أن يمنح وزير المالية مدير الهيئة القومية للتلفزيون الإذن ( شفاهةً) بالاستدانة من مال التدريب والتعاقد بقيم مالية (غير محددة)، ثم يظل الوزير في منصبه لأنه مافي شبهة فساد، هذا لايعني إلا إنه في روسيننا ديل في قنبور كبييير. ثم لماذا لم يسارع السيد وزير المالية لنفي التهمة عن مدير التلفزيون ولو (شفاهةً) إلا بعد شهورٍ عديدة قضاها الرجل بين جنبات الحراسة وقد لبس ثوب العار والشنار. ده قنبور تاني كمان. وأي دولة هذه التي تدار شفاهةً في أكثر قطاعاتها حساسية؟؟ إن فشل دولة الكيزان لا يحتاج إلى إثبات، بل ما يحتاج للإثبات هو غباء السؤال المطروح في خواتيم كل نقاش سياسي يَصُب في إتجاه فشل (الانقاذ) وهو: طيب البديل منو؟؟ ياخي البديل أي واحد يدير البلد (كتابةً) وليس شفاهةً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة