|
Re: صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ... (Re: محمد البشرى الخضر)
|
اللهم صلي وسلم على الذات المحمدية..... بوست جاذب لم أشأ أن تفوتني المشاركة في هكذا مهرجان! فوجدت رسالة لي قديمة.... وجدت صفحة أدخلها مجهول باكستاني عام 1999: باللغة الانجليزية بعنوان:
If Prophet Mohammad Visits You One Day....... Would you
فترجمتها الى العربية وتداولتها عدة مواقع:
Posted by Anonymous Pakistani (11-2-1999) Translated into Arabic by: Asha Musa El Said (KSU) لو سيدي الرسول ذات يومٍ زارك......(ترجمتها الى اللغة العربية: عائشة موسى السعيد (1999):
عجبي.....لو أن النبي محمداً ذات يومٍ زارك ليقضي فترةً من الزمان جالساً بدارك لو جاءك غفلةً ياصاحبي بلا ميعاد... أعجب ... مايكون حالك؟
أعلم أنك ستنتقي خير مكان لأشرف الضيوف... درة الزمان مائدتك تنوء بالصحاف من أطيب الطعام من طيبه تنوء داركم بالأهل والجيران
يلهج بالحمد وبالتهليل لسانك السعيد محمدً يذاته في دارك فاليوم عيد... لكن، عندما رأيته هل جئت راكضاً للباب؟ وأنت باسطٌ له يديك بالبِشر والترحاب؟
أم هل هربت كي تغير الثياب من قبل أن تلقاه؟؟؟ تخبيء القراءات الرخيصة وتترك المصحف دون سواه؟ وفي المساء هل تشاهد التلفاز... مثلما تفعل كل يوم؟ أم هل تجالس الحبيب المصطفى حتى لا تدركه من أمرك الهموم؟
هل تغلق المذياع... كي لايسمع الضيف قولاً نشاز... وتُخرج له جواهر الحديث... وكل ما قد قاله ابن باز؟
هل يدخل الحبيب بيتكم دون أن يزعجك الدخول؟ ويقضي به معك يوماً أو بعض يوم... وأنت في منهجك الأول ... لا تحول؟
هل يبقى كل شيء في مكانه كما كان... كما هو... كما يكون ويستمر العيش بينكم في أبلغ السكون... بوماً وراء يومٍ آخرٍأو بعض يوم؟
وأهل الدار...هل يسمعون منك ذلك الشجار؟ وقبل الأكل، وبعد الأكل، هل تحمدون الواحد الغفار؟ وعندما ينادي المنادي للصلاة... هل تهب بلا عبوسٍ أو أناة؟ تقوم ياكراً للفجر بعد أن سمعت: (حيً على الفلاح؟)
هل ياترى تردد ، في حضرة النبي ، تلك الأغاني وتقرأ ما كنت تقرأ قبل أن تراه؟ هل تحكي له غذاء الروح والأماني؟ هل تصحب النبي أينما ذهبت... أم تخفي عنه سر ذلك المكان... ولو لفترةٍ من الزمان؟
هل ياترى تنادي كل الأصدقاء أم يا ترى حذًرتهم ... فأنت تخشى ذلك اللقاء هل يبقى الضيف عندكم لآبد الأبد؟ أم إنه إذا ذهب... حمدتم الله الصمد؟
يسعدني ياصاحبي أن أعرف ما ستفعلون إن جاءكم محمد النبي بنفسه... ليقضي عندكم.... يوماً أو بعض يوم !
ترجمة عائشة موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ... (Re: Arif Nashed)
|
( الله زاد محمدا تكريما ... )
( وحباه فضلا من لدنه عظيما ... )
( واختصه في المرسلين كريما ... )
( ذا رأفة بالمؤمنين رحيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( جلت معاني الهاشمي المرسل ... )
( وتجلت الأنوار منه لمجتلي ... ) ( وسما به قدر الفخار المعتلي ... )
( فاحتل في أفق السماء مقيما ... صلوا عليه وسلموا تسل
( حاز المحامد والممادح أحمد ... )
( وزكت مناسبه وطاب المحتد ... )
( وتأثلت علياؤه والسؤدد ... )
( مجدا صميما حادثا وقديما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( شمس الهداية بدرها الملتاح ... )
( قطب الجلالة نورها الوضاح ... )
( غيث السماحة للندى يرتاح ... )
( يروي بكوثره الظماء الهيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( تاج النبوة خاتم الأنباء ... )
( صفو الصريح خلاصة العلياء ... )
( نجل الذبيح سلالة العلماء ... )
( بشرى المسيح دعاء إبراهيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( فخر لآدم قد تقادم عصره ... )
( من قبل أن يدرى ويجرى ذكره ... )
( سر طواه الطين فهم نشره ... )
( معنى السجود لآدم تفهيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( لله فضل المصطفى المختار ... )
( ما إن له في المكرمات مجاري ... )
( ولا مبار باختصاص الباري ... )
( بالحق قدم مجده تقديما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( أوصاف سيدنا النبي الهادي ... )
( ما نالها أحد من الأمجاد ... )
( فالرسل في هدي وفي إرشاد ... ( قد سلموا لنبينا تسليما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( آياته بهرت سنا وسناء ... )
( وأفادت القمرين منه ضياء ... )
( وعلت بأعلام الظهور لواء ... )
( فهدى به الله الصراط قويما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( دنت النجوم الزهر يوم ولادته ... )
( ورأت حليمة آية لسيادته ... )
( وتحدثت سعد بذكر سعادته ... )
( فتفاءلوا نعم اليتيم يتميا ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( ما زال برهان النبي يلوح ... )
( يغدو به الإعجاز ثم يروح ... )
( حتى أتاه بعد ذاك الروح ... )
( يوحي له وحي الإله حكيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( شهدت له بمزية التفضيل ... )
( سور وآيات من التنزيل ... )
( وصلاة خالقه أدل دليل ... )
( فافهمه واسمع قوله تعظيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( إن الرسول المعتلي المقدار ... )
( لمؤيد من ربه القهار ... )
( بالمعجزات جلت عمى الأبصار ... )
( وشفت من أدواء الضلال سقيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( كم شاهد لمحمد بنبوته ... )
( في أيد تأييد الإله وقوته ... )
( فبذاك أعلى الله دعوة حجته ... )
( فمضت حساما صارما وعزيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( البدر شق له ليظهر صدقه ... )
( والشمس قد وقفت تعظم حقه ... )
( والمزن أرسل إذ توسل ودقه ... )
( فاخضر ما قد كان قبل هشيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( والماء بين بنانه قد سالا ... )
( عذبا معينا سائغا سلسالا ... )
( كنداه يمنح رفده من سالا ...
( وينيل راجيه النوال جسيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما ) ( بركاته أربت على التعداد ... ) ( كم أطعمت من حاضرين وبادي ... ) ( من قصعة أو حثية من زاد ...
( رزقا كريما للجيوش عميما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( سجد البعير له سجود تذلل ... )
( وشكا إليه بحرقة وتململ ... )
( والشاة قال ذراعها لا تأكل ... )
( مني فإني قد ملئت سموما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( والغصن جاء إليه يمشي مسرعا ... )
( والصخر أفصح بالتحية مسمعا ... )
( والظبية العجماء فيها شفعا ... )
( الضب كلم أحمدا تكليما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( والجذع حن له حنين الواله ... )
( يبدي الذي يخفيه من بلباله ... )
( أفلا يحن متيم بجماله ... )
( يشتاق وجها للنبي وسيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( ما بالنا نسلو وحب حبيبنا ... )
( يقضي ببث غرامنا ونحيبنا ... )
( لو صح في الإخلاص عقد قلوبنا ... )
( لم ننس عهدا للرسول كريما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( أين الدموع نفيضها هتانا ... )
( أين الضلوع نقضها أشجانا ... )
( حتى نقيم على الأسى برهانا ... )
( لمتمم إرشادنا تتميما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( أوليس هادينا إلى سبل الهدى ... )
( أوليس منقذنا من أشراك الردى ... )
( أوليس أكرم من تعمم وارتدى ...
( أولم يكن أزكى البرية خيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما ( ذاك الشفيع مقامه محمود ... )
( ولواؤه بيد العلا معقود ... )
( فإذا توافت للحساب وفود . ( قالوا تقدم بالأنام زعيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
( فيقوم بالباب العلي ويسجد ... )
( ويقول يا مولاي آن الموعد ... )
( فيجاب قل يسمع إليك محمد ... )
( ونريك منا نضرة ونعيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )
أعظم بعز محمد وبجاهه ... )
( أكرم به متوسلا لإلهه ... )
( شربت كرام الرسل فضل مياهه ... )
( فغدت تعظم حقه تعظيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما
( يا سامعي أخباره ومفاخره ... )
( ومطالعي آثاره ومآثره ... )
( ومؤملي وافي الثواب ووافره ... )
( إن شئتم فوزا بذاك عظيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما.
.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ... (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
الله يعلم ما بالقلب من ألم * ومن غرام بأحشاء ومن سقم على فراق فريق حل في الحرم * فقلت لما همى دمعي بمنسجم على العقيق عقيقا غير منحسم أم تذكر جيران بذي سلم * مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
الله لوع أحشائي بضارمة * لا ينطفى حرها يوما بساجمة وكم سألت ونفسي غير سالمة *هل جاء فيح قبا منها بناسمة أمن لواعج أشواق ملازمة أم هبت الريح من تلقاء كاظمة *وأومض البرق فى الظلماء من إضم
الله أفهم قلبى منذ كنت فتى *فلا ترانى لغير الحب ملتفتا متى خلا منهم طى الضمير متى *كم عاذل عاد لى بالعذل ما سكتا وصاحب صاح بى لما إلى أتى فما لعينيك إن قلت أكففا همتا *وما لقلبك إن قلت استفق يهم
الله يشهد أن الصب منكظم *من الغرام وفى أحشائه ألم كأن فاه من الكتمان ملتجم* ودمع عينيه من جفنيه منسجم من حر نار لها فى قلبه ضرم أيحسب الصب أن الحب منكتم*مابين منسجم منه ومضطرم
الله يُذْهِبُ ما بالقلب من عَللٍ*ومن سِقامٍ حشا الأحشاء من غُللٍ ومن دموع جرحن الخد من بلل*بزورة لفريد حل فى حلل إن حلها مذنب أخلته من خلل لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل*ولا أرقت لذكر البان والعلم
الله يطفئ نارا بالحشا إتقدت*أسلت دمعى من الأجفان ماخمدت أشار قلبى لطرفي عندما وردت*شهود وجدى على خدى بما وَجَدْتّ وكم إشارة وجد منك قد وُجِدْتّ فكيف تنكر حبا بعدما شهدت*به عليك عدول الدمع والسقم
الله يرحم صباً في الهوا افتتنا *ما حالف السهد حتى خالف الوسنا وأنت تخفى الهوى والوجد والحزنا*أليس قد فهت عن أسرارهم علنا وقلت قد نلت من هجرانهم محنا وأثبت الوجد خطى عبرة وضنى *مثل البهار على خديك والعنم
الله عن حى أهل الحي أفرقني*وهمّ همي بأحزاني يحرقني والغمُ عمَ وهمع الدمع أغرقني*فقلت لما أتى نومي ليسرقني والطيف ضيفي أتى باللطف يطرقنى نعم سرى طيف من أهوى فأرقني*والحب يعترض اللذات بالألم
الله ألقى أمورات مقدرة *في لوحه قِدَماً كانت مسطرة قلوب أهل الهوى أضحت مكسرة*دموعهم بالدِمَاَ باتت مكدرةً رجالهم أصبحت بالوجد مخبرة يا لائمي في الهوى العذري معذرة*منى أليك ولو أنصفت لم تلم
الله لوعني بالحب من صغري* فلا مفر من المحتوم في القدر إلى متى اللوم يا خالي من الفكر*ألا ترى الدمع من عيني كالمطر والجسم ذاب من التبريح والغير عدتك حالي لا سري بمستتر*عن الوشاة ولا دائي بمنحسم
الله سر الهوى في القلب يودعه*من ذا الذي يا لئيم اللوم يمنعه يا لائمي كف قلب الصب يوجعه*من الملام وليس اللوم يمنعه سألتك الله إن اللوم يصدعه محضتني النصح لكن لست أسمعه*إن المحب عن العذال فى صمم
الله أرجوه بالتوحيد يختم لى*عند الممات وهذا منتهى أملي مضى زماني ولم أصلح به عملى*وجاء نصحى مشيب الرأس من أجلى ولست أصغى لنصح من واخجلي إني اتهمت نصيح الشيب فى عذلى *والشيب أبعد فى نصح عن التهم
الله يلهم نفسي الرشد إن وعظت*ويصطفيها بقول الصدق إن لفظت كم ذا وعظت وهى للوعي ما لحظت*وكلما قلت رقى للنهى غلظت وفي مراح الهوى نامت وما يقظت فإن أمارتى بالسؤ ما اتعظت *من جهلها بنذير الشيب والهرم
الله يحجب عنها الحجب والبطرا*لأنها تركتني في الهوا سمرا عجزت فى أمرها كم أقدح الفِكَرا*وليس تقرأ لي من قبلها سطرا من الملوك وأهل العلم والفقر ولا أعدت من الفعل الجميل قرى*ضيف ألم برأسى غير محتشم
الله أرجوه أن الذنب يغفره*وكسر قلبي بالغفران يجبره مضى زمان الصبا والله يستره*وجاء شيبي الذى قد كنت أحذره مخبرا أن عمري راح أكثره لوكنت أعلم أنى ما أوقره*كتمت سرا بدا لى منه بالكتم
الله يحرس نفسي من عمايتها *لعلها تحظى بخير فى نهايتها كم حملتني ذنوبا في بدايتها*وكم تروم مزيدا عن كفايتها وليس تأمر خيرا في ولايتها من لي برد جماح من غوايتها *كما يرد جماح الخيل باللجم
الله يحفظها من سوء كبوتها*بهوة اللهو إذ تهوي لشقوتها هنها وذرها ولا تركن لذروتها*وإن دعتك لأمر دع لدعوتها فهي التي أحرقتني سوء قسوتها فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها* إن الطعام يقوى شهوة النهم
الله يرفع عنها العجب والكسلا*لأنها ألبستني في الهوي حللا فلا تدعها تسير العجب والخيلا*وكن عن اللهو يا مغرور منعزلا واسمع لما قال فيها شيخنا مثلا والنفس كالطفل إن تهمله شب على* حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
الله أتاك عقلا كي تعليه *على هوى النفس رخصها لتغليه ونوره فاجتهد حتى تجليه* على فؤادك واحذر أن تخليه من زينة الزهد فيها كى تحليه فاصرف هواها وحاذر أن توليه*إن الهوى ما تولى يصم أو يصم
الله أكبر إن النفس ظالمة* لأنها بأمور الشر عالمة تروم لو أنها للعقل خاصمة*فاحذر عليها إذا ما هي مخاصمة واعكس رضاها لأن النفس آثمة وراعها وهى في الأعمال سائمة*وإن هي استحلت المرعى فلا تسم
الله يؤتيك في الدارين نافلة*إن رجعت عنك نفسا منك خاتلة فإنها لم تزل للغش مائلة*فجنب القلب يا مغرور غائلة منها ودعها مدى الأيام خاملة كم حسنت لذة للمرء قاتلة * من حيث لم يدر أن السم في الدسم
الله يخليك من حب ومن خدع *إن كنت للنصح يا هذا بمستمع كم أكلة أهلكت من غير ما وجع*وجوعة فتكت في الخلق من ورع فكن بما جاء من قوت بمقتنع واخش الدسائس من جوع ومن شبع*فرب مخمصة شر من التخم
الله يرضى إذا ما النفس قد ملئت*خوفا ورعبا وتخليصا بما هدأت وأن ترم أنها مما بها برئت*وإن تراها بغير الله قد كلئت فحثها للتقى حثا وإن خلأت واستفرغ الدمع من عين قد إمتلأت*من المحارم والزم حمية الندم
الله يرفع عنها الضر والألم *إن أنت حققت مما يأتى به نعما وإن تكن بجميل الستر معتصما*فقدم الخوف واجعل همك الندما ومقلتيك على التفريط سحهما وخالف النفس والشيطان واعصهما*وإن هما محضاك النصح فاتهم
الله يخزيهما كم أقسما قسما*بالله زورا وكم للقلب قد قصما فاحذرهما فهما كم هتكا حرما*للخلق بالملق لا بالحق ابتسما وكن إذا حكما للحكم متهما ولا تطع منهما خصما ولا حكما*فأنت تعرف كيد الخصم والحكم
الله يعفو بفضل منه عن زلل*وعن خطايا عظيمات وعن خلل جنيتها في زمان ضاع في كسل*فكن على زمن التفريط وجل ولا تمل نحو ما قد طال من أمل أستغفر الله من قول بلا عمل* لقد نسبت نسلا لذى عقم
الله يحميك من ريب ومن شبه*إن كنت للنصح يا هذا بمنتبه وتسمع الوعظ كي تحظى بمشربه*إن تسع ما خاب ساع في تسببه ودع قليب المعنى تلهبه أمرتك الخير لكن ما أئتمرت به* ولا استقمت فما قولي لك استقم
الله يجعل هذى النفس قابلة*للخير والرشد والإنصاف مائلة لعل تأمن يوم الحشر غائلة*إذا أتيت وكم حملت راحلة من الذنوب وكم أوسقت زاملة ولا تزودت قبل الموت نافلة*ولم أصل سوى فرد ولم أصم
الله يذهب عنى الوجد والجلا*إذا أتيت ليوم حل فيه بلا وقيل هذا الذى لم يسلك السبلا*أقول يا رب ها قد جئت مبتهلا وليس قدمت لي علما ولا عملا ظلمت سنة من أحيا الظلام الي*أن اشتكت قدماه الضر من ورم
| |
|
|
|
|
|
|
|