|
|
 Re: يكذبون وينفون المؤامرة، وبعضهم تروس دول� (Re: خالد حاكم)
|
كتب خالد حاكم:
الاستاذ حمد
للاسف انت بتجتهد من عندك للدفاع عن باطل !!
يا سيدى فى غياب الشفافية والارادة الحقيقية لا يمكن لك ان تحارب اى فساد مهما كان حجمه
فى الدول التى تسمونها بالكافرة لا يكمن لاى مسئول ان يتجرأ فى ممارسة اى فساد وذلك ليس خوفا من الله او لان لديه اخلاق
لكن خوفا من الشعب وخوفا من القوانين الرادعة وخوفا على سمعته واسمه ومكانته,
هل تعلم انو ممكن اى موظف صغير فى المجموعة العاشرة فى تلك البلدان ان يقف امام المحاكم فى مواجهة اكبر مسئول فى مؤسسته او وزارته فى حالة افساده
او فى حالة قيامه بتصرف غير قانونى او اخلاقى يعاقب عليه القانون مستغلا لوظيفته ووضعه ؟
وفى الحالة دى مافى كائن من كان ان يمس شعرة فى الموظف او المواطن الذى كشف فساد مديره او وزيره ووقف امام المحاكم فى مواجهته لانو البلد ليست بلد فئة او حزب
بل لانها بلد شفافية ومؤسسات ودستور وقانون يتساوى امامه الحاكم والمحكوم , الرئيس والمرؤس .. الكل سواسية فى الحقوق والواجبات وامام القانون ..
لكن فى المقابل تعال شوف ماذا يحدث فى بلدنا وعلى سبيل المثال اذكرك بما حدث للنقيب شرطة ابوزيد عبدالله صالح الذى كتب فساد مؤسسة الشرطة ووزارة الداخلية
من خلال موقعه وعمله وذلك استجابة لنداء رئيس الجمهورية الذى قال من لديه دليل بالفساد لياتينا به ..
ماذا حدث للنقيب ابوزيد ؟ عوقب بالسجن والغرامة والفصل من الخدمة بحجة اشانة السمعة لوزارة الداخلية والشرطة وذلك فى محكمة عسكرية استثنائية دون ان يمنح له حق الدفاع عن نفسه
وهو لم يقل بان الشرطة كلها فاسدة بل قال بان هنالك فساد فى الشرطة وله ادلته ومستنداته التى تثبت ذلك ..
لكن لم يهتم احد بما كتبه من فساد وقدمه لرئاسة الجمهورية , وبدلا من ان يمثل الاتهام اصبح هو متهم فى رقبته وات وكنت اتمنى كان يمشوا فى اجراءات القضية بكل شفافية بما قدم من اتهامات
وفى النهاية كانوا يثبت انو اتهامه باطل ويفتح ضده بلاغ اشانة السمعة ويقاضوه الناس المتضررين من هذه الاشانة
, لكن كل هذا لم يحدث ولن يحدث لانو الفساد منهج من مناهج هذا النظام والفساد سبب رئيسى من اسباب استمرارية هذا النظام
.. ورغم انو الحقيقة دى اصلا معروفة للغالبية لكن عبدالرحيم محمد حسين برضو اكد هذه المعلومة امام مجموعة من اهل منطقته ( كرمة ) والذين ذهبوا اليه للتدخل فى قضية ابوزيد
وانصافه له لمعرفته لابوزيد بحكم انه ابن منطقته وبالاضافة لذلك عمل معه عندما كان وزيرا للداخلية .. ماذا قال عبد الرحيم لاهله وابناء منطقته
(ابوزيد هو مالو ومال الفساد ما يمسك لسانه ويشوف شغله ؟) واردف قائلا ( لو هو حريص فى محاربة الفساد يمشى يعمل ليه انقلاب ويستلم السلطة وبعدين يحارب الفساد!!)
وقال برضو (نحن عارفين الفساد موجود لكن ما حنحاربه لانو لو حاربناه النظام حيسقط ونحن ما عايزين النظام يسقط ..) انتهى كلام عبدالرحيم ..
عبدالرحيم كلام زى ده ممكن ما يقوله او ما بيقدر يقوله على الملأ وفى الاعلام .. لكن قالو امام اهله وابناء منطقته داخل غرف مغلقة .. وانا الكلام ده عارفو من مصادره بحكم انتمائى لنفس المنطقة !!
-----------------------------------------------
السلام عليكم
عزيزي خالد حاكم ...
1/ لا يا اخي انا لا ادافع عن باطل، ولو تدبرت ما كتبته فلا يمكن ان تقول مافلته عني. انا قلت نعم هناك فساد باعتراف اهله.
2/ قريبكم الضابط ابوزيد، من خلال اتهامه فساد شاب جانب من الشرطة كأن هناك اشارة لما تداول عن سقوط مبنى الشرطة عندما كان الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزيرا للدفاع، أليس كذلك؟
3/ في زعمي لا زال ابوزيد بعد ان اصبح مدنيا يمكنه ان يقدم وثائق الفساد لممثل ولايته في البرلمان، او يقدم شكوى في المحاكم.
أما بشأن الفساد في الغرب: فنحن مازلنا مبهورين بالنزاهة والشفافية وانتفاء الفساد في الغرب، وللتديل على عوار هذا الاعتقاد ساورد لك بما جرى ويجري من فساد في ادارة كبرى دول الغرب
والعالم الولايات المتحدة الامريكية، وقس بعد ذلك في بقية الدول الغربية.
كَتَبَ جويل هيرسك هورن Joel S. Hirschhorn المفكر والكاتب الأمريكي، الذي عمل موظفًا بالكونجرس واتِّحاد المحافظين الأمريكيين، والأستاذ السابق بجامعة ويسكونسين بولاية ماديسون -
كتب على صفحات مَوقع جلوبال بلوتيشن السياسي مقالاً يُسفر فيه عن فسادِ الإدارة الأمريكيَّة الحالية بقيادة أوباما، مع الإشارة إلى فساد الإدارة الأمريكية الغابرة بقيادة بوش.
فقال بعد ان تولى أوباما الرئاسة، أنفقت حكومته 12 مليار دولار كنفقات حكومية.
فهذا عُنصر من عناصر الفساد المالي الذي يَمنح المساهمين في الحمالات الانتخابيَّة الحقَّ في الأموال التي يُريدونَها، مقابل ما يقدمونه من خدمات ودعم أثناء الحملات الانتخابية.
ثم ذكر جويل بعضَ الذين ساهموا في الحمالات الانتخابيَّة، ثم تم إعطاؤهم حقَّ القيام بمشروعات تكلِّف الحكومة نفقات باهظة، والغرض أن تكون هذه بتلك، كما صرَّح بذلك جويل.
وبعد هذا انتقل الكاتب إلى أنَّ أوباما لم يقدم الدَّعم الكافي للجانِ المكلفة ببحث المخالفات التي وقعت فيها الإدارة الأمريكيَّة في فترة رئاسة بوش الابن.
وخرقها للعديد من القوانين الدستورية والمبادئ، كمثل ما فعلته تلك الإدارة من تعذيب بمن زعمتهم إرهابيِّين.
وكذلك اتِّخاذ السجون السرية وأعمال الجاسوسية الداخليَّة، والتي يراها جويل إحدى الحقوق التي تكفلها الديمقراطية والعدالة.
ويُؤكد جويل على أنَّ مُحاكمة بوش وإدارته على الأعمال الإجرامية من تعذيب وسوء استخدام للسلطة - بات مطلبًا شعبيًّا يتمسك به 62% من الأمريكيِّين -
كما أظهر ذلك أحد الاقتراعات في فبراير الماضي - فلماذا لم يقُم أوباما بدعم هذه المطالب وتأييدها؟.
أليس من الأسس والمبادئ الأمريكيَّة أنه لا أَحَدَ فوق القانون؟!
ويَختم جويل مقاله بانتقاد حادٍّ يَحمل الكثيرَ من الدلالات لأوباما وسلبيته تُجاه تجديد التحقيق في أحداث 11 / 9، والذي سيكشف عمَّا يعلمه أوباما جيدًا من أنَّ إدارة بوش الفاسدة
لم تكن على الإطلاق تتمتَّع بالأمانة ولا الأخلاق.
فالكثير من الأمريكيِّين لا يزالون يعانون من الشُّكوك، ويطالبون بالحقيقة حول مصداقية النتائج الرسمية لأحداث 11/ 9، التي أدَّت إلى انهيار ثلاثة مبانٍ تِجارية كبرى، أحدها لم تصطدم به أي من الطائرات.
فالكثيرون يؤكدون أنَّه إضافةً إلى النتائج التي توصَّل إليها العدد الضَّخم من الباحثين والعلماء والمهندسين؛ إلاَّ أن هناك أمرًا ما يفسِّر الثمن الباهظ من الأموال والدِّماء التي تراق على أرض العراق،
في حرب إجراميَّة ضخمة غير مبررة، قام بها بوش على إثر أحداث 11/ 9.
اخي خالد هذا احد الامثلة للفساد، وسواه العديد.
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/translations/0/23493/#ixzz4U47Dxn00http://www.alukah.net/translations/0/23493/#ixzz4U47Dxn00
******
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حمد إبراهيم محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست