بدأ في هذه الايام ومن قبل سنة او يزيد ظهور بعض الجمهوريين اصحاب الفكر الجمهوي في السودان والمنابر وخصوصا هذا المنبر بعد الاختفاء لفترة طويلة جدا عن الساحة السودانية ؛ وهذا ليس بمستغرب في هذا الزمان الذي انتشر فيه الشرك وعم الجهل العقدي الباطل وكثرت الجاهلية فافعالها واقوالها فنحن في اخر الزمان وابليس لعنة الله عليه والدجال المسخ يعملان تمهيدا لظهور الدجال المسخ عليه اللعنة في اخر الزمان ليدعي انه الاله ليضل البشر ويدخلهم جهنم ؛ لذا اي باطل سيظهر ويربا واي شرك سيعود مع ما يوجد من شرك فاصبح المؤمنين قله واهل الباطل كثر كما تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عن ثوبان) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت) ؛ ونزع المهابه له مسببات كثيره يعلها الله تعالى ولكن نحن بمعايشتنا للوضع نعلم اليسير بالدراسة والنظر ؛ واهم هذه الاسباب التي نزعت مهابه المسلمين من صدور العدوء علماء السوء ورجال الدين السوء الذين جرحوا في الدين وابتدعوا فيه بما ليس فيه وعدلوا وغيروا بهواهم وهم كثر فظهرت الطوائف وتفرغ الشمل الواحد بالمبتدعة وما اكثرهم ومن هؤلاء المبتدعة من تمت محاكته ومنهم من لم يحاكم ومنهم من مات ولا تزال افكاره وكتبه موجودة ومنهم من حي يرزق ؛ حتى من مات منهم لا تزال كتبه وافكاره وحواره موجودين يعتنقون الباطل ويؤسسون له؛ ومن هؤلاء المبتدعة راس الفكر الجمهوري ومؤسسه المهندس محمود محمد طه ؛ هندسه في الباطل والشرك والكفر تمت محاكمته في عهد الرئيس الاسبق نميري بالكفر والزندقة وتم اعدامه بعد ان امهل الثلاث ايام للاستتابه ولم يتوب ؛ ساكتب في هذا الفكر وهذا المؤسس لظهوره من جديد ؛ ولوجود شبه كبير بينه وبين الاخوان المسلمين فهم طلاب سلطة ومجد باسم الدين وزعيمهما نفس المنهج والسلوك ؛ فالترابي ومحمود وجهان لعملة واحدة باسلوبان مختلفان ومنهج شرك ثابت الاصول بضرب الدين بالدين ؛ وبعد فشل الاخوان الملسمين واختفاء بريقهم ستعتمد امريكا وبلاد الكفر وابليس والدجال عليهما لعنة الله تعالى على الجمهوريين لتكونوا البديل الناجح بدلا عن الاخوان المسلمين ؛ فالشرك واحد فقط تختلف الطريقة والكوادر والمسميات ؛ لذلك احتوت امريكا الكثر منهم بعدما قدموا زعيمهم المحاكمة وهربوا جميعا للخارج ؛ وامريكا لها بعد نظر في مسائل السياسة وما شابه .
محمود محمد طه راس الفكر الجمهوري ومؤسس الفكر الجمهوري البدعي كأي متسلق محب للسلطة والمجد والشهرة باسم الدين ؛ لا ياتي احد ويقولف كان زاهدا ولا يريد السلطة فلقد ايد ضربة الجزيرة ابا التى شنتها حكومة نميري بالطائرات المصرية والمدرعات والدبابات وقتل فيها الكثير الكثير من الدروايش والجهلاء الانصار ؛ وكان مقربا من نميري في فترة من الفترات قبل ان ينقلب عليه كما انقلب على من معه من قبل من الشيوعيين ؛ ظهر محمود محمد طه في السودان فابتدع على هواه وقال في الدين ما لم يقله الله ورسوله حتى تم تكفيره في السودان مرتين احداها قبل حكومة نميري حينما فتح فيه احد العوام بلاغ في محكمة امدرمان والاخرى التي حوكم فيها ايام نميري ؛ ظهر من الفراغ فلم يكن له تاريخ طفول او شبابي وبدرس كاي طالب وعمل مهندسا بالسكك الحديد عطبرة وبعدها استقال لكسب الزمن نحو السلطة والمجد والشهرة واسس الفكر والحزب الجمهوري ؛ هذه مقدمه بسيطة فانا لا يهمني الشخص بقدر ما يهمني ما كتب وخلف وراءه ؛ وليس لي عداء شخصي مع الجمهوريين بل ولا اعرفهم حتى ؛ واحترم سودانيتهم ولكن في الدين نجرحك جرك بليغ ولا نخاف الله لومة لائم ؛ لو حزت منا الحلاقم وارتوت السيوف من دماءنا ؛ هذا الشخص كتب كتبا لا تزال موجوده فيها كفر بواح وباطل كثير وسأبدا بالكتب صفحة صفحة ومقارنة ما كتب بميزان الكتاب والسنة والدين ؛ لا نجحف على حقوق احد ولا نتعدى على احد ولا نظلم احد وكل من يقراء نجعل له الحكم ؛ لن اطلق الاحكام الا بعد الدليل والحجة ؛ وقد اخطيء فليس ببشر ومن لديه نقاش فاليتفضل ويخرج ما لديه من الكتاب والسنة
نواصل الحديث من كتبه
العنوان
الكاتب
Date
الفكر الجمهوري وراسه محمود محمد طه !! بديل امريكا للاخوان المسلمين في السودان نفس الشرك والضلال !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
البرنس ود عطبرة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست