الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2016, 09:36 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� (Re: Yasir Elsharif)


    تحايا لكل الحضور الجميل .
    أجد نفسي اتّفق تمامًا مع الاخ عبد المنعم و الاخ عثمان و الاخ ياسر .
    رغم معرفتي بأن اهل مكة أدري بشعابها و أنّ خيران السودان أدري بها اهلها و خصوصًا اهل الداخل - الّا أنّ الحديث عن اعتصام داخل المساجد او خارجها بعد صلاة الجمعة لهو من الاهمية بمكان بحيث أنّه يدفع المتابعين الي المشاركة في الحوار بغض النظر عن مكان إقامتهم ، أكان خارج السودان او داخل ارض الوطن و سجنه الكبير - فتناول الموضوع بهذا الطرح يجعل الشخص يحس و كأنّ الحكومة تستغل الدين لتسيير السياسة و المعارضة ايضًا تستغله لنفس الغرض .
    المساجد لا يختلف الناس حول أنّها دور للعبادة و ليس كل شخص دخل المسجد مهتم بالسياسة او مستعد للحديث عنها او الاستماع الي متحدّثين سياسيين . باعتقادي أنّ وضع الامر بهذه الصورة قد يكون له مردود سلبي كبير علي العمل المعارض - اذ يضع المعارضين في مواجهات مع بعضهم البعض ، فهناك شخص يعترض علي اعمال الحكومة و لكنه لا يري المسجد مكانًا ملائمًا لمنازلة الحكومة او قد يكون مستعجل يود الذهاب الي عمله او منزله بعد أداء الصلاة ، فلماذا تضعه المعارضة في هذه المواجهة غير المطلوبة لذاتها ؟ لأنّه اذا بقي بالمسجد بعد الصلاة التزامًا بتنفيذ العصيان قد يعطّل ذلك مصالحه ، و إن خرج من المسجد بعد الصلاة مباشرة لمتابعة مصالحه و التزاماته ، قد يضعه ذلك في قائمة المتخاذلين - خاصة مع ارتفاع وتيرة الاستقطاب في هذ الايام .
    اما عندما ننظر نظرة سريعة لواقع الصراع الدّائر حول السلطة هذه الايام فسنجد أنّ الحكومة قد هاجمت الحزب الشيوعي بل اتّهمته في بعض الاحيان بأنّه يقف وراء دعوات العصيان المدني و اذا فشلت اعتصامات المسجد بسبب ضغوط الحكومة و جهاز امنها او لأي سبب آخر فسيكون ذلك عيد للحكومة اذ يمكنها بعد ذلك ان تحشد منابرها و اعلامها للحديث عن أنّ الاعتصام فشل لأن الشعب السوداني شعب مسلم و الذين يدعون للاعتصامات و العصيان هم شيوعيون لذلك رفض الشعب الاستجابة لهم - بل يمكنهم ان يذهبوا أبعد من ذلك بالقول بأن الاعتصام فشل لأن دعاة الاعتصام انفسهم لا يداومون علي الصلاة و بالتالي لم يذهبوا الي المسجد لانجاز مهمّتهم التي تنادوا لها .
    هذا بالاضافة الي عوامل اخري كثيرة اهمها أنّ ربط العصيان و الاعتصام بالمسجد سيرسل رسالة سالبة و سالبة جدًا لغير المسلمين ( و لا زال عددهم غير قليل بالسودان ) ، و تلك الرسالة السالبة فحواها أنّ هذا الصراع صراع مسلمي الحكومة ضد مسلمي المعارضة - فما شأننا نحن المسيحيون مثلًا ؟ كذلك فإن الحكومة تسيطر علي كل المساجد من خلال فرض تعيين اغلب ائمّتها او من خلال انشطة اللجان الشعبية و جمعية القرآن الكريم و الجمعيات النسوية و الشبابية الاخري ، و سيكون اقتحام المسجد و محاولة استخدامه لأجل تحقيق مكاسب سياسية سيكون ( اشبه ببيع الماء في حارة السقّايين ) ، هذا غير أنّ التجربة قد اثبتت أنّ جهاز الامن لا يتورّع في خنق المصلّين بمسيّل الدموع ( كما حدث في مسجد الخليفة و مسجد السيد علي في العام ٢٠١٢ ) . لذلك قلت أنّ هذه المواجهة ليست مطلوبة لذاتها ، اذ أنّه لا يوجد امر طارئ يدفع شباب ٢٧ نوفمبر او جميع المعارضين لارتجال هذه الخطوة ، فهي لا يمكن وضعها في اطار العمل السلمي ( كما شرحه شباب نوفمبر ) لأنّ الحكومة بكل بساطة ستتعامل معها كما تتعامل مع كل المظاهرات و دون شك فهي مظاهرة ، و كونها مظاهرة صامتة فهذا لا يمنع الحكومة من مواجهتها بالعنف و مسيل الدموع و الرصاص ، و في النهاية اري انّ هذه الخطوة تراجع صريح عن الخطوات العملية التي اكتملت حلقاتها في الاسابيع الماضية و التي تصاعدت لتصل الي مرحلة دعاوي المقاطعة الاقتصادية و رفع الدعم عن الحكومة لمواجهة صلفها المبني علي اكاذيب و كأنّها تدعم المواطن و هي في واقع الحال تعيش علي امواله و قد لا تستطيع العيش بدونه شهر واحد حينما يمسك عنها تلك الاموال .
    مواجهة الحكومة في المساجد باعتقادي تمثل تراجع عن برنامج عمل أقوي و هو برنامج المقاطعة الاقتصادية لأنها هي التي ستصيب الحكومة في مقتل ، و لنفترض أنّ كل مساجد السودان اعتصمت بعد صلاة الجمعة لمدة ساعة كاملة جاءت بتنفيذ كامل ١٠٠٪ فما هو الكسب السياسي الذي يمكن أن تحقّقه المعارضة من وراء هذا العمل ؟ و بالجانب الآخر اذا فشلت المعارضة في تحقيق هدفها من هذه الدعوة او اذا تدخل جهاز الامن و قصف بمسيلات الدموع بعض مساجد السودان ، فهل للمعارضة حينها وجه لمواجهة الجماهير الذين دعتهم الي هذه الخطوة ؟ او بيدها الحل لاعادة الامور الي نصابها الطبيعي قبل تصاعد الاحداث ؟ خاصة اذا استصحبنا معنا فكرة أنّ الشعوب لا ترفض عنف السلطة بل تري أنّ السلطة من حقها ان تمارس العنف ضد الخارجين عليها - حتي ان كان ذلك الخروج خروج صامت يؤمه امام المسجد و مجموعة مصلّين . فتلك مسائل مهمّة للغاية يجب ان نضعها في الاعتبار .

    يا جماعة المسألة واضحة - انا جاي المسجد اصلي و ارجع البيت عشان عازم ناس غدا ، ليه تضعوني في مواجهة مع ناس الحلة او مع جهاز الامن ؟
    زي واحد اعزموهو عرس جعليين و بعد الحفلة تبدا احلفو عليهو ابشر للعريس و اتجلد سوطين ، ياخ انا جاي استمتع بالغنا و اعمل الواجب مع اهل العريس و ارجع انوم ، ليه تجلدوني و لا تطلبوا مني ابشّر او آخد شبّال . دي ما قضيتي . قضيتي الحفلة و الطرب و مجاملة العريس ( بعيدًا عن السيطان ) .

    الحكاية واضحة وضوح الشمس بالنسبة لي ، بالله افصلوا لينا قبّة المسجد دي عن صالة البرلمان ، الدخول للمسجد يكون لأجل العبادة ، و الدخول الي صالة البرلمان يكون لأجل الحديث عن التخطيط الاجتماعي و الاقتصاد ، اذن لا مجال لجعل قبّة المسجد رمزًا للبرلمان دون ان نسلب البرلمان وجوده ، و لا يمكن ان تكون صالة البرلمان بديلًا للمسجد دون أن نسلب المساجد حقها و حقوق المصلّين . قد ير البعض أن هذا القول محاولة مني لفرض العلمانية و لكن الامر ليس كذلك بل هو فقط مثال قدّمته لتوضيح عدم حاجة المعارضة لهذه الخطوة ( خطوة الاعتصام بالمساجد بعد صلاة الجمعة و التي اراها خلط بائن لاوراق الدين بالسياسة ) ، و يمكنني ان أقدّم مثال آخر لا علاقة له بالموضوع و هو دعاية الشركات لمنتجاتها داخل الفيس بوك ، فاذا قامت شركة مثلًا باستنساخ حملتها الناجحة في اعلانات قوقل ثم قامت بتطبيقها حرفيًا علي اعلان بالفيس بوك ، فالنتيجة الطبيعية ستكون فشل حملة الفيس بوك ، لأن الحالة المزاجية لمستخدم الفيس بوك تختلف تمام الاختلاف عن حالة الشخص المتصفح لقوقل . فصاحب الفيس بوك حينما يدخل صفحته الشخصية سيدخلها بغرض التواصل الاجتماعي و بالتالي فهو لا يبحث عن سلعة ليشتريها و لذا فإنه لن يهتم كثيرًا للاعلانات الا اذا كانت تلامس ما يهمه في الحياة ، بعكس الشخص الذي يدخل الي متصفح قوقل فهو شخص اتخذ قرار الشراء ( كما تقول مولي من شركة التسويق الرقمي ) فلذا نراه يبحث عن مقارنة الاسعار و الانواع المتاحة من السلعة و جودتها و مسائل اخري تساعده علي اكمال قرار الشراء .
    هذا ما اردت ايضاحه و هو أنّ الشخص الذي يأتي الي المسجد سوف يأتي و كل الذي يهمه هو أداء العبادة التي جاء لأجلها و بالتالي اتمامها علي اكمل وجه ، و لذا فقد لا يهمه كثيرًا الاعتراض علي قرارات الحكومة ( ليس لأنه غير مهتم في الاصل و لكن لأنه غير مهيأ نفسيًا لاستقبال مثل هذا القول ، فالمقام عنده مقام عبادة و ليس مقام كلام عن عبد الرحيم حمدي و علي عثمان ) ، و بذا فإن الحديث عن سياسات الحكومة او الدعوة لاعتصام ستكون بالنسبة له بمثابة وضع اعلان لبيع سيارة همر في الصفحة الشخصية بالفيس بوك لعامل سوداني لا يتجاوز دخله الشهري ٣٠٠ جنيه ، او يكون بمثابة الترويج لكورس كمبيوتر بسعر رخيص و باللغة العربية في الصفحة الشخصية لصيني مقيم بالسودان . تلك نماذج يجب وضعها في الاعتبار عند صياغة خطط و استراتيجيات العمل السياسي و لا اعتقد أنّ هناك عمل سياسي يمكن ان يؤتي ثماره كاملة دون وضع اعتبار لهذه القضايا المهمة و بالتالي العمل علي قراءة الحالة المزاجية للاشخاص المعنيين بالامر . فما لم يتم تهيؤ المصلّين نفسيًا لمثل هذه الخطوة فانهم لن يشاركوا فيها بحماس ، فهذه الخطوة توضع في سلم التظاهر و تصعيد المواجهة مع حكومة البشير ، فهل حقًا تم اعداد الشعب نفسيًا لهذه المرحلة ؟
    اما الحديث عن خروج المتظاهرين في تونس و مصر و ليبيا من المساجد فذلك حديث يختلف لأن اولئك المتظاهرون لم يخرجوا من المساجد الا بعد ان احتدم الصراع و تصاعدت المواجهات الشعبية بين الجماهير و تلك الحكومات ، و لا أدري لماذا يذهب الناس بعيدًا للحديث عن مصر و دول الربيع العربي ، فالسودان كان يقود اسلاميوه المظاهرات من المساجد و لكن في العصر الديمقراطي الذي خدعوا فيه الشعب ، اما في عصور الدكتاتوريات فهم افضل الداعين الي السلم و الحوار . اذن امر مظاهرات و اعتصامات المساجد مرتبط بصورة كبيرة بالمخاطبة و التحشيد و دون اكمال هذه الحلقة ستواجه خطوة اعتصامات المسجد الكثير من العثرات .
    اذن الموضوع بالنسبة لي موضوع تهيؤ و استعداد و ليس موضوع مكان و زمان ، لأن السخط الشعبي حين احتدم بليبيا قبض الشعب علي القذافي و أطلق عليه احدهم النار ، فهل كان لهم أن يتجرأوا علي القيام بذلك عند بدايات حكم القذافي و لجانه الثورية و اسطورة حكم الشعب للشعب ؟

    نقطة اخيرة و هي أنّ سياسة ( هززنا الشجرة و سقط ثمارها ) يبدو لي أنّها سياسة لا امر جدّي يضطّر الشعب السوداني لها ، فحكومة الحركة الاسلامية بقيت ممسكة علي السلطة بقوة السلاح ل ٢٧ سنة ( لا اقول عام بل سنة ) و لذا فلا مجال لاقتلاعها في يوم او يومين او حتي عام او عامين دون تخطيط سليم يضع في حسبانه ( المدي الطويل ) و اي تفكير قصير المدي باعتقادي ستكون نتائجه مثبّطة للهمم علي أقل تقدير ، لذا فإني اري أنّ الدعوة لاعتصام بالمساجد بعد صلاة الجمعة تمثل انحراف عن السير في طريق سياسات العمل في المدي الطويل و سباق المسافات البعيدة و تعود بنا الي سياسات سباق ال ١٠٠ متر او حتي ال ٥٠ ياردة في بعض الاحيان ، و تلك مسألة اراها تحتاج الي مراجعة لأجل قراءتها قراءة متأنّية تساعد علي تقييم كل جوانب الموضوع .

    بعد كل الذي كتبته اعلاه اعود فأقول إن اهل الداخل هم الأدري بمآلات الصراع لأنّ ارجلهم علي الجمر و ايديهم علي النار ، اما نحن فآراءنا مبنية علي ما نقرأ و ما نشاهد في الساحة السياسية من حولنا و من المعلومات الواردة الينا من الاصدقاء و المنابر و قنوات التواصل الاجتماعي و الفضائيات و بالضرورة فإنّها لن تكن بديلًا موضوعيًا لمعايشة الاحداث ، أقول هذا و ان لم اكن يومًا من دعاة الفصل بين معارضة الداخل و الخارج بل اري ان لكل معارضة دورها الذي لا تستطع القيام به الاخري و لذا فالدوران مكمّلان لبعضهما البعض و لا تضارب بينهما في المهام .
    شباب ٢٧ نوفمبر بالضرورة لهم قراءات موضوعية ابتنوا علي ضوئها خططهم و تكتيكاتهم السياسية في الصدام و بلا شك فإن خطة اعتصام المساجد واحدة منها و قد اكون مخطئ فيما ذهبت اليه و لكنها وجهة نظري التي اردت المشاركة بها في هذا الحوار المفتوح و الذي اعتقد أنهه سوف لن يغلق الا بسقوط حكومة البشير - علي عثمان ، و لو اتضح لي خطأ هذه الرؤية في اي لحظة لاحقة فلا مانع امامي من مراجعتها و تعديلها او تركها و الغائها اذا اقتضي الامر .

    لكم التحايا و شكرًا لكم و لشباب نوفمبر الذين رفدوا الساحة السياسية بهذا الحراك الثوري و الفكري الكبير .
                  

العنوان الكاتب Date
الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية ombadda12-24-16, 09:14 AM
  Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� ombadda12-24-16, 09:24 AM
    Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� Yasir Elsharif12-24-16, 09:28 AM
  Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� Osman M Salih12-24-16, 09:40 AM
    Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� ombadda12-24-16, 10:09 AM
      Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� مني عمسيب12-24-16, 10:21 AM
        Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� عبدالمنعم الطيب حسن12-24-16, 11:54 AM
          Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� Osman M Salih12-24-16, 02:17 PM
            Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� ombadda12-24-16, 02:35 PM
              Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� وهبه الشبلي احمد12-24-16, 04:26 PM
          Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� Yasir Elsharif12-25-16, 06:18 AM
            Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� وليد زمبركس12-25-16, 09:36 AM
              Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� ombadda12-25-16, 01:43 PM
                Re: الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سل� بله محمد الفاضل12-25-16, 01:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de