل النور "عودة الدواعش" هو في الأغلب الذي اثار الداعشي محمد علي الجزولي والطيب مصطفى..
ــــــــــــــ
عودة الدواعش..! 1347 زائر 09-02-2017 user1 شمائل النور للمرة الثانية، يُعلن مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري بمجمع الفقه الإسلامي عن محاورة دفعة جديدة من مُعتنقي الفكر التكفيري، وهم، الذين تمّ توقيفهم في قضايا التطرُّف بواسطة جهاز الأمن والمُخابرات.. أمس، ذكر أمين المركز إبراهيم نورين أنّ المركز حاور (40) موقوفاً،90 % منهم عدّلوا عن أفكارهم وعادوا لحياتهم بشكل طبيعي، بينما فشل في إقناع10 % منهم بالتخلي عن أفكارهم، ووفقاً للمركز، ذلك بسبب ضعف الجرعات.! قبل يومين، احتفى جهاز الأمن، بما يُعتبر جُهود الأمن السوداني في استعادة رضيعة، قُتل والداها في معارك التنظيم في ليبيا، بينما أوقفت قوات "البنيان المرصوص" الليبية التي تقاتل (داعش) هناك، عدداً من المُقاتلات والمُقاتلين في صفوف التنظيم بليبيا، ويجري التحقيق معهم في محابس القوات الليبيبة، الأمن السوداني على اتصال بهم، وربما يُعيد بعض الذين تمّ إلقاء القبض عليهم، وتحديداً، توقع والد التوأم "أبرار ومنار" عودة بنتيه خلال شهر.! بعد توالي الضربات الجوية عبر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والضربات الروسية فوق سماء سوريا والعراق، تراجعت قوة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بشكلٍ لافتٍ، وخسر التنظيم الكثير من أراضيه، وضَاقَت به أرض الخلافة ذرعاً، وتنفس التنظيم المُتطرِّف في ليبيا.. في أعقاب ذلك، برزت أصواتٌ مناهضةٌ في تونس ضد عودة الدواعش التونسيين، عقب تصريحات الرئيس التونسي بالترحيب بعودة أبناء الوطن. بَرزت مَخاوف في تونس من عودة (الدواعش)، وخرجت تظاهرات احتجاجية ضد عودة الدواعش.. وتونس تحتل مراكز مُتقدِّمة من حيث أعداد التونسيين في صفوف التنظيم الدموي، وقدرت تقارير مراكز مُتخصِّصة وتقارير مُخابراتية أنّ عدد التونسيين ما بين (7- 9) آلاف مقاتل، وتتبادل السعودية وتونس المركز الأول.. نقلت تقارير تونسية عودة (560) مُقاتلاً تُونسياً من أراضي الخلافة، منهم (260) في السجون، و(92) تحت الإقامة الجبرية ذلك في الفترة من (2012 – 2016).. والآن مصير هؤلاء لم يبت فيه، فالأمر ليس عادياً، حينما يكون الحديث عن عودة مئات أو آلاف يحملون فكراً تكفيرياً.. من الصعب التعامل مع الأمر ببساطة.. فهذه قنابل موقوتة بالضبط كم أُطلق عليها. السودان، ضمن أقل الدول تصديراً للمُقاتلين، مُقارنةً مع تونس والسعودية والشيشان، لكن لا يعني أنّه بمنأى عن خطرهم، السؤال، حالما استعاد الأمن بعض المُقاتلين هُناك، كيف سَتتعامل معهم السُّلطات، كيف سَيتم تكييف وضعهم، هل هُناك خُطة، أم الأمر مُجرّد حلقات تحصين فكري، وهل حلقات التحصين هذه ناجحة بنسبة 100%. مُحاربة الفكر التكفيري، قبل أن تستهدف هؤلاء الشباب ينبغي أن تُخاطب العُقول التي تُجنِّدهم وتُؤهِّلهم نفسياً لقتل كل من يخالفهم، كيف يتحصّن هؤلاء، بينما شيوخهم طلقاء؟ يخطبون ويكفرون كيفما شاءوا.. مع هذه الحلقات، لا بد من مسار قانوني رادع وحاسم.. كل الذين تمّ القبض عليهم والتحقيق معهم، لم تستطع السلطات أن تحاصرهم بالقانون..!
|
|
|
|
|
|
|
|
|