|
|
|
 Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما كنت أود أن ادخل في هذا النقاش( اعتذار أو توبة عمار محمد آدم) لولا شجعني دخول بشاشا و آخرون
فبدلاً من أن ألزم الصمت (و أنا غير مقتنع به)قررت أن أكسر حاجز (جُبني) و أن أعرض وجهة نظري في شجاعة.
و في ظني و اعتقادي و إيماني المطلق ان الخطاب الطيب و العبارات (الحلو) كما الابتسامة في مقابل العبوس) ...
..دائما تاتي بنتائج اكثر إيجابية.و لما في الأثر و العرف الكثير من المهديات: ( و قولو للناس حسناً) و
( لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) و عند فتح مكة قال الرسول الكريم: ( من دخل دار أبو سفيان فهو آمن),
و قول سيدنا يوسف لإخوته الذين رموه في البئر ليتخلصوا منه فقال لهم (لا تثريب عليكم اليوم - يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
و عندنا في المثل( الحسنة بتمعط شنب الأسد).
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لذا ليس من البطولة و لا الشجاعة و لا المنطق و لا العقل و لا الحكمة استسهال الشتم و الطعن
و قتل الشخصية و تخفيض مستوى معنويات أي شخص مهما كان.و ليس لنا أن نرفض الاعتذار و التوبة و الندم
و من نحن امام الكولى عزّ و جل و امام الرسول صلى الله عليه و سلم؟
هذه قناعتي كمدخل أبرر به ما أود قوله.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إن الاعتذار كثقافة نفتقدها في العمل العام و السياسي على وجه الخصوص و دائما نطالب الناس بها.
فإذا أعلن شخص ما اعتذاره أو ندمه أو توبته أو حتى تغيير جلده أو انتماءه لحزب ما أو انضمامه لحزب فكيف لا نقبله؟
و كيف نصب عليه جام غضبنا و كيف نرفض ذلك و هو من حقه اساسا بل من صميم حقه. يمكننا أن نطلب منه تبريرً
أو توضيحاً لما حدث .و لكن يجب أن لا نرفض منه ذلك أو نستنكره او نستكثره عليه.
في كثير من دول العالم هناك من قتل و اباد لإثنيات بكاملها في امريكا و استراليا و امريكا الجنوبية و في جنوب افريقيا ...
... ثم قدم الاعتذار فتم قبوله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إن الإيمان بمباديء معينة أو الالتزام بحزب ما أو ايديولوجيا ما تجعل من العضو أو المنتمي
لتلك الجماعة او الحزب كالتابع او الخادم أو المسيّر( هذا عن تجربة شخصية) و يمكنكم إن شئتم الرجوع إلى
مسرحية سارتر(الأيدي القذرة).....حيث ان ما تراه اليوم صواب قد تراه غدا خطأ ..و هو حال يحدث كثيراً ...أي تبدّل
المواقف السياسية.فليس هناك حقيقة ثابتة إلا الحق سبحانه و تعالى و الحق. و هذا هو الإنسان (و خُلِق الإنسان ضعيفاً)
إذ يعتقد فما أن يعتقد بأنه ملك زمام أمره و صوابه فما أن تمر الأيام فقد يرى ما كان قد ظنه بالأمس موقف صحيحاً، رآه اليوم خطأ .
ملحوظة: لا انتقص أو اعارض أو أخطّيء أي شخص معين في وجهة نظره حيال هذا الموضوع و احترم كل الآراء...لذا لزم التوضيح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: علي محمد الفكي)
|
فهذا الرجل أي (عمار) بالمناسبة لا أعرفه شخصياً و لا أعرف ماضيه بالتفصيل إلا ما كُتِب خلال اليومين الماضيين....
....اقول هذا الرجل رأى ان ما دافع دونه كان خطأ فاراد ان يصحح موقفه.
فما الخطأ في ذلك؟
فمن كان لديه حق لديه فليأخذه عنوة او بالقانون.
و لكن يجب أن لا يصادر حقه في تصحيح موقفه او يتراجع أو يصححح أو يتوب .
فهذا موقف ينطلق من قوة و شجاعة و ليس ضعف كما قد يرى البعض.
من ناحية أخرى اعتقد من الناحية السياسية ان رفض الاعتذار لمثل هذا الأخ بالعكس يقوي جانب المؤيدين للحكومة.
فمالكم كيف تحكمون؟
مالك كيف تعقلون؟
ويحكم كيف تقيّمون؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ علي محمد الفكي:
احي وجهة نظرك :
(عمار محمد ادم
رجل شجاع
اختار موقفه
وواجه نفسه وماضيه
واختار ان يكون في خندق الوطن
وبعيد عن العواطف والغبن من باب اولى ان نقول له مرحب
وان نفتح له الابواب وان نعينه على توجهه الجديد
مع العلم ان وجوده في صف الوطن لا يعطيه الحصانة عن ماضيه )
لك التحية و نامل أن نترك للناس فسحة للمراجعة و التصحيح و فرصة للاختلاف و إبداء وجهات نظرهم.
فما لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لغيرنا.
تحياتي و ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ثم هناك جانب آخر، أو نداء أو وجهة نظر كيف ما تحسبونها:
اتركوا للناس فسحة لإبداء رأيهم في حرية
واحترموا الراي الآخر طالما اعتذر او تراجع او استغفر( الله يغفر الذنوب) فكيف بنا نحن؟
ثم كيف تنظرون فقط لجانب واحد؟
و كيف تعتبرون كل المواقف إما معكم أو ضدكم؟
و كونوا ديموقراطيا كما تودون من الآخرين أن يكونوا كذلك.
فنحن لا زلنا اسيرين نظرية المؤامرة و نقف نفس الموقف المكارثي المتشدد و نغلق على الناس طريق العودة لما يراه صحيحا.
هذه وجهة نظري و أرحب بكل وجهات النظر.
مع احترامي للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كان من المفترض أن اكتفي بالتعليق في بوست(أيها الإسلاميين) لانه هو الذي فتح عدة موضوعات و تعليقات و إحالات و إشارات و لواحق ..و لكنه بالنسبة لي كان بمثابة سانحة لإبداء رأيٍ في عدة موضوعات ذات صلة و لكن لم تتح لي الفرصة لكي اعلق عليها.
بالتالي رأيت أن افتح بوست منفصل أعلّق فيه على عدة موضوعات.
فأرجو من ظن او سيظن بأنه معني شخصياً( بخلاف عمار) بأي إشارة أو تعليق فهذا لم يدر في خلدي أصلاً
و لكنها تعليقات و إشارات عامة لا تخص شخصاً بعينه.
فمن راى غير ذلك اقدم له اعتذاري سلفاً. و اؤكد له بأنه ليس المعني.
مع مودتي و احترامي للجميع.
قبل أن اختم سوف اعلق لاحقاً( في هذا البوست أو في بوست منفصل) باستعراض على الظروف و الدوافع النفسية
و الذاتية و الفكرية و الإجتماعية(الموضوعية) التي تدفع الشخص لان يتبنى او يناصر فكرة او حزب او جماعة.
كما سنحاول ان نتعرف عن الاسباب و الدوافع التي تجعل شخصا يتراجع عن مناصرة جماعة او حزب او منظمة بشكل عام.
لان فهم ذلك قد يكون دافعا لتفهّم لماذا ننحاز لفئة أو جماعة او حزب او رأي.
و لكن ذلك بالطبع ليس مبررا كافياً او نهائيا لكي نناصر أو نؤيد من يدعو للظلم أو التعذيب أو سلب حقوق الغير.
و ادعو الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: الهادي الشغيل)
|
أخ محمد عبدالله كل عام وانتم بخير وسنة جديدة سعيدة
بالفعل لا أدري ما لازمة هذه المحاكم التي يشكلها البعض لمن إختار الإعتذار عن الماضي بينما هناك كلام مسيئ يكتب في حقه من نفس الأشخاص الذين يطلبون منه أن يتحول إلي نبي ولا يعتذرون عن سقطاتهم هنا أو هناك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و (Re: صباح حسين طه)
|
الأخ حماد الطاهر
الله يكرمك ياخ و كتر خيرك
-----------------------------
الأخ الهادي الشغيل
فهمت من كلامك غنك بتقبل التوبة بشكل عام (و لكن بشروط)
احترم وجهة نظرك جدا و لك الشكر.
---------------------------------------------
الاخت صباح
اتفق معك في عدم وجود داعي لنصب المحاكم بل و نصب المشانق.
لكم الشكر جميعا و آسف للتأخير في الرد.
....في الحوار متسع للجميع لإبداء الرأي المعارض و المؤيد و المخالف...زو لكننا كلنا نتعلم من بعضنا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
علي محمد الفكي
حماد الطاهر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست