|
Re: دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: ك (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أذكر و نحن في شرخ الشباب الباكر و نحن طلبة في جامعة الاسكندرية خلال عهد السادات. كانت الأجواء السياسية مكفهرة و طغيان السادات على أشدّه. كنا نصلي صلاة الجمعة في جامع في منطقة تسمة (بوكلة) الخطيب فيها رجل يسمى المحلاوي كان خطيباً مفوّهاً و شجاعاً لا يتزلزل و لا يتردد في قول الحق خاصة في تلك الأيام التي حشد فيها السادات المعارضين من الكتاب و العلماء و الفنانين دفعة واحدة في غياهب السجون. كان المحلاوي من الجماعات الإسلامية و التي كانت مطاردة من حكومة السادات و كانت الأجواء السياسية و الإجتماعية مزهوة بانتصار الثورة الخمينية في تلك الأيام و لم تكن تظهر للعالم مخططات الثورة الإسلامية ذات التوجهات الطائفية الشيعية في تلك الأيام حيث كان المخطط لا زال خافياً على الكل.
|
|
|
|
|
|