يؤكد خبران منشوران بالصحف المستوى الذى وصلت اليه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية فى السودان .
http://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"
وأوردت صحيفة (الوطن) نقلاً عن مسؤولة رسمية بالمجلس القوى برعاية الطفولة ان بعض العائلات السودانية الفقيرة سلمت اطفالها لدار المايقوما بعد ان عجزت عن الانفاق عليهم .
فيما اوردت صحيفة (اخر لحظة) ان احد عمال اليومية طلب فتوى من مجمع الفقه بقتل طفله بعد ان عجز عن علاجه .
وتشير (حريات) الى ان ميزانية عام 2015 خصصت لكل الصناديق الاجتماعية – الدعم الاجتماعى والرعاية الاجتماعية – (2.7) مليار جنيه ، وللزكاة 2 مليار جنيه ، بينما خصصت لجهاز الأمن (2.7) مليار جنيه ، أى ما يزيد عن ميزانية الزكاة (بما فى ذلك أجور العاملين عليها ونفقات التسيير ) ! واذا اضفنا مصروفات جهاز الأمن للصرف السيادى فان الاجمالى يبلغ (5.2) مليار جنيه بينما جملة مصروفات الصناديق الاجتماعية والزكاة تساوى (4.7) مليار جنيه .
وتوضح ميزانية 2015 ، ان المخصص لجهاز الأمن (2.7)مليار جنيه وللقطاع السيادى (2.52)مليار جنيه ، وللقصر الجمهورى 711 مليون جنيه ، بينما خصص لدعم جميع المستشفيات الحكومية 349 مليون جنيه ، ولدعم الادوية المنقذة للحياة 245 مليون جنيه ، بما يعنى ان مصروفات القصر تعادل أكثر من ضعف المخصص لدعم جميع المستشفيات ! وأكثر من ثلاث مرات المخصص لدعم الادوية المنقذة للحياة !! .
وفى ميزانية 2017 فان اجمالى المخصص لقطاع التعليم والمجالس والمراكز القومية للبحوث والتعليم 828783875 اي ما يعادل 1.2% من اجمالي منصرفات الحكومة المركزية . والمخصص للصحة والمجالس الصحية والمحاجر والمعامل المركزية 555366140 أي ما يعادل 0.79% من منصرفات الحكومة المركزية . بينما يصل المخصص للقطاع السيادي 5 مليار جنيه أى ما يعادل 7.1% من منصرفات الحكومة المركزية وهو يمثل 50 مرة ما يصرف على التعليم و10 مرات ميزانية الصحة ومجالسها ومعاملها ومحاجرها المركزية .
العنوان
الكاتب
Date
بعض العائلات السودانية الفقيرة سلمت اطفالها لدار المايقوما بعد ان عجزت عن الانفاق عليهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة