جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!

في خصوص جدل الحكومة القادمة، وهي ما تزال، وَ ستظلّ لأشهر قادمة ربما قادمة "برضو"،
ينتابني شعور متهجِّس لكأنّما التاريخ يعيد نفسه؛ وأننا نعيش يومنا هذا ذات البارِحَة التي مضت طي
قرون الأمس الماضوي. ذلك تحديداً تلك السنوات التي كانت طوامّ وَ هوامّ وَ لوّامّ، أخريات أيام الدولة
الأموية وحاضرتها دمشق، وبزوغ الرّايات السود لآل العباس من خُراسان ببلاد فارس (إيران) لأجل أن
تبرز للوجود العالَمي حينها، الدولة العبّاسية وحاضرتها بغداد.

الشاهد، أن تلك الأبيات الرصينة لـ "والي" خُراسان (طهران اليوم، ربما!) نصر بن سَــيــَّــار:

أرى خُلل الرّمادِ وميضَ نــــارٍ xxx ويوشــك أن يكــون لها ضِرامُ
فإنّ النّار بالعُودَيْــــن تـــُـــذكى xxx وإنّ الحربَ أوّلها الكــــلامُ
أقول من التّعَجـُّبِ: ليت شِعري xxx أأيقاظٌ (كيزاننا)* أم نِـــيـــام؟
ألا إن كانوا (نياماً) فقُل: هُبّوا xxx فقد حانَ القيـــــــــــــــامُ
فـَ فِرِّي عن رِحالك ثم قولي: xxx على الإسلامِ والعُربِ السلامُ

تمثِّل بلا شك، رابط شبهٍ متين بين أحوال تلاشٍ قديمة وظهور عهود سياسية جديدة من ذات القديم..!
فالحزب الحاكم أيّامنا هذي، هو حزب (الكيزان) ولكن العمل السياسي الذي هو جارٍ، برغم الادّعاء
بأنه عمل كيزان، إلّا أنه لا (كيزان) في الصورة، بل يحزنون أو لاتفلحـــون..! تصوّر ..؟!

فالكيزان قد أضحت في كَمَد..! فضلاً عن كونها قد تفرّقت أيدي ســبأ، وتمزّقت شَــرّ مُمَزَّق!
وتكاد أن تُصبح أحاديث، ولا يـَقِرُّ لها قَرار ( شي غينيا وُ شي كينيا وُ... فوووووووو - بس بي فوووق - الخليج)
لكن الشيء الوحيد الذي لم تنسَه (الكيزان)، بل لم تتقِن غيره، هو مساككة الدُّرَيهمات**
وفي هذه المساككة مقتلتهم!! إن كانوا يعملون ..! هل نقول قد طفَح الكَيْل؟ وإلّا كيف يأمن
الكيزان الأصل (الشعبيين) أن تظلّ راياتهم السّود مرفوعة والـ Deadline (الوقت النهائي)
لتكوين الحكومة القادمة وكدا، وقد صار Endless (لا مُتناهٍ) ..؟! كأنّما هناك "كيزان" يتمسّكون
ولا يتنازلون قيد أنمُلة! عن حِكمة منسوبة للشيخ فرح ود تكتوك: مهمَن طال الوقت النهائي! فإنها
إمّا في ال... وإمّا في ال.... وإمّا في ال.... يُكمِلون: أم جُركم ما بتاكل 28 سنة






ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ورد في أصل القصيد (أمية) نسبةً إلى دولة وآل بني أُمية، وهم في أذهان بعض الكيزان، أصلٌ لهم من قديم!* مساككة الدّريهمات، ستضع هؤلاء الإخوان، إن عاجلاً أو آجلاً تحت رحمة مَثَلٍ تمثّله الأمير العلوي الأموي زياد بن أبيه، حينما واجه مقبوضاً عليه: أتتْ بِــ حائنٍ رِجلاه

(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-08-2017, 11:37 AM)
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-16-2017, 09:26 PM)
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-16-2017, 09:26 PM)
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-16-2017, 09:46 PM)