|
|
|
 Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بعض الأطعمة أو الوجبات أو الأطباق السودانية نستطيع تقديمها للعالم بكل فخر و ارتياح .بل بعضهم تذوقها و اعجب بها .
و لكن ليس هناك جهة ذات طبيعة ترويجية أو ذات طابع مدني أو رسمي او اجتماعي تقوم بمهمة عرض اطباقنا للعالم كشيء نعتز به.
بل إن بعض اطباقنا(كما بعض اغانينا) يتم تسربه ببطء من بين أيدينا ليصير شيء هلامي الهوية لا أب له و لا ام.
ما هي الأطباق التي يمكن أن نعرضها للعالم قبل ان تتم سرقتها.خاصة ان هناك بعض البوادر الخفيفة لذلك التسرب ؟-
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من بين اطعمتنا التي يمكن أن نعرضها للعالم بكل اطمئنان و فخر ما يلي دون أن تنازعنا عليه اي جهة على الاقل حتى الآن:
- الفسيخ على الطريقة السودانية
-الفول(المصري) على الطريقة السودانية
- السلطة الطماطم مع الفول السوداني( و بدأ تقديمها في بعض الدول دون ذكر لهويتنا)
- مديدة التمر بالسمن(و قد شاهدت و حضرت فاصل من الدهشة من عدد من الجنسيات العربية لهذا الطبق) .
- طبعا الآبري معروف و لكن عمله فيه كثير من الصعوبة و يحتاج للزمن.
- الويكة طبق مشترك مع صعيد مصر مع اختلاف طفيف في طريقة الإعداد.
- بعض الاطعمة الشعبية /البدوية المعتمدة على سرعة الغعداد و على المواد المتيسرة في البيئة: مثل ملاح الروب و غيرهز
- القراصة و العصيدة هي وجبات منتشرة في كثير من انحاء العالم
هذه بعض رؤوس مواضيع بعثها موضوع هذه المدونة و التي ساقوم بتنزيلها لمزيد من التامل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: معتصم سليمان)
|
هل الطعام أحد محددات الهوية الوطنية؟
(فراس سعد)- كاتب سوري
يأتي العامل الاقتصادي في مقدمة العوامل المؤسسة للوجود الفاعل، فردياً كان أم جماعياً، وهو جزء أساس في تشكيل البلدان والأوطان، كما أنه جزء جوهري في تأسيس الوعي، قبل أن يبتلى الشرق بأنواع الأيديولوجيا التي صادرت وعينا باسم الوعي.
والهوية بأنواعها تتأثر بالعامل الاقتصادي بحيث إن المشتركين في نمط معاشي واحد يمكن أن يشكلوا معاً هوية واحدة، أو يتشاركوا هوية عابرة رغم تنوع هوياتهم الدينية أو السياسية أو الثقافية.
ولأن كان المحرك الفعلي للإنسان، فرداً أو مجموعة، هو ما يمكن وصفه بـ"الهوية" كان مستوى وكيفية العيش هي الهوية الأساسية للإنسان، وبعيداً عن مكان السكن ونوعية اللباس يأتي الطعام ليتحكم في تشكيل بنية الإنسان الجسدية والعصبية بل والنفسية، هكذا ستكون شعبية نوع محدد من الطعام وانتشاره على أوسع نطاق داخل هذا البلد ستجعل أهله أكثر تمسكاً بهوية بلدهم.
وإذا كانت البوابة إلى قلب الرجل معدته، كما يفترض المثل العربي، فربما من المنطقي أن تكون البوابة إلى الوطن ومن ثَم إلى الوطنية هي الشبع أو الكفاية المادية، وأحد أهم أركانها كفاية الطعام. أليس الوطن هو الرجال والنساء معاً؟ ألا يقضي الرجال في الشرق يومهم لتحصيل قوت يومهم؟ ألا تقضي نساء الشرق يومهن أو جزءاً كبيراً منه في إعداد الطعام؟ فلماذا يستثنى الطعام من حديث الثقافة والسياسة والدين؟!
الصراع البشري لأجل لقمة الخبز منذ ما قبل صلاة المسيح أو دعائه "ربنا أعطنا خبزنا كفاف يومنا ونجنا من الشرير"، هذا محور الاستقرار البشري الطعام والسلام.
في السياسة المباشرة لعبت البهارات دوراً تاريخياً في تشكيل الهند، كما لعب البترول دوراً في تشكيل الخليج والشرق الأوسط، كانت سياسات الدعاية الموجهة للدول العظمى تحمل الطعام رسائل ثقافية فهي تدرك أن المثل السابق الذكر عن قلب الرجل ومعدته صحيح وحقيقي؛ لهذا كان الوصول إلى عقل البشر وقلوبهم معاً عن طريق تسويق أغذية ومشروبات معينة اشتهرت بها تاريخياً هذه الدول العظمى للوصول إلى ما وراءها، فالهوت دوغ والهمبرغر والكنتاكي يشيران تلقائياً في أذهاننا إلى أميركا مباشرة، إن أحببت أميركا ستذهب لتناول وجبة همبرغر أو كنتاكي، وإن اعتدت على هذه الأصناف فسوف تبقى قريباً من اعتبار أميركا دولة عظمى.
في المقابل، كانت الموجات المضادة لأميركا وحراكها الشعبي تستهدف المطاعم الأميركية وشركات البيبسي والكوكاكولا في العالم للتعبير عن كراهية أميركا وإلحاق الأذى بها عبر الرمز الذي سوقته لذاتها، فالنيل من الطعام كرمز لدولة ما هو محاولة للنيل من صورة وهيبة هذه الدولة.
التبولة والفلافل وبناء هوية وطنية مفتقدة:
من يقول إن الكبة والتبولة والفلافل لم تلعب دوراً في تعريف هويات وطنية أو مناطقية أو حتى طائفية.
لبنان بلد التبولة والحمص وفلسطين بلد الزعتر ومصر بلد الفول والطعمية وفي سوريا تتعين كل مدينة أو منطقة بنوع شهير من المأكولات أو المشروبات، فحلب مدينة المحاشي والكبب والسويداء مرتبطة بالمليحي والشاورما علامة دمشقية والمتة ألحقت بالدروز والعلويين، رغم أنها تشرب في القلمون بشكل واسع ولزمن أقدم.
أما الفلافل فقد ضاعت دلالته الوطنية بسبب تنازع كيانات بلاد الشام على تسمية كل منها على اسمه، فهو حيناً سوري أو فلسطيني أو مصري أو حتى إسرائيلي!! وإضافة للفلافل فالنزاع الثقافي السياسي حول أنواع شهيرة من الطعام تجري بين إسرائيل والفلسطينيين كما التبولة الحمص جنباً إلى جنب النزاع على الأغاني واللباس الشعبي.
في العودة إلى سوريا لكن التي خارج البلاد هذه المرة حيث يشكل السوريون الهاربون من الحرب تجمعات تلتقي كل يوم في سوق سورية، أو على الأقل محل سوري للمأكولات السورية لا بد أن كل سوري يزوره ليشعر بالفرح والاندماج ولو للحظات في هويته الأصلية؛ حيث يكون الدخول إلى محل سوري مثل الدخول إلى أرض سوريا، وشراء الزعتر والجبنة المشللة والمكدوس بمثابة تأكيد على هوية وطنية ضعفت أو ارتكست في كل تحديداتها التاريخية باستثناء هذا التحديد الطبيعي والأصلي، أي الطعام.
نزعم أن العلاقة مع الوطن من خلال الطعام هي العلاقة الوحيدة الأصلية والمادية؛ لأنها علاقة تفاعل كيميائي واندماج بين منتجاته وبين جسد الإنسان وروحه، يتحول فيه الطعام السوري إلى حياة ودم، ولهذا تكون الطبقات الفقيرة التي لم تعتد أي نمط ونوع غذائي غير سوري هي الأكثر حفاظاً على ارتباطها بسوريا، من خلال ارتباطها بالنوع الغذائي الذي لا تستطيع الاستغناء عنه لصالح نوع أو أنواع غير سورية، بحكم فقرها ومحافظتها الثقافية، وعدم تقبلها لنوع غذائي غير سوري، كما هو الحال في عدم تقبلها لنمط سلوكي غير سوري، على خلاف الطبقات الغنية والمثقفة التي سرعان ما تندمج في مغترباتها، وفي أنماط غذائية جديدة على خلفية ثقافتها الاستهلاكية العالمية وانفتاحها على ثقافات مختلفة، وهو أمر صحيح حتى داخل سوريا، حين كانت تعيش فيها قبل الحرب.
كلما تناولت طعاماً سورياً أحقق استغراقاً وإشباعاً لا واعٍ في هويتي السورية معوضاً عن افتقادها في محددات أخرى لها تآكلت خلال الحرب وقبلها خلال حكم الديكتاتورية التي من عادتها أن تفكك وتضعف محددات الوطنية الثقافية والسياسية كالتواصل وحرية التنقل والدراسة والزواج والسياسة والتعبير والفن، بحيث أدت ممارسات الديكتاتورية في النهاية إلى تفكك وأشكلة رموز الهوية الوطنية كالعلم الواحد والنشيد والجيش والمؤسسة الحكومية بما فيها السفارة.
هكذا يبقى الطعام السوري الرابط الأخير بالهوية السورية، فهل يكون للفقراء وطن أو هوية سوى وطن اليوتوبيا وطن العدالة الاجتماعية أو الجنة الدينية الوطن النهائي الذي اقترحته الأديان للفقراء الصالحين، بديلاً عن وطن أرضي يتوافر فيه الطعام للجميع، وتكون الوفرة أساساً للوطن بل تكون هي الوطن؟
ربما كان الأمر على هذا النحو؛ لذلك فالنظام الأسدي يمنع الطعام عن شعبه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ معتصم
مع جو الفول البارد ده اهديك تحية صباحية معطرة
كلامك صحيح بعض الاطعمة السودانية اصبحت معروفة.
و لكن لا بد من تسجيلها كبراءة اختراع و هناك معرك دائرة كانت حول احقية الفلافل كطبق هل مصري ام شامي ام اسرائيليز
و كذلك البيتزا رغم إيطاليتها و لكن تغيرت نكهاتها و بالتالي غدعاء بملكيتها تعود لدول اخرى بعد تعديلها.
بالنسبة لنا و تهاوننا في كل شيء أسهل شيء يتم نشل اطباقنا.
بل بعضنا يخجل و يتافف منها.
و قد حضرت و شاهدت اردني عجبته الويكة فسال عن مكونات و استغرب ان تكون بامية مجففة.
بعدين الشرموط معروف منذ الجاهلية في بلاد العرب باسم القديد.
بس شوية اهتمام منا زعلى الاقل يكون عندنا حاجة في العالم ده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: sadig mirghani)
|
سلامات يا محمد
يا زوول ألكنا الملايق دا ما في زوول بيقدر يألكو غيرنا
طريقة تقديمه ما أتوقع ممكن تجذب غير السواني للأكل والإستمتاع
يعني صعب اللايوق ينافس المحاشي والمشاوي والذي منه
يعني حدك تسوق الشيه علي الطريقه السودانية والباقي مكانه في سوق أم دفسوا وسوق أم سيوقوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الأخ عبدالعظيم
فعلا اللواييق ما بتمشي مع كثير من الناس مع طعامتها. يعني البيجرّب بيقرّب.
عشان كده ما وضعتها ضمن القوائم الاخرى. لكن حتى بتاعتنا و التي تجد القبول و نحن متفردين فيها طالقينها ساااكتززو ما سآلين منها .
بعدين الشية ممكن تنكون طبق نقدمه و يمكن ان يكون بالشية على الحصى(سلات).
و كذلك جميع ملاحات منتجات الألبان: زي ملاح الروب و ملاح كرارة و ملاح اللبنز
شكرا لك و للأخ الصادق .و أقول للصادق البوش حقنا لكن( بوش) ما بيقبل.
لكما الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
سلامات .
كل الخير لك راعي البوست والضيوف .
كم تألمت لما نحن فيه ... بلد فيهو مئات القبائل ، ويذخر بتنوع هائل ، يفترض أن يكون فيه من الثراء الثقافي ما يجعلنا مضرب مثل ،،،، ولكن للأسف عنواننا الإحتراب ونبذ الآخر ، ومن هو الآخر ؟؟ ... للأسف هو - أخا الوطن - المختلف في السحنة ، واللون ، والدين وما يتصل .
لطفك ربي ... وببوست آخر أرى أنك تتساءل عن مقاهي وكافيهات ، للأسف لم أطالع ما بالبوست ولكن تظل عندنا دومآ الفرص ضائعة ضائعه ، وكذلك عنواننا البؤس واليباس في بلد شاقيهو نيل ، ونيل .
المهم ... قبل سنوات تألمت مثلك وبالمضمون نفسه ( بإحدى الصحف : وبأخرِ ) .
ربنا يصلح الحال .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدم� (Re: tasneem)
|
احمد حمودي: ههههه إنت جبتها من الآخر
بالهنا و الشفاء يا أبو حميد
------------------
ايمن الصادق:
(كم تألمت لما نحن فيه )
الله يزيل الألم للأسف الفرص الضائعة كثيرة كما تفضلت و لم نحسن استغلالها.للأسف و لا مفكرين.
الأخت تسنيمك
(اللقيمات سلطة الاسود والزبادي الوردة او المشبك)
القيمات و و سلطة الاسود بالزبادي دي موجودة في دول كتيرة و ما أظنها حقتنا برانا.
لكن المشبك ده ممكن حقنا على ما أعتقد. مش قصدك الفطير البيتعمل في المناسبات ؟ فعلا جميل و أنا بحبه جداز
الإخوة الكرام لكم الشكر جميعكم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
معتصم سليمان
عبدالعظيم عثمان
احمد حمودى
ايمن الصادق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست