|
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخو� (Re: الكيك)
|
الاخوانجى موسى يعقوب صحفى التنظيم المطيع دخل فى لعبة طه غندور معلقا وهامزا ولامزا فى صحيفة اليوم التالى وفى مدير مكتب البشير الذى تم اجراء الحوار معه وكتنظيمى مطيع وقف الى جانب عضو تنظيم الاخوان غندور فى مواجه طه الوافد الجديد على السلطة رغم ما حدث له ولابنائه من منسوبى التنظيم الاخوانى الحاكم شوف موسى يعقوب الذى لايرى غير رؤي التنظيم ماذا قال ... عبد الباقى الظافر وهو ابن التنظيم ايضا قال /// بُعيْد إعلان رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان تحدث الفريق لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.. في ذاك اللقاء أوحى الفريق بأن الإنجاز الدبلوماسي كان خلاصة جهود سعودية إماراتية.. كان بالإمكان استيعاب ذلك كرسالة امتنان للسعودية عبر صحيفة ذات حظوة وقربى من القيادة السعودية.. وإن ذاك الإقرار بالدور السعودي الإماراتي يمكن أن ييسّر مهمة الفريق طه في المستقبل. لكن إطلالة جديدة تنشر اليوم في "اليوم التالي"، إن أبعد الله العارضات، تكشف وجهاً غير دبلوماسي للسفير طه عثمان.. السفير أفصح عن دوره الشخصي في تحقيق الإنجاز الدبلوماسي، حيث استقبل في داره لا في المكتب، عدداً من المبعوثين الأمريكان.. كما أوضح أن زيارته الأخيرة لواشنطن زار فيها كارتر الذي أصبح خارج شبكة التأثير، كما التقى بمساعدة وزير الخارجية. في تقديري لم يكن الفريق طه موفقاً في خروجه على السرب الحكومي.. قبل أن أعود لتوضيح الفكرة.. أنقلكم إلى الاتجاه الآخر الذي تعامل به وزير الخارجية مع ذات الحدث.. وزير الخارجية اصطحب معه الفريق الذي حقق الإنجاز والتقى بالرئيس والنائب الأول قبل أن يخرج للإعلام.. في يوم الزينة جعل غندور الأمن في يمينه والجيش في يساره.. تحدث بلغة نحن فعلنا كذا وكذا.. حضور تلك الأجهزة النظامية كان له ما يبرره ليس من أجل إثبات الفضل بل إن استيعاب هذه الأجهزة ذات التأثير في خارطة طريق التعامل مع أمريكا أمر في غاية الأهمية. في تقديري.. كان بإمكان الفريق طه أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على النصر الدبلوماسي .. ليس بوسع مؤسسة وزارة الخارجية أن تلعب في وظيفة حارس المرمى ثم تتقدم لتكون رأس حربة.. إعادة تنسيق وضبط حركة الدولة في معركة يوليو القادم حيث يتم فتح ملف العقوبات مرة أخرى مهمة عسيرة.. هنا كان بإمكان الفريق طه، الذي يقف على بوابة أهم مؤسسة سيادية، أن يعلب دوراً مهماً.. رئاسة الجمهورية وحدها من يمكن أن يأمر الأجهزة الأمنية ويعيد ترتيب القوات المسلحة.. كل ذلك كان يحتاج لرجل يقف من وراء الكواليس بهدوء.. رجل لا يهمه أن يستلم نتيجة تقييم الأداء في نهاية العام. بصراحة.. كل مسيرة الفريق السفير طه عثمان اتسمت بالعمل خلف الكواليس.. إذا ما أراد الفريق أن يدخل الملعب عليه أن يغادر محطة مدير مكتب الرئيس ليصبح وزير دولة بالخارجية أو وزيراً برئاسة الجمهورية.. مكتب رئيس الجمهورية لا يحتمل ارتفاع صوت فوق صوت الرئيس. اما مزمل ابوالقاسم رئيس تحرير اليوم التالى رد قائلا ///
الحديث عن أن الفريق طه تعمد إجراء حواره مع (اليوم التالي) في نفس التوقيت الذي عقدت فيه اللجنة مؤتمرها الصحافي ليس صحيحاً، لأن الحوار المذكور كان من المفروض أن يجرى يوم الأربعاء الماضي، وتأجل بسبب سفر الحبيب محمد لطيف إلى مدينة عطبرة لظرفٍ طارئ. * في اعتقادي أراد مدير مكتب الرئيس أن يمنح الأشقاء الذين ساهموا في رفع العقوبات عنا حقهم، ويوضح دورهم، ويشكر فضلهم، ويقر بحسن صنيعهم، ويوضح أن السودان حرص على أن يرد لهم التحية بأحسن منها، عندما أعانهم على التواصل مع عدد كبير من الزعماء الأفارقة، وساعدهم على بناء تحالف قوي دعماً لعاصفة الحزم، بخلاف حرصه على توضيح الدور الكبير الذي لعبه الرئيس في رفع العقوبات، بمتابعته اللصيقة لكل مراحل التفاوض المباشر وغير المباشر مع الأمريكان. * تلك هي خلاصة الحوار في رأيي، علماً أنه أشار في متنه إلى الدور المهم الذي لعبته لجنة غندور في التفاوض مع الأمريكان خلال الشهور الستة الماضية، وسمى غندور باسمه، فلماذا نغفل كل تلك الحقائق الثابتة لنفترض سوء النية في صاحب الحوار؟ * هل كتب علينا أن نتشاكس في كل شيء، ونحشر نظرية المؤامرة في كل شيء؟ * لماذا نشغل أنفسنا بالصغائر، بدلاً من أن نحتفي بالإنجاز الكبير، ونفكر في كيفية استثماره، ونمنح الأشقاء الذين أعانونا على التخلص من هاجس العقوبات حقهم، ونحتفي باهتمامهم بنا، ونفخر بمساعدتنا لهم، من باب رد الجميل. * (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
|
|
|
|
|
|
|
|
|