الأخوان المسلمون و غيرهم من الجماعات الإسلامية السلفية تنظيمات سياسية تروج و تستغل إيديولوجيا أساسها الفهم السلفي المستبد و الإقصائي للدين الإسلامي للوصول للحكم بالعنف و الوسائل الملتوية و تهدف في النهاية للسيطرة علي موارد البلاد و التسلط علي المواطنين و نهب ممتلكاتهم و الإستحواز عليها. هم تجار الدين و ليسو متدينون ولا علاقة لهم بمقاصد الدين الفاضلة الكريمة و الإدلةعلي ذلك في 27 عام من حكم الكيزان في السودان و في السعودية و غيرها فالحكام و رجال الدين في السودان و السعودية ليسو أكثر من ناهبين لثروات الشعوب باسم الدين
صاحب البوست المعني قام بشكر عضوين من أعضاء المنبر علي دفاعهم عن النبي (ص) الذي انتقد ممارساته عضو المنبر عثمان محمد صالح و وصفه أوصافا لم تعجبهم. من هذا الشخص ليشكر الناس نيابة عن النبي (ص) أليس هذا هو الرياء نفسه ؟ أم عند الرجل تفويض من مقام النبوة لشكر العباد و ليعلم هذا العضو و غيره أن النبي (ص) لا يحتاج لدفاع أحدهم عنه فلقد بلّغ رسالته التي كُلِف بها و رحل إلي جوار ربه راضياً مرضياً الخطير في هذه الممارسة و المقصود شكر المسلمين علي الإحساس بالغيرة علي مقدساتهم هو فكرة أن دعاة الإسلام السياسي قد استحوزوا علي الدين و إعتبروه جزء من ممتلكاتهم الشخصية بعد سيطرتهم علي البلاد و نهب ثرواتها
يشكر الإنسان الطبيعي من فعل به معروفاً و الحمد و الشكر لله في النهاية الذي يسخر من يفعل بك المعروف و الخير فهل من قام بالدفاع عن النبي (ص) قدم لك معروفاً؟ أم أنجز واجبه علي حسب ما يري و قاصداً ربه و الأجر من الله رب العالمين و ليس من قراء سودانيزاونلاين
شكر هذا العضو للعضوين الآخرين هو شكر كادر التجنيد في تنظيمات الإسلام السياسي الذي يفرح بإقتراب العميان من فكره و سلوكه الشائن البذيء
رياء ليس بعده رياء نفاق ليس بعده نفاق كذب ليس بعده كذب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة