النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. موضوع للتفاعل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2016, 02:06 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. موضوع للتفاعل

    01:06 PM December, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    عزيز-Netherland
    مكتبتى
    رابط مختصر

    النظرة للاغنية الشبابية بمنظور مختلف!

    بدأ منذ مطلع الألفية الثالثة نمط جديد في الغناء في السودان يختلف عن نمط الغناء الكلاسيكي والشعبي الذي كان سائداً في القرن الماضي، وها هو اليوم يكتسح القديم، وأصبح المعين الثقافي الأول للمراهقين والشباب، ولذا أطلق عليه الأغنية الشبابية، ويروق لي تسميتها بالأغنية الحديثة المعاصرة.
    لنعود الى الوراء ونبدأ بتاريخ التوثيق للأغنية السودانية ومراحل تطورها منذ عشرينيات القرن الماضي، وهي الأغنية التي نشأت في وسط السودان وعُرفت بأغنية (أمدرمان) ولاحقاً بأغنية (الحقيبة). وبعد عقدين من الزمان أي في أربعينيات القرن ومع ظهور الإذاعة ظهر شكلٌ جديد من الغناء حمل رأيته الشباب آنذاك، مصاحباً بآلات موسيقية دخلت مع بعض البعثات الوافدة للسودان، كما كان عهد الإذاعة عهد جديد للأغنية في السودان حيث تأسس جمهور حقيقي لها وأصبحت الأغنية تأخذ شكلاً جديداً متأثرة بالأغنية العربية والعالمية التي تصل عبر الأثير وعلى شاشات السينما. فظهر حينئذن شباب مبدعين مجددين في خصائص الأغنية والموسيقى المصاحبة لها، ولم يسلم هؤلاء الشباب من رواد فن الحقيبة ومن النقد والرفض لهذا الشكل الجديد الذي خرج عن المألوف. ثم توالت الحقب، ستينيات وسبعينات وثمانيتيات القرن الماضي شهدت نقلة نوعية كبيرة في الأغنية والموسيقي السودانية وإستخدام الآلات الموسيقية الحديثة التي دخلت عليها، وكذلك دراسة ومهارة المؤلفين والعازفين.
    كان الشباب في كل جيل هم حملت راية التغيير الذين يستخدمون التقنية المتاحة لهم في حينها، وذلك بما يناسب عصرهم وتطلعاتهم.
    نسعى بعقول مُتفتحة في هذا المقال الى رصد هذه الظاهرة قبل أن نحكم عليها. دعونا نقرأ تفاصيل حركة هذا الفن الجديد السائد حالياً في كل العالم. ونطلع على خصوصياته والظواهر التي يتشكل بها، وآثاره الكبيرة التي تتجاوز التذوق لهذا الغناء الى أعماق القيم لدى هؤلاء الشباب ونظرتهم الى أوجه الحياة ومعالمها. والسودان جزء أصيل من ما يحدث في العالم.
    لهؤلاء الشباب لغتهم وموسيقاهم التي يعبرون بها عن همومهم وأحلامهم وتطلعاتهم وسلوكهم ومواكبتهم للطفرة التي تحدث في العالم في كل المناحي. وأهمها الميديا التي مكنتهم من التواصل مع أقرانهم في مشارق الأرض ومغاربها. لقد أصبح العالم في يد كل شاب يحمل جهاز ذكي أو جهاز تحكم من بعد للتلفاز، مما يمكنه من إلتقاط كل الثقافات والتي تمازجت في بوتقة العولمة والفضاء المفتوح، فلم تعد لكلمات (قيمنا، عاداتنا، تقاليدنا وموروثاتنا) قيمة في حدود القطر الواحد، بعد أن إنفتح العالم على مصراعية، فتفتحت عيونهم وعقولهم على الآخر وعلى ثقافته وإنفتاحه وتطوره وتقدمه في العلوم والثقافة والفنون وعالم الموضة.
    ولذلك ما يحدث الآن ليس بمستغرب ولا هو بنبت شيطاني، وإنما هو أيضاً مواكب لما يحدث في العالم أجمع من تحول. الزخم المتسارع لتطور التكنولوجيا ووسائط التواصل في العشرة سنوات الماضية كانت أسرع من إستيعاب وإدراك الجيل القديم لهذه الطفرة الواسعة والتي شكلت له صدمة كبيرة، وذلك للتغيير الذي حدث في تلك الفترة الوجيزة، للثوابت التي كانت زاد نهج حياته وثقافته وسلوكه.
    وهذا التغيير حدث في كل الحياة السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية والثقافية. ونحن هنا بصدد جزء أو فرع صغير من هذه المنظومة الحياتية الكبيرة وهو الأغنية الحديثة المعاصرة (الشبابية).
    عرفت مراحل التطور الكبرى في الأغنية السودانية الكلاسيكية أشكالاً وأنماط، لأغاني خفيفة ذات كلمات مباشرة والحان راقصة في كل مراحلها، ولكنها كانت جرعات صغيرة لفنانين كبار مثل حسن عطية، إبراهيم عوض وعثمان حسين والخ... أما ما يسود الساحة الغنائية الآن فهو ظاهرة جديدة يجب الوقوف عندها وتحليلها ومعرفة خواصها قبل أن نتهمها بالإنحطاط والهبوط بالمستوى الفني والذوقي.
    للأغنية أربعة خواص: الكلمة، اللحن، التوزيع الموسيقي والأداء الصوتي.
    1/ الكلمة، التي ينظمها شعراء شباب ينتمون لهذا الجيل الذي إستحدث الكثير من الكلمات في تحرك اللغة وأدخل مفردات جديدة عليها، فاصبحت كلماتهم مباشرة تعبر عن مشاعرهم وهمومهم وأحلامهم وتطلعاتهم، كما أن القصيدة المغناة أضحت في كثير من الأحيان صنعة تنظم حسب طلب المغنى أو لتناسب الفكرة الموسيقية التي سبقت الكلمات في تيمة لحنية، وكل ذلك يعبر عن الشباب بما يناسب جيلهم وزمانهم.
    2/ اللحن ويتكون في الغالب من جمل لحنية بسيطة ومكررة في إيقاع لحني سريع يشابه إيقاع الحياة المتسارع وأقتصرت الأغنية على أربعة دقائق تزيد أو تقل قليلاً.
    3/ التوزيع الموسيقي.. ما ينتهج الآن في موسيقى الأغنية العصرية (الشبابية) هو تنفيذ دقيق وجيد ولا نستطيع أن نسميه توزيعاً موسيقياً بكل خصائصه لأن التوزيع الموسيقي يعتمد أساساً على الدارسة والخبرة والموهبة. بينما التلحين والتنفيذ يعتمدان على الموهبة والخيال الإبداعي ومعرفة دقائق الأجهزة الألكترونية والبرامج الذكية المستخدمة في الأستديوهات. معظم المنفذين من الشباب هواة وغير دارسين لعلوم الموسيقى ولكنهم مدركين للتكنولوجيا والتقنية، ومن الطبيعى أن يتعامل هذا الجيل مع روح العصر وما صار من طفرة كبيرة فى تقنيات التوزيع الآلى. إستعاض المنفذين عن العنصر البشري في عزف بعض الآلات بالعازف الآلي المبرمج في آلة الاورغ. كما إستخدموا مركبات إقاعية مبرمجة مصاحبة لآلات موسيقية إيقاعية ، أدى ذلك الى ثبات الإيقاع وإضافة التنويع والزخم الصاخب الذي يميز هذا العصر.
    4/ الأداء الصوتي، من أكبر إسهامات التكنولوجيا للمغني هي تطور أجهزة الصوت وحساسية إلتقاطها والتحكم في إضافة مؤثرات ترفع من درجة تنقية الصوت، وأسهم هذا في تشجيع الكثير من الشباب في الدخول في تجربة الغناء.
    لابد من القول هنا أن التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم المعاصر أدى بدوره الى استخدام الوسائل العلمية، بحيث مكن ذلك من دخول التقنيات المتطورة في صناعة الموسيقي وأجهزة التسجيل والمكساج الفائقة الدقة. إستخدام الذكاء الصناعي أسهم في تغيير مسارات الحركة الموسيقية المعاصرة وفي تغيير الكثير من عادات التلقي والتذوق التي كانت سائدة وراسخة عند الجيل القديم ،وهو ما أثر بدوره في بروز أشكال جديدة في التأليف الموسيقي والتنفيذ وهندسة الصوت وغيرها.
    إختلاف الأجيال والأمزجة وإختلاف العصر بمكوناته وخصائصه كان سبباً في هذا الفرق الواسع بين الجيل القديم والجيل الحديث. ولهذا يجب أن لا يحاكم ذلك الجيل هذا الجيل بموروثه الثقافي والذوقي وأن لا يقارن بين الأغنية الرائدة والأغنية الشبابية فلكل مقوماتها وخصائصها ومميزاتها وجمهورها الذي يتذوقها ويطرب لها. ولننتظر أجيال قادمة تحكم على ما قدمه هؤلاء الشباب.
    عبدالعزيز خطاب
    أكاديمي موسيقي
    [email protected]

                  

12-26-2016, 00:32 AM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: عزيز)


    1/ الكلمة، التي ينظمها شعراء شباب ينتمون لهذا الجيل الذي إستحدث الكثير من الكلمات في تحرك اللغة وأدخل مفردات جديدة عليها، فاصبحت كلماتهم مباشرة
    تعبر عن مشاعرهم وهمومهم وأحلامهم وتطلعاتهم، كما أن القصيدة المغناة أضحت في كثير من الأحيان صنعة تنظم حسب طلب المغنى أو لتناسب الفكرة الموسيقية
    التي سبقت الكلمات في تيمة لحنية، وكل ذلك يعبر عن الشباب بما يناسب جيلهم وزمانهم.
    --------------------------------------

    السلام عليكم
    عزيزي الأستاذ عزيز ...
    صحيح الموسيقى لغة عالمية، لا خلاف في ذلك، نتاثر ونؤثر من خلالها، لكن مداخلتي ستكون حول الفقرة الاولى أعلاه،
    وصياغة التجربة الشخصية، مشاعر مختلفة تتلبس الانسان في حالة وجدانية سالبا أو ايجابا.
    صحيح ان العولمة والعصرنة تفجأنا يوميا بكل جديد وغريب من تكالب مادي ولهاث يسابق الزمن تقودنا الفطرة لشيء ما يتراء لنا كحلم نهرول للامساك به،
    ذلك جراء التصاقنا بما يجري في القرية العالمية والتغيير الذي قلب كثير من موازين الحياة في عالمنا هذا، فيحدث التغيير في السلوك والمشاعر والرغبات
    ويتعدى ذلك الى التخلي عن المعتقدات الدينية والرجوع الى البوهيمية تعبيرا بالفعل والكلمة في كثير من دول الغرب.
    في عالمنا الإسلامي هناك ثوابت العقيدة والعرف، لا يمكن ان نتعداها ونصادمها، من خلال نظمنا لانماطنا الادبية وخاصة الكلمة المغناة،
    فما زال شعر الجاهلية وما بعدها وحديثها، هو موروث نطرب ونحن له، وننظم الشعر المقفى والحداثي، نختلف في شكل القصيدة،
    لكنا نحافظ على المقصد الذي ينمي ويرتقي بذوق ومشاعر المجتمع دون المساس بثوابته.
    المقصد من ذلك الانتباه ونحن نستحدث مفاهيم وقوالب جديدة للكلمة المغناة.
    اعرف ان هنالك فنانين يضعون قوالب موسيقية، ويطلبوا كلمات تتوافق معها، والسؤال هل مثل هذه الصنعة يكتب لها النجاح طويلا، ازعم انها تفتقد التجربة الانسانية المعاشة؟.

    هذه مساهمة المقل....

    تحياتي

                  

12-27-2016, 01:46 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: حمد إبراهيم محمد)

    " target="_blank">
                  

12-27-2016, 06:43 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: عزيز)

    متابعة واهتمام
                  

12-27-2016, 07:12 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: Elmosley)

    موضوعية فى الطرخ..

    و نختلف معك قليلا



    أها


    و اى تداخل اسه ممكن يتجاوب عليه فى القادم ..

    دى طوبتي
                  

12-28-2016, 03:16 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: معتصم الطاهر)

    يا باش يا أديب

    بحور مودتي التي تعلم

    راجيك يا حبيب دوما سهمك يصيب كبد المحب..
                  

12-28-2016, 02:47 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: Elmosley)

    أستاذي الجميل الموصلي
    لك التحية والحب

    دوماً يسعدني إهتمامك وأنتم من أسسنا في هذا العلم وليتنا نفيكم التبجيلا أستاذي..

    أحاول أستاذي أن أثبت حقائق صمتنا عنها طويلاً لأن الحديث في تراث الرواد بغير المدح يعني ذلك الخروج من الملة..
    دار حوار بيني وأستاذي د. أنس العاقب وأخوة كرام على راسهم الأخ عبدالحفيظ أبو سن في الفيسبوك.. وكان منطلق فكرتي بأن الكلمة ليست هي أصل الأغنية أو العمل الموسيقي كما نسميه، ولكننا ورثنا ذلك من الأغنية الحديثة التي تأثرنا بها والقادمة إلينا من مصر مع السينما والإذاعة والرحلات التعليمية والفنية.
    وكذلك مع البعثات التي كانت تحضر للسودان. وهي الأغنية التي تعتمد على قصائد أحمد شوقي ورامي وإبراهيم ناجي وحافظ إبراهيم الخ..... يأتي النص الشعري ثم يبدأ في تلحينه ثم وضع الفكرة الموسيقية بعد ذلك .. وهذا عمل مقلوب بالنسبة للعمل الفني الموسيقي لأن أساس العمل الموسيقي هو الفكرة الإبداعية الموسيقية وبعد أن تكتمل يمكن إدخال مفردة عليها تناسب الفكرة الموسيقية وتنفيذها وهذا ما ينتهجه الآن المنتجين الموسيقين المحدثين في العالم.
    الشباب اليوم في كل العالم ينفذون أعمالهم بذات الفكرة والشباب في السودان أصبحوا أكثر مواكبة لما يحدث من تطور حولهم وهذا نتاج طبيعي للمرحلة والعصر
    من الذي يقيم هذا الإنتاج، هل هم الأجيال التي سبقتهم والتي تكونت ذائقتهم بالأغنية التي تعتمد القصيدة والمونوفونية (أحادية الصوت) في الموسيقى المصاحبة؟ أم هم مجايلوهم في العصر حملت ذات الفكر والإحساس وطبع الحياة.
    نحن في إشكالية كبيرة أستاذي في السودان حيث مازلنا نعتقد بأننا نعيش في مدينة إفلاطون الفاضلة ولا علاقة لنا بما هو حولنا في العالم..
    أما أستاذي فعلامة الإستفهام الكبرى تكمن في صمت وإبتعاد المتخصصين في مجال الموسيقى عن المنابر لتعضيد فكرتهم وإيصالها لعشاق هذا الفن..
    الكل يتحدث ويكتب في الموسيقى والغناء حديث العارف عبر الإعلام ويجزم بآرائه ويوزع الصكوك حسب مزاجه وعشقه دون أسس ومنهج لهذا الحكم!
    الشباب يتهم بالهبوط والإسفاف المخل بالذوق العام في كل سلوكهم وإنتاجهم الفني. ولا أحد يقول لنا أين تكمن المشكلة.
    هذه بعض من محاور أستاذي أتمنى منك ومن الأخوة المهتمين إضاءتها وفتح حوار أرجو أن يؤسس لفهم جديد لفن الموسيقى والأغنية.
    تقبل الحب والأمنيات أستاذي الجليل.
    عبدالعزيز خطاب
                  

12-27-2016, 10:54 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: حمد إبراهيم محمد)

    Quote:
    1/ الكلمة، التي ينظمها شعراء شباب ينتمون لهذا الجيل الذي إستحدث الكثير من الكلمات في تحرك اللغة وأدخل مفردات جديدة عليها، فاصبحت كلماتهم مباشرة
    تعبر عن مشاعرهم وهمومهم وأحلامهم وتطلعاتهم، كما أن القصيدة المغناة أضحت في كثير من الأحيان صنعة تنظم حسب طلب المغنى أو لتناسب الفكرة الموسيقية
    التي سبقت الكلمات في تيمة لحنية، وكل ذلك يعبر عن الشباب بما يناسب جيلهم وزمانهم.
    --------------------------------------

    السلام عليكم
    عزيزي الأستاذ عزيز ...
    صحيح الموسيقى لغة عالمية، لا خلاف في ذلك، نتاثر ونؤثر من خلالها، لكن مداخلتي ستكون حول الفقرة الاولى أعلاه،
    وصياغة التجربة الشخصية، مشاعر مختلفة تتلبس الانسان في حالة وجدانية سالبا أو ايجابا.
    صحيح ان العولمة والعصرنة تفجأنا يوميا بكل جديد وغريب من تكالب مادي ولهاث يسابق الزمن تقودنا الفطرة لشيء ما يتراء لنا كحلم نهرول للامساك به،
    ذلك جراء التصاقنا بما يجري في القرية العالمية والتغيير الذي قلب كثير من موازين الحياة في عالمنا هذا، فيحدث التغيير في السلوك والمشاعر والرغبات
    ويتعدى ذلك الى التخلي عن المعتقدات الدينية والرجوع الى البوهيمية تعبيرا بالفعل والكلمة في كثير من دول الغرب.
    في عالمنا الإسلامي هناك ثوابت العقيدة والعرف، لا يمكن ان نتعداها ونصادمها، من خلال نظمنا لانماطنا الادبية وخاصة الكلمة المغناة،
    فما زال شعر الجاهلية وما بعدها وحديثها، هو موروث نطرب ونحن له، وننظم الشعر المقفى والحداثي، نختلف في شكل القصيدة،
    لكنا نحافظ على المقصد الذي ينمي ويرتقي بذوق ومشاعر المجتمع دون المساس بثوابته.
    المقصد من ذلك الانتباه ونحن نستحدث مفاهيم وقوالب جديدة للكلمة المغناة.
    اعرف ان هنالك فنانين يضعون قوالب موسيقية، ويطلبوا كلمات تتوافق معها، والسؤال هل مثل هذه الصنعة يكتب لها النجاح طويلا، ازعم انها تفتقد التجربة الانسانية المعاشة؟.

    هذه مساهمة المقل....

    تحياتي


    اخي الكريم استاذ حمد
    لك التحية والتقدير

    اسمح لي أن اجيب على سؤالك بشكل مختلف.
    الكلمة أو المفردة في العمل الموسيقى تأثيرها ثانوي، أهم خصائصه الفكرة الموسيقية والتنفيذ والخيال الإبداعي للمؤلف والذي يبنى علية التوزيع الآلى والاوركسترالي. نحن في السودان نجعل من القصيدة المغناة هي الأصل والملحن والموزع والمغني كلهم أصحاب حق مجاور كما نص عليه قانون المصنفات (المجحف)..
    الآن نحن في عصر الموسيقى الآلية وحدث تطور كبير في صناعة الآلات وفي مهارة وتكنيك العازف وحصيلة المؤلف الموسيقي المعرفية، كل ذلك أنتج في العالم شكل اغنية مختلفة تعتمد الفكرة الابداعية الموسيقية والتنفيذ الدقيق والاستفادة القصوى من التطور التقني التكنولوجي في صناعة الموسيقي..
    الكلمة المصاحبة قد تكون بلغة غير مفهومة لدي ولكني اتذوق العمل الموسيقى وبل اردد معه الكلمات التي لا أجيد لغتها أو لهجتها ولكنتها..
    اكيد انا لا ألقي الإرث الفني العظيم الذي صاغه لنا الرواد. ولكن يجب أن نواكب التطور الذي يجتاح العالم..
    لك التقدير يا حبيب
                  

12-28-2016, 05:04 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: عزيز)

    يا ريت يا أخ عبدالعزيز تقدم لنا نماذج من الأغنية الشبابية.
    شكرا على البوست المفيد
                  

12-28-2016, 03:28 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: محمد الأمين موسى)

    أمين يا صديقي

    أشواق يا غالي

    هؤلاء الشباب كلهم حياة وموهبة وإبداع وهم حملة راية الفن الآن فيهم أصوات جميلة وفنانين..



    " target="_blank">
                  

12-29-2016, 11:35 PM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: عزيز)


    السلام عليكم
    عزيزي الأستاذ عزيز ...
    اسمح لي مرة ثانية ان اتداخل في هذا الموضوع الهام، واهميته في نظري أنه يتعلق برفد الوعي المعرفي المجتمعي بالفن "الفاعل" عموما.
    والسؤال هل الفن للفن أم الفن للحياة؟.
    هذا السؤال لا زال مطروحا من قبل الباحثين والمتخصصين في الفن عموما - السرد ، الشعر ، الموسيقى ، والتشكيل وغيرها.
    أرى أن أوجز في الفقرات التالية:
    1/ نحن ضمن دول العالم الثالث الذي تنتشر بينهم أمية التحصيل العلي والمعرفي يعوزنا فهم كثير من الفنون، وخاصة الموسيقى ومدولاتها،
    صحيح في الإمكان ان تلمس في بعضنا احساس ما، لكن ما ترمي له مقطوعة معينة يحتاج ذلك لمنهج تعليمي ندخله في مدارسنا ومعاهدنا التعليمية،
    والا لما كتبت كتب ولا اقيمت كليات ومراكز متخصصة في علم الموسيقى.
    2/ الفن عموما يملك خاصية توجيه الرأي العام في المجتمع، يرتقي بالمشاعر القومية والانسانية وملهم للفعل، وان ننسى لا ننسى نشيد (يا غريب بلدك امشي لي بلدك وسوق معاك ولدك)
    و(انا وسوداني) و(عازة في هواك)، هذه الاناشيد والاغاني فعلت فعل السحر في نفوس ومشاعر السودانيين، تزيد من اتقاد جذوة الوطنية كل ما سمعناها، ولا زلنا نترنم بها حتى يومنا هذا وفي مناسباتنا الوطنية.
    3/ الشعر هو موسيقى له خاصيته في نقل المشاعر الانسانية وفعله المؤثر، لذلك ينبغي ان لا نفصله عن الموسيقى فهما توأم سيامي لا ينفصلان، وهما اداة فعل تاثيره أعظم لبرولة وقيادة وعي مجتمعي.
    4/ في مجتمعات دول العالم الثالث (الفقيرة)، تفصلنا سنين ضوئية عن دول العالم المتقدم، الذين بلغوا من الرفاه شأوا عظيما، فاصبح كثيرا من يتعاطون الفن بمختلف انواعه؛ مع نظرية الفن للفن،
    لكن في مجتمعاتنا الفقيرة في ظني يمكن ان نستفيد من التقدم التكنولجي المتعاظم في عصرنا هذا ونسودن ذلك وفقا لمعتقداتنا واعرافنا وتقاليدنا، فلن تسمعنا المجتمعات الصناعية المتقدمة اذا حاكيناهم في كل شيء،
    بل ترنو لنا اذا نقلنا لهم تراثنا من خلال ما ننتجه من فن، فالروائي السوداني العالمي الراحل الطيب صالح ما كان ان يلتفت له مثقفو العالم ولا يمكن ان تدرس رواياته في اعرق الجامعات الغربية؛
    ان لم ينقل للعالم تراثنا وعادات وتقاليد واخلاقيات مجمعنا.
    فينبغي ان يتفاعل منتجو الفن وفنانينا مع هموم شعبنا، تعليم وصحة وتنمية، لعلنا نماشي من تعدانا علما ومعرفة.

    تحياتي



                  

12-30-2016, 12:51 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: حمد إبراهيم محمد)

    أخي الحبيب حمد
    لك التحية والتقدير
    حقيقة أنا سعيد جداً بمداخلاتك الثرة

    وأسمح لي أولاً أن أوضح فكرتي لجميع المهتمين بطرحي..
    أنا لا أدعوا لإنفلات الكلمة وضعفها وعدم تضمينها مضامين نبيلة وسامية في الأغنية. بل دوماً أحسن الظن في إختيار المغني لكلمات أغانية بما يعبر عن حالته أو المناسبة التي سيقدم عبرها هذا العمل الفني.
    أنا أتحدث من ناحية العمل الموسيقي والذي يجب أن ينفصل عن الشعر والشعراء وهذا كان مضمون سؤالك أخي حمد في مداخلتك الأولى .. هل سيكتب النجاح للأغنية التي يطلبها المغني من الشاعر لتناسب فكرته الموسيقية؟؟
    الإجابة نعم ..

    مؤلفين الأغاني في العالم المتقدم هم أنفسهم من يضعون الكلمات بعد وضع الفكرة الموسيقية وقد يستعينوا بأصدقائهم المقربين أو هناك من لا يسمون أنفسهم شعراء وإنما مؤلفين كلمات أغاني يستمعون للفكرة الموسيقية ويكتبون ما يناسبها وقد يطلب المغني معاني محددة رسالة يود إيصالها مثلاً..
    مايكل جاكسون ملك البوب وضع أجمل الأعمال الموسيقية وكلامتها ذات معنى وقضايا إهتمت بالطبيعة والطفل والحرب والسلم كان يضع معظم كلماته لوحده بعد أن تكتمل فكرته الموسيقية للعمل وهكذا ..

    لقد تأسست الأغنية في الجزيرة العربية ومنذ أيام الجواري المغنيات والى بداية ثمانينيات القرن الماضي على الكلمة ..
    أشهر كتاب للأغاني وهو كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني قد طلب منه الخليفة أن يكتب له في أجمل مائة صوت غناء في ذلك الزمان ويقصد بصوت شعر أو قصيدة أو مقطع منها .. وتأكيداً للإهتمام بالكلمة والمضمون قد وصلنا في الطبعات الأخيرة لهذا الكتاب فقط 99 صوتاً وسقط الصوت المائة وعزى ذلك الناشرين الى أن يكون هذا الصوت لابي نواس ولأنه كان ماجناً فقد يكون ذلك الصوت خادش للحياء ولهذا سقط ليس سهواً وإنما قصداً وكان أبي نواس من أشعر شعراء زمانه ولا يمكن أن لا يكون له صوتا ضمن أفضل 100 صوت غنى في زمانه..
    وأجد التبرير للإهتمام بالكلمة في بئتنا منذ العصر الجاهلي لوجود الشعر قبل الغناء ولمكانته بين العرب وعندما بدأ الغناء يكتسب مكانه بين الناس في زمان الدولة الأموية كان ذلك في قصور الخلفاء ولذلك كانوا يتبارون في غناء الأبيات الشعرية التي كانت لشعراء معاصرين ندماء للخليفة في مجالسه.. طمعاً في كرم الخليفة وهباته لهم.
    ولأن الغناء كان أشبه بالإنشاد أو الترنم بالكلمات وقد يكون بمصاحبة الدفوف أو آلة العود فقط فكان التركيز حينها على الكلمة وجمال الصوت للمؤدي. توارثت الأجيال ذلك النمط الغنائي منذ ذلك العهد والى عهد الحداثة الذي يؤرخ له ببداية الثمانينيات حيث ظهر شكل جديد في إنتاج الأغنية العربية (وهي الرافد للأغنية السودانية بعد سودنتها) والإستفادة من علوم الموسيقى والتقنية التي أصبحت متاحة.

    ما أود أن نصل إليه هو أن الفكرة الموسيقية هي أساس العمل الموسيقي الغنائي وليس الكلمة وهذا لا يعني بأن تكون كلمة غير ذات محتوى أو مبتزلة.. نعم ثقافتنا ومجتمعنا له ضوابط ولكنه ليس بمنأى عن العالم المحيط فهناك تغير كبير يحدث.
    الشباب حملة راية التغيير في كل زمان بمكونات عصرهم وفكرهم. ولهذا الجيل الحق في قول كلمته وإن لم توافقنا..

    لك الود أخي حمد
    وللحديث بقية .. تجدني ممتن لهذا الإثراء القيم
    عبدالعزيز خطاب
                  

01-03-2017, 03:16 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. مو� (Re: عزيز)

    كل عام وجميع الاخوة والأخوات بكل الخير والجمال والسعادة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de