قال عضو حزب المؤتمرالشعبي المحبوب عبدالسلام ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية بان تسببت في جلب" العار" للاسلاميين في السودان حين نواجة بلخطاء التي ارتكبت بالتساؤل من قبل بعض الاشخاص الذين نلتقيهم في المنتديات والمشاركات الخارجية. واضاف المحبوب الذي تحدث في المنتدي المعرفي بدار " الشعبي " ان د. حسن عبدالله الترابي قد اهتم بـ(التنظير) بينما اهتم راشد الغنوشي بالعمل والعمال الامرالذي كان يستدعي وجود " الترابي " بتونس والغنوشي بالسودان. مؤكدا ان هناك لغة مشتركة باتت موجودة بين مجموعة من المكونات الفكرية والسياسية في السودان سوا حزب الامة ، الحركة الشعبية ، والاحزاب الاسلامية بالحديث عن افكار مشتركة كالتداول السلمي للسلطة والحديث عن سمات الديمقراطية ، مردفا بالقول " ان الأسلاميين قد تاثرا كثيرا في بعض الاحيان بمناهج العمل الموجودة الماركسية " ومطالبا بضرورة مراجعة تجربة الحركة الاسلامية والعمل علي جرد ذاتي لها واصلاح ماقامت به بالمقابل دعا رئيس حركة الاصلاح الان د. غازي صلاح الدين الحركة الاسلامية باعادة النظر في نهج العمل من حيث اهتمام مؤسسات الحركة مشددا علي اهمية الكشف عن اطروحة المنظومة " الخالفة " التي قام بكتابتها الامين العام السابق لـ(شعبي) د. حسن عبدالله الترابي لعامة الناس بقولة " ربما تكون هذه الاطروحة جلعت الترابي يلتفت الي مسالة التنظيم التي اهملت في السابق". وقال غازي " ان الانشقاق الذي حدث وسط الاسلاميين كان قد اثر فيها ماتسبب في ضربة معنوية لنيل منها وتصويب السهام نحوها"، متاسف علي عدم عدم ممارسة نهج " الشوري " داخل الحركة الاسلامية بالرغم انها كانت احدي الوسائل لعمل داخلها ، ومقرا بوجود مجمودة من التحديات التي تحيط بالحركة الاسلامية اهمها التجديد في الافكار والالتفات الي مجمل المتغيرات وعدم التعامل بصفة العزلة والانفراد عن مايدور حولنا واصف مبادرة خطوة "العصيان " الاخيرة بالتطورالنوعي لقراءة العمل السياسي في المستقبل بالسودان حيث اخرجت فئات جديدة حال عدم التعامل معها بصورة فاعلة وقتها سيتكون نشاء جديد في " أحشاء" الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست