|
Re: روايتي (التعاريج) عن دار اوراق للنشر..! (Re: Kabar)
|
السلام عليكم أخوي كبر ... كتر خيرك وزاد مقدراك وتتبارك ما تتشارك... نفس احساسي قلت الزول ده الفيهو مكفيهو، اقوم اشغلو باهل الصوفية وشوفهم وتهويماتهم وكشوفهم وما وهبهم الرب الكريم. فقلت يا زول احذف فقرة قصة حكاوي النظرات المبهرة – وكرر التهنئة لكبر. وتاكد حدثي بشان الوكت الضاغط عندكم في المهجر. ورغم ذلك وما سرقته من وقت كان اشارتك وتغريظك للقصة. إن شاء الله يوم شكرك ما يجي،،، ***
أما عن التناص، فمن الكتاب من ياتي التناص في سرده غير مقصود أو مقصود، ومنهم من ياخذ بتناص القرين أو الفني المقصود، والامثلة كما تعلم في ذلك كثيرة. وفي قصة الحكاوي؛ توسط التناص السرد بعفوية شديدة، لمعايشة الحدث.
الصوفية يا كبر اخوي حباهم المولى سبحانه ببصيرة؛ سميها كشوف الحجب ووصول تتراء لهم على المدى، همس نسائم حالمة، تات لهم من رحيق مناجاتهم وعشقهم وولههم فقد ارتشفوا وارتوا من فيض رب الكون، جملهم، فتجملوا وجملوا كل خلائقه، فلا غرو أن تطل علينا (ماريا) بمثل ما وصفوا (بريق فاطرها) المتوجه للجميل الذي يحب الجمال المطلق سبحانه، ولا يجرمنكم شنآن أهل الجلاكسي أن تكثروا من وصف الجماد بعذرية الملمس ونعومة الصلابة وشاعرية النغمات. من مناجاة الصوفية المتبتلة رابعة العدوية: أحبك حبين حب الهوى ÷÷ وحبًّا لأنك أهلٌ لذاكا فأمَّا الذي هو حبُّ الهوى ÷÷ فشُغلِي بذكرك عمَّن سواكا وأمَّا الذي أنت أهلٌ له ÷÷ فكشفُك لي (الحُجبَ) حتَّى أراكا فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ÷÷ ولكن لك الحمد في ذا وذاكا *** سيدي بك تقرب المتقربون في الخلوات ولعظمتك سبح الحيتان في البحار الزاخرات ولجلال قدسك تصافقت الأمواج المتلاطمات أنت الذي سجد لك سواد الليل وضوء النهار والفلك الدوار، والبحر الزخار، والقمر النوار والنجم الزهار، وكل شيء عندك بمقدار لأنك الله تعالى العلي القهار. ****
شفت يا اخوي كبر، في سنة الجفاف، كانت لنا (بلاد) نحن في الجزيرة المروية نطلق على مساحة زراعية مطرية هكذا، وقتها وبدريا، أعددنا بذور الذرة (التيراب) وجهزنا "السلوكة - الواسوق – الكجامة - الطورية – الفاس والملود". نضفنا البلاد من الأعشاب وعللينا – الترس – لحجز مياه المطرة داخل البلاد، في انتظار الذي ياتي ولا ياتي، لكنه لم يأتي، وضحكت "الشقاق" مكشرة عن انيابها المتخشبة. لكن ربنا سبحانه عوضنا في مقبل الاعوام. شفت اخوي، كيفن تريد والله يفعل ما يريد.
مودتي
حمد
| |
|
|
|
|