|
Re: عندما تحكم المرأة من الكواليس: فرنسا هي ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كليوباترا ومارك أنطونيو بدأ الحب بين كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة في مصر وأنطونيو القائد العسكري الروماني عام 41 ق. م، بخطواتٍ مضطربة وصولاً إلى نهايتهما المأساوية. وتعد قصة أنطونيو وكليوباترا واحدة من قصص الحب التي لا تُنسى، فالعلاقة بين أنطونيو وكليوباترا وضعت مصر في موقف قوي. أصبح أنطونيو حليفاً لكليوباترا بدلاً من أن يضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية أقوى الإمبراطوريات في ذلك الوقت، وبذلك أغضبت تلك العلاقة الرومان الذين كانوا قَلِقين من القوة المتزايدة للمصريين ضدهم، واستمرت مع ذلك علاقة أنطونيو وكليوباترا على الرغم من كل التهديدات التي تعرضا لها. وبعد 13 عاماً، خاضا معركتهما الأخيرة الحاسمة مع الرومان، معركة أكتيوم البحرية بين جيوش أوكتافيوس وجيوش كليوباترا ومارك أنطونيو لتحرير مصر من سيطرة الإمبراطورية الرومانية، وتلقّى أنطونيو خلال المعركة أخباراً كاذبة بوفاة كليوباترا، وقد حطّمه ذلك فطعن نفسه بسيفه، وعندما علمت كليوباترا بوفاة أنطونيو، صُدمت صدمة بالغة، وقتلت نفسها بترك ثعبان سام يلدغها، وتُوفيت بهدوء وأناقة، وهي تتخيل كيف ستلتقي أنطونيو في الحياة الأخرى. ويُقال إن كليوباترا ومارك أنطونيو دُفنا معاً، ولكن موقع القبر لا يزال لغزاً.
|
|
|
|
|
|