|
رفع الحظر او الحصار وما ادراك بالذي صار.....................................................
|
03:41 AM January, 31 2017 سودانيز اون لاين عبد المنعم موسى-Canada مكتبتى رابط مختصر
Wednesday, January 25, 2017
الوضع قبل وبعد رفع العقوبات الجزئي
ان الانقاذ منذ قدومها في 30/6/1989, أطلقت العنان لمنسوبيها بضرب الرأسمالية التقليدية, وبناء رأسمالية اخوانية
جديده ان صح التعبير. وذلك بشرعنة النهب والسلب لمحسوبيها. بهدف افغار البلاد والعباد ومن ثم التبعية والانقياد
للانقاذ. وحينها قال عصام الترابي , لاحدى الجرائد الاجنبية. انه رجل اعمال واقتصاد ناجح, ولايخاف على ثروته أو
شخصه من اية ملاحقة او محاسبة. فهو ابن الترابي مؤسس الانقاذ, وان تغير النظام .سيكون البديل هو الصادق المهدي,
فهو ابن اخت الصادق. وبدأت الحكاية, من نهب مسلح ومصلح ونقل طارئ, وهي لله ولا لدنيا قد عملنا و.....مما ادى الى
تدمير,كل المشاريع التي كانت عمادا لاقتصاد السودان. وبيع البعض الى اللصوص الجدد الذين خرجوا من صلب الانقاذ.
وبدأت التبعية والاستلحاق....., والتخريب والتدمير, وربط كل شيئ بالانقاذين الجدد. والطرد المنظم من الخدمة والتشريد
بحجة النظام العام, ولكن الهدف الاساسي منه هو كوزنة الدولة. ولم تسلم حتى الحيوانات من ذلك, بعد وضع اليد على
حديقة الحيوان من قبل الانقاذين الجدد. وذلك من اجل الحضرنة كما ذعموا. فنقل القرد الى اللاماب بحر ابيض والقرنتية
الى الشقلة والفيل الى الحتانة والاسد للمرخيات والنمر للقلابات, والحمار الى العمارات والتيس الى كافوري وما زال
مصير البجعة وباقي الطيور مجهول. وبدأ تصنيف المجتمع من خلال الدقون, انقاذية ومن اجل ابنائي ودعوني اعيش.
وفتح البلد للمطاردين وكل محبوس ومهوس.....فهذه من اسباب الحظر والعقوبات. فالعقوبات او الحظر فهي كانت على
المواطن السوداني. ولم تكن في يوم من الايام على الانقاذ او الانقاذين. واما عن منع التحويلات وتقيد حركتها فهذا لم
يشمل اهل الانقاذ. فالمال المنهوب والمسلوب,يتحرك بحرية كاملة الى الخارج, وبدون اية عراقيل او عقبات. هذه
الاموال مكدسة في البنوك الاوروبية والامريكية والكندية والاسيوية وغيرها من الدول. فالعقوبات لم تكن في اي وقت
من الاوقات هي العامل الرئيس في الانهيار الحاصل في البلد من سياسي واقتصادي واخلاقي وتفتت البلد. والدليل ان
كوبا شهدت اطول عقوبات في التاريخ ومن نفس المصدر. فكوبا من اكثر البلدان تطورا في مجالات الصحة والتعليم.
ومن اكثر الدول تماسكا من الناحية الاجتماعية, وبالرغم من التعدد العرقي فيها. وكوريا الشمالية بالرغم من الحصار
الخانق التي تعيشه.فهي دولة بارعة في بعض المجالات. وتجود على بعض دول العالم الثالث ببعض المشاريع. فقصر
الشباب والاطفال في الخرطوم.خير شاهد على دلك.
وبعد قرار الرفع الجزئي للحظر او العقوبات. كثر الكلام وتتسابق الاقلام. وفرح اهل الانقاذ, والشعب املين ان يكون
ذلك نهاية للتعب والمعانات. ولكن في رأي, صحيح ستكون هنالك بعض الانفراجات في وضع الوطن والمواطن. لكن
رفع العقوبات هو بالدرجة الاولى في مصلحة النظام. فأميريكا اعني الادارة, فهي بقرة تأكل كثيرا وغير مدرارة.
فالانقاذ كانت تنهب وتسلب بمفردها. ولكن بعد رفع الحظر او العقوبات, ستنهب وتسلب مع اميريكا وغيرها وبغطاء
دولي. فالشعب السوداني ان لم يكن منتبها وعالما بما يدور ومستثمرا جيدا, للوضع الجديد واعتمد على شروط ومراقبة
الادارة الامريكية. فعيش يا كديش حتى ينبت الحشيش.
د/عبدالمنعم موسى ابراهيم
|
|
|
|
|
|